This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

May 30, 2009 - Naharnet - UNIIIC Investigator in Beirut Questioning Ayoub and 2 Former Ministers

United Nations International Independent Investigation Commission (UNIIIC) has returned some of its investigators to Lebanon questioning a journalist and two former cabinet ministers.The team has begun a round of questioning at the Ministry of Justice of Ad-Diyar editor in Chief Charles Ayoub and two former unidentified cabinet ministers.It was reported that Ayoub was question for three long sessions. Ayoub denied news that he was questioned by UNIIIC at the Justice Ministry adding to the National News Agency (NNA): "I only have my previous statement which I provided in 2005 to Commissioner Detlev Mehlis." The Lebanese Broadcasting Corporation (LBC) said on Friday that the team would also question previously interviewed individuals.

May 30, 2009 - Assafir - Nasrallah about Hariri assassination

سياسة
تاريخ العدد 30/05/2009 العدد 11305


داعياً البقاعيين إلى التصويت بكثافة للوائح المعارضة مؤكداً حرصها على تسليح الجيش وتقويته في حال فوزها
نصر الله: الإسرائيليون يضغطون دولياً ضد حزب الله ويسعون لتوجيه التحقيق في اغتيال الحريري نحوه
عبد الرحيم شلحة
بعلبك :
أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المعارضة ستفي ببرنامجها اذا فازت بالانتخابات وستعمل على أن يكون الجيش اللبناني جيشاً قوياً مسلحاً.
واكد أن إسرائيل تسعى لايقاع الفتنة في لبنان ولإظهار حزب الله كمنظمة إرهابية مشيرا الى وجود معطيات بأن تقرير (دير شبيغل) هو إسرائيلي بامتياز، والى أن هناك من يعمل منذ مدة على توجيه التحقيق في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري باتجاه حزب الله.
ودعا نصر الله شعب المقاومة الى انتخاب لوائح المعارضة في كل الدوائر. والرد على القادة الصهاينة في السابع من حزيران المقبل.
واضاف اننا امام تحالف (المعارضة) يعطي الاولية للمناطق المحرومة لان الكيد السياسي حرم هذه المناطق منذ ان اصبح البقاع جزءا من لبنان الكبير لذا لن نقبل بان يعين أي محافظ في لبنان ما لم يعين محافظان لبعلبك الهرمل وعكار.
كلام نصر الله جاء خلال احتفال جماهيري حاشد حضره عشرات الآلاف من ابناء منطقة بعلبك الهرمل بمناسبة الذكرى التاسعة للتحرير اقيم على مرجة راس العين في مدينة بعلبك حضره وزير الصناعة غازي زعيتر والنواب: حسين الحاج حسن، اسماعيل سكرية، مروان فارس، كامل الرفاعي، جمال الطقش، نوار الساحلي، علي المقداد وحسن يعقوب. والوزراء السابقون: عاصم قانصوه، فايز شكر وطراد حمادة. رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك، راعي ابرشية بعلبك للروم الكاثوليك المطران الياس رحال. وقيادات حزبية وبلدية واختيارية ودينية.
بعد تعريف من مسؤول الوحدة الاعلامية لحزب الله في البقاع الزميل احمد ريا عزفت فرقة كشافة الامام المهدي النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حزب لله ثم قدمت فرقة العهد باقة من اناشيدها.
وقبل اطلالة السيد حسن نصر الله على شاشة ضخمة بلحظات اطلقت المفرقعات ترحيبا بظهوره. ثم القى نصر الله كلمة توجه فيها الى جميع اهل البقاع وخصوصاً في منطقة بعلبك الهرمل بالتهنئة بمناسبة الذكرى التاسعة لعيد المقاومة والتحرير، مؤكدا انهم شركاء كاملون في صناعته، وانهم كانوا في طليعة مؤسسي المقاومة والمضحين في صفوفها.
اضاف ان هذه المنطقة شكلت قاعدة لانطلاق المقاومة منذ الأيام الأولى وتكونت فيها النواة الأولى لحزب الله في مدرسة الإمام المنتظر الدينية في حضن وعباءة السيد عباس الموسوي وقال: منذ الأيام الأولى تحول البقاع وبعلبك الهرمل إلى حضن لكل من التجأ إلى هذه المنطفة من البقاع الغربي والضاحية وبيروت والجبل بعد احتلال إسرائيل لكل هذه المناطق.
واشار الى ان اهل المنطقة ارسلوا خيرة شبابهم، للقتال في البقاع الغربي وراشيا حتى العام 2000 وقاتلوا في الضاحية وبيروت والجنوب بعد العام 2000، واضاف انه في حرب تموز كان اهل البقاع يقاتلون في بنت جبيل ومارون الراس على الخطوط الأمامية، موضحاً ان منطقة البقاع كانت تقصف لأنها منطقة مقاومة وليس لأنها داعمة للمقاومة.
واكد ان البقاع «كان شريكاً للجنوب اللبناني في حرب تموز في الحرب القاسية والتدمير والتهجير»، مشيراً الى ان «اهل البقاع لم يتصرفوا بعقلية مناطقية، بل انهم قبل 1982 وبعد 1982 وطوال فترة احتضانهم للمقاومة ولحزب الله تصرفوا بطبيعتهم وبخلفية إيمانية وإسلامية ونبوية وأخلاقية ووطنية».
لم يسبق أن حصل إجماع
على المقاومة حتى تفقده
اضاف ان اهل البقاع «لم ينتظروا إجماعاً وطنيا في موضوع المقاومة» مشيراً الى انه «لا توجد مقاومة في التاريخ كانت تملك اجماعاً وطنياً حولها»، وشدد على ان «المقاومة منذ البداية لم يكن عليها إجماع وطني ولذلك هي لم تفقد هذا الاجماع».
واوضح ان هناك قوى سياسية في لبنان منذ العام 1982 وحتى اليوم لم يصدر منها موقف أو بيان يتعاطف مع المقاومة، لكنه اشار الى ان الاحتضان الشعبي للمقاومة كان كبيراً من كل الوطنيين وكل المؤمنين بلبنان وسيادته وعزته.
وتوجه الى اهل البقاع بالقول: «بالرغم من ان الدولة تخلت عنكم لم تتخلوا عن وطنكم، وعلى الرغم من أن الحكومات بخلت عليكم بقطرة ماء لم تبخلوا على الوطن بسيل الدماء».
وتحدث عن المقاومة التي تواجه اليوم تحديات مشيراً الى ان «ذلك يحملنا المسؤوليات الجسام»، وانه بعد انتصار المقاومة في العام 2000 عمل الصهاينة على استراتيجية جديدة أعلن عنها لمرات عديدة سيلفان شالوم حيث قال ان اسرائيل ستعمل من أجل ان تضع المجتمع الدولي كله في مقابل حزب الله، وستعمل على إصدار قرارات دولية لإنهاء حزب الله، كما انها ستعمل على تكريس حزب الله لدى المجتمع الدولي كمنظمة إرهابية. واضاف ان الصهاينة «بذلوا ضغوطاً كبيرة، وبعض الدول استجابت للمسعى الإسرائيلي كهولندا، لكن بعض الدول كفرنسا رفضت، واللوبي الصهيوني قام بجهد لإقناع حكومات العالم بوضع حزب الله على لائحة الإرهاب». واشار الى ان شالوم قال ان إسرائيل هي التي وضعت القرار 1559 مما وضع المقاومة تحت الضغط، مضيفا انه بعد أحداث 11 أيلول جاء احتلال أفغانستان واحتلال العراق واغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وخروج سوريا والانتخابات التي جاءت بالفريق الحاكم.
اضاف ان «المحور الرئيسي عند الفريق الآخر هو سلاح المقاومة وان البعض تحدث عن نزع السلاح في حين أن البعض الآخر تحدث عن تسليم السلاح لأنهم يعرفون أنه لا يمكن نزع سلاح حزب الله بالقوة».
وقال: كأنه لا مشكلة إلا هذا السلاح، وكأنه لا مشكلة مالية واقتصادية وإنمائية، وكأن ليس هناك 50 مليار دولار دينا وأسرى وأراض محتلة وانتهاكات إسرائيلية للأراضي اللبنانية.
وتابع ان كل البحث تركز على موضوع السلاح لكنه اشار الى ان من يريد أن يقوم بمراجعة نقدية للمرحلة السابقة فان هذا من أهم أخطاء الفريق الآخر في تلك المرحلة، مضيفا: يبدو انه كانت هناك تعهدات بحل موضوع السلاح ويبدو أن الوقت الذي كان معطى كان محدوداً.
اضاف ان حزب الله دعا في المقابل لحوار حول استراتيجية دفاعية وهذا الأمر ورد في ورقة التفاهم مع التيار الوطني الحر، واشار الى ان الحزب كان يشعر خلال الفترة الماضية بأن البعض لا هم له بتحرير الأرض والأسرى ومواجهة التهديدات الإسرائيلية وان همه كان أخذ سلاح المقاومة، وهذه العقلية جعلت لبنان مستباحاً طيلة عقود من الزمن. وشدد على انه بعد حرب تموز فان المقاومة هي التي جعلت لبنان المعادلة الأقوى والأهم في الصراع وان الذي جعل لبنان لا يخاف هو المقاومة وليس منطق الضعف والوهن، مشيرا الى ان حرب تموز كان هدفها سحق المقاومة وسحق البيئة التي تحتضن المقاومة.
واشار الى ان اسرائيل بعد حرب تموز راجعت اخطاءها وهي تتسلح وتأتي بطائرات جديدة و تعمل لتستعيد قوتها، مضيفا ان المقاومة التي هزمت إسرائيل معنية بأن تدافع في كل يوم وان تجادل وان تناقش امام من يطلب منها ان تسلم سلاحها. وتساءل: «أين العدل والمنطق؟ إسرائيل تستعد ولبنان لا يفعل شيئاً لا في تقوية الجيش وتفعيله ولا في بت استراتيجية دفاعية وإسرائيل تعالج نقاط ضعفها في حرب تموز، وفي لبنان هناك من يعمل على إضعاف نقاط القوة التي ظهرت خلال حرب تموز».
وقال ان الأغلبية الساحقة من دول العالم ليست مستعدة لتسليح الجيش، وان السبب وراء ذلك هو أن أميركا لا تقبل ان تعطي الجيش سلاحاً يقاتل به إسرائيل، وكذلك الدول الأخرى، واكد ان الدول المهمة في المنطقة لا تشتري طائرات إنما دفاع جوي، وقال: «ومن يرد أن يساعد لبنان يحضر له دفاعا جويا وسلاحا ضد المدرعات».
وتابع قائلاً: «من هو المستعد ليعطي سلاحا للجيش؟ انتخبوا المعارضة وأنا أدلكم، فهل طلبت الحكومة من سوريا سلاحاً وصواريخ وبخلت سوريا على لبنان؟ كلا، إيران لم تعرض ولا تقدر ولن تعرض سلاحاً على لبنان، لكن حتى اللحظة لم يطلب لبنان سلاحاً من ايران، وإن عرضت إيران سلاحاً فسيقول كثيرون ان إيران تريد توريط لبنان بحرب وتريد ضمه للمحور السوري الإيراني»، واكد ان إيران والسيد الخامنئي «لن يبخلا على لبنان بأي شيء يجعله بلداً عزيزاً وقوياً وبلا شروط».
واكد انه «اذا نجحت المعارضة بالانتخابات وشكلنا الحكومة، كلنا في المعارضة، وفي مقدمها حزب الله، فسنفي ببرنامجنا وسنعمل على أن يكون الجيش اللبناني جيشاً قوياً مسلحاً وقادراً على الدفاع عن لبنان».
واوضح ان السلاح لدى حزب الله لا ينفع جيشاً نظامياً «فقيمة هذا السلاح أنه في يد منظومة شعبية لها تكتيكاتها وسريتها ولا يقدر جيش نظامي أن يقوم بعمل المقاومة»، وشدد على ضرورة ان تتوفر قناعة جدية لدى القوى السياسية بأننا نريد جيشاً قوياً وأن يكون البعض قد تخلى عن نظرية قوة لبنان بضعفه.
اضاف انه «بعد فشل حرب تموز فان الإسرائيليين يعرفون جيداً ان الحرب الإسرائيلية لم تستطع في الماضي ولن تستطيع في المستقبل أن تقضي على المقاومة»، وبالتالي فانهم «سيتابعون العمل على خط الاغتيالات وهذا يفسر لنا الحجم الكبير للعملاء». واوضح ان التحدي الاهم والاخطر يبقى هو ما نواجهه من استمرار استراتيجية سيلفان شالوم بعد العام 2000 بتقديم حزب الله كمنظمة إرهابية تهدد الأمن العالمي، وشدد على ان الأسوأ من ذلك كله هو محاولة اتهام حزب الله باغتيال الحريري لصنع فتنة في لبنان، مشيراً الى ان ما صدر عن «دير شبيغل» هو إسرائيلي بامتياز وقال: «لقد لاحظتم التلقف الإسرائيلي لاتهامات دير شبيغل».
اضاف انه منذ العام 2000 وبعد انتصار المقاومة هناك من يتربص بالمقاومة وسلاحها وبيئتها وحزبها، وهناك من يوجه التحقيق الدولي في اغتيال الحريري نحو حزب الله.
وعي القيادات أحبط تقرير «دير شبيغل»
واشار الى انه بعد تقرير الـ«دير شبيغل» مررنا بمرحلة خطيرة «لكن بحمد الله ووعي القيادات والمسؤولين وافتضاح الاتهام في دير شبيغل والوقفة اللبنانية المسؤولة استطعنا أن نواجه هذه المرحلة الخطر».
لكنه اضاف ان هذا التحدي يبقى قائماً لأن هناك من يصر على اتهام حزب الله وقال: «سنخرج من كل تحد مرفوعي الرأس ونحن بعد السابع من حزيران نريد حكومة وحدة ونريد التلاقي والتعاون ومراجعة الماضي ليس على قاعدة نكء الجراح لكن على قاعدة أخذ العبر، ونحن نؤيد استمرار الحوار لأننا نريد استراتيجية دفاعية».
واشار الى انه في السنوات الماضية جاء من يقول لأهالي البقاع انكم تعاقبون لأنكم مع حزب الله والمقاومة، لكن كل هذا كذب موضحا انه ومنذ عام 1943 ما زالت الذهنية هي هي فالدولة تتطلع للبقاع أنه أرض الطفّار لكن اهالي البقاع من خلال ادائهم الوطني في المقاومة اثبتوا أنّهم من أهم أجزاء الوطن.
اضاف «اننا أمام فرصة في الانتخابات المقبلة فاذا فاز تحالف المعارضة فاننا سنكون أمام حكومة جديدة ذهنيتها النهوض بالمناطق المحرومة والانماء»، وقال ان الكيد السياسي منع حتى تعيين محافظ لبعلبك الهرمل، وقال: «ما دمنا في هذه الحكومة فلن نقبل بتعيين أي محافظ في لبنان اذا لم يعيّن محافظان لبعلبك الهرمل وعكار».
واشار الى ان هناك عشرات آلاف مذكرات التوقيف بحق ابناء البقاع فاذا فازت المعارضة فستدعو فورا لتشكيل لجنة قضائية ووزارية لدراسة الملفات من اولها الى آخرها، وتمنى ان لا يفهم من كلامه الدعوة لاصدار عفو عام لانه توجد مذكرات توقيف بحق مجرمين سفكوا دماء والعفو عنهم حق لاولياء الدم. واعتبر ان آلاف مذكرات التوقيف لاسباب اخرى سببها غياب اللوائح القانونية والادارية وتتحمل الدولة مسؤولية حلها. وكد انه ضد الصدام بين الجيش وقوى الامن والناس.
وشدد على ان أول مستفيد اقتصادياً في حال فوز المعارضة هو منطقة البقاع وخصوصا البقاع الاوسط، حيث ان الحكومة ستتعاطى باحترام متبادل مع سوريا وهي لن تكون حكومة مكايدة وتنافس وصراع معها.
وردا على من يخيفون الناس من انعكاسات فوز المعارضة على صعيد علاقات لبنان الاقتصادية والخارجية اوضح نصر الله ان للبنان ظروفا مختلفة عن غزة وعن مقاومي غزة.
ونبه اهل البقاع الى انهم في 7 حزيران أمام مسؤوليات كبيرة جداً وقال انه في دائرتي زحلة والبقاع الغربي هناك منافسة، وفي منطقة بعلبك الهرمل لا توجد منافسة، لكنه دعا الى الاقتراع بكثافة في كل الدوائر، وقال: «بعلبك الهرمل شريك كامل للجنوب في التصدي والمقاومة وهي معنية بأن تقول كلمتها في 7 حزيران، في البقاع الغربي نصوّت وندعم لوائح المعارضة وندعو أهالينا للعمل بجد واعتبار مرشحي المعارضة في زحلة والبقاع الغربي مرشحي حزب الله».
وقال «اننا نواجه في الانتخابات الحالية الاميركي الذي يعمل بشكل مباشر ويشكل لوائح وينفق أموالا ويستقدم نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية و لو استطاعوا أن يحضروا أوباما لأحضروه»، واوضح ان الرئيس الايراني لم يتدخّل انما وصّف الوضع وتساءل: «كل من علقوا على نجاد لم نسمع منهم تعليقا على باراك الذي حذّر اللبنانيين من التصويت لحزب الله وأن فوز المعارضة يؤدي لوضع اللبنانيين أمام الجبروت الاسرائيلي. فهل من علّق على حديثه هذا».
وعرض كيف ان اسرائيل تخوض الانتخابات اللبنانية لان فوز المعارضة يعني أن القيادات التي ستصل الى لبنان تؤمن بأن قوة لبنان بقوته وليس بضعفه، وهي قيادات لا يخيفها تهديد ولا وعيد لذلك فان اسرائيل تخاف من فوز المعارضة.
وتوجه بالقول لاهل البقاع: «لن أوظّف كلام باراك، لكن الخيارات أمامكم واضحة، أنتم في بعلبك الهرمل عام 2005 انتخبتم لحماية المقاومة وحماية البلد، انتخابات 2009 هي لتوحيد لبنان وتقويته وحماية المعارضة. رهاننا عليكم أنتم من صرختم صرخة امامكم في كربلاء: هيهات منّا الذلة. قدّمتم التضحيات الجسام وصبرتم في الميدان فكانت المقاومة والجهاد والانتصار. يا حماة الأوطان وشهداء المقاومة وأهل الوفاء في البقاع، 7 حزيران ينتظركم لحضور جديد ووفاء جديد ونخوة جديدة. احضروا بكثافة الى صناديق الاقتراع حيث لا منافسة ولكن استفتاء، حوّلوا الاقتراع لعرس للمقاومة بأعلامكم الصفراء واعتبروا كل اسم بلائحة بعلبك الهرمل عبّاس الموسوي».
لقطات
ـ اتخذت اجراءات أمنية مشددة على كافة الطرق المؤدية الى مكان الاحتفال وفتحت مسارب خاصة للوفود الرسمية والحزبية.
ـ حضر الاحتفال حشد كبير من وسائل الاعلام الاجنبية.
ـ نشر اكثر من 23 الف كرسي على المرجة فيما قدر عدد حضور المهرجان من قبل قيادات حزبية بحوالى 50 الف مواطن.
ـ وزعت على كل الكراسي قبعات صــفراء وأعلام حزب الله والعلم اللبناني، كما تم توزيع شارت صفراء كــتب عليها حزب الله على كل الحضور.
ـ لوحظ رفع اعلام حزبية اضافة لاعلام حزب الله (الحزب القومي ـ امل ـ التيار الوطني الحر وأعلام سرايا المقاومة اللبنانية).
ـ بلغ عرض الشاشة التي اطل عبرها السيد نصر الله ستة امتار بينما بلغ ارتفاعها اربعة امتار .

May 30, 2009 - L'Orient le jour - Charles Ayoub entendu par les enqueteurs du TSL

Charles Ayoub, rédacteur en chef du quotidien ad-Diyar, a été entendu à trois reprises au cours des trois derniers jours par des enquêteurs relevant du Tribunal spécial pour le Liban. Interrogé par L'Orient-Le Jour, M. Ayoub a confirmé avoir effectivement donné son témoignage aux enquêteurs au cours des trois séances, précisant leur avoir dit les mêmes propos qu'il avait auparavant tenus devant l'équipe présidée par Detlev Mehlis, ancien chef de la commission d'enquête internationale sur l'assassinat de Rafic Hariri .
Prié de donner ses impressions sur le témoignage qu'il a donné aux nouveaux enquêteurs, le rédacteur en chef d'ad-Diyar a affirmé : « Selon moi, il s'agit du début du travail d'investigation à proprement parler effectué par le TSL. Je peux dire en tous les cas que les sessions, qui ont eu lieu en présence de deux enquêteurs, étaient beaucoup plus sérieuses cette fois-ci et les méthodes de loin plus professionnelles que du temps de Detlev Mehlis. »
Prié de commenter les informations selon lesquelles deux autres ministres auraient été également entendus dans le cadre de la même affaire, il a indiqué qu'il n'en savait rien. « Tout ce que je peux dire, c'est qu'il y avait des voitures de personnalités en vue là où j'étais. »
De sources informées, on a indiqué à ce propos que les enquêteurs sont pour l'instant « basés au siège du parquet, où ils ont pu obtenir quatre salles pour les besoins de l'enquête ».
Rappelons que le procureur du TSL, Daniel Bellemare, avait affirmé avant son départ, dans un entretien à L'Orient-Le Jour, qu'une équipe d'enquêteurs sera envoyée par lui au Liban pour poursuivre l'investigation dont il est actuellement en charge.

May 29, 2009 - Alakhbar - Hizbullah and International Justice

الجمعة 29 أيار 2009 العدد – 830
سياسة
تحضيرات لهجوم قضائي دولي على حزب الله

يد المدعي العام بلمار فوق احد الملفات خلال المقابلة التي اجرتها معه «الأخبار» مطلع 2009
لم يكن نشر «دير شبيغل»، وقبلها موقع الكتروني عربي، معلومات عن حيازة المدعي العام ملفّاً يشير الى احتمال ضلوع حزب الله في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري أمراً عابراً، بل يبدو أن لذلك دلالات على مواجهة دولية من نوع آخر للمقاومة وسلاحها
عمر نشابة
تزامن صدور تقرير «دير شبيغل» الذي أشار إلى أن لدى المدعي العام الدولي في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان معلومات عن ضلوع حزب الله في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، مع خطوة قضائية اتخذتها الإدارة الأميركية بحقّ مناصرين للحزب في أفريقيا. وتزامن نشر المقال في المجلة الألمانية مع إعادة فتح القضاء الأرجنتيني ملفّ التفجيرات التي وقعت في بوينوس أيرس عامي 1992 و1994 والتي اتهم حزب الله بتنفيذها. وظهرت أخيراً إشارات مشابهة تدلّ على تغيير لافت في تعامل الإدارة الأميركية مع حزب الله الذي تعدّه رسمياً «منظّمة إرهابية»، إذ يبدو أن مواجهته خلال المرحلة المقبلة ستكون عبر القضاء والمحاكم المحلية والدولية بطريقة مركّزة من خلال إعادة نبش ملفات قديمة مثل قضية تاج الدين وقبيسي وقضية تفجير مقرّ منظمة يهودية في الأرجنتين وملفات جديدة مثل ملف جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. فبعد مرحلة مساندة الأعمال الحربية التي استهدفت حزب الله خلال صيف 2006 (والتي أدّت إلى استشهاد مئات المواطنين وإلى تدمير واسع في المنشآت المدنية)، وبعد دعم الهجمات السياسية العلنية والمباشرة من جهة، والسرية وغير المباشرة منها من جهة أخرى، التي استهدفت سلاح المقاومة استهدافاً مركّزاً منذ اغتيال الحريري، يتحوّل التعامل الأميركي مع حزب الله إلى دعم الاتهامات والشبهات القضائية بحقّ أعضائه.
■ هجوم أميركي في أفريقيا
«سنواصل اتخاذ خطوات لحماية النظام المالي من التهديد الذي يمثله حزب الله ومن يدعمه». قال أول من أمس أحد المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، ستيوارت ليفي، وهو يشغل منصب مساعد وزير الخزانة لمكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية. وأضاف ليفي أن «حزب الله ليس فقط منظمة إرهابية لها اتصالات عالمية، بل إنه أقر أخيراً علناً بأنه يدعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس».
تصريح المسؤول الأميركي الرفيع جاء إثر صدور قرار عن وزارة الخزانة الأميركية «يُخضع قاسم تاج الدين وعبد المنعم قبيسي للقانون الذي ينص على تجميد أرصدة أي إرهابيين مزعومين ومن يدعمهم»، ويحظر القرار على الأميركيين إجراء أي تعامل مع تاج الدين وقبيسي. وجاء في بيان لوزارة الخزانة أن تاج الدين «مساهم مالي مهمّ لحزب الله يشغّل شبكة من الشركات في لبنان وأفريقيا». واتهمه البيان بأنه يمرر الأموال من خلال شقيقه الذي زعم البيان أنه أحد قادة حزب الله في لبنان. كذلك اتهم البيان تاج الدين وأشقاءه بأنهم يديرون «شركات وهمية» لحساب حزب الله في أفريقيا. وكان تاج الدين قد «اعتقل عام 2003 في بلجيكا بتهمة الاحتيال وغسل الأموال وتهريب ألماس» بحسب ما ورد في البيان.
أما بشان قبيسي، فقد ذكر بيان وزارة الخزانة الأميركية أنه «يدعم حزب الله ويقيم في ساحل العاج وهو الممثل الشخصي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، واستضاف عدداً من مسؤولي الحزب البارزين أثناء زيارتهم أفريقيا لجمع الأموال». وزعم البيان أن قبيسي ساعد على إنشاء صندوق رسمي لحزب الله في ساحل العاج استخدمت أمواله لتجنيد عناصر جديدة للحزب في لبنان.
■ عودة الهجوم القضائي الأرجنتيني
أما في أميركا اللاتينية، فأمرت المحكمة العليا أول من أمس بإعادة التحقيق مع كارلوس تيلدين، وهو أحد المواطنين الأرجنتينيين الخمسة الذين أُطلق سراحهم عام 2004 بعد اتهامهم بالهجوم على مقر منظمة يهودية في بوينس أيرس عام 1994. وكان ذلك الهجوم قد أدى إلى سقوط 85 قتيلاً و300 جريح، وإلى تدمير مقرّ المنظمة اليهودية.
وكانت المحكمة الأرجنتينية قد اتهمت تيلدين بإعداد الشاحنة الصغيرة التي استخدمها المفجّر إبراهيم حسين برّو في الهجوم، غير أن المحكمة لم تأخذ بشهادته التي مثّلت أبرز عنصر في الاتهام، بسبب مخالفات قانونية شابتها، إذ إن القاضي المكلف التحقيق خوان جوسي غاليانو سلّم يومها تيلدين 400 ألف دولار للحصول على شهادته، وذلك في تشرين الأول 1995. وتبيّن لاحقاً أن «الأموال قادمة من أجهزة استخبارات الدولة». لذا اختارت المحكمة العليا أول من أمس اعتماد العناصر الأولى للتحقيق التي تعود إلى ما قبل تسليم الأموال للمتّهم مقابل شهادته.
سيعاد إذاً التحقيق مع تيلدين الذي يرجّح مسؤولون في القضاء الأرجنتيني أنه سيدلي بمعلومات تشير إلى المسؤولية المباشرة لمسؤولين في حزب الله عن «الهجوم الإرهابي».
وأشاد أمس رئيس وفد الجمعيات الإسرائيلية الأرجنتينية الدو دونزيس بقرار المحكمة العليا، كذلك أشاد به مدير التعاونية اليهودية في بوينس أيرس غيلارمو بورغر. وكان قرار المحكمة في 2004 قد أثار استنكاراً واسعاً في أوساط الطائفة اليهودية الأرجنتينية، الأكبر في أميركا اللاتينية البالغ عدد أفرادها نحو 300 ألف.
وبالتوازي مع هذا القرار، يرجّح أن يضيف قضاة التحقيق أسماء لبنانيين يعملون لمصلحة حزب الله على قائمة أشخاص طالبوا بإصدار مذكرة توقيف دولية بحقهم، ومنهم الرئيس الأسبق للجمهورية الإسلامية في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
وكان النائب العام الأرجنتيني ألبرتو نيسمان قد أطلق الأسبوع الماضي، الإجراء الخاص بإصدار مذكرة توقيف دولية بحق كولومبي متهم بكونه المسؤول الرئيسي عن الشبكة المحلية التي نفذت الاعتداء «بتوجيهات من حزب الله وإيران».
■ التحضير لهجوم لاهاي
المعلومات من لاهاي تشير إلى تحضيرات يقوم بها المحققون التابعون لمكتب المدعي العام الدولي دانيال بلمار لاستدعاء مسؤولين في حزب الله للاستماع إلى إفاداتهم بخصوص معلومات وردت في ملفات قضائية أرسلت من لبنان. يشدّد بلمار على استقلالية عمله ونزاهته، لكنّه لا يغفل المعايير المهنيّة التي تستوجب الاستماع إلى إفادة مسؤولين في التنظيمات التي وردت للمحكمة ملفّات تتضمّن معلومات مفصّلة «تبدو للوهلة الأولى دقيقة» عن أشخاص «على علاقة بحزب الله» يشتبه في أنهم شاركوا في تنفيذ جريمة اغتيال الرئيس الحريري.
يبحث المحققون الدوليون في مكاتب لايتسكندام (مقرّ المحكمة) مع بلمار في الأسلوب الأنجح لقيامهم بعملهم من دون توتير الوضع السياسي الداخلي ومن دون الحاجة إلى اللجوء إلى مجلس الأمن. فتُطرح أفكار عن لقاء على شكل اجتماع في قصر العدل في بيروت أو في أماكن أخرى تابعة للدولة. ويرفض مسؤولون في المحكمة اللقاء في أماكن يحدّدها الحزب، إذ إنّ ذلك مناقض للمنهجية المهنية.
■ مشكلة استدعاء بلمار مقاومين
«وحدها الأدلة هي التي توجّه التحقيق»، كرّر بلمار خلال المقابلات التي جمعته بـ«الأخبار». لكن بعض ما في حوزته يتطلّب استدعاء بعض المسؤولين في حزب الله للاستماع إلى إفاداتهم، ما قد يُسهم في دحض ما ورد في التقارير أو التأكّد من صحّتها، وقد يحوّل ذلك المعلومات التي تتضمّنها إلى أدلّة جنائية.
يؤكد أحد المسؤولين المقرّبين من بلمار أنه يتمسّك بعدم التعليق على ما ورد في وسائل الإعلام أخيراً، غير أنه يشدّد على أنه «سيحترم المعايير المهنية من دون أي توظيف سياسي أو شخصي أو غير ذلك». وفسّر المسؤول ذلك بأن المدعي العام سيطلب، بعيداً عن الإعلام، الاستماع إلى إفادات بعض الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في التقارير، إضافة إلى مسؤولين في التنظيمات التي ذكر أنهم يعملون لحسابها. وكان بلمار قد طلب الاستماع إلى مسؤولين في حزب الله خلال وجوده في لبنان، وتمّ ذلك في مكتب المدعي العام القاضي سعيد ميرزا. أما في ما يخصّ المرحلة المقبلة من التحقيقات، فيفترض، بحسب المسؤول، أن يُستمَع إلى المزيد من الأشخاص في لبنان وفي الجمهورية الإسلامية في إيران. كذلك سيُستدعى بعض الأشخاص من العراق، ما سيستوجب توقيع اتفاقات تعاون بين المحكمة من جهة، وإيران والعراق من جهة ثانية.
لكن يتوقّع أن يؤدّي استدعاء مسؤولين من حزب الله إلى مشكلة للأسباب الآتية:
1ـــــ إن في صفوف المقاومة أشخاصاً وردت أسماؤهم على لائحة المطلوبين للشرطة الدولية (إنتربول) بتهم الضلوع بأعمال إرهابية، ومن بين هؤلاء الشهيد عماد مغنية والمقاومان علي عطوي وحسن عزّ الدين. ويُخشى أن يُستغلّ التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الحريري لرصد المقاومين المطلوبين دولياً وتعقّبهم.
2ــــ إن الولايات المتحدة وعدداً من الدول الغربية تعدّ حزب الله تنظيماً إرهابيّاً، ما قد يعرّض المحقّقين لضغوط كبيرة لإدانة منتمين إلى الحزب باغتيال الحريري.
3ـــــ إنّ الجناح التنفيذي لحزب اللّه يعمل بطريقة سرّية، ويُتوقّع مهنياً أن يطلب المحققون الدوليون إيفادهم ببعض المعلومات التي تكشف عن سرّية التنظيم وتحرّكاته وإمكاناته. ولن يستجيب المحقَّق معهم لذلك، إمّا لأنّهم لا يعرفون وإمّا لأنّهم مدرّبون على عدم البوح بمعلومات كهذه لأيٍّ كان. وسيتطلّب ذلك استدعاء المدعي العام مسؤولين على مستوى أرفع، ما قد يزيد من الأمر تعقيداً. وقد يلجأ المحقّقون إلى الاعتماد على المعلومات التي بحوزتهم عند عدم تمكّن الأشخاص المعنيّين بها من تأكيدها أو نفيها.
4 ـــ إن المسؤولين في حزب الله لا يثقون بمسار العدالة الدولية، وخصوصاً في ما يتعلّق بجريمة اغتيال الرئيس الحريري. إذ إن أربعة قادة ضباط سجنوا على أساس توصية دولية لمدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر، ثمّ أطلق سراحهم من دون وجود أية أدلّة تسمح بإدانتهم أو حتى بالاشتباه بهم.
■ تجاهل الحدّ الأدنى
1ــــ لم يبذل الحدّ الأدنى من الجهد الاستخباري لبناء تقرير يشتبه بضلوع إسرائيل عبر عملائها في لبنان في جريمة اغتيال الرئيس الحريري. أثار بعض الضباط والمحقّقون الأمر في أحد الاجتماعات الدورية خلال فترة عمل لجنة التحقيق الدولية، وتجاوب رئيس فرع المعلومات إيجاباً مع هذا الأمر، وطلب المتابعة والتدقيق، غير أن مقدار الجهد الذي بذله فرع المعلومات في هذا الإطار لا يوازي، في الحدّ الأدنى، مقدار الجهد الذي بذل في ملف الاشتباه بأشخاص مرتبطين بحزب الله.
2ـــــ أيضاً في الحدّ الأدنى، لم تتحرّك المفتشية العامة لقوى الأمن الداخلي للتحقيق في ما ورد في وسائل الإعلام أخيراً عن تقرير أرسلته قطعة تابعة لقوى الأمن الداخلي إلى لجنة التحقيق الدولية وإلى مكتب المدعي العام الدولي يتضمّن اشتباهاً بضلوع حزب ينتمي أعضاؤه إلى إحدى أكبر الكتل النيابية المنتخبة من الشعب وأبرزها. يضاف إلى أن الحزب الذي ذكر إعلامياً أن قوى الأمن اشتبهت فيه باغتيال الحريري يمثّل العمود الفقري لما ورد في البيان الوزاري عن دعم للمقاومة.
3ـــــ منذ 2005، العام الذي شهد نمو فرع المعلومات نمواً سريعاً وواسعاً، وحتى مطلع عام 2009، عمل هذا الفرع على ملف أو ملفين، في الحدّ الأقصى، فيهما اشتباه بالعمالة لإسرائيل. ومنذ مطلع 2009 يعمل الفرع على تسعة ملفات في الحدّ الأدنى. ألا يطرح ذلك تساؤلات عن وظيفة الفرع و«إنجازاته» محلياً ودولياً؟
________________________________________

