This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

May 23, 2009 - Almustaqbal - Beydan supports STL

الحريري يؤكد أن سليمان رئيس لكل اللبنانيين ونصرالله لا يثق بالدولة "الحالية"
ويعِد بـ"العدل" بين بري وعون في جزين
بايدن: الدعمُ للرئيس والدولة والمحكمة
المستقبل - السبت 23 أيار 2009 - العدد 3312 - الصفحة الأولى - صفحة 1

في زيارة سريعة عكست اهتمام الإدارة الأميركية الجديدة بلبنان ونظرتها الى الوضع فيه من مختلف جوانبه والى عملية السلام في المنطقة، كما حملت دلالات لافتة في شكلها ومضمونها وأبعادها وانعكاساتها ونتائجها المحتملة، أجرى نائب الرئيس الأميركي جوزف بايدن سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين اللبنانيين، مؤكداً التزام واشنطن "باستقلال وسيادة لبنان اللذين لا يمكن المتاجرة بهما"، ودعمها المؤسسات الرسمية وفي طليعتها رئاسة الجمهورية.
تزامناً، أطل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حاملاً على الدولة، وغيابها، ولفت الى أن "الدولة التي تسمي نفسها دولة وتنسى الجنوب ليست بدولة ