This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

July 18, 2009 - Assafir - Nasrallah and STL

سياسة
تاريخ العدد 18/07/2009 العدد 11347

«حزب الله» يحتفل بذكرى تحرير الأسرى بحضور وفدين من «التقدمي» وجمعية «العرفان»
نصر الله: لا نريد ضمانات بشأن السلاح والمحكمة بل حكومة شراكة حقيقية لا تعطيل
أكد الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله ان الحزب لم يطلب، ولا يطلب ضمانات حول السلاح ولا حول المحكمة الدولية لتسهيل تشكيل الحكومة، وقال: في لقائي مع الرئيس المكلف سعد الحريري قلت إننا لا نريد ضمانات لسلاح المقاومة لا من الحكومة ولا غيرها، ولا أحد في هذه الدنيا يعطي ضمانات تتصل بسلاح المقاومة. هذا الامر اتفقنا عليه وأصبح خلف ظهرنا لان الجميع متفق ان طاولة الحوار تناقش موضوع السلاح، وفي موضوع المحكمة نحن مع عدم استباق الامور، لان هناك أناسا تريد اخذ البلد لتصفية حسابات. وإننا في كل نقاشاتنا لا نطلب ضمانات تتصل بـ«حزب الله» كحزب، والآن كلام شخصي مني، حتى ولو اتفقت المعارضة مع الحريري على حكومة من دون ان نكون فيها، انا حسن نصر الله اقبل بهذا وأدعمها للنجاح. وشدد على مواصلة اجواء التهدئة والحوار وإعطاء تشكيل الحكومة وقته، مشيرا الى ان المعارضة تريد فقط مشاركة حقيقية لمواجهة الاستحقاقات الإقليمية الخطيرة والقضايا الاقتصادية والاجتماعية للناس والتحديات الأمنية وشبكات التجسس. وقال: المهم أن نصل الى صيغة حقيقية تؤدي الى شراكة ليس شراكة تعطيل بل شراكة تعاون.
كلام السيد نصر الله جاء خلال احتفال اقامه امس «حزب الله» في قاعة «شاهد»، لمناسبة الذكرى السنوية الاولى لـ«عملية الرضوان» التي تم خلالها تحرير الأسرى وجثامين الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين والعرب، في تبادل مع جثتي الجنديين الاسرائيليين اللذين أسرهما عناصر المقاومة.
حضر الاحتفال الوزير علي قانصو ممثلا رئيس الجمهورية، النائب علي حسن خليل ممثلا رئيس المجلس النيابي، والنائب حكمت ديب ممثلا رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، ووفد من الحزب التقدمي الاشتراكي ووفد من «جمعية العرفان التوحيدية»، وممثلون للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وشخصيات رسمية وعسكرية.
وتحدث في بداية الاحتفال الأسير المحرر سمير القنطار، منوّها بوفاء أهل المقاومة لنهجها، وأكد أن المقاومة انطلقت لا للتوقف أو لتضيع في زواريب السياسة، بل لتحقق النصر الناجز والكامل. وتقدم بالشكر للسيد نصر الله لقبوله ان يكون مجاهدا من مجاهدي المقاومة الاسلامية الباسلة. كما وجه التحية لجماهير المقاومة في الجنوب والضاحية الجنوبية. معاهدا تقديم دمه وفاء لهم. والتحية للمجاهد القائد الشهيد عماد مغنية وقال: ان دماءك تنتظر فوزا جديدا، ونحن سنبيّض وجهك كما بيّضت وجه الامة.
وألقى السيد نصر الله كلمة استهلها بالقول: من 12 تموز الى 14 آب أيام خاصة بالنسبة الينا في كل جوانبها، من الوفاء والإيثار والتضحية والثبات والصمود والعنفوان والارادة، في كل ما قدم من تضحيات وجاءت عملية الرضوان في نفس الأيام التي كنا نخوض فيها عملية قاسية في وجه العدو وندفع ضريبة المقاومة، 14 آب هو يوم خاتمة التضحيات في تلك الحرب وبداية مرحلة جديدة من الصراع، ونعتبره بحق النصر الإلهي الذي وعد الله به الصابرين والمجاهدين والمخلصين، والذي فسره كل العالم على طريقته اسمحوا لنا أن نفسره من مدرستنا الخاصة لنقول ان ما حصل كان نصرا إلهيا حقيقياً مبيناً اليوم.
