This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

May 8, 2009 - Alanwar - General Azar

الانوار
الجمعة 8 أيار 2009 العدد – 17140

محليات لبنان


العميد ريمون عازار: اشاطر الرئيس السنيورة
رأيه بالمحكمة الدولية واطلب اليه ان يلتزم ذلك بالممارسة

هنا الحوار مع العميد ريمون عازار:
> ماذا يعني لك انك اليوم حر بين هذا الجمع من الناس الذين يجتمعون في منزلك احتفاء بعودتك?
- ان كل ذلك يعني لي فك الاسر واستعادة الحرية بفضل القضاء الدولي.
الاتهام الاعتباطي
> لماذا القضاء الدولي، وليس القضاء اللبناني?
- لاننا كنا في السجن ظلما وبهتانا، وما كان توقيفنا الا عملا تعسفيا واعتباطيا.
> ولكنكم كنتم متهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري?
- هذا الاتهام كان اعتباطيا وتعسفيا، وعليكم مراجعة المنظمات الدولية ومواقفها من هذا الامر. حيث اعتبرتنا معتقلين سياسيين وسجناء ضحية لموقف اراده البعض.


> ولكن المحقق الدولي ميليس تحدث بعد الافراج عنكم، واعاد اتهامكم، وقال ان الافراج لا يعني انكم ابرياء من الجريمة?
- انا ادعو ميليس الى مراجعة قرار المحكمة الدولية، وهو اول قرار تتخذه هذه المحكمة قبل ان تبدأ عملها. فهي لم تنتظر اجراءات انطلاقها، وهذا دليل على قناعة قضاة هذه المحكمة بان ملف التحقيق لا يتضمن اي دليل او شبهة علينا. وبالتالي هي مقتنعة، وبحسب نص القرار، الذي تلاه القاضي فرانسين، اننا كنا في الاعتقال ظلما وتعسفا.
> بعد اطلاق القضاء الدولي سراحكم، رأينا ان بعض الاجواء السياسية اللبنانية عادت الى اللحظات التي شهدناها بعد اغتيال الشهيد الحريري، لماذا?
- ان ما يفعلونه هو الاستغلال السياسي. وفي مختلف الاحوال، ان صناديق الاقتراع في السابع من حزيران المقبل ستحدد الحجم السياسي لكل الأطراف.
> ولكن فريق الأكثرية يتهمكم انتم والمعارضة، بأنكم تستغلون قرار المحكمة الدولية سياسياً، ورئيس الحكومة السنيورة قال ذلك وحذر من هذا الاستغلال، كيف تقرؤون ذلك في السياسة?
- انا اعتقد ان هذا الأمر يقرأ سياسياً في صناديق الاقتراع لأن واجب الناس ان ينتصروا للعدل لا للظلم، لأن انتشار العدل يعم الناس بالخير اما انتشار الظلم فانه يظلم الجميع.
وصناديق الاقتراع في حزيران المقبل هي التي ستحدد مصير واعتبار كل الأحزاب والتيارات السياسية.
> الا تعتقد ان هذا الرأي سيبرر لفريق 14 آذار الخشية من اطلاق سراحكم?
- هذا برأي الفريق الذي ذكرته.
اما من وجهة نظري فان ممارساتهم هي التي ستحدد ما اذا كانت النتائج سلبية او ايجابية بالنسبة لمصالحهم السياسية.
> بعض الآراء قالت انكم خرجتم من السجن بفضل فريق 14 آذار كيف?
- نحن خرجنا من السجن بفضل قرار القضاء الدولي المتمثل بالمحكمة الدولية، وليس بفضل اي شخص آخر.
المحاسبة عند القضاء الدولي
> ماذا تخبىء لما بعد هذه المرحلة، او بالأحرى ما هي مشاريعك للمستقبل?
- سامح الله كل من ظلمني، وسأترك للقضاء الدولي مهمة تحديد مدى الظلم الذي وقع عليّ وعلى رفاقي الضباط.
> هناك حديث عن تشكيلات اجتماعية تتشكل في لبنان لمحاسبة من يقولون انهم تورطوا في تركيب قضية اعتقالكم. ما هو موقفك من هذا الموضوع?
