السيّد يطالب الحريري بالإفراج عن الضبّاط الثلاثة وإبقائه معتقلاً
طالب اللواء الركن جميل السيّد النائب سعد الدين الحريري بالإيعاز إلى المدعي العام للتمييز سعيد ميرزا والمحقق العدلي صقر صقر للإفراج عن الضباط الثلاثة علي الحاج وريمون عازار ومصطفى حمدان والشقيقين أحمد ومحمود عبد العال والإبقاء عليه وحيداً في الاعتقال السياسي، متعهّداً بالتوقّف عن إصدار بيانات إعلامية حتى إشعار آخر. فقد أصدر السيّد بياناً وزعه مكتبه الإعلامي قال فيه إنّه »لمناسبة مرور ثلاث سنوات على الاعتقال السياسي للضباط الأربعة وللشقيقين أحمد ومحمود عبد العال، المعتقلين منذ ٣٠ آب ٢٠٠٥ من دون تهمة أو شاهــد أو إثبات أو دليل، يدعو النائـب سعد الحريري للإيعاز إلى المدعي العام للتمييز سعيد ميرزا والمحقق العدلـي صقر صقر، للإفراج عن الضباط الثلاثة، علي الحاج وريمون عازار ومصطفى حمدان والشقيقين عبد العال، على أن يبقى اللواء السيّد وحده في الاعتقال السياسي، باعتبار أنّه الأقدم رتبة والأكثر رمزيّة للمرحلة السياسية المتعلقة بعلاقة الدولة مع سوريا والمقاومة التي يجري الانتقام منها تحت ستار التحقيق بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري«. وأوضح اللواء السيّد »أنّ سبب توجيه هذه الدعوة حصريــاً إلـى النائـب سعد الحريري يعود إلى اعتراف القاضي سعيد ميرزا أمام لجنة التحقيق الدولية بأن السياسة تمنعه من الإفراج عن المعتقلين رغم تبرئتهم في تحقيقاتها من كل شهادات الزور التي تسبّبت باعتقالهم. هذا بالإضافة إلى قول القاضي ميرزا أمام آخرين إنّه يخشى من النائب سعد الحريري في حال أفرج عنهم من دون موافقته، وكذلك قول المحقق العدلي صقر صقر لبعض وكلاء المعتقلين انّه يريد أيضاً ضمانة سياسية تحميه من الانتقام السياسي والتهميش في التشكيلات القضائية المقبلة في حال قرّر الإفراج عنهم«. وختم اللواء السيّد بأنّه مقابل تلبية دعوته بالإفراج عن بقية المعتقلين السياسيين، فإنّه يتعهد بالتوقّف عن إصدار بيانات إعلامية حتى إشعار آخر، مشيراً إلى أنّه، عاجلاً أم آجلاً، ستظهر حقائق لجنة التحقيق الدولية، ومعها فضائح القضاة اللبنانيين في مؤامرة شهود الزور والاعتقال السياسي أمام الناس جميعاً.
No comments:
Post a Comment