الشرق
الأثنين 22 أيلول 2008 العدد – 17823
محليات
"بلمار أكد لي ان التحقيق الدولي يسير على ما يرام " السنيورة: المصالحة تنظيم لإختلافاتنا والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
أعلن رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة: "إن المصالحة هي تنظيم لإختلافاتنا، وفقا لمقولة: "الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية". اما الحوار فهو للتوصل الى تفاهم حول إختلافاتنا، وقال، في حديث أجرته معه صحيفة "أوان" الكويتية تنشره اليوم : "منذ حصول الحرب اللبنانية ـ الإسرائيلية، عام 2006، لم ألتق مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله . وطبيعي، أن يحصل كل شيء في وقته، إن شاء الله".
وقال الرئيس السنيورة: "نحن لا نلجأ الى تجريد المقاومة من السلاح، فهذا الموضوع هو موضوع حواري بين اللبنانيين أنفسهم. هذا السلاح وجد نتيجة الإحتلال. وكلنا نعرف لماذا جاءت إسرائيل الى لبنان عام 1982، إسرائيل إختلقت ذرائع وإجتاحت لبنان عام 1982، وكانت حجتها انها تريد إنهاء وجود منظمة التحرير الفلسطينية. ما الذي حصل؟ لم تنه منظمة التحرير، بل هي التي أدت الى نشوء تنظيم "حزب الله". إذن، الإحتلال وإستمراره هو المشكلة".
وعما أذا كانت الظروف نضجت ليقوم بزيارة لدمشق، قال الرئيس السنيورة: "أعتقد أن هناك ما يسمى "إت تيكس تو تو تانغو" أي الامر يتطلب طرفين للتوافق.. إن نظرتي الى سورية وعلاقتي العربية معها لم تتغيرا. أنا عربي، ونقطة". وقال: "أعتقد أن العلاقات السوية بين لبنان وسورية هي أمر ضروري. أما الوجود السوري في لبنان، فهو ليس أمرا ضروريا، وليس في مصلحة لبنان ولا في مصلحة سورية.
وعما إذا كان الوضع اللبناني ما زال محكوما بالخلاف السوري السعودي قال الرئيس السنيورة: "لماذا أترك بلدي جائزة ترضية، أو فدية.. فليختلفوا ويتصالحوا.. وأنا مستعد لأن أمارس جهودي من أجل المصالحة، لكن لبنان بلد صغير وهو يدفع ثمن محاسنه وحسناته، لا ثمن سيئاته.. حسناته تكمن في كونه رئة تتنفس من خلالها الدول العربية".
وعما اذا كانت الاغتيالات السياسية قد توقفت، قال: "ربما قلَّت، لكنها لم تغب الى غير رجعة. وقبل أسبوعين، حصل إغتيال. وهنا أشير الى أن موقفنا من موضوع المحكمة هو بشكل أساسي لمعرفة من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولكنه بشكل أساسي أيضا هو لكي نمنع أن يصبح لبنان ملاذا لمرتكبي الجرائم ولا يصار الى محاسبتهم".
واشار الرئيس السنيورة الى ان المحقق الدولي في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، القاضي دانيال بلمار ابلغه "أن الأمور تسير على ما يرام، وأن ما يقوم به يطمئنه الى تقدم عملي فيه كما ينبغي".
ووصف السنيورة العلاقة بين لبنان والكويت بأنها "علاقة قديمة وجيدة"، وقال: "هناك دائما مسعى من الأخوة الكويتيين، ولا سيما على مستوى سمو الأمير ودولة الرئيس، لفهم لبنان وصيغته وموقعه وجيرانه، وهم من أكثر الناس قدرة على تفهم هذا الوضع بخصوصياته".
الأثنين 22 أيلول 2008 العدد – 17823
محليات
"بلمار أكد لي ان التحقيق الدولي يسير على ما يرام " السنيورة: المصالحة تنظيم لإختلافاتنا والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
أعلن رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة: "إن المصالحة هي تنظيم لإختلافاتنا، وفقا لمقولة: "الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية". اما الحوار فهو للتوصل الى تفاهم حول إختلافاتنا، وقال، في حديث أجرته معه صحيفة "أوان" الكويتية تنشره اليوم : "منذ حصول الحرب اللبنانية ـ الإسرائيلية، عام 2006، لم ألتق مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله . وطبيعي، أن يحصل كل شيء في وقته، إن شاء الله".
وقال الرئيس السنيورة: "نحن لا نلجأ الى تجريد المقاومة من السلاح، فهذا الموضوع هو موضوع حواري بين اللبنانيين أنفسهم. هذا السلاح وجد نتيجة الإحتلال. وكلنا نعرف لماذا جاءت إسرائيل الى لبنان عام 1982، إسرائيل إختلقت ذرائع وإجتاحت لبنان عام 1982، وكانت حجتها انها تريد إنهاء وجود منظمة التحرير الفلسطينية. ما الذي حصل؟ لم تنه منظمة التحرير، بل هي التي أدت الى نشوء تنظيم "حزب الله". إذن، الإحتلال وإستمراره هو المشكلة".
وعما أذا كانت الظروف نضجت ليقوم بزيارة لدمشق، قال الرئيس السنيورة: "أعتقد أن هناك ما يسمى "إت تيكس تو تو تانغو" أي الامر يتطلب طرفين للتوافق.. إن نظرتي الى سورية وعلاقتي العربية معها لم تتغيرا. أنا عربي، ونقطة". وقال: "أعتقد أن العلاقات السوية بين لبنان وسورية هي أمر ضروري. أما الوجود السوري في لبنان، فهو ليس أمرا ضروريا، وليس في مصلحة لبنان ولا في مصلحة سورية.
وعما إذا كان الوضع اللبناني ما زال محكوما بالخلاف السوري السعودي قال الرئيس السنيورة: "لماذا أترك بلدي جائزة ترضية، أو فدية.. فليختلفوا ويتصالحوا.. وأنا مستعد لأن أمارس جهودي من أجل المصالحة، لكن لبنان بلد صغير وهو يدفع ثمن محاسنه وحسناته، لا ثمن سيئاته.. حسناته تكمن في كونه رئة تتنفس من خلالها الدول العربية".
وعما اذا كانت الاغتيالات السياسية قد توقفت، قال: "ربما قلَّت، لكنها لم تغب الى غير رجعة. وقبل أسبوعين، حصل إغتيال. وهنا أشير الى أن موقفنا من موضوع المحكمة هو بشكل أساسي لمعرفة من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولكنه بشكل أساسي أيضا هو لكي نمنع أن يصبح لبنان ملاذا لمرتكبي الجرائم ولا يصار الى محاسبتهم".
واشار الرئيس السنيورة الى ان المحقق الدولي في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، القاضي دانيال بلمار ابلغه "أن الأمور تسير على ما يرام، وأن ما يقوم به يطمئنه الى تقدم عملي فيه كما ينبغي".
ووصف السنيورة العلاقة بين لبنان والكويت بأنها "علاقة قديمة وجيدة"، وقال: "هناك دائما مسعى من الأخوة الكويتيين، ولا سيما على مستوى سمو الأمير ودولة الرئيس، لفهم لبنان وصيغته وموقعه وجيرانه، وهم من أكثر الناس قدرة على تفهم هذا الوضع بخصوصياته".
No comments:
Post a Comment