- ندعو الى تحقيق ذلك من خلال المحكمة الدولية والقضاء الدولي وليس من خلال اي طرف سياسي آخر.
> هل ترفض ان يتم ذلك على مستوى القضاء اللبناني?
- انا اثق بالقضاء الدولي، وأتمنى ان يتم تحصيل الحقوق والمحاسبة امام هذا القضاء.
القضاء اللبناني
> خروجكم من السجن بقرار من القضاء الدولي ادّى الى تهشيم صورة القضاء اللبناني. ولحق به من الاساءات ما لحق، كيف يمكن اعادة بناء هذه الصورة?
- ان موقفي لم يكن سلبياً من القضاء اللبناني، ولكنه ايجابي تجاه القضاء الدولي، وادعو القضاء اللبناني للتمثّل بالقضاء الدولي.
> كيف يمكن اعادة الثقة بالقضاء الى نفوس المواطنين. وانت تعلم ان القضاء والعدل هو اساس الملك والحكم?
- هذا يجب ان يسأل عنه السياسيون والمرجعيات السياسية تحديدا، لأن سلوكها تجاه القضاء هو الذي يشوه صورته.
> (الصياد) ستصدر بعد اجتماع مجلس القضاء الأعلى الذي سيعقد يوم الثلاثاء الخامس من الشهر الحالي، الى اي حد تراهن على هذا الاجتماع على صعيد اصلاح القضاء?
- اتمنى ان يتولي مجلس القضاء الأعلى اعادة التأكيد على استقلاليته كسلطة دستورية، وعدم تأثره بتدخلات السلطات الاخرى تنفيذية كانت او تشريعية. حتى لا تحرف العدالة عن مجراها الطبيعي. وادعو مجلس القضاء الاعلى الى ابعاد القضاء عن التسييس. وهذا دور كل قاض في قصور العدل.
وان اصلاح القضاء يتوقف على اجراءات مجلس القضاء الاعلى، وعلى مدى عزمه الحقيقي على مواجهة التدخلات التي تجري وتؤثر على حسن سير العدالة في البلاد.
ونحن ندعو كما دعا رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي الدكتور غالب غانم ليكون كل قاض سيد نفسه. ويبتعد عن السياسة، ولا يلتزم اي تصور سياسي له طابع التدخل في مجرى العدالة وفي قرار القاضي.
ولا يكون ذلك الا بواسطة القضاء واداته الاساسية المتمثلة في كل قاض يقدم على النأي بنفسه عن التدخلات السياسية.
> ولكن هناك من يرى ان القضاء هو ضحية للسياسة، هل ان السياسة تقوى على القضاء ام ان لدى القضاء قابلية قبول التدخلات السياسية? هل تلتمس العذر للقضاء واذا كان واقعا تحت ضغط السياسة?
- ابدا، لا عذر لاي قاض يخضع لتدخلات السياسيين في مهمته، لان من شأن ذلك ان يكون على حساب العدالة، وعلى حساب مصالح الناس وكراماتهم وحقوقهم.
والقضاء هو سيد نفسه، ويستطيع ان يتخذ الاجراءات التي تحميه من التدخلات السياسية وغير السياسية، وعندما اقول القضاء فانني اعني كل قاض جالس تحت قوس المحكمة.وكل قاض واقف من اجل احقاق الحق.
معنى الحقيقة
> بعد خروجكم من السجن، لا شك انكم اصبحتم على تماس مباشر مع الوضع السياسي اللبناني، ماذا ترى في الاجواء الوطنية بعد المخاض الذي تجاوزه لبنان منذ العام 2005?
- اعتقد ان اللبنانيين بدأوا يتلمسون معنى الحقيقة ومعنى الحرية في لبنان.
واتمنى ان تحمل الانتخابات حلا للازمة الوطنية، وان تكون عملية الافراج عن الضباط كمعتقلين سياسيين، الخطوة الاولى نحو الاصلاح، وما بعد الانتخابات سيكون اهم من الانتخابات بذاتها.
كما اتمنى ان تكون الصورة بعد الانتخابات مغايرة لما حصل في السنوات الاربع الماضية، وان يعود اللبنانيون الى التآلف والوحدة الوطنية.
