في حفل افطار على شرف عائلات بيروتية
الحريري: المصالحة ضرورية وسأقوم بها قريباًومشروع الدولة سينتصر ولن يصح الا الصحيح
المستقبل - الثلاثاء 23 أيلول 2008 - العدد 3086 - شؤون لبنانية - صفحة 2
أكد رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري أن "المصالحة ضرورية وسأقوم بها قريبا"، موضحا أن "هذا لا يعني ان المصالحات تمهد لتحالفات انتخابية مقبلة ولا تعني التخلي عن المحكمة ولا عن حلفائنا ولا عن كرامتنا او كرامة بيروت والبيروتيين".وأعلن "ان العمل يتواصل لانشاء المحكمة الدولية"، مشيرا الى أن "من ارتكب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل جرائم اغتيال رموز مسيرة السيادة والاستقلال سيلاحقون ويساقون الى السجون في النهاية". وشدد على "ان لبنان سيقوم في النهاية ومشروع الدولة سينتصر ولن يصح الا الصحيح".أقام الحريري في قريطم أمس، مأدبة افطار على شرف عائلات من الباشورة وزقاق البلاط حضرها الوزراء جان اوغاسابيان وغازي العريضي وخالد قباني، النواب عمار حوري ومحمد قباني وغنوة جلول ونبيل دو فريج وغازي يوسف وسيرج طورسركيسيان، العلامة السيد علي الامين، سفراء ماليزيا وتركيا واندونيسيا والفيلبين وحشد من الشخصيات والفاعليات العسكرية والسياسية والاجتماعية واطفال من "دار الايتام الاسلامية".بعد المأدبة تحدث النائب الحريري فرحب بالحضور وقال: "كل عام وانتم بخير ورمضان كريم، اهلا بأهالي المصيطبة ورأس النبع والمزرعة والنويري وبرج ابي حيدر وعين المريسة ورأس بيروت والطريق الجديدة وزقاق البلاط وبربور وكل منطقة من بيروت".ثم رحب بالعلامة الامين، وقال: "أدعوكم الى الترحيب برمز من رموز الوحدة الاسلامية، هو سماحة المفتي الشيخ علي الامين. بيت الرئيس الشهيد مفتوح لك يا سيد علي، كما هي كل بيوت اللبنانيين الاحرار، من صور الى بيروت. اهلا بك صوتا صادقا في سبيل وحدة لبنان، عنيدا في الدفاع عن الحق، وصلبا في مواجهة الفتنة".اضاف: "نسمع تشكيكا كثيرا في الآونة الاخيرة بقيام المحكمة الدولية، ولكن اؤكد لكم ان المحكمة آتية، وكل ما تسمعونه هو محاولة لاحباط قيامها. ان العمل يتواصل لانشاء المحكمة، ومن ارتكب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل جرائم اغتيال رموز مسيرة السيادة والاستقلال سيلاحقون ويساقون الى السجون في النهاية ان شاء الله".وتابع: "نحن نريد الحقيقة، وكما تعلمون لقد استغرق قيام المحكمة وقتا طويلا بسبب جرائم الاغتيال المتلاحقة التي حصلت بعد جريمة 14 شباط، ولأن التحقيق الدولي يتم بطريقة عملية وعلمية لمعرفة كل من ارتكب الجريمة. وكما تعلمون هناك دول متضررة من انشاء المحكمة تروج لأخبار وسيناريوات مختلقة لا اساس لها من الصحة، لتعطيل المحكمة ولكن المحكمة ستبدأ عملها قريبا".وخاطب الحضور بقوله: "أعلم ما سبّبه لكم السابع من ايار من جراح وما تعرضتم له من أذى، ولكنني في هذا اليوم شعرت بأن رفيق الحريري قد اغتيل مرتين، يوم استشهاده ويوم غزوة بيروت، ولكن المصالحة ضرورية وسأقوم بها قريبا، وهذا لا يعني ان المصالحات تمهد لتحالفات انتخابية مقبلة ولا تعني التخلي عن المحكمة ولا عن حلفائنا ولا عن كرامتنا او كرامة بيروت والبيروتيين".وختم: "علينا جميعا ان نعيش مع بعضنا البعض كلبنانيين ونعمل من اجل قيام الدولة الحقيقية وهي مشروع رفيق الحريري، وكل من يخرج عن هذا المشروع، يحيد بذلك عن مسيرة الرئيس الشهيد، ومهما اشتدت الازمة، ومهما شاهدنا من تهويل، اقول لكم ان لبنان سيقوم في النهاية ومشروع الدولة سينتصر ولن يصح الا الصحيح".