المقاوم عماد مغنية مطلوب حتى بعد استشهاده
ما زال اسم عماد مغنية على قائمة المطلوبين للشرطة الدولية (إنتربول). وينشر الموقع الإلكتروني للإنتربول صورة غير صورته رغم نشر حزب الله صورته الحقيقية بعد استشهاده، ويذكر أنه مطلوب للإدارة الأميركية في واشنطن وللإدارة الأرجنتينية في بوينس أيرس في «جرائم» تتعلّق بمتفجّرات وبالإرهاب و«بنشاط العصابات» (HOOLIGANISM)
المقاوم المطلوب حسن عزّ الدين
على قائمة المطلوبين للشرطة الدولية (إنتربول) وعلى قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) حسن عزّ الدين المعروف أيضاً بألقاب عديدة منها (بحسب الأميركيين) «أحمد غربايا وسمير صلوان» وهو «عضو في التنظيم الإرهابي حزب الله ومتّهم بقتل مواطنين أميركيين عام 1985. وهو مسلّح وخطر». وعلى كلّ من يعرف عنه شيئاً «الاتصال بالسفارة الأميركية».
المقاوم المطلوب محمد علي حمادة
على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) محمد علي حمادة، المعروف أيضاً بألقاب عديدة، منها (بحسب الأميركيين) «محمود علي حمادة وعلي وكاسترو»، وهو «عضو في التنظيم الإرهابي حزب الله ومتّهم بقتل مواطنين أميركيين عام 1985. وهو مسلّح وخطر»، وعلى كلّ من يعرف عنه شيئاً «الاتصال بالسفارة الأميركية».
المقاوم المطلوب علي عطوي
على قائمة المطلوبين للشرطة الدولية (إنتربول) وعلى قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) علي عطوي المعروف أيضاً بألقاب عديدة منها (بحسب الأميركيين) «عمّار منصور بو سليم وحسن رستم سليم»، وهو «عضو في التنظيم الإرهابي حزب الله ومتّهم بقتل مواطنين أميركيين عام 1985. وهو مسلّح وخطر»، وعلى كلّ من يعرف عنه شيئاً «الاتصال بالسفارة الأميركية».
________________________________________

حزب الله بعين واشنطن
تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن «المنظمات الإرهابية» يتضمّن وصفاً لنشاطات كل منها وبما يتعلّق بحزب الله جاء فيه: «منذ 2004 يدرب حزب الله مقاتلين عراقيين من المذهب الشيعي على صناعة واستخدام أجهزة تفجير ارتجالية (IMPROVISED EXPLOSIVE DEVICES) يمكنها أن تخترق الآليات المصفّحة»، ويدعم الحزب أيضاً «منظمات إرهابية فلسطينية». ويضيف التقرير أن مسؤولاً رفيعاً في حزب الله يدعى موسى دقدوق أُوقف في العراق عام 2007 خلال تدريب المقاتلين الشيعة في العراق». ويذكر أن لدى الحزب «خلايا دعم» في أوروبا وأفريقيا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية وآسيا.

May 28, 2009 - Daily Star - No Tribunal officials talked to Der Spiegel journalist

By Michael Bluhm

No one from the Special Tribunal for Lebanon talked with the Der Spiegel journalist who published a story on Saturday saying investigators believed Hizbullah was behind the assassination of former Prime Minister Rafik Hariri, a tribunal spokeswoman said on Wednesday.The court received only one brief e-mail - not written by journalist Erich Follath - asking tribunal prosecutor Daniel Bellemare to confirm he was zeroing in on Hizbullah and to confirm his interest in Hizbullah operatives later named in the German magazine's article, said Bellemare's spokeswoman Radhia Achouri. The tribunal's reply did not provide any information regarding the course of the investigation, she added."That was the only contact as far as the Office of the Prosecutor is concerned, and I can say the same for the Special Tribunal for Lebanon in general," Achouri told The Daily Star. "We are not the ones who are going to be making the case through the media. When we want to say something, we will say it."
The tribunal will not comment about the veracity of Saturday's story or any other media report about the investigation, she added. "This investigation must remain confidential," she said. "We do not want to release any information that might tip off people we don't want to tip off. It is still a murder investigation, and we do not want to tip off the perpetrators. We did not say what it is that we are after.
"It's just another article. It's not the first; it's not the last. We do not get upset." Follath said he had seen originals of the documents showing that detectives had identified Hizbullah members as the culprits in the February 2005 killing that sparked a wave of mass protests leading to the exit of Syrian troops from Lebanon after a 29-year presence, said an article in pan-Arab newspaper Ash-Sharq al-Awsat on Wednesday. Many in Lebanon's March 14 political alliance have blamed Syria for Hariri's assassination and other political killings, but Damascus has denied all accusations. Der Spiegel's accusation of Hizbullah has provoked a mostly muted response from March 14 politicians. Tribunal spokeswoman Achouri also said a story in Lebanese newspaper As-Safir was inaccurate in reporting that Follath had copied his story from an article on the Syrian opposition Web site Al-Haqiqa. Al-Haqiqa's article said the investigation centered on Islamist groups such as Fatah al-Islam and speculated that the West would cut a deal with Syria to exculpate President Bashar Assad's regime, Achouri added. Meanwhile, Bellemare's inquiry continues, led by chief of investigations Nick Kaldas, an Australian policeman born in Egypt who served for eight months in 2004 in Iraq as the US-led coalition's deputy chief adviser to Iraqi police. Kaldas, who moved to Australia from Egypt when he was 12, left his position as deputy police commissioner of Australia's New South Wales province to join Bellemare's team. Another high-ranking tribunal official - registrar Robin Vincent - will be staying on for another month because the UN has yet to find his successor, Vincent said. Vincent had announced he was resigning his post at the end of April, but he has had to postpone that to the end of May and now to the end of June because the UN had not chosen his replacement, he added. The posting for his position has closed, and the UN Office of Legal Affairs will conduct the hiring process, he said. Contrary to some press reports, Vincent said he was leaving for professional reasons, although he would not give any details. Vincent, 65, said he had received job offers since announcing his resignation but was not leaving for another position. "I don't have anything else in mind. I don't have anything else in place," he said. "You come to a point where you think the tribunal will proceed much quicker or better" without him, added Vincent, who joined the nascent tribunal in August 2007 in New York. The tribunal opened its doors in a suburb of Holland's The Hague on March 1. Vincent said reports were false that he had been fired or had engaged in shouting matches with tribunal colleagues, and he called the staff at the court "the best team I've ever had the privilege of working with." Aside from the investigation, the tribunal is concentrating on raising funds for its 2010 estimated budget of $65 million, Vincent said. Lebanon must pay 49 percent of the court's expenses, although spending next year - as well as the $65 million budgeted for 2011 - could change markedly depending on the progress made by Bellemare, Vincent added. Of the remaining more than $30 million slated for 2010, the tribunal has received pledges for about $10 million, led by a US promise of about $6 million, Vincent said. Such a shortfall at this point in the calendar year is not unusual for similar international tribunals, and the court will focus fundraising efforts on the major contributors to the tribunal's first-year budget: the US, UK, France and Germany, he added. "One likes to think that they will, obviously, repeat their commitments next year," he said.

May 27, 2009 - Naharnet - German embassy has no info regarding Der spiegel

المانيا تؤكد على استقلالية المحكمة الدولية
في اطار ردود الفعل على تقرير "دير شبيغل" بشأن تورط "حزب الله" باغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، اصدرت السفارة الالمانية في بيروت بياناً اكدت فيه ان ليس لدى الحكومة الألمانية أي معلومات تتعلق بما جاء في التقرير الذي نُشر في المجلة الخاصة "دير شبيغل".

ونقلت السفارة اشارة "الحكومة الألمانية إلى استقلالية المحكمة الدولية للبنان"، والى الموقف الذي صدر عن الناطقة الرسمية باسم المحكمة والذي "عبّرت فيه باسمها عن الموقف الرسمي للمحكمة"

May 27, 2009 - Daily Star - Embassy: Germany Has No Information Regarding Der Spiegel Report

The German embassy in Beirut said Germany has no information regarding a report by the weekly Der Spiegel suggesting Hizbullah was behind the 2005 assassination of ex-Premier Rafik Hariri.An embassy statement said Germany supports "independence" of the Special Tribunal for Lebanon.Germany's Der Spiegel reported on Saturday that the U.N. commission probing the murder had new evidence that Hizbullah special forces "planned and executed" the Beirut car bombing that killed Hariri and 22 other people.

May 27, 2009 - L'Orient le jour - Nasrallah juge « très, très dangereux » l’article du « Spiegel »

Le secrétaire général du Hezbollah, Hassan Nasrallah, a qualifié lundi l'article de l'hebdomadaire allemand Der Spiegel impliquant son mouvement dans l'assassinat de l'ancien Premier ministre Rafic Hariri de « très, très, très dangereux », estimant qu'Israël en était à l'origine.
« L'article de Der Spiegel est très, très, très dangereux. Il ne s'agit pas d'une simple information de presse que nous n'allons pas commenter », a déclaré le chef du Hezbollah au cours d'un rassemblement à l'occasion du 9e anniversaire du retrait israélien du Liban-Sud, en 2000.
« Israël a d'ores et déjà accusé (le Hezbollah), prononcé la sentence et prévenu que si la communauté internationale n'agissait pas contre le Hezbollah, c'est lui qui se chargerait de punir le Hezbollah et son chef », a souligné Hassan Nasrallah.
« Il s'agit d'une accusation israélienne à l'encontre du Hezbollah et nous allons traiter ces accusations comme telles », a-t-il prévenu sans donner plus d'explications.
« Quand Rafic Hariri a été assassiné, beaucoup ont essayé de provoquer une guerre entre sunnites et chiites au Liban. Ce nouveau complot vise à créer la dissension dans notre pays », a-t-il par ailleurs affirmé.
« Que dit Der Spiegel ? Que vous, sunnites, que vous soyez partisans du martyr Rafic Hariri ou pas, devez savoir que ceux qui ont assassiné votre leader, ce sont les chiites et le Hezbollah en particulier, et que votre vengeance et votre guerre doivent donc être dirigées contre eux », a-t-il martelé. « Celui qui endosse ces accusations endosse, de ce fait, les accusations israéliennes », a-t-il mis en garde.
Hassan Nasrallah a également accusé les États-Unis et Israël de vouloir « torpiller » les législatives cruciales qui se tiendront au Liban le 7 juin et que le parti de Dieu pourrait bien remporter.

Un « jour glorieux »...
Par ailleurs, le chef du Hezbollah s'est expliqué sur une expression jugée profondément choquante par la communauté sunnite, dans laquelle, au cours d'un récent discours, il avait considéré que la journée du 7 juin avait été « un des jours glorieux de la Résistance ».
« J'accepte aussi, sur les conseils du président Hoss et de certains frères au sein de l'opposition, que ce jour était un jour douloureux, un jour de tristesse qui a laissé des sentiments d'amertume dans les cœurs des Libanais. Mais c'est que la Résistance, qui avait fait la fierté et l'honneur du Liban et de sa capitale, avait été laissée seule à défendre sa présence, ses armes et sa dignité », a-t-il dit.
Selon Hassan Nasrallah, l'action armée du parti ce jour-là avait servi à étouffer dans l'œuf une discorde entre sunnites et chiites. « Que les habitants de Beyrouth m'écoutent bien, a-t-il dit, des sociétés de sécurité présentées comme des sociétés de gardiennage se formaient, et leurs éléments étaient entraînés dans certains pays arabes. »
Le numéro un du Hezbollah a conseillé aux Libanais de « demander à M. Saad Hariri ce que faisaient ces bureaux et pour quelles raisons des milliers d'éléments armés étaient venus vers Beyrouth, et si le sit-in du centre-ville exigeait que des milliers d'éléments armés soient acheminés du Nord et de la Békaa ». Selon lui, « un plan militaire » avait été mis en place pour déclencher une guerre de rue et de barricades à Beyrouth.

May 27, 2009 - L'Orient le jour - Lavrov : Les informations du « Spiegel », un « acte de provocation »

Le chef de l’État, Michel Sleiman, en réunion avec le ministre russe des AE, Sergueï Lavrov.