> لا شك ان سنوات الاعتقال كانت مريرة وطويلة، ماذا حملت من السنوات الاربع التي قضيتها خلف القضبان?
- كانت سنوات ظلم واذلال واهانة.
> كنا نسمع ان معاملتكم في السجن كانت غير لائقة هل هذا صحيح?
- المعاملة كانت انسانية ولائقة، انما الظلم الذي حصل بحقنا لم يكن محتملا، وربما ان المعاملة الانسانية خففت من النُدب التي تركتها فترة سجننا.
> ما هي النصيحة التي حملتها معك من السجن الى الاسرة?
- ما جئت به كان درسا وافيا في معنى الحرية ومعنى الظلم. واؤكد ان مواجهة الظلم والبحث عن الحرية لا يمكن ان ينفصلا عن حب الوطن والاخلاص له والعمل من اجل استعادة مجد لبنان وازدهاره ونموه، وقوته بشعبه ونظامه وتكافل ابنائه.
> وانتم تحتفلون في مناسبة اطلاق سراحكم، هناك من سمّى ذلك حقدا، هل انتم حاقدون?
- انا اقول سامح الله كل من اساء الي وظلمني، وقد قلت ذلك لحظة خروجي من السجن، ولا اعتقد ان ذلك يعبر عن اي حقد تجاه احد في العالم.
الخطوة الاولى
> لطالما لجأت الانظمة السياسية الى معالجة بعض الامور بالتضحية ببعض الرموز التي لا تخل بالامن الوطني، الا تعتقد انكم كنتم ضحية لارادة تغيير سياسي معين?
- قلت نحن ظُلمنا، وبالطبع لم يقع علينا الظلم الا لكي يتمكن احد ما من الحصول على مكاسب معينة.
ولكن بعد خروجنا احتضننا الناس، وهذا الاحتضان الشعبي الواسع هو خطوة اولى من خطوات تحصيل حقوقنا. انما اتمنى ان يجمع كافة الافرقاء على الشعور بالارتياح لاطلاق سراحنا من محبسنا الظالم.
> اذا كان ما جرى هو خطوة اولى لتحصيل الحقوق، ما هي الخطوة الثانية?
- الخطوة الثانية تكون باجماع اللبنانيين على براءتنا وحفظ كرامتنا.
> هل تتوقع ان يتحقق هذا الطلب?
- هذا ممكن عندما يقتنع الجميع بان القرار الدولي كان صائبا وعادلا ونزيها.
> هل تعتقد ان القرار الدولي الذي حرركم يكفي للحكم على المحكمة الدولية بانها منزهة عن الاستغلال السياسي?
- انا اشاطر الرئيس السنيورة قوله ان هذا اثبات على نزاهة القضاء الدولي، ولكنني ادعوه هو ومن يمثل الى ممارسة ذلك في لبنان والى ان يمارسوا الآراء التي يطلقونها عمليا.
> بعد القرار الدولي، ماذا بقي من ملف اغتيال الشهيد الحريري?
- باعتقادي ان الحقيقة بدأت تظهر على حقيقتها. ولعل هذا القرار هو اول انطلاقة صادقة نحو كشف الحقيقة. نحن اخذنا حقنا ورفعنا التضليل عن الحقيقة.
> لماذا لم يتمكن التحقيق الدولي من تقديم متهم?
- نحن يهمنا اليوم ان المحكمة الدولية مارست الحقيقة الاولى وهي براءتنا من الجريمة. وبقي امامها ان تكشف حقيقة من اغتال الرئيس الحريري.
> هل لديك قلق من ان تسجل قضية اغتيال الحريري ضد مجهول?
- اتمنى ان لا يتم ذلك، وان تصل التحقيقات الى كشف ملابسات هذه الجريمة.
> ماذا تقول للبنانيين?
- اقول لهم ان يأخذوا العبر مما حصل، وان يعودوا الى ذاتهم ووطنيتهم ووحدتهم وهي الوسيلة الوحيدة التي يحمى بها الوطن.
> وماذا تقول لتلامذتك وزملائك من الضباط?
- اقول لهم ان الحرية عادت الى الجيش. واوصيهم ان يلتزموا بقرارات الجيش وقيادته وعلى رأسها العماد جان قهوجي.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007