أضاف: في موضوع الاسرى المسألة ترتبط بالاساس ونظرتنا الى الاسرى وكيف يجب ان ننظر اليها، وهذه الخلفية هي التي تحكم موقفنا وخطابنا وتعاطينا مع قضية الاسرى سابقاً ولاحقاً. الفارق بين الأسير والشهيد هو في الحافز والدفاع ومواجهة الموت في موقع واحد وفي مكان واحد، فالأسير يحمل داخله روح الشهادة، وهؤلاء ضحوا لنكون جميعا أحراراً ونحيا الى جانب عائلاتنا، الشهداء هنيئا لهم الدار الآخرة، أما الأسرى في السجون فنحن نعم نحمل مسؤولية تحريرهم تجاه كرامتهم كما أرادوا حفظ كرامتنا، هؤلاء ليسوا كغيرهم من السجناء لناحية آمالهم وأهدافهم ومشاعرهم ومضامينهم، وهذا يرتب على اهلهم وشعبهم ووطنهم مسؤوليات مختلفة.
وقال: نحن ما زلنا أمام معركة مفتوحة، وأمامنا في السجون الاسرائيلية آلاف الأسرى الفلسطينيين وعشرات السوريين والأردنيين وبعض المفقودين اللبنانيين، وبالنسبة لنا في «حزب الله» نحن مؤمنون بالمقاومة، واعتبرنا أنفسنا مسؤولين عن كل مقاوم أسير، سواء انتمى الى «حزب الله» أو أي فصيل آخر، واعتبرنا أنفسنا مسؤولين عن كل أسير لبناني أو فلسطيني أو عربي فُقد في الأراضي اللبنانية، لو تحمل غيرنا هذه المسؤولية لما تحملناها، ونحن لا ننافس أحداً ولا نخاصم أحداً، نحن ننظر منذ اجتياح 82 الى اليوم على أساس أن المقاومة واجب يجب أن نقوم به، لو قام به غيرنا لسقط عنا التكليف، وكنا قد نشارك وقد لا نشارك.
الأسير سكاف والشهداء
وأضاف نصر الله: وفي عملية الرضوان بقي موضوع الاسير يحيى سكاف والمعطيات التي قدمها الاسرائيلي حوله غير مقنعة، ونحن نلتزم بإعلان عائلته انه ما زال في السجون الاسرائيلية، والمعطيات التي قدمها الاسرائيليون من الناحيتين القانونية والشرعية غير كافية، ويجب التعاطي على انه ما زال في السجون الاسرائيلية حيا.
كما في كل قضايا الأسرى السابقين يجب أن نحمل قضية سكاف جميعا الى جانب عائلته، أيضا ما زال هناك رفات عدد من الشهداء، برغم أن اسرائيل ادعت أن هذا كل ما لديها قدمته في عملية الرضوان، نحن لن نسلم بالادعاء الاسرائيلي وسنبقى نعمل لاستعادة رفات هؤلاء الشهداء. كذلك في ما يعني المفقودين وحسم مصيرهم، ونحن نريدهم ان كانوا احياء او امواتا، ونؤكد اننا نتابع ملفات المفقودين الذين اعتقلتهم اسرائيل مباشرة او سلموا من قبل ميليشيات لبنانية تعاملت مع اسرائيل في ذاك الوقت. وفي هذا السياق تبقى قضية الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة مفتوحة، ليس لأنهم ايرانيون بل لأنهم اختطفوا على الأرض اللبنانية، والحكومة اللبنانية والشعب اللبناني مسؤولان عنهم.