Le ministre russe des Affaires étrangères, Sergueï Lavrov, qui était lundi en visite au Liban, a qualifié d'« acte de provocation » les informations de l'hebdomadaire allemand Der Speigel.
« Ce qui a été publié dans le Der Spiegel est un acte de provocation, et nous le voyons comme une tentative de politiser » ce dossier, a-t-il déclaré. « Toute tentative d'influencer les travaux du Tribunal spécial pour le Liban (TSL) est inacceptable car elle serait incompatible avec sa charte », a-t-il ajouté.
Le ministre russe a indiqué que son pays était « soucieux que les travaux du TSL soient menés de manière professionnelle, impartiale et loin de toute politisation ».
M. Lavrov a réaffirmé que son pays est prêt à aider le Liban et que les aides russes prendront forme après les élections législatives et après la formation d'un nouveau gouvernement. Il a souhaité que les élections législatives se passent dans une atmosphère démocratique et transparente, soulignant que ce sont les Libanais qui sont concernés par ce scrutin et Moscou les soutiendra, quel que soit leur choix.
Le ministre russe des Affaires étrangères a en outre souligné que les violations aériennes israéliennes du territoire libanais sont inadmissibles, notant que la Russie est en train de préparer actuellement une conférence de paix pour le Moyen-Orient.
Lors de sa visite au Liban, M. Lavrov s'est entretenu avec le chef de l'État, Michel Sleiman, le Premier ministre, Fouad Siniora, et le président du Parlement, Nabih Berry.

May 27, 2009 - L'Orient le jour - Jamil el-Sayyed entendu en tant que plaignant par le tribunal de grande instance de Paris

Par Élie MASBOUNGI |

Le général Jamil el-Sayyed a été entendu lundi - cette fois-ci en tant que plaignant - au Palais de Justice de Paris par Fabienne Pous, juge d'instruction auprès du tribunal de grande instance de la capitale française, dans le cadre de deux plaintes contre X pour diffamation et subornation de témoins, déposées et déclarées recevables par cette instance. Ces deux dossiers visent MM. Detlev Mehlis et l'ambassadeur Johnny Abdo.
À l'issue de l'audition qui a duré près d'une heure, l'avocat du général el-Sayyed, Antoine Korkmaz, a déclaré à un groupe de journalistes libanais et arabes qui l'attendaient sur le parvis du palais, à l'Île de la Cité, que le général a pu confirmer sa plainte, fournir à Mme Pous toutes les informations en sa possession et répondre à toutes ses questions afin que le processus du procès, intenté depuis un certain temps, soit accéléré.
Pour sa part, M. Sayyed a répondu aux questions des journalistes, affirmant notamment que ce que l'on vient de lire dans le magazine allemand Der Spiegel ressemble étrangement à ce qui avait été publié par le quotidien koweïtien as-Siassa sur la version du complot ourdi et exécuté par les quatre généraux (dont lui-même) pour assassiner Rafic Hariri.
« Je peux affirmer, a encore dit l'ancien directeur général de la Sûreté générale, que les informations publiées dans l'hebdomadaire allemand ne proviennent pas du procureur général du TSL, mais de sources faisant partie de l'actuelle autorité libanaise. »
Et d'ajouter : « Du seul fait que ce nouveau scénario a été publié dans un magazine, les éléments qu'il contient deviennent irrecevables, qu'ils soient vrais ou faux, puisque le procédé suivi constitue une violation du secret et un vice de forme par rapport à l'instruction. »
Me Korkmaz devait intervenir encore pour annoncer que d'autres plaintes seront déposées en Allemagne contre Detlev Mehlis et son équipe.
À un journaliste qui lui demandait s'il avait confiance dans la justice française, le général Sayyed a répondu par l'affirmative, ajoutant que si ce n'était pas le cas, il ne serait pas là aujourd'hui.
Sur le témoin Mohammad Zouhair as-Siddik, Jamil el-Sayyed s'est contenté du commentaire suivant : « Il n'est qu'un instrument (...), pour le moment, nous nous occupons des têtes pensantes de ce complot, et tout cela s'écroulera bientôt. »
Enfin, et toujours en réponse à une question, M. Sayyed a affirmé que la responsabilité de certains dirigeants libanais est retenue dans cette affaire, et qu'ils feraient bien de demander eux-mêmes la levée de leur immunité s'ils en avaient le courage et s'ils se considéraient comme étant innocents. « Dans le cas contraire, ils seraient considérés comme étant coupables », a-t-il conclu.

May 27, 2009 - Daily Star - Understanding the Der Spiegel upheaval

By Michael Young
Daily Star staff

The article published in Der Spiegel accusing Hizbullah of being behind the assassination of the former Lebanese prime minister, Rafik Hariri, appears to use conceivably correct information to arrive at a conclusion the article itself never really substantiates: namely that "it was not the Syrians, but instead special forces of [Hizbullah] that planned and executed the diabolical attack." At most, the article declares that Syria "is not being declared free of the suspicion of involvement," but that "President Bashar Assad is no longer in the line of fire."
The author, Erich Follath, tells us what French journalist Georges Malbrunot already did in an August 2006 article for the daily Le Figaro. Malbrunot, like Follath, reported that the investigation of telephone intercepts after Hariri's killing revealed that one of those involved in the crime had broken protocol by calling a friend outside the circle of assassins. This mistake led Lebanese investigators to discover that the alleged assassin had ties with Hizbullah.
Malbrunot did not name the person, but Follath does. He may be Abd al-Majid Ghamlush, he writes, whose "recklessness led investigators to the man they now suspect was the mastermind of the terrorist attack: Hajj Salim ... considered to be the commander of the 'military' wing of Hezbollah ... [whose] secret 'Special Operations Unit' reports directly to Hezbollah Secretary-General Hassan Nasrallah."
The differences between Malbrunot's article and Follath's are essential. In his article, Malbrunot cited "someone close to Saad Hariri", as well as "a source close to the [Internal Security Forces]" who evidently had information on the telecommunication intercepts. At the time, the investigation of the intercepts was headed by ISF Captain Wissam Eid, later killed in a car-bomb attack in January 2008. Significantly, however, the Hariri source did not believe that Hizbullah had carried out the Hariri assassination on its own initiative. "Who had the capacity to bring the equivalent of 1,200 kilos of TNT into Lebanon", the source asked, before answering: "Syria, a Lebanese security service working with it, and Hizbullah." The direction of Malbrunot's article was that the operation was Syrian, but that Hizbullah may have somehow been brought into it.
Follath's informants appear to be different. He says his information comes from sources "close to the tribunal and [was] verified by examining internal documents." In other words Follath's source appears not to be an employee of the tribunal, but someone who has contacts with it and access to documents the tribunal is working with. That leads to suspicion that the sources are Lebanese who, to corroborate their information, showed Follath Lebanese documents from, or on, the Eid investigation, copies of which must also be in the possession of the Special Tribunal for Lebanon - hence the vague formulation "internal documents."
Who would leak such documents, and why, remains to be seen. It seems improbable that this was done by a pro-Hariri source to affect Lebanon's upcoming elections. After spending four years accusing Syria, the Hariri camp is not about to exonerate Damascus for uncertain electoral gains. The broader conclusions reached by Follath are his own, however, and are poorly argued. Nothing in his piece allows him to make the jump and push the burden of responsibility for the killing on Hizbullah. There appear to have been at least two "circles" participating in the crime; that Hizbullah members were, let's say, in the second circle, which presumably was involved in shadowing Hariri, does not necessarily mean they were in the first circle, which supervised the actual assassination, whether directly or through a suicide bomber. Eventually, the Hariri tribunal may tell us the specifics of how Hariri was eliminated, but Follath's article never even makes it clear which circle Ghamlush was in.
If Hizbullah did plan and execute the attack, a theory long discussed in Lebanon, it is virtually impossible to envisage that the party would have taken this action without receiving prior Syrian approval to do so. In fact, it is virtually impossible to envisage that it would have taken such action without Syrian direction to do so - direction that only Bashar Assad, given the centralized nature of Syria's regime, would have signed off on.
Follath provides motives for the assassination that are laughable. He says that Hizbullah got rid of Hariri because his "growing popularity could have been a thorn in the side of the Lebanese Shiite leader Nasrallah. In 2005, the billionaire began to outstrip the revolutionary leader in terms of popularity." Hariri also stood for what Nasrallah hated, Follath continues: close ties to the West and to moderate Arab regimes, as well as "an opulent lifestyle, and a membership in the competing Sunni faith."
This is nonsense. Those who had an overriding motive to kill Hariri were the Syrians, because his expected successes in the summer 2005 parliamentary elections, so soon after passage of Resolution 1559 by the Security Council, would have seriously threatened their hold on Lebanon. Successive reports by the United Nations commission investigating the crime repeated that hypothesis, which has never been challenged.
Follath, intentionally or unintentionally, is being used to draw the light away from Syria by casting it on Hizbullah. However, all the evidence that has filtered out from the UN investigation, as well as circumstantial evidence, leads in the direction of a principal mastermind: the regime in Damascus, regardless of who was implicated in the crime to guarantee everyone's silence. It was only Syrian participation that could have pushed the Lebanese security agencies, then completely dominated by Syria, to corrupt the crime scene; it was only Syrian participation that could lead a Lebanese security chief to distribute the video of Ahmad Abu Adas claiming responsibility for the crime; and it was above all Syrian insistence after 2006 that pushed Hizbullah and Amal to block the creation of the tribunal through Lebanese state institutions.
Recall this crucial exchange in April 2007 between UN Secretary General Ban Ki-moon and Assad in Damascus. The Shiite ministers had left the government, and there was talk of establishing the Hariri tribunal under Chapter VII of the UN Charter. Ban asked Assad to support the tribunal. Instead, Assad replied that Lebanon was a country of instability, which "will worsen if the special tribunal is established. Particularly if it is established under Chapter VII. This might easily cause a conflict that would degenerate into civil war, provoking divisions between Sunnis and Shiites from the Mediterranean to the Caspian Sea ..."
Echoes of Assad's message permeate the Der Spiegel article, which implicitly asks whether the truth about who killed Rafik Hariri merits a Sunni-Shiite war. The Damascus conversation was leaked by a UN source to the daily Le Monde, and stands as a telling document. For why would Assad have been so worried about a tribunal passed under Chapter VII authority had Syria been innocent of Hariri's elimination?
If Follath was given documents from or on Wissam Eid's investigation, that means someone may also be trying to discredit Eid's work by generating such a furor now over the accusation against Hizbullah, that it will be very difficult in the future to use the disclosures in such a way that they won't be tainted by politics. The article may also imply that Eid, unlike the UN commission, actually did his work properly, and that someone is worried about the results. Who showed the "internal documents" to Follath, and are they the same people who might have earlier revealed to Eid's killers that he was on to something?
These questions will continue to remain unanswered, and the tribunal process will continue to be open to manipulation, for as long as the Special Tribunal for Lebanon does not come out with a formal accusation. We are witnessing the consequences of a slipshod UN investigation since 2006. The prosecutor, Daniel Bellemare, may have lost control of his case, and those who leaked to Der Spiegel could well be pushing for its complete collapse.
Michael Young is opinion editor of THE DAILY STAR.

May 27, 2009 - Daily Star - Nasrallah: Israel behind Der Spiegel claims

Hizbullah leader says his remarks on May 7 clashes 'taken out of context'

Star staff

BEIRUT: Hizbullah leader Sayyed Hassan Nasrallah accused Israel on Monday of being behind a report implicating his party in the killing of former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri and called the claim "very, very dangerous." "The report in Der Spiegel is very, very, very dangerous," Nasrallah said in comments transmitted via video link to thousands of supporters massed in Hizbullah's stronghold in Beirut's southern suburbs.
"I consider the report in Der Spiegel an Israeli accusation that Hizbullah killed the martyr Rafik Hariri and we will deal with this claim as such," he said.
"Israel has issued its verdict in the Hariri case," he said in a speech marking the ninth anniversary of the 2000 withdrawal of Israeli troops from southern Lebanon after 22 years of occupation.
Germany's Der Spiegel news magazine reported on Saturday that the UN commission probing the Hariri murder had new evidence that Hizbullah special forces "planned and executed" the Beirut car bombing on February 14, 2005.
The attack killed the billionaire former premier and 22 other people.
"Through this report they [the Israelis] are saying that if the international community does not punish Hizbullah then Israel will punish it along with its leader," he added. Israel has reacted to the report by calling for an international arrest warrant for Nasrallah.
"The report in Der Spiegel on Nasrallah's direct involvement in the assassination of Hariri should raise concern in the entire international community," Foreign Minister Avigdor Lieberman said on Sunday.
"He should have an international arrest warrant issued against him, and if not, he should be arrested by force," he added.
A spokeswoman for the prosecutor at The Hague-based tribunal said it was unclear where the German magazine had gotten its story.
"The office of the prosecutor doesn't comment on any issues related to operational aspects of the investigation," the spokeswoman said.
Der Spiegel's report comes ahead of a June 7 election pitting Lebanon's US- and Saudi-backed parliamentary majority against an alliance headed by Hizbullah, supported by Syria and Iran.
Nasrallah said the report was clearly aimed at sowing discord between the country's Sunnis - most of whom back the majority in Parliament headed by Hariri's son Saad - and the Shiites, most of whom back Hizbullah and its allies.
"The Israelis and the Americans wondered how to scuttle the election and influence its outcome. Der Spiegel was their answer," Nasrallah said.
"Spiegel ... and the Zionists are saying: 'Oh Sunnis, those who killed your leader are the Shiites and more specifically Hizbullah," he said. "As such, your vengeance and your war should be directed at them."
President Michel Sleiman on Monday described the Der Spiegel report as "suspicious," saying it harmed the Hariri tribunal's work.
Sleiman said he was confident the tribunal would not be used for political purposes.
The Hizbullah chief in his hour-long speech, which was met with celebratory gunfire in Beirut, also warned that his troops would be on alert when Israel launches one of its biggest military man oeuvres ever at the end of this month.
"No one will see us, no one will see our weapons, no one will know we're there," he said. "If you [the Israelis] are stupid enough to enter our land, we will destroy your troops and your army."
Hizbullah fought a devastating war with Israel in 2006 that killed more than 1,200 Lebanese, mostly civilians, and more than 160 Israelis, most of them soldiers.
The Sayyed said that his earlier statements, in which he described the May 7, 2008 armed clashes as "a glorious day," were "taken out of context," adding, "May 7 was a painful and sad day, because civilians died and property was destroyed."
Nasrallah urged supporters to "vote massively" for opposition tickets all across Lebanon," he also praised his ally Free Patriotic Movement (FPM) leader MP Michel Aoun, describing him as "an honest and patriotic man."
"This is not a temporary electoral alliance, but a national, responsible and strategic alliance," Nasrallah said of his party's alliance with Aoun.
"[Aoun] has a complete and clear vision. The embassies have no influence on this man, and no one can tell him what to do. This man is loyal to Lebanon as a unified nation with a unified people, and he is one of the most reliable leaders for the Christians," he added.
According to Nasrallah, political differences must be resolved between the March 14 alliance and Aoun "before we reach an understanding with them, or make any kind of contact."
Nasrallah said his party fights Israel "to protect all of Lebanon and all the Lebanese not only the Shiites."
"No one can take anything from us through threats or intimidation, but you can take all that you want by just being loyal. We are loyal to those who are loyal to us," he said. - The Daily Star, with AFP
Embassy: Germany has no information on magazine's report
BEIRUT: The German Embassy in Beirut said on Monday Germany has no information regarding a report by the weekly Der Spiegel suggesting Hizbullah was behind the 2005 assassination of former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri.
An embassy statement said Germany supports "independence" of the Special Tribunal for Lebanon.
Germany's Der Spiegel reported on Saturday that the UN commission probing the murder had new evidence that Hizbullah special forces "planned and executed" the Beirut car bombing that killed Hariri and 22 other people.
Also on Monday, Syria dismissed as "lies" the German magazine's report. "I invite the prosecutor to use his prerogatives concerning these lies which undermine the international investigation," Foreign Minister Walid al-Moallem told a news conference.
Syria, a key backer of Hizbullah, has been widely blamed for Hariri's murder but Damascus has repeatedly denied any involvement.
Two months after the February 14, 2005, attack, Syria pulled its troops from Lebanon under international pressure ending nearly three decades of domination over its small neighbor.
Moallem described the report as "insignificant" and urged Der Spiegel to probe "who wrote the article and who is behind it." - The Daily Star, with AFP
Jumblatt thankful for Nasrallah's 'kind words'
CHOUF: Progressive Socialist Party leader MP Walid Jumblat thanked Hizbullah leader Sayyed Hassan Nasrallah on Tuesday for his "kind words" during the latter's Monday night speech.
On Sunday, Jumblatt had described a report by German newspaper Der Spiegel, accusing Hizbullah of direct involvement in the February 2005 assassination of former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri, of aiming to sow the seeds of strife in Lebanon, adding that it was "worse than the Ain al-Rummaneh bus incident."
The Ain al-Rummaneh bus incident is considered to have flared up Lebanon's 1975-90 Civil War.
"I salute the courage of Mr. Walid Jumblatt's latest remarks because his analysis of the situation is correct and I endorse it," Nasrallah said in his speech
Speaking to Al-Jazeera news television on Tuesday, Jumblatt underlined the "dimension" of Nasrallah's words.
Jumblatt said the Der Spiegel report was "similar to Israel's pretext of 1982 when it used the [Palestinian Liberation Organization's assassination attempt on its ambassador to London Shlomo Argov] as an excuse to launch its invasion Lebanon.
Der Spiegel on Saturday carried out a report suggesting Hizbullah plotted and executed the 2005 assassination of former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri. - Maher Zeineddine

