لافروف: تحسن علاقتنا بسوريا لا يعني تغيير موقفنا من »المحكمة«
نيويورك ـ »السفير« نفى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أمس، وجود أي معاهدات عسكرية سرية بين سوريا وبلاده، مشددا على أن التعاون العسكري معها لا يهدف إلى تهديد أي دولة أخرى في المنطقة. وأكد لافروف، ردا على سؤال حول موقف موسكو من المحكمة الدولية الخاصة بملاحقة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أن بلاده تدعم المحكمة والتحقيق الدولي الجاري. وأوضح أن تحسن علاقة موسكو مع دمشق »لا يعني أننا غيرنا موقفنا تجاه قضايا لبنان أو موقفنا من المحكمة«. وذكر أن موسكو تبرعت »بنصف مليون دولار للمحكمة، ما يعني أننا ندعم التحقيق الجاري حاليا في اغتيال رفيق الحريري«. وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك جوانب سرية في العلاقات العسكرية بين روسيا وسوريا، قال لافروف، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد انتهاء مشاركته في أعمال الجمعية العامة، »لا توجد سرية، ولا دور لوزارة الخارجية في المناورات العسكرية أو التعاون العسكري مع الدول الأخرى. ما استطيع أن اضمنه هو أن هذا التعاون يتم في إطار القانون الدولي ولا يهدد أمن أحد. أما المعاهدات العسكرية التي توقعها روسيا مع الدول الأخرى فكلها علنية، ولا توجد أسرار عسكرية مطلقا. لكن ما دام أن أحدا لا يتحدث عن مثل هذه المعاهدة، فلا يوجد سبب لنشر أي شيء«. وأضاف »نحن لا نقوم بأي شيء من شأنه أن يخل بتوازن القوى في هذه المنطقة أو تلك«. وأكد لافروف أن بلاده ستدعم تمديد صلاحيات قوات الاحتلال في العراق بقرار من مجلس الأمن الدولي إذا لم يتمكن قادة العراق من توقيع »المعاهدة الاستراتيجية« مع واشنطن قبل نهاية العام الحالي. وقال »كنا سمعنا عن إشارات يتم إرسالها للعراق بأن روسيا ستمارس حق (النقض) الفيتو إذا لم يتم التوصل لذلك الاتفاق بشأن القوة الدولية. هذا ادعاء وكذب وأنا أرفضه بشدة«. وكان العراق يرغب في إنهاء تدخل مجلس الأمن في شؤونه واعتبار ملفه خاضعا للفصل السابع وذلك في حالة نجاحه في توقيع الاتفاق مع واشنطن، لكن مع ورود الأنباء عن المصاعب التي تواجه إمكانية توقيع »المعاهدة«، تجدد الحديث عن احتمال إصدار مجلس الأمن لقرار يمدد مهام قوات الاحتلال.
نيويورك ـ »السفير« نفى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أمس، وجود أي معاهدات عسكرية سرية بين سوريا وبلاده، مشددا على أن التعاون العسكري معها لا يهدف إلى تهديد أي دولة أخرى في المنطقة. وأكد لافروف، ردا على سؤال حول موقف موسكو من المحكمة الدولية الخاصة بملاحقة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أن بلاده تدعم المحكمة والتحقيق الدولي الجاري. وأوضح أن تحسن علاقة موسكو مع دمشق »لا يعني أننا غيرنا موقفنا تجاه قضايا لبنان أو موقفنا من المحكمة«. وذكر أن موسكو تبرعت »بنصف مليون دولار للمحكمة، ما يعني أننا ندعم التحقيق الجاري حاليا في اغتيال رفيق الحريري«. وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك جوانب سرية في العلاقات العسكرية بين روسيا وسوريا، قال لافروف، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد انتهاء مشاركته في أعمال الجمعية العامة، »لا توجد سرية، ولا دور لوزارة الخارجية في المناورات العسكرية أو التعاون العسكري مع الدول الأخرى. ما استطيع أن اضمنه هو أن هذا التعاون يتم في إطار القانون الدولي ولا يهدد أمن أحد. أما المعاهدات العسكرية التي توقعها روسيا مع الدول الأخرى فكلها علنية، ولا توجد أسرار عسكرية مطلقا. لكن ما دام أن أحدا لا يتحدث عن مثل هذه المعاهدة، فلا يوجد سبب لنشر أي شيء«. وأضاف »نحن لا نقوم بأي شيء من شأنه أن يخل بتوازن القوى في هذه المنطقة أو تلك«. وأكد لافروف أن بلاده ستدعم تمديد صلاحيات قوات الاحتلال في العراق بقرار من مجلس الأمن الدولي إذا لم يتمكن قادة العراق من توقيع »المعاهدة الاستراتيجية« مع واشنطن قبل نهاية العام الحالي. وقال »كنا سمعنا عن إشارات يتم إرسالها للعراق بأن روسيا ستمارس حق (النقض) الفيتو إذا لم يتم التوصل لذلك الاتفاق بشأن القوة الدولية. هذا ادعاء وكذب وأنا أرفضه بشدة«. وكان العراق يرغب في إنهاء تدخل مجلس الأمن في شؤونه واعتبار ملفه خاضعا للفصل السابع وذلك في حالة نجاحه في توقيع الاتفاق مع واشنطن، لكن مع ورود الأنباء عن المصاعب التي تواجه إمكانية توقيع »المعاهدة«، تجدد الحديث عن احتمال إصدار مجلس الأمن لقرار يمدد مهام قوات الاحتلال.
No comments:
Post a Comment