تابع: والكل يعرف كيف تصرفت الحكومات المتعاقبة مع نوع كهذا من القضايا، وبالحد الادنى نقول انها تعاملت بشكل غير كافي، وإذا اردنا ان نصعّد نقول تعاملت بلامبالاة. الحكومة المقبلة التي ستُشكل إذا أخذت هذه الملفات على عاتقها فنحن في «حزب الله» في تصرف وخدمة هذه الحكومة ولتتحمل هي المسؤولية، نحن لا في هذا الأمر ولا في غيره نحل محل الدولة، بل أنا أطالبها ان تتحمل المسؤولية، ونحن سنكون عنصراً مساعداً لنكون الى جانبها على هذا الصعيد.
وأشاد نصر الله بجهود عائلات الاسرى بكل المراحل الماضية، وبالمجاهدين المقاومين في المقاومة الاسلامية، وبشهدائهم وبأسراهم وبجرحاهم وبقائدهم عماد مغنية. وحيا آلاف الاسرى الفلسطينيين وعشرات الاسرى الاردنيين والسوريين في السجون الاسرائيلية. وقال: أقول لكم ان بقاء هذا العدد الكبير من الاسرى العرب في سجون اسرائيل هو كبقاء القدس تحت الاحتلال ولكن اشد قساوة وإيلاما. بقاء الأسرى في السجون هو الأكثر إهانة لأمة طويلة عريضة، إن منظر الأسرى في السجون هو علامة ذل ووصمة عار في جبين هذه الأمة ونحن جزء منها ونشعر بهذا العار.
أضاف: العالم كله يتفهم عدوان تموز على لبنان، اسرائيل تدمر وتقتل الآلاف تجرح تهجر اكثر من مليون مواطن، ولكن كل العالم يتفهم هذا، لماذا؟ أيحق لإسرائيل ان تدمر لبنان من اجل أسيرين أخذهم حزب الله خلافا للقانون الدولي بنظرهم، الحرب على غزة من اجل جلعاد شاليط، والعالم كله يتفهم، وبدل ان يعاقبوا اسرائيل يضغطون على حركة «حماس» من اجل اطلاق شاليط.
وقال: نحن أمة لا يحترمها العالم، وآلاف شبابنا ورجالنا ونسائنا في سجون الاحتلال، أين الشرف العربي. هذه الامة بحاجة الى مثل الشهداء الذين مضوا على الطريق يقدمون أرواحهم من اجل اثبات كرامة الامة، التي لا تقبل بذلّ، هذه الامة بحاجة الى عماد مغنية وكل هذا النموذج الجهادي والقيادي في لبنان وفلسطين والعراق وكل اماكن المقاومة.
وتطرق الى ملف الموقوفين ظلما في السجون اللبنانية، مستشهدا بقضية الفلسطيني يوسف شعبان الذي خرج بعفو من رئيس الجمهورية، وشكر الرئيس على بادرته، كما دعا الى معالجة ملف الموقوفين الاسلاميين، داعيا الى اطلاق الابرياء ومن لم تثبت ادانتهم منهم.
كما تناول قضية المفقودين اللبنانيون في سوريا والمفقودين السوريين في لبنان، وقال: شكلت لجنة، من تابعها وإلى أي حد واكبت الحكومة الماضية هذا الملف، وهذا يجب ان تهتم به الحكومة المقبلة، وإذا كان المفقودون في سوريا لم يعودوا موجودين او ما زالوا موجودين، فليكشف النقاب عنهم وكذلك المفقودون السوريون في لبنان، ويجب إنهاء مأساة عوائل هؤلاء.
الحكومة والتهدئة
وتحدث في الوضع اللبناني، وقال: بعد الانتخابات كلنا تصرفنا على أساس أننا قبلنا بنتائج الانتخابات، ودخل البلد في مرحلة هدوء وانتظار، ايجابية المعارضة وقبولها النتائج أخذا البلد الى الهدوء وأيضا تصرف القوى اللبنانية الأساسية في الموالاة أخذ البلد الى التهدئة، وهذه المناخات الايجابية بدأت تكبر في البلد، حصلت لقاءات طيبة بيننا وبين القيادات الأساسية في لبنان، وحصلت تحركات علمائية ولقاءات شعبية، وساعدت بنسبة كبيرة في معالجة حالة الاحتقان التي قامت خلال الفترة السابقة.