May 27, 2009 - Daily Star - Der Spiegel report could cause civil unrest

Analysis
BEIRUT: A report that Hizbullah was behind the 2005 assassination of ex-Premier Rafik Hariri is a dangerous claim which could spark civil strife as Lebanon prepares to hold crunch elections, analysts believe. "If the Special Tribunal for Lebanon comes out and confirms the report, we could be facing an all-out civil war," Paul Salem, head of the Beirut-based Carnegie Middle East Centre, told AFP of the UN-backed probe into the murder.
"On the other hand, it could be just a report in a newspaper."
Germany's Der Spiegel news magazine reported on Saturday that the UN commission probing the Hariri murder had new evidence that Hizbullah special forces "planned and executed" the Beirut car bombing on February 14, 2005. The attack killed the billionaire former premier and 22 other people.
"We don't know where they are getting the story from," a spokeswoman for the prosecutor at The Hague-based tribunal said. "The office of the prosecutor doesn't comment on any issues related to operational aspects of the investigation."
Hizbullah chief Sayyed Hassan Nasrallah said Israel was behind the allegations, which he rejected, late on Monday in a speech marking the ninth anniversary of the Israeli withdrawal in 2000 from southern Lebanon after 22 years.
Der Spiegel's claims come ahead of a June 7 election pitting Lebanon's US- and Saudi-backed parliamentary majority against an opposition alliance headed by Hizbullah, supported by Syria and Iran.
Hizbullah called the report "pure fabrication" and a bid to influence the election and deflect attention from a crackdown on alleged Israeli spy networks.
Syrian Foreign Minister Walid al-Moallem called the report "lies which undermine the international investigation."
Amal Saad-Ghorayeb, an expert on Hizbullah, said although the majority in Lebanon has so far refrained from capitalizing on the allegations, the tables could turn at any moment.
"I would say the very dangerous implications it could have had have fizzled out, particularly as no officials of the majority camp have used it," she said. "But if [the majority] uses the report against Hizbullah, then of course we're going to see instability in Lebanon, and that's putting it mildly."
Last May, clashes between opposition and pro-government gunmen led to more than 110 deaths and took Lebanon close to another civil war.
Analysts questioned the timing of the Der Spiegel report, saying it was no coincidence it came before the elections and amid the espionage crackdown.
"The nature of the report is provocative, its timing is far from naive and, coupled with the Israeli reaction, it is a clear attempt to incite unrest," said Fadia Kiwan, head of political science at Beirut's Saint Joseph University.
"One word could set the streets on fire."
Israel on Sunday reacted to the report by urging the arrest of Nasrallah.
Der Spiegel said Hizbullah is implicated in Hariri's murder through the discovery of two linked mobile phone networks belonging to the militant group's "operational arm."
It said a secret unit of Lebanese security forces, led by intelligence expert Captain Wissam Eid, filtered out the numbers before Eid was himself murdered in January 2008.
A Hizbullah commando unit is also thought to be behind Eid's killing, Der Spiegel said.
Saad-Ghorayeb called the reference to Eid and his unit a bid to sow discord between Hizbullah and state security services which have been cooperating on the spy rings.
Since January Lebanon has charged at least 18 suspects, including a retired general, with spying for Israel.
"There are so many powers that would want to implicate Hizbullah in this and tarnish its reputation before the election," Saad-Ghorayeb said. "But most people don't buy the report.
"The evidence is way too flimsy." -

May 27, 2009 - Assafir - Sayyed vs Mehlis

محلّيات
تاريخ العدد 27/05/2009 العدد 11302

السيد ملاحقاً ميليس وعبده في باريس:
مفبرك رواية «دير شبيغل» لبناني
باريس ـ «السفير»
جاء اللواء جميل السيد إلى باريس لـ«تأكيد الإدعاء على جوني عبدو وديتليف ميليس. أربعة أيام باريسية اختتمها بزيارة قصر العدل , وساعتان مع قاضية التحقيق الفرنسية فابيان بوس . لماذا باريس وليس بيروت ؟ يقول السيد إنه «يثق بالقضاء الفرنسي. إذ لا مصلحة له إلا بالعدالة والحقيقة , كان بإمكاني القيام بذلك في لبنان، فصحيح أن لدى القضاء اللبناني قضاة جيدين وذوي خلق، ولكن قاضيين سودا القضاء، وان لم يحاسبا سيلقي هذا السواد بظلاله على كل القضاء اللبناني، ويجب أن يتنحى سعيد ميرزا وصقر صقر ليعيدا للقضاء اللبناني كرامته وسمعته».
وبوسع القاضية بوس أن تعتبر أن الدعوى قائمة ضد ديتليف ميليس والسفير جوني عبدو رغم أن الدعويين اللتين كان قد أقامهما إنطوان قرقماز محامي السيد في باريس , قد سجلتا في تموز الماضي ضد مجهول , ولكن عناصر اتهامية بقدح وذم تضمنتها مقابلات أدلى بها ديتليف ميليس وجوني عبدو , سلمها اللواء السيد إلى القاضية بوس, لتوجيه الملاحقات ضدهما في المستقبل .
واعتبر اللواء السيد أن جلسة الاستماع مع القاضية الفرنسية «خطوة أولى» نحو «إنصافه جزئيا» بعد أن تم اعتقاله لمدة أربع سنوات، وقال: «إنصافي لن يكتمل قبل إنصافي في ألمانيا». وكشف عن أن فريق المحامين يفكر بالبدء في إجراء قضائي في ألمانيا ضد ميليس وفريقه، وخاصة بعد أن أثبتت «دير شبيغل» (بنشرها المعلومات ضد حزب الله) أن غيرهارد ليمن، المزور الأساسي الذي فاوض معي في لعبة المفاوضات السرية، هو موظف اليوم في إحدى المؤسسات السعودية وسيتبين لاحقا الجهة الموظف لديها، وأتحفظ عن مزيد من التفاصيل حاليا».
اللواء السيد تطرق إلى ما نشرته مجلة «دير شبيغل» التي اتهمت حزب الله باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. وجزم بأن معلوماتها مصدرها «العصابة نفسها التي فبركت زهير الصديق»، وقال: «إذا عدنا إلى الوراء نجد أن ما نشرته «دير شبيغل» اليوم يشبه تماما ما نشرته جريدة «السياسة» سابقاً، وبنفس طريقة التزوير السياسي والأمني والإعلامي. ففي السابق اعتمدوا على (محمد زهير) الصديق وصاغوا الرواية المعروفة التي طبلوا وزمروا فيها والآن صاغوا رواية جديدة في «دير شبيغل»، وأنا اجزم أن المعلومات ليست من المحكمة ولا من مكتب المدعي العام، ومصدرها لبناني مليار في المائة ومن أشخاص في السلطة اللبنانية»، وشدد على أن ما يقوله: «ليس تحليلا بل معلومات»، لكنه رفض الإفصاح عن أسماء المسؤولين اللبنانيين الذين يتهمهم بتزويد المجلة الألمانية بالمعلومات، وقال: «سيكون لي كلام بهذا الشأن لاحقاً».
واعتبر اللواء السيد أن مجرد نشر الرواية في « دير شبيغل» أسقط الرواية لأن النشر يعتبر خرقا لكل الاعتبارات ولجزء من التحقيق، وقال: «سقطت الفرضية التي كتبت في الجريدة بغض النظر عن صحتها»، وأضاف: «فرغت جعبتهم من قصة الضباط الأربعة وسوريا ويسيرون في سكة ثانية ولكن هذه ليست تهمة جوالة، فهم يتسلون اليوم بحزب الله وربما غدا بطرف آخر. لكن هذا ليس تحقيقاً بل عصا غليظة، والحسنة اليوم هي أن ميليس لم يعد موجوداً (في التحقيق) وصار في الداخل (مؤشرا إلى قصر العدل الفرنسي، في التحقيق الداخلي). ورأى السيد أن «مرحلة ميليس انطوت بعد أن جعلت الرئيس الحريري سجينا بسبب عدم توفير الظروف الكافية للحقيقة جراء التزوير ووجود قضاة لبنانيين مطلوب أن يحاسبوا أنفسهم قبل الانتخابات». وطالب مجدداً القاضيين صقر صقر وسعيد ميرزا بالاستقالة قبل الانتخابات.