الحريري: المصالحة ضرورية وسأقوم بها قريباًومشروع الدولة سينتصر ولن يصح الا الصحيح
المستقبل - الثلاثاء 23 أيلول 2008 - العدد 3086 - شؤون لبنانية - صفحة 2
أكد رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري أن "المصالحة ضرورية وسأقوم بها قريبا"، موضحا أن "هذا لا يعني ان المصالحات تمهد لتحالفات انتخابية مقبلة ولا تعني التخلي عن المحكمة ولا عن حلفائنا ولا عن كرامتنا او كرامة بيروت والبيروتيين".وأعلن "ان العمل يتواصل لانشاء المحكمة الدولية"، مشيرا الى أن "من ارتكب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل جرائم اغتيال رموز مسيرة السيادة والاستقلال سيلاحقون ويساقون الى السجون في النهاية". وشدد على "ان لبنان سيقوم في النهاية ومشروع الدولة سينتصر ولن يصح الا الصحيح".أقام الحريري في قريطم أمس، مأدبة افطار على شرف عائلات من الباشورة وزقاق البلاط حضرها الوزراء جان اوغاسابيان وغازي العريضي وخالد قباني، النواب عمار حوري ومحمد قباني وغنوة جلول ونبيل دو فريج وغازي يوسف وسيرج طورسركيسيان، العلامة السيد علي الامين، سفراء ماليزيا وتركيا واندونيسيا والفيلبين وحشد من الشخصيات والفاعليات العسكرية والسياسية والاجتماعية واطفال من "دار الايتام الاسلامية".بعد المأدبة تحدث النائب الحريري فرحب بالحضور وقال: "كل عام وانتم بخير ورمضان كريم، اهلا بأهالي المصيطبة ورأس النبع والمزرعة والنويري وبرج ابي حيدر وعين المريسة ورأس بيروت والطريق الجديدة وزقاق البلاط وبربور وكل منطقة من بيروت".ثم رحب بالعلامة الامين، وقال: "أدعوكم الى الترحيب برمز من رموز الوحدة الاسلامية، هو سماحة المفتي الشيخ علي الامين. بيت الرئيس الشهيد مفتوح لك يا سيد علي، كما هي كل بيوت اللبنانيين الاحرار، من صور الى بيروت. اهلا بك صوتا صادقا في سبيل وحدة لبنان، عنيدا في الدفاع عن الحق، وصلبا في مواجهة الفتنة".اضاف: "نسمع تشكيكا كثيرا في الآونة الاخيرة بقيام المحكمة الدولية، ولكن اؤكد لكم ان المحكمة آتية، وكل ما تسمعونه هو محاولة لاحباط قيامها. ان العمل يتواصل لانشاء المحكمة، ومن ارتكب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل جرائم اغتيال رموز مسيرة السيادة والاستقلال سيلاحقون ويساقون الى السجون في النهاية ان شاء الله".وتابع: "نحن نريد الحقيقة، وكما تعلمون لقد استغرق قيام المحكمة وقتا طويلا بسبب جرائم الاغتيال المتلاحقة التي حصلت بعد جريمة 14 شباط، ولأن التحقيق الدولي يتم بطريقة عملية وعلمية لمعرفة كل من ارتكب الجريمة. وكما تعلمون هناك دول متضررة من انشاء المحكمة تروج لأخبار وسيناريوات مختلقة لا اساس لها من الصحة، لتعطيل المحكمة ولكن المحكمة ستبدأ عملها قريبا".وخاطب الحضور بقوله: "أعلم ما سبّبه لكم السابع من ايار من جراح وما تعرضتم له من أذى، ولكنني في هذا اليوم شعرت بأن رفيق الحريري قد اغتيل مرتين، يوم استشهاده ويوم غزوة بيروت، ولكن المصالحة ضرورية وسأقوم بها قريبا، وهذا لا يعني ان المصالحات تمهد لتحالفات انتخابية مقبلة ولا تعني التخلي عن المحكمة ولا عن حلفائنا ولا عن كرامتنا او كرامة بيروت والبيروتيين".وختم: "علينا جميعا ان نعيش مع بعضنا البعض كلبنانيين ونعمل من اجل قيام الدولة الحقيقية وهي مشروع رفيق الحريري، وكل من يخرج عن هذا المشروع، يحيد بذلك عن مسيرة الرئيس الشهيد، ومهما اشتدت الازمة، ومهما شاهدنا من تهويل، اقول لكم ان لبنان سيقوم في النهاية ومشروع الدولة سينتصر ولن يصح الا الصحيح".
No comments:
Post a Comment