كنا امام انتخاب رئيس مجلس وتم انتخاب الرئيس نبيه بري، وكنا امام استحقاق تسمية رئيس للحكومة وتكليفه لتشكيل حكومة وتم تسمية سعد الحريري، ونحن تعاطينا مع التكليف بإيجابية وانفتاح، وأعلنا في المعارضة استعدادنا للانفتاح وبذل الجهد لتشكيل حكومة، واللقاءات التي تتم أيجابية.
تابع: أريد أن أشير الى مسألتين، المسألة الأولى تخص «حزب الله» في مسألة تشكيل الحكومة، قرأنا في كثير من الصحف أن «حزب الله» في ما يريده أو يشترطه كحزب أو معارضة، موضوع طلب ضمانات تتصل بسلاح المقاومة، وإن هذه واحدة من العقبات أمام تشكيل الحكومة، هذا أمر غير صحيح على الاطلاق، وأنا في لقائي مع الحريري قلت إننا لا نريد ضمانات لسلاح المقاومة لا من الحكومة ولا غيرها، ولا أحد في هذه الدنيا يعطي ضمانات تتصل بسلاح المقاومة. هذا الامر اتفقنا عليه وأصبح خلف ظهرنا لان الجميع متفق ان طاولة الحوار تناقش موضوع السلاح وهو خارج النقاش وأي لقاء بيننا وبين الحريري وبين القيادات المعنية بتأليف الحكومة.
اضاف: يقال إن «حزب الله» لديه هواجس معينة في ما يتصل بالمحكمة الدولية وإنه لذلك يعطل موضوع الحكومة لأنه يريد ضمانات، هذا الكلام أيضا غير صحيح، وهذا الأمر لم يناقش أصلا بيني وبين الحريري، وهو غير موضوع في النقاش نهائيا، ولا نطلب ضمانات في هذا الموضوع من أحد في هذا العالم.
وقال: سلاح المقاومة على طاولة الحوار، وموضوع المحكمة نحن مع عدم استباق الامور، لان هناك أناسا تريد اخذ البلد لتصفية حسابات، «وكل شي بوقته حلو ومنيح». وأريد ان اضيف اننا في كل نقاشاتنا لا نطلب ضمانات تتصل بـ«حزب الله» كحزب، والآن كلام شخصي مني، حتى ولو المعارضة اتفقت مع الحريري على حكومة من دون ان نكون فيها انا حسن نصر الله اقبل بهذا وأدعمها للنجاح.
وقال: الموضوع في ما يتصل بنا لا علاقة له لا بالحزب ولا السلاح ولا المحكمة، الموضوع أن أطراف المعارضة التي تفاوض الآن تفاوض تحت سقف الشراكة الفعلية، والانتخابات أثبتت أن هناك قوى أساسية كبيرة في البلد تجاهلها خطأ والتعاون معها يحمل البلد الى الأمام، والمعارضة تعتبر نفسها معنية بكل ما يختص بإدارة البلد وهناك استحقاقات كبيرة قادمة، في الموضوع المالي هناك عدة مليارات من الدولارات ديْناً، وفي الموضوع الاقتصادي ـ الاجتماعي المآسي والصعوبات والحرمان والجوع والفقر الذي تعاني منه الأغلبية الساحقة من الشعب اللبناني، هذا الموضوع كيف سنعالجه، يقولون يريدون العبور الى الدولة ونحن نقول فلنعبر سوياً الى الدولة أليس هذا أفضل؟
وتابع: هناك التحديات الأمنية وشبكات التجسس، للأسف الشديد اخذ ضجة بالبلد ولكنه لم يُقيّم حتى الآن بالشكل المطلوب، والشبكات لم تنتهِ، وأطالب الجهات الامنية ان تؤدي نفس الجهد كما كانت قبل الانتخابات في موضوع شبكات التجسس، لأنه موضوع خطير وكبير. وفي الموضوع الإقليمي من نتنياهو وليبرمان، التطبيع والتوطين، والتهديد بتحويل فلسطين الى دولة يهودية، كل هذه استحقاقات كبرى بالمنطقة ولبنان هو الجزء الاكثر تفاعلاً مع هذه الاستحقاقات، ولبنان هو الجزء الاكثر تأثراً بالمنطقة، لهذا نريد حكومة مشاركة حقيقية ومنفتحون على خيارات متعددة.