May 27, 2009 - Assafir - Nasrallah replies

سياسة
تاريخ العدد 27/05/2009 العدد 11302

أكد في عيد التحرير «أن 7 أيار يوم أليم لكنه منع امتداد الفتنة إلى كل لبنان» ونوّه بمواقف جنبلاط وعون
نصر الله: تقرير «دير شبيغل» آخر الحروب علينا ونعتبر الاتهامات الموجهة لنا إسرائيلية
تحول مهرجان «حزب الله» بالذكرى التاسعة للتحرير، الى استفتاء جديد للمقاومة، عبر عنه الحشد الشعبي الكبير في ملعب الراية بمنطقة الضاحية الجنوبية، والحضور الرسمي الذي تمثل بممثلي رئيس الجمهورية الوزير ماريو عون، ورئيس المجلس النيابي النائب علي حسن خليل، الى وزراء ونواب وشخصيات رسمية وعسكرية ودبلوماسية وهيئات مجتمع مدني، وقال فيه الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله كلاما وطنيا تصالحيا بالغ الاهمية، لا سيما مع قيادات السنة والدروز، يؤسس لحوارات لاحقة معها بعد الانتخابات، حيث أجرى تقييما للأحداث التي حصلت قبل عام في 7 أيار وما تلاها، مكررا وبشكل تفصيلي هذه المرة توضيح ملابسات كلامه عن اعتبار 7 أيار يوما مجيدا، معتبرا انها ذكرى أليمة لاهالي بيروت والضحايا، وللمقاومة، «التي وقفت وحدها تدافع عن نفسها وسلاحها ولدرء الفتنة، التي لو حصلت لكنت تداعياتها اخطر مما حصل في 7 أيار».
ونوّه السيد نصر الله بموقف النائب وليد جنبلاط مما نشرته مجلة «دير شبيغل» الالمانية من اتهام للحزب باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، متبنيا موقف جنبلاط بأنه أخطر من «بوسطة عين الرمانة»، وهدفه إحداث الفتنة بين الشيعة والسنة. معتبرا ان هذه التسريبات هي آخر الحروب على «حزب الله»، وأن الحزب سيتعاطى معها على انها اتهامات اسرائيلية. مكررا تحذير قيادة العدو الاسرائيلي بأن أي محاولة اعتداء على لبنان خلال المناورات آخر هذا الشهر، ستؤدي الى تدمير فرق الجيش الاسرائيلي.
تخلل المهرجان اناشيد وطنية لفرقة موسيقية كبيرة تمجد انتصار لبنان والمقاومة، ثم ألقى السيد نصر الله كلمة مطولة استغرقت ساعة ونصف ساعة، وصفتها أوساط نيابية في الحزب بأنها استراتيجية، وبارك للبنانيين ولكل المقاومين والعالمين العربي والإسلامي عيد المقاومة والتحرير، عيد انتصار لبنان على أعداء لبنان، هذا العيد الذي أهداه شهداؤنا وعوائل شهدائنا وجرحانا وأسرانا والمقاومون وأهلنا الصابرون الصامدون المحتسبون، الذين تحملوا كل أعباء القتال والتهجير والتنكيل، أهدوه إلى الوطن كل الوطن وإلى الأمة كل الأمة.
أضاف: بعد التحرير، صرفنا بقية الوقت أيضاً للإعداد وللاستعداد والتهيؤ للحرب الإسرائيلية، التي كنا نعتقد أنها آتية لا محالة، وكنا نجهل زمانها ونسأل الله تعالى أن يؤجل في زمانها، لنكون مستعدين بالشكل المناسب، لكن الأحداث التي حصلت في لبنان عام 2005 عندما أصبح البلد كله على خط الزلزال وحصلت تطورات كبيرة وخطيرة بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وشعرنا أن الوطن في خطر وأن المقاومة في خطر وأن الشعب في خطر، نعم عدنا من دون أن نترك المقاومة ومن دون أن نهمل أي جانبٍ أو تفصيلٍ من تفاصيل المقاومة، و دخلنا إلى المعادلة السياسية اللبنانية لا بحثاً عن سلطة ولا طلباً لمناصب ولا مواقع ولا مغانم، بل لنساهم في حفظ وطننا الموضوع على خط الزلزال، وفي صيانة عناصر قوته وفي مقدمتها المقاومة.
العلاقة مع الدروز
تابع نصر الله متحدثا عن العلاقة مع الجبل والدروز، مشيرا الى العلاقات الجيدة والطبيعية التي كانت قائمة مع كل القوى الدرزية وبشكل خاص مع الحزب التقدمي الاشتراكي، موضحا انه تأثرت وتراجعت بعد اغتيال الرئيس الحريري 2005.
وقال: وأريد أن أشير فقط لمبدأ المشكلة، التي بدأت بعد صدور خطاب معين وصف سلاح المقاومة بأوصاف قاسية، منذ ذلك الحين تدهورت العلاقة إلى أن وصلت إلى أخطر مراحلها بين 7 و11 أيار عام 2008.
وأشار الى دور الوزير طلال أرسلان وأطراف اخرى في استيعاب الأمور، والذهاب إلى مؤتمر الدوحة، مركزا على دور النائب وليد جنبلاط الايجابي في التهدئة والحوار، وفي مؤتمر الدوحة وما بعد الدوحة، وقال: أريد أن أقول وأن أؤكد أننا معنيون بالتواصل وبالحوار وبالتلاقي، ونحن معنيون بإجراء مراجعة، نعم ولا بد بعد السابع من حزيران بعد الانتخابات أياً تكن نتائج الانتخابات أن نلتقي وأن يتلاقى كل اللبنانيين، لأنه لا يمكن بناء وطن على قاعدة الخصومة والعداوة والعزل والانقطاع.
وحذر الدروز من للذين يريدون تصوير الشيعة اعداء لهم، والشيعة من الذين يريدون تصوير الدروز اعداء لهم. وأضاف: نحن لسنا أعداء. الإسرائيليون والمشروع الصهيوني ومن يريدون تخريب لبنان هم الذين يريدون إيجاد حالة عداء بين العائلات اللبنانية والطوائف اللبنانية والقوى اللبنانية
العلاقة مع التيار الوطني
وأشار الى توجه الحزب «الأكيد والقاطع للتصويت للوائح التغيير والإصلاح» في الدوائر التي تتواجد فيها المعارضة، مستعرضا طبيعة العلاقة مع التيار وسبب عدم التحالف في انتخابات 2005، واللقاءات التي جرت وصولا إلى تفاهم كنيسة مار مخايل.
وأوضح نصر الله ان من بين اهداف التحالف الرباعي وقتها هو حفظ البلد من أي فتنة وهذا الهدف أنجز في الحقيقة في ذلك الحين، وقال: التواصل أو التفاهم أو التحالف بين التيار وبين حزب الله، هو اليوم النقطة المركزية التي يطلقون النار عليها ولا يجدون شيئا آخر يطلقون النار عليه.
وأكد ان نتائج انتخابات 2005 أثبتت بقوة أن العماد عون والتيار الوطني الحر وحلفاءه يمثلون الأغلبية في الشارع المسيحي، ولذلك كان تفاهم مار مخايل فوق الطاولة، وقال: اقول لكم ولقواعدنا التي ستصوت في السابع من حزيران للوائح المعارضة في كل الدوائر، لا تتطلعوا ولا تتصرفوا على أساس التحالف الرباعي، هذا التحالف الآن ليس تحالفا ظرفيا ولا تحالفا انتخابيا عابرا، هذا تحالف وطني سياسي مسؤول صمد في أصعب الظروف وفي مواجهة أعتى التحديات ويمكن أن يُبْنى عليه ويؤسس عليه لشراكة وطنية حقيقية.
وقال: تجربتنا تقول إنّ العماد ميشال عون ومعه تياره، قائد لديه رؤية واضحة وكاملة ولديه مشروع وبرنامج، وإنّه رجل مستقل بكل ما للكلمة من معنى، فلا تأثير للسفارات عند هذا الرجل، وإنّه رجل لا يستطيع أن يملي عليه أحد شيئا على خلاف قناعته ورؤيته، وإنّ هذا الرجل شفاف وصادق في العلاقة لا يظهر شيئا ويضمر لك شيئا آخر، ومن خلال تجربتي الشخصية معه وتجربة الحزب معه هو مخلص للبنان كوطن ودولة واحدة وشعب واحد، وفي نفس الوقت هو من أشد المخلصين للمسيحيين في لبنان ودورهم وكرامتهم ومستقبلهم. والأهم في هذا الرجل من زاوية معاييرنا في تقييم الرجال أنّه وفيّ وقد شهدنا هذا الوفاء في موقفه في حرب تموز، والدنيا كلها هاجمة علينا من الدول الثماني والدول السبع ومجلس الأمن والدول الإقليمية وأميركا وفرنسا والغرب.
وأشار الى «حملة الاكاذيب التي شنت على عون والمعارضة حول المثالثة وتقصير ولاية رئيس الجمهورية، والقول إنّه لو فازت المعارضة سيحكم السيد حسن لا العماد عون»، وقال: هم يعلمون جيدا أنّه أيّا يكن الفائز في الانتخابات لا يستطيع أن يحكم وحده لا طائفة ولا حزب ولا تيار ولا زعيم. هذا كله للتأثير على الناخب المسيحي.
بيروت والسنة
وتناول نصر الله العلاقة مع بيروت والسنة، مشيرا الى تاريخها الطبيعي والهادئ والنضالي والحرص على عدم حصول الصدام بين السنة والشيعة، كما اشار الى الخلافات التي ظهرت بعد حرب تموز 2006، وقال: في السياسية عندما كنا نختلف مع الآخرين نتحدث مثلما يتحدثون وحقنا بالتعبير بالطريقة المناسبة، ولكن لم نلجأ إلى أي خطاب طائفي أو مذهبي بعكس ما كان يمارسه كثيرون خلال السنوات الماضية وما زالوا يمارسونه حتى الآن.
وأشار الى فشل الجهد السياسي والاعتصام في تحقيق المشاركة الوطنية، «ولم يكن بوسعنا سوى أن ننتظر عاما وهو وقت الانتخابات، اضاف: كان هناك بناء ميليشيات تحت ستار الشركات الأمنية، وأرسلوا إلى عدد من الدول العربية حيث تدربوا هناك، تم فتح مكاتب للشركات الامنية في مختلف المناطق وخصوصا في مدينة بيروت، فهل كانت مدينة بيروت تحتاج إلى هذه المكاتب المسلحة؟ هنا السؤال. اذا كنتم تقولون انتم الدولة ومؤسسات الدولة والجيش وقوى الامن هو الذي يحمي جميع المواطنين فما حاجتكم إلى ميليشيات وسلاح و«آر بي جي» وتفريغ وتدريب الآلاف وتسليحهم؟ هذا سؤال انا أتمنى على اهل بيروت ليسألوا عنه قيادة تيار المستقبل وقيادة 14 آذار. وطبعا لم يخرج احد لينفي هذه النقطة.
وأشار الى قصة شبكة الاتصالات السلكية التابعة للمقاومة وقصة قائد جهاز امن المطار، وعرضها من خارج جدول اعمال جلسة مجلس الوزارء في 5 أيار، وقال: انتم اهل بيروت هل سألتم الرئيس فؤاد السنيورة لماذا الاستعجال في طرح الموضوع؟ مع العلم انه قبل قرار مجلس الوزراء تم تشكيل لجنة من كبار الضباط ولجنة وزارية، وتمت معالجة موضوع الشبكة خارج الضاحية والجنوب. وقال: وأنا هنا اسأل سؤالا، من الذي جاء بعد اسبوع او عشرة ايام او اسبوعين ضغط على الجماعة وتم طرح الموضوع من جديد في مجلس الوزراء من خارج جدول الاعمال برغم نصائح الوزراء العقلاء من ان طرح الموضوع سيؤدي الى قتال وفتنة؟. أضاف: كل ما قلته يوم الجمعة الماضي، لم يجبني احد عليه وحتى اليوم. هل كان هناك غير قصة «يوم مجيد» تم التعليق عليها، ولكنهم لم يعلقوا ولم ينفوا الامور الاخرى التي سألت عنها. وغدا سيخرجون لينفوا ولكن لم يعد الامر نافعا.
وأردف قائلا: فاجأونا بقرار 5 أيار ، وأنا بكل صراحة اقول لكم اننا ذهبنا إلى العصيان المدني وليس إلى القتال. ذهبنا إلى العصيان المدني لاسقاط 5 ايار، ولكننا اتخذنا قرارا بأن هذه المرة ليس كما كانت الحال في المرات السابقة حيث كان يطلق علينا النار ونسكت، لأنه كان واضحا انه اذا تم اطلاق النار علينا فهذا سيكون مقدمة للحرب المحضّرة، فيجب ان يكون الرد سريعا وحاسما ومحدودا وقاطعا. وهذا ما حصل في 7 أيار.
تابع: انا عندما قلت ان 7 أيار قد منعت الفتنة والحرب ومنعت تحويل بيروت إلى خطوط تماس وإلى ارض محروقة، منعت ضرب المقاومة، ومنعت الايقاع بين المقاومة والجيش، وفي النتيجة اسست لخروج لبنان من المأزق وذهبنا إلى الدوحة، وبناء على هذه الاخطار التي تجاوزناها والاهداف التي تحققت سميته يوما مجيدا.
اضاف: نعم انا اقبل ايضا انه يوم أليم، وأقبل انه يوم حزين، وأقبل ملاحظة الرئيس سليم الحص التي اعتبرها ملاحظة أبوية، وأقبل ملاحظة كل اخواننا من القيادات والعلماء وخصوصا في سنة المعارضة، نعم كان يوما حزينا لأن هناك ضحايا سقطوا في بيروت وفي الجبل والضاحية وحلبا وفي طرابلس، نعم كان يوما حزينا لانه ترك مشاعر قاسية بين اللبنانيين، وأيضا كان يوما حزينا لان المقاومة التي صنعت الحرية والعز والفخار والمجد لكل لبنان ولكل شعب لبنان ولعاصمة لبنان، تركت وحدها في 7 أيار تدافع عن وجودها وعن كرامتها وعن سلاحها. كان يوما حزينا وأليما، لكن اريد ان اقول لكم، أيّا تكن الآثار والاخطار والاحزان والآلام التي ترتبت على ما حصل في 7 ايار فهي تبقى اقل بكثير بكثير بكثير من المخطط والمشروع الذي كان يراد اخذ بيروت ولبنان اليه من خلال قرارات 5 ايار. وأن يقطع الطريق على الفتنة عما هو اخطر من صدام هنا او صدام هناك ، فهذا امر اجلّ واكبر واعزّ.
« دير شبيغل»
وانتقل نصر الله الى ما نشرته مجلة «دير شبيغل» وقال: بعد حرب تموز وما جرى قبلها وما جرى بعدها، آخر المعارك التي يخطط البعض لخوضها ضد حزب الله هو الاتهام الظالم للحزب باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، هذه آخر المعارك. هذا المخطط ما زال قائما وما ذكرته صحيفة «دير شبيغل» نحن لنا تفسير له بوضوح وبشفافية، ما حصل خطير جدا جدا جدا.
وأشار الى سرعة الترويج لما ورد في المجلة، وتلقف القيادة الاسرائيلية للمعلومات واتهامها حزب الله بقتل الحريري، وقال: انظروا الى الاسرائيليين، ليبرمان وباراك وشاحاك وحاييم رامون والصحافة الاسرائيلية، كلها في اليوم الثاني في العناوين الرئيسية «حزب الله قتل الحريري»، يعني انتهى، في إسرائيل وجهوا الاتهام وأصدروا الحكم ويريدون ان يطالبوا بالعقاب، وإذا المجتمع الدولي لم يعاقب «اسرائيل» راعية الحقوق والمدافعة عن اهل السنة والجماعة والطالبة بثأر الدماء دماء الشهداء سوف تقتص من حزب الله ومن أمينه العام.
تابع: بالتوقيت هناك انتخابات في لبنان، والاسرائيلي والاميركي يتحدثون عن خوفهم من فوز المعارضة، كيف نخرب الانتخابات وكيف نؤثر على الانتخابات، هناك «دير شبيغل» جاهزة. ايضا بالتوقيت العمل المتسارع في كشف شبكات التجسس وبعض هذه الشبكات تنفيذية، وما سيكشف لاحقا اعظم، يريد الاسرائيلي ان «يلحق حاله» قبل أن تتبين إدانة شبكاته بأعمال الاغتيال»، لنحمل الموضوع للخصم اللدود الذي هو حزب الله. بالتوقيت الاقليمي هناك حكومة جديدة مطلوب منها ان تعترف بدولتين وبحق العودة وهي تهرب الى المزيد من الاستيطان وتهويد القدس وتحويل الاردن الى وطن بديل، فيجب أن يأخذوا البلد والمنطقة إلى محل آخر، فلا تعود الاولوية لفلسطين بل تعود الاولوية للبنان والصراع في لبنان والاتهامات الحادة والخطيرة في لبنان. بالتوقيت الذي فيه مناورة إسرائيلية تبحث عن أي مشروعية، بالتوقيت الذي خيار التوطين فيه جدي وتتبناه ادارة اوباما وتسوق له في العالم العربي.
وقال: الاخطر، ليس فقط بالتوقيت بل الاخطر بالاستراتيجي، عندما اغتيل الرئيس الحريري عمل كثيرون من اجل توجيه الاتهام الى الشيعة لإيقاع حرب بين السنة والشيعة في لبنان، في ذروة الاحاسيس الجياشة. الآن ماذا تقول «دير شبيغل»؟ ماذا يقول ليبرمان وباراك وشاحاك وكل الصهاينة؟ ماذا تقول الايدي السوداء التي تصنع هذه التلفيقات؟ تقول أيها السنة سواء كنتم تحبون الرئيس الشهيد او تختلفون معه، ان الذي قتل زعيمكم هم الشيعة في لبنان وهو حزب الله بالتحديد من الشيعة في لبنان، وبالتالي ثأركم هناك، حربكم هناك أعداؤكم هناك.
اضاف: هؤلاء لا يريدون حقيقة ولا يبحثون عن حقيقة بل يريدون ان يوقعوا الفتنة في البلد، هذا الذي اكتشفه سريعا عقلاء القوم عندنا في لبنان عندما تحدثوا عن استنبات الفتنة من جديد، و أنا اشهد بالحق حتى مع من اختلف معه، انا أسجل بشكل خاص شجاعة وجرأة في مواقف وليد جنبلاط، بحق، نعم قراءته قراءة صحيحة، ان تقرير «دير شبيغل »، وأريد ان اعيد نفس العبارة، على اللبنانيين ان يتعاملوا مع تقرير «دير شبيغل» على انه اخطر من «بوسطة عين الرمانة»، ولذلك يجب ان نتعاطى بمسؤولية.
وتابع: المطلوب أن لا تبقى أبواب لجنة التحقيق الدولية وأبواب المحكمة مشرعة امام أولئك الذين ضللوا التحقيق لأربع سنوات، وصنعوا له الشهود وفبركوا له الروايات، للأسف الشديد اقول لكم إن معلوماتنا تؤكد ان الابواب ما زالت مشرعة لهؤلاء للأسف الشديد، ومنهم من نعرف ومنهم من لا نعرف، لذلك انا ادعو الجميع الى التصرف بمسؤولية، ألا نؤخذ بأي عاطفة ولا بأي انفعال، وأن نتصرف بمسؤولية وأن نفهم ابعاد الامور وأن نتعاطى معها على هذا الاساس. بالنسبة إلينا ما كتبته «دير شبيغل» وما عقب عليه القادة الصهاينة بعد ساعات نعتبره اتهاما اسرائيليا لحزب الله باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسنتعاطى مع هذا الاتهام على انه اتهام اسرائيلي.
الضاحية
وتحدث نصر الله عن الضاحية الجنوبية، قائلا: أما الضاحية، وما أدراك ما الضاحية، أما أهل الضاحية وما أدراك ما اهل الضاحية، الضاحية بأهلها وسكان بلداتها الاصليين، الضاحية بسكانها المهاجرين والمهجرين اليها، اهل الضاحية منذ الايام الاولى واجهت الاحتلال بإرادة وشجاعة وإباء وكسرت جبروته عند ابواب خلدة، هذه الضاحية استمرت في المقاومة الى كتف بيروت وإلى كتف الجبل حتى أخرجت الاحتلال منها ومن العاصمة ومن الجبل. وفي حرب تموز عندما صبوا حمم حقدهم ووحشيتهم على بشرها ونسائها وأطفالها وعلى أبنيتها ومؤسساتها وحجرها، أرادوا النيل من إيمانها فازدادت إيمانا، وأرادوا النيل من عزيمتها فاشتد عزمها، وأرادوا النيل من اسمها فأصبحت كالشمس الساطعة في الدنيا.
أضاف: للضاحية لاهلها وعائلاتها، لاهلها المهاجرين اليها لرجالها ونسائها وأطفالها أقول نحن على موعد معكم في 7 حزيران، وفي انتخابات 7 حزيران ميزة جديدة، نحن نتحالف ونصوت لتحالف قائم على رؤية سياسية واضحة، ونصوت لتحالف صلب ومتماسك، وأدل دليل على صلابته هو حرب تموز وانتصار لبنان وشعب لبنان، نحن نصوت لتحالف عقلنا وقلبنا معه. أنا أوصيكم في السابع من حزيران ان لا تبقوا في بيوتكم وأن تعرفوا ان هناك مسؤولية كبيرة جدا على عواتقكم، في 7 حزيران اخرجوا إلى صناديق الاقتراع لتنقذوا لبنان من عقلية الاستئثار والإلغاء، ولتأخذوه إلى عقلية الشراكة الوطنية والوحدة الوطنية والتعاون كتفا إلى كتف ويدا بيد.
المناورات
وتناول نصر الله أخيرا المناورات التي ستجريها إسرائيل نهاية هذا الشهر، وقال: عندما تجد أن رئيس الجمهورية يدعو إلى اجتماع مجلس دفاع أعلى ويطلب من الجيش ان يكون في أتم الجهوزية، ويطالب العالم بممارسات إسرائيل وخروقاتها ومناوراتها وشبكات التجسس هكذا تكون الدولة، في هذه الايام أنا ايضا ادعوكم إلى الحذر ولكنني أدعوكم إلى الاطمئنان.
أضاف: استبعد أي عدوان اسرائيلي وأي عمل اسرائيلي كتحليل سياسي، ولكن يجب ان نكون حذرين، وعندما نستبعد لا نبني على كرم اخلاق الصهاينة، ولا نبني على دعم اميركا للبنان ولا نبني على ضمير الامم المتحدة، بل نبني ونراهن على شعبنا وجيشنا ومقاومتنا. وأنا اكرر في عيد انتصار المقاومة، اقول لباراك ولكل حكومة العدو التي تهدد لبنان وتتوعد لبنان ما قلته له سابقا، نحن اثناء مناوراتكم في المقاومة الاسلامية إلى جانب الجيش اللبناني الوطني، سنكون في اعلى جهوزية و في اعلى استنفار، وأنا أعدكم لو فكر أحدكم ان يرتكب حماقة الاعتداء على لبنان، أن ردنا سيكون عظيما، وإذا فكر احدكم ان يدخل إلى ارضنا بخمس او عشر ِفِرَقٍ، باسم عباس الموسوي وراغب حرب وعماد مغنية، باسم الامام موسى الصدر، وباسم كل مؤسسي وقادة المقاومة، أتعهد ان المقاومة ستدمر فرقكم وجيشكم في جنوب لبنان. في أيام المناورات سنكون جاهزين ولن يرانا احد ولن يرى سلاحنا احد، ولن يكتشف مكاننا احد، ونصيحتي للاجهزة الامنية التي تعمل بجد هذه الايام، واليوم «شد همتو كمان معها الامن العام»، نصيحتي لهم في خلال هذه الايام الاربعة أنه يوجد مجال لنشاط واسع لأن كل شبكات التجسس ستخرج لكي تتجسس على المقاومة الجاهزة والمستنفرة خلال ايام المناورة.