وأوضح ان «هناك خيارات متعددة مطروحة للوصول الى حل»، وقال: المهم أن نصل الى صيغة حقيقية تؤدي الى شراكة ليست شراكة تعطيل بل شراكة تعاون، وأنا طرحت على الحريري أنه أنتم الأغلبية في البرلمان ويمكن أن تشكلوا حكومة شراكة حقيقية، والحكومة السابقة باعتراف الرئيس ميشال سليمان والرئيس فؤاد السنيورة اتخذت قرارات كثيرة، لم تكن حكومة تعطيل، ولكن كانت حكومة انتظار انتخابات نيابية وكل منا متربص بالآخر، أنا قلت الآن لا يوجد انتخابات فجربونا ونحن نجربكم في حكومة تحكمها روح الشراكة ومواجهة الأخطار بروح وطنية واحدة، ورئيس الحكومة يستطيع أن يستقيل في أي وقت وتسقط الحكومة والأكثرية تستطيع أن تحجب الثقة في أي وقت. إظهار النوايا الحسنة مطلوب من الطرفين، والقصة ليست غالبا ومغلوبا، القصة هناك بلد عاش انقسامات خطيرة ويواجه تحديات كبرى، ونحن مطالبون بالتعاون للخروج من الانقسام، فالفرصة متاحة ولكننا بحاجة للشجاعة باتخاذ القرارات، وأنصح ان لا يضغط احد على الرئيس المكلف تشكيل الحكومة بالوقت، فالموضوع يستأهل ان يأخذ وقته، ونحن منفتحون على الحوار والشراكة.
اي دعسة ناقصة أو استعجال غير محسوب وغير مدروس لا داعي له، واليوم البلد مرتاح والناس تلتقي بعضها وتتكلم مع بعضها، وهذا المناخ يجب أن يتوسع وأن يتعمم، ونحن نؤيد كل لقاء بين أي فريق في المعارضة مع أي فريق في الموالاة، ونحن نرى في هذا مصلحة للبنان، واليوم الأغلبية الشعبية الساحقة تريد الهدوء في البلد، فلنتفاهم. وللأسف هناك جهات محددة لا تحب مناخ التهدئة ولا تريد استمراره، ويهمها الرجوع للشتائم والتصعيد الاعلامي والمناخ السلبي والاتهامات، وعلى الشعب ان يراهم، وعلى هذه الجهات السياسية والاعلامية ان تراجع حساباتها لأن الشعب يريد الحوار والتفاهم.
أضاف: رأي أغلبية الشعب اللبناني مفهومة وأولويات بعض القوى السياسية هي مختلفة عن الأخرى، وبعض القوى السياسية بمناسبة وبغير مناسبة يبدأ بالخطابات ويهاجم سلاح حزب الله، ولكن نحن قرارنا أننا لن نستفز في هذه المرحلة ومن يرد أن يسب فعلى راحته. من يحاول ان يستفزنا يتعب نفسه بلا طائل، ولكن هناك أناسا تعودوا على جو التفرقة والاتهامات والمشاكل.
وختم نصر الله بالدعوة الى الهدوء والحوار والتلاقي بالموضوع الداخلي، وقال: حتى الذين سقطوا من الطرفين في الأحداث الداخلية لا يريدون أن نتقاتل ونقتل بعضنا، أدعو الى الهدوء والتعقل لدينا موسم صيف دعوا الناس يرتاحوا ويذهبوا الى قراهم، ونحن أيضا نحب الحياة وثقافة الحياة، ونترك الفرصة الكبيرة اليوم المتاحة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فيها شراكة حقيقية لقيامة بلدنا والحفاظ على قدرته وقوته في مواجهة التحديات.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007