May 27, 2009 - Assafir - about Hariri assassination

محلّيات
تاريخ العدد 27/05/2009 العدد 11302



«فبركة استخباراتية» ترسم خارطة طريق لاتهام حزب الله باغتيال الحريري

«فضيحـة ديرشـبيغل»: استنساخ «روايـة» روّجها نـزار نيـوف قبـل 5 أشـهر!
ما بين 24 كانون الأول 2008, و23 ايار 2009, فاصل زمني ممتد على خمسة أشهر بالتمام والكمال. وما بين التاريخين «فبركة استخباراتية» واضحة لرسم خارطة طريق اتهامية لــ«حزب الله» باغتيال الرئيس رفيق الحريري. وما بين التاريخين «فضيحة كبرى لمجلة كانت موصوفة بأنها موزونة وذات مصداقية».
في 24 كانون الأول 2008, وقبل أكثر من شهرين من انطلاق المحكمة الخاصة بلبنان في آذار الماضي, نشر موقع «الحقيقة», الذي يديره المعارض السوري نزار نيوف «معلومات» نسبها الى مسؤول قانوني كبير في عداد الطاقم المؤسس للمحكمة المذكورة, وتسلط أصابع الاتهام الى «حزب الله» باغتيال الحريري.
وفي 23 ايار 2009, نشرت «ديرشبيغل» الالمانية تقريراً كتبه اريك فولاث, ونسبه الى من سماها مصادر مقربة من المحكمة الخاصة, تضمن ما وصفها «نتائج جديدة وخطيرة للتحقيق, وتحققت عبر دراسة وثائق داخلية».
المثير في تقرير «ديرشبيغل», انه استنسخ رواية نزار نيوف المنشورة قبل خمسة اشهر, مستخدماً المفردات والتعابير ذاتها, من «التراجيديا الشكسبيرية», إلى «دوائر الجحيم» الأولى والثانية والثالثة, الى التواريخ, إلى الأسماء... كلها نقلتها الصيغة الألمانية بصورة حرفية تامة.
والمثير في تقرير «ديرشبيغل» انه اقتطف من تقرير نزار نيوف ما يشير الى القوات الخاصة لـ«حزب الله» اضافة الى اسماء الشهيد عماد مغنية وعبد المجيد غملوش والحاج سليم, والعبارات نفسها المتعلقة بالنقيب وسام عيد ووصفه بـ«البطل» وبـ«شارلوك هولمز», الا ان «ديرشبيغل» اقتطعت من تقرير نيوف كل ما سبق تاريخ الثالث والعشرين من ايار, خصوصا ما اشار اليه تقرير نيوف المستنسخ في «ديرشبيغل» بالنسبة الى تأكيد اطلاق الضباط الاربعة والأخوين عبد العال وابراهيم جرجورة, وايضا ما نسبه نيوف الى من سماه «مصدر فرنسي» نفى الرواية من اساسها، مشيراً الى «أن هذه الرواية نسجت في الرياض وواشنطن, وان شعبة المعلومات ستطلق اعتقالات واسعة ضد عملاء الموساد في لبنان قريباً بهدف تبييض سمعتها الوطنية, قبل إقدامها على اتهام حزب الله باغتيال الحريري».
ماذا جاء في تقرير نزار نيوف المنشور قبل خمسة اشهر:
يبدأ التقرير بسؤال: هل اكتملت فصول دراما شكسبير اللبنانية!؟ وأما في التفصيل, فيرد الآتي:
«بحسب المعلومات التي أفضى بها مسؤول قانوني كبير في عداد الطاقم المؤسس للمحكمة الخاصة بلبنان, فإن أصابع الاتهام ستوجه إلى حزب الله وقائده العسكري عماد مغنية، الذي اغتيل مطلع العام الجاري في دمشق، وكادرات من القوات الخاصة التابعة لحزب الله، على رأسها المدعوان عبد المجيد غملوش والحاج سليم، ومن خلفهما أحد ضباط الحرس الثوري الإيراني (الجنرال قاسم سليماني)، بينما ستتم تبرئة ساحة سوريا من الاتهام كلياً؟ لكن مصدراً فرنسياً خبيراً نفى لـ «الحقيقة» علمه بوجود قياديين عسكريين أو أمنيين في صفوف «حزب الله» يحملان الاسمين المشار إليهما»؟
«وبحسب المصدر القضائي الدولي، فإن رئيس لجنة التحقيق الحالي دانيال بلمار غيّر مسار التحقيق بعد أن وضع العقيد وسام الحسن، رئيس «شعبة المعلومات» بوزارة الداخلية اللبنانية، أدلة جديدة بتصرفه لم تكن متوفرة من قبل. وقد جاءت هذه الأدلة كما يقول المصدر «نتيجة لتزواج فراسة شارلوك هولمز وعبقرية التكنولوجيا» على يدي الرائد في الشعبة المذكورة، وسام عيد، الذي اغتيل في 25 كانون الثاني يناير الماضي بعد أن شعر «القاتل الحقيقي» بهذا التطور الحاصل في مجرى البحث عن الأدلة.
«الدائرة الأولى للجحيم»
وفي تفاصيل العملية كما وردت في تقرير العقيد وسام الحسن، قال المصدر إن الرائد وسام عيد استطاع في نهاية المطاف أن يحدد ثمانية أرقام لهواتف نقالة جرى شراؤها وتشغيلها في وقت واحد من مدينة طرابلس شمال لبنان قبل عملية الاغتيال بحوالى ستة أسابيع، وأن هذه الهواتف استخدمت فقط لمراقبة تحركات الحريري حتى يوم اغتياله. وتبين أن الاتصالات التي جرت فيما بين أصحاب هذه الهواتف كانت بمثابة «الدائرة الأولى للجحيم»، بينما كانت دائرتها الثانية عبارة عن 20 رقماً آخر لهواتف نقالة تبين أنها جميعها مملوكة لعناصر من حزب الله ينحدرون من الجنوب اللبناني، وبشكل خاص منطقة النبطية. وبحسب المصدر فإن أحد أصحاب الهواتف الثمانية (ويُدعى عبد المجيد غملوش، من بلدة رومين في جنوب لبنان) ارتكب خطأ غير محسوب حين بادر فور وقوع الانفجار إلى الاتصال بزوجته للتعبير لها عن «سعادته بسقوط أحد رؤوس عملاء إسرائيل الكبار في لبنان (رفيق الحريري) قبل أن تنقل وكالات الأنباء الخبر». ويقول المصدر إن التحقيقات أظهرت أن غملوش هو أحد أفراد القوات الخاصة في حزب الله، وأنه سبق له أن حصل على تدريبات عسكرية متقدمة في إيران، لكنه اختفى بعد اتصاله بزوجته مباشرة، ولم يظهر له أي أثر حتى الآن، وربما يكون قد قتل بطريقة ما من قبل حزب الله نفسه أو المخابرات الإيرانية بهدف تقطيع خيوط التحقيق في الجريمة؟
ويتابع المصدر رواية تقرير «شعبة المعلومات» فيقول: إن تقرير «الشعبة» يشير إلى أن الحاج سليم هو أحد أعضاء «المجلس الجهادي» في حزب الله، وقائد قواته الخاصة، والشخص الذي خلف مغنية على رأس المجلس الجهادي للحزب، وهو منصب يوازي منصب «رئيس الأركان» أو «قائد الجيش» في الجيوش النظامية. ويعاونه في ذلك الحاج مصطفى بدر الدين، شقيق زوجة عماد مغنية السيدة سعدى بدر الدين. حيث يرفع الإثنان تقاريرهما الأمنية والعسكرية إلى الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، فضلاً عن الجنرال الإيراني قاسم سليماني. ويضيف المصدر القول: إن تقرير «الشعبة» يشير إلى أن جهاز أمن حزب الله هو الذي تولى عملية شراء سيارة الميتسوبيشي التي استخدمت في التفجير ونقلها من اليابان إلى طرابلس، وإلى أن المواد المتفجرة المستخدمة، وهي أكثر من طن من مادتي TNT و C4 أو «الهيكسوجين»، مصدرها مستودعات حزب الله في منطقة الهرمل قرب بعلبك. والحزب هو الجهة الوحيدة في لبنان التي تملك كميات كبيرة من هذه المواد، بالنظر لأنه استخدمها على مدى سنوات طويلة في تجهيز العبوات الناسفة ضد المدرعات والقوافل العسكرية الإسرائيلية قبل تحرير جنوب لبنان وبعده».
ويشير تقرير نيوف المنشور قبل خمسة أشهر, الى «ان المعلومات المذكورة وضعت امام مرجع امني ـ دبلوماسي فرنسي كبير فأعرب عن شكوكه العميقة في صحة هذه المعلومات»، مشيراً إلى «أنها تحتوي على مغالطات غير منطقية، وتكشف عن أن من يقف وراءها يجهل تماماً آلية عمل «حزب الله» على الصعيدين الأمني والعسكري». وذكر المصدر في هذا السياق الملاحظات والمعلومات التالية:
1 ـ إن المعلومات المذكورة توحي بأن عناصر حزب الله يتصرفون بطريقة عشوائية وحمقاء وغير انضباطية، مثل أي تنظيم آخر. وهذا يتناقض كلياً مع ما يعرفه الجميع عن انضباطيته الصارمة. فبافتراض أن حزب الله هو الذي قام بالعملية، لا يمكن أن يقوم أحد عناصره المنفذين بالاتصال بزوجته ليخبرها عن الأمر!
2 ـ أصبح من الثابت والمعروف في تحقيقات «لجنة التحقيق الدولية» أن الذين اشتروا الأرقام الهاتفية المسبقة الدفع من طرابلس ينتمون لجهات أصولية سنية، وليس إلى حزب الله.
4 ـ أصبح من الثابت لدى لجنة التحقيق الدولية أن سيارة الميتسوبيشي فجرت من قبل شخص انتحاري ينتمي لإحدى الحركات الأصولية السنية وليس الشيعية، وينحدر من إحدى الدول العربية ذات المناخ الجاف، قد تكون السعودية أو العراق أو الأردن، وفق ما كشفت عنه التحليلات المخبرية لحمض DNA التي أجريت على بقايا أشلائه.
وكشف المصدر الفرنسي عن أن أول قرار ستتخذه المحكمة بعد انتقال الصلاحيات إليها من القضاء اللبناني هو إطلاق سراح الضباط اللبنانيين الأربعة المعتقلين على ذمة القضية (جميل السيد، ريمون عازار، علي الحاج، مصطفى حمدان)، فضلاً عن الثلاثة المدنيين الآخرين (من عائلة عبد العال).
كما كشف المصدر عن أن المخابرات السعودية والأميركية وشعبة المعلومات ستبذل وسعها لإثبات تورط حزب الله، من خلال مسؤوله العسكري عماد مغنية وأمينه العام حسن نصر الله، باغتيال الحريري، لأنها الطريقة الوحيدة للقضاء على الحزب ووضع نهاية سياسية وقانونية له ولقيادته من خلال إظهاره كمسؤول عن جريمة الاغتيال والجرائم الأخرى التي تلتها، وتحويله إلى مجرد عصابة إجرامية في نظر الرأي العام».
وكشف المصدر أيضاً عن أن اتهام حزب الله رسمياً بالوقوف وراء جريمة اغتيال الحريري ستسبقها عملية «كبيرة لتلميع» وجه شعبة المعلومات في وزارة الداخلية اللبنانية، ورئيسها العقيد وسام الحسن. وذلك بشن حملة اعتقالات واسعة خلال الأشهر القليلة المقبلة ضد عناصر لبنانية، بعضها من الرموز السنية المشهود لها بتاريخها الوطني، بتهمة علاقتها مع الموساد، ومساعدة إسرائيل ضد حزب الله. وهو ما سيدفع الحزب المذكور والرأي العام إلى تغيير وجهة نظره الراهنة بشأن شعبة المعلومات، ومن ثم تثمين دورها الوطني. وسيكون من شأن ذلك إحراج حزب الله لاحقاً وعدم قدرته على التشكيك بشعبة المعلومات حين تعمد إلى اتهامه باغتيال الحريري من خلال المعلومات التي قدمتها إلى دانيال بلمار».
وجواباً على سؤال، قال المصدر «إن شعبة المعلومات تعرف منذ سنوات عديدة العشرات من اللبنانيين المتعاملين مع الموساد، وكانت تغضّ النظر عن نشاطاتهم واتصالاتهم مع إسرائيل. ولن يضيرها أن تحرق البعض منهم بطريقة إعلامية استعراضية إذا كان الغرض من ذلك تبييض صفحتها وإعادة الاعتبار لسمعتها أمام قسم واسع من الرأي العام اللبناني وتحقيق الهدف الأساسي المتمثل باتهام حزب الله باغتيال الحريري من دون أن يستطيع الحزب التشكيك بنزاهتها ووطنيتها»!

May 27, 2009 - Albalad - France general Sayyed

البلد
الاربعاء 27 أيار 2009 العدد – 1891
الصفحة الاولى


السيّد يفكر في اتخاذ اجراﺀ قضائي ضد ميليس

باريس | جورج ساسين
يبدو ان خطة اللواﺀ جميل السيد توسيع دائرة المواجهة مع الفريق الذي تكتل لسوق الاتهامات ضده في قضية اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري قد بدأت بالفعل. اذ ان جلسة الاستماع الاولــــى الــتــي اجـــراهـــا مــع نائبة رئيس المحكمة الاولى في باريس القاضية فابيان بــروس سمحت لــه بــعــرض العناصر الــتــي في حوزته لرفع دعويين ضد مجهول على خلفية ملاحقة رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق ديتليف ميليس والسفير السابق جوني عبده في قضية قدح وذم، ذلك ان القضاﺀ الفرنسي يوافق على النظر بالدعاوى المماثلة اذا بثت او نشرت مقابلات على الاراضي الفرنسية.
وما ان انتهت جلسة الاستماع التي استغرقت ساعتين في قصر العدل في باريس المح اللواﺀ جميل السيد الى ان "فريق المحامين يفكر في اتخاذ اجراﺀ قضائي في المانيا ضد ميليس وفريقه خصوصاً في اعقاب ما نشرته مجلة دير شبيغل وتثبت بأن مساعده غيرهارد ليمان المزور الاساسي الذي فاوض معي في لعبة المفاوضات السرية هو موظف الآن في احدى المؤسسات السعودية، وسيتبين عند من هو موظف حالياً، واتحفظ الآن عن قول المزيد من التفاصيل في هذا المجال".
اما المحامي انطوان قرقماز فأشار بــدوره الــى ان "المحكمة الخاصة بلبنان يمكنها ان تتولى صلاحية النظر في اي دعوى تشهير وقدح وذم ورشــوة الشهود والادعـــاﺀات الكاذبة. ونحن سنعمل قريباً في هذا الاتجاه".
ورداً على ســؤال في ما يتعلق بما نشرته ديرشبيغل قــال: "اذا رجعنا الــى الــــوراﺀ قليلاً نــرى ان روايـــة هــذه المجلة تشبه تماماً الـــروايـــة الــتــي نــشــرتــهــا جــريــدة السياسة الكويتية في الماضي.
وفريق التزوير السياسي والاعلامي والامني هو نفسه. والآن رموا خبرية جديدة، وكانوا اتكلوا في الماضي على روايــة محمد زهير الصديق وطبلوا وزمروا لها". مضيفاً: " اجزم بأن معلومات هذه المجلة ليست من المحكمة او من المدعي العام او من مكتبه "واجزم بأن مصدرها لبناني، واؤكــد ذلك مليار بالمئة، وهــذا ليس، تحليلا والمصدر هو من داخل السلطة اللبنانية، وهذا شيﺀ معروف ولمجرد انهم نشروا ذلك في المجلة الالمانية، فان هذا الفرضية قد سقطت لان قاضي التحقيق في المحكمة الدولية دانــيــيــل بلمار ولــيــس ديتليف ميليس".
ولفت الى "أنهم خلصوا الآن من الضباط اللبنانيين الاربعة وسورية وهم ذاهبون الى سكة اخرى، انهم يتسلون الــيــوم بتوجيه التهم الجوالة الــى حــزب الله وغــدا الى جهة اخرى.. هذا ليس تحقيقاً بل عصا غليظة تنتقل من مكان الى آخر. والشيﺀ الحسن اليوم هو ان ميليس ليس موجوداً وهي مرحلة انطوت لانها جعلت الرئيس رفيق الحريري سجيناً بسبب عدم توفير الظروف الكافية لكشف الحقيقة بــســبــب الــتــزويــر مــن قــبــل لجنة التحقيق الدولية في البداية ومن قبل المدعي العام اللبناني القاضي سعيد ميرزا والقاضي صقر صقر".

May 27, 2009 - Alakhbar - Jamil Sayyed France

الاربعاء 27 أيار 2009 العدد – 828
عدل

السيّد يسعى لاستعادة حقوقه في باريس

اللواء السيد في باريس (الأخبار)
تقدم اللواء جميل السيد بدعاوى قضائية في محكمة باريس الأولى لاستعادة حقوق انتزعت منه خلال مدة احتجازه تعسّفياً في لبنان لمدة ثلاث سنوات وثمانية أشهر، إذ وجّهت له اتهامات، لا بل صدرت بحقّه أحكام مسبقة بالضلوع في جريمة اغتيال الرئيس الحريري
باريس ــ بسّام الطيارة
قبل أن يتوجه اللواء الركن جميل السيد إلى مكتب نائبة رئيس محكمة باريس الأولى قاضية التحقيق المنتدبة فابيان بروس كي يقوم بخطوة «تأكيد الادّعاء» ضد مجهولين بجرم الافتراء ونسب جرائم إليه والقدح والذم والتشهير، جلس مع عدد من مستشاريه في مقهى على بعد أمتار من درج قصر العدل. وفي دردشة مع «الأخبار» أكّد السيد أن «ثقته بالقضاء الفرنسي كاملة لأنه لا مصلحة لهذا القضاء إلا في العدالة والحقيقة»، مضيفاً أن هذا السبب هو ما جعله يتوجه إلى باريس. وأعرب عن أسفه لأنه كان بوده أن يتوجه إلى القضاء اللبناني حيث «يوجد قضاة عديدون من أصحاب الأخلاق والامتياز، لولا القاضيان سعيد ميرزا وصقر صقر اللذان سوّدا هذا الوضع». ودعاهما إلى أن «يتنحّيا بعيداً لإبقاء سمعة وكرامة القضاء اللبناني». ورأى السيد أن «إنصافه لن يكتمل في باريس»، بل إنه يستعد لرفع دعوى في ألمانيا مع إمكان التوسع في الملاحقة القضائية لدى الأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن وقائع الدعوى التي تقدم بها السيد تتضمن مقابلات تلفزيونية وصحافية اتهمه فيها الرئيس الأول للجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس بالضلوع في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فضلاً عن دعوى ثانية تتضمن اتهاماً مماثلاً للسيد من السفير السابق جوني عبده.
بعد ساعتين ونيف، خرج السيد مبتسماً من مكتب القاضية، وصرح وكيله القانوني المحامي الفرنسي من أصل لبناني أنطوان قرقماز باللغة الفرنسية أن السيد أعطى القاضية «معلومات إضافية لاستكمال حيثيات الدعويين».
من ناحية أخرى، قارن السيد ما نشرته مجلة «دير شبيغل» بما «نشرته صحيفة السياسة الكويتية في الماضي». وجزم المدير العام السابق للأمن العام «بأن هذه المعلومات ليست من المحكمة، ولا تأتي من مكتب المدعي العام بلمار، بل إن مصدرها لبناني، وتحديداً من السلطة اللبنانية». ورأى السيد أن هذه الرواية، وبغضّ النظر عن مضمونها، سقطت بمجرد نشرها في المجلة الألمانية، لأن «بلمار ليس ميليس». وأضاف: «لقد أنهوا ما في جعبتهم حول الضباط الأربعة وسوريا، واليوم انتقلوا إلى حزب الله»، واصفاً الأمر بأنه «عصا غليظة تنتقل من مكان إلى آخر»، مشيراً إلى أن «التزوير الذي تم منذ بداية التحقيق هو هجمة تساهم بعدم توفير الظروف للوصول إلى الحقيقة في جريمة اغتيال الشهيد الحريري».
ورداً على سؤال عن الشاهد محمد زهير الصديق، أجاب السيد بأن «الصديق هو أداة، ومتى سقطت الرؤوس أمام القضاة سقطت الأدوات». وأكد السيد أنه ليس عاتباً على أي مسؤول فرنسي بسبب قضية الصديق، مستطرداًَ أنه إذا وجد المحامون أدلة تشير إلى تورط أحد بمسألة إيواء الصديق، خلافاً لقرار المحكمة الدولية، «فيمكن أن ينظر في أمر المسؤولية القضائية المترتبة على ذلك».
ورفض المحامي قرقماز الإجابة عمّا إذا كان يوجد حائل قانوني أمام استدعاء ميليس للتحقيق، إلا أنه صرّح بأن «هناك ترتيبات يعرفها القضاء الفرنسي» تحفّظ عن ذكرها. وعما إذا كانت توجد «إمكانية لاستدعاء سياسيين لبنانيين إلى التحقيق، أجاب قرقماز بأن «هذا السؤال من اختصاص لجنة التحقيق والمدعي العام، مؤكداً «أن للمحكمة الدولية صلاحية لدراسة أي دعوى ترفع لديها بقضايا تلفيق تهم والتلاعب بالشهود».

May 27, 2009 - Naharnet - Bellemare emphasizes secrecy

بيلمار يؤكد على وحدة وسرية التحقيق وردود لبنانية تحذر من الافخاخ
أخذ التقرير الذي نشرته صحيفة "دير شبيغل" الالمانية وتتهم فيه "حزب الله" بالوقوف وراء اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، بعده في ردود الفعل الدولية والداخلية.


وأصدر مكتب المدعي العام في المحكمة الخاصة بلبنان القاضي دانيال بيلمار بياناً أوضح فيه انّ رأي المدعي العام بيلمار كان وسيظلّ يعول أهمية كبرى على دعم وحدة التحقيق، خصوصاً عنصر السرية فيه.

واضاف البيان ان مكتب المدعي العام لن يعلّق كمبدأ أساسي لديه، على الأوجه التنفيذية في التحقيق الذي لا يزال جارياً.

وأوضح البيان انه منذ تولي بيلمار منصبه كمدع عام في المحكمة، لم يكن يجيب على الشائعات والمزاعم التي تطلق عبر الإعلام.

وشدد على أن المعلومة الوحيدة ذات المصداقية حول التحقيق، يوفرها بيلمار نفسه، أو عبر الناطقة باسمه راضية عاشوري.

وأكد البيان ان مكتب المدعي العام يعمل وفق أعلى المعايير الأخلاقية والعملية التي تستند إلى الأدلة وهي تكون موضوعية ومحايدة ونزيهة ولا تترك أيّ مجال للأحكام المسبقة.

وفي بيروت، اعتبر رئيس رئيس مجلس النواب نبيه بري، ان الدس الذي أقدمت عليه "دير شبيغل" ليس إلا محاولة جديدة لاستنبات الفتنة بين اللبنانيين، لا تنطلي على أحد.

واشار الى إنها فبركة إعلامية لا ينقصها سوى دمغة "صنع في اسرائيل" لتمرير المناورات على الحدود ودورها الواضح في تهريب شبكة جواسيسها بعد كشفهم.
كذلك رفض رئيس الحكومة فؤاد السنيورة التعليق على ما أوردته المجلة الالمانية وقال: "اننا أولينا المحكمة ثقتنا ولا نتدخل في شؤونها".
اما النائب وليد جنبلاط فرأى في حديث الى صحيفة "السفير" ان ما ورد في "ديرشبيغل" هو شبيه في وظيفته ببوسطة عين الرمانة، وقد يكون أخطر منها.

ودعا جنبلاط الى عدم الوقوع في فخ "الفتنة الكبرى"، واعتبر أن البصمات الإسرائيلية تكمن خلف ما نشرته الصحيفة الالمانية، محذرا جنبلاط من ان يُقدم أي فريق لبناني على استغلال هذا الخبر.

واعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان اتهامات المجلة الالمانية "مسيسة ومن يتهم عليه أن يأتي بالبرهان والبيّنة، وإلا فإن هذا كلام مسيّس يذكرنا بما فعله المحقق الدولي السابق ديتليف ميليس".

وفي اسرائيل، تلقف وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الخبر ليدعو الى إصدار أمر اعتقال دولي ضد الامين العام ل "حزب الله"السيد نصرالله ومحاكمته، "وإلا فإنه ينبغي اعتقاله بالقوة".

وأمل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ان يستخلص مواطنو لبنان العبر من تقرير "دير شبيغل"، معتبرا ان هذا دليل آخر على ان "حزب الله" ذراع للإيرانيين وعامل سلبي.

وكان "حزب الله" وصف في بيان المعلومات التي نشرتها "دير شبيغل" بانها "فبركات بوليسية"، داعيا المحكمة الدولية الى التصرف "بحزم" تجاهها.

وقد نشرت مجلة "دير شبيغل الالمانية" تحقيقا طويلا اشارت فيه الى تورط "حزب الله" في اغتيال الحريري كاشفة عن اسماء وعن اسباب اغتيال الرائد وسام عيد.

ونقلت المجلة على موقعها الالكتروني، عن مصادر مقربة من المحكمة الدولية عاينت الوثائق بأن قضية اغتيال الحريري ستتخذ منحى مذهلاً ، اذ أن هناك معلومات بأن السوريين لا يقفون خلف الجريمة، وانما قوات خاصة تابعة ل"حزب الله"، خطّطت ونفذت الهجوم .

وبحسب المجلة عينها يبدو أن القاضي دانيال بلمار والقضاة الآخرين أرادوا عدم الافصاح عن هذه المعطيات التي حصلوا عليها منذ أكثر من شهر لعدم توتير الوضع الداخلي اللبناني.

وفي بعض التفاصيل التي اوردتها المجلة في موقعها الالكتروني بتاريخ 23 أيار 2009 فان فريق النقيب وسام عيد حددّ ثمانية هواتف خليوية تم شراؤها في يوم واحد في مدينة طرابلس، وبدأ تشغيلها قبل 6 أسابيع من الاغتيال، واستخدمت حصرياً للاتصال في ما بين مستخدمي الهواتف أنفسهم، ولم تستخدم بعد عملية الاغتيال.

كما حدد النقيب عيد دائرة جحيم ثانية وهي عبارة عن عشرين خط خليوي تابعة كما يبدو للذراع الميدانية لحزب الله. واستخدمت هاتان المجموعتان من الخليوي أحياناً بشكل متزامن بالقرب من مكان الهجوم.

وقد مكّن اتصال عاطفي أجراه أحد مستخدمي الخليوي وهو عبد المجيد غملوش من بلدة رومين بصديقته ، قوات الأمن من تحديد هويته، والتعرف اليه كأحد عناصر من "حزب الله" ، وكان قد أتم تدريباته في ايران.

كما عُلم أنه أحد الذين اشتروا الهواتف الخليوية المذكورة وهو اختفى منذ ذلك الحين وقد لا يكون حياً اليوم، بحسب المجلة.

وقد مكّن استعمال غملوش للخليوي للاتصال بصديقته، المحققين من التوصل الى المشتبه به، على أنه الرأس المدبر للهجوم وهو الحاج سليم 45 عاماً من النبطية، وهو قائد الجناح العسكري لحزب الله ويعيش في الضاحية الجنوبية.

وقالت "دير شبيغل" إن عماد مغنية، الذي اغتيل في دمشق في العام 2008، كان يرأس هذه الوحدة، وبعد اغتياله تولى الحاج سليم مهامه، اما نائبه فهو مصطفى بدر الدين صهر مغنية.

وكشفت التحقيقات وبحسب المصادر نفسها ، ان سيارة الميتسوبيتشي التي استخدمت لتنفيذ الاعتداء تعود الى أحد عناصر "حزب الله".

يشار الى انه في نهاية نيسان الماضي طلب بلمار الافراج عن اربعة ضباط لبنانيين كبار بعد توقيفهم لنحو اربعة اعوام في لبنان لعدم توافر ادلة كافية حتى الان لتوجيه الاتهام اليهم.

والضباط الاربعة هم القائد السابق للحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان والمدير السابق لمخابرات الجيش اللبناني العميد ريمون عازار والمدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد والمدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج.

واغتيل الحريري مع 22 شخصا اخرين في تفجير شاحنة مفخخة في بيروت في 14 شباط 2005..

May 25, 2009 - Naharnet - Bellemare Emphasizes Secrecy, Israel Urges Arrest of Nasrallah after Der Spiegel Report

Head of the investigative commission Canadian prosecutor Daniel Bellemare would not comment on a report by the German weekly Der Spiegel which said Hizbullah was behind the assassination of ex-Premier Rafik Hariri. A statement issued by Bellemare's office in Lebanon said the prosecutor "had been and will continue to attach great importance to the support of the integrity of the investigation, particularly secrecy" of the probe. It reiterated that the office's work was "evidence-driven, objective, neutral and impartial and leaves no room for a prejudged outcome."In Israel, Foreign Minister Avigdor Lieberman called for an international arrest warrant against Hizbullah chief Sayyed Hassan Nasrallah after Der Spiegel's report linked his group to Hariri's murder."The report in Der Spiegel on Nasrallah's direct involvement in the assassination of Hariri should raise concern in the entire international community," Lieberman told reporters in Jerusalem. "He should have an international arrest warrant issued against him, and if not, he should be arrested by force," he said. Lebanese Foreign Minister Fawzi Salloukh rejected the report as "totally false." U.N. officials have not questioned any Hizbullah members as part of their investigation, Salloukh said from Damascus, where he was participating in a foreign ministers meeting. Hizbullah MP Nawar Saheli also dismissed the report as "a big lie." "We are waiting for the international tribunal to react and to see where the German magazine got its information from," Saheli said. Parliament Speaker Nabih Berri said the report "was nothing but a new attempt to sow sedition among the Lebanese." "This is a media fabrication that only lacked the stamp: 'Made in Israel'," Berri said. Meanwhile, Druze leader Walid Jumblat urged Lebanese "not to fall into the trap of the vast discord," and considered that "Israeli fingerprints" were behind the German weekly report.

May 25, 2009 - L'Orient le jour - « No comment » de Daniel Bellemare

Le procureur du TSL, Daniel Bellemare, a opposé hier un « no comment » absolu à líinformation du Der Spiegel. « Nous ne ferons aucun commentaire sur les aspects opérationnels de l'enquête en cours », a fait savoir un communiqué officiel diffusé par son bureau.En voici le texte intégral : « D'abord, l'approche médiatique publique du procureur Daniel Bellemare a été et continue d'être une approche de principe et responsable qui accorde la priorité absolue à la nécessité de préserver l'intégrité de l'enquête, en particulier par le biais de son caractère confidentiel. De ce fait, et en accord avec cette approche, le bureau du procureur, fidèle à ses principes, ne fera aucun commentaire sur les aspects techniques de l'enquête en cours.« Deuxièmement, depuis son entrée en fonctions comme procureur, et auparavant depuis sa prise en charge comme président de la commission d'enquête de l'ONU, le procureur Bellemare a constamment refusé de réagir aux spéculations et allégations rapportées par les médias au sujet des résultats de l'enquête. Le bureau du procureur affirme donc quíil ne débattra pas de la question à travers les médias.
« Troisièmement, le bureau du procureur souligne que la seule source d'informations fiable au sujet de l'enquête est celle que fournit le procureur lui-même ou son porte-parole officiel. « Enfin, le bureau du procureur réaffirme qu'il agit selon les critères éthiques les plus absolus et que la procédure qu'il suit est basée sur l'évidence, objective, neutre et impartiale, et ne laisse aucune place à des conclusions préétablies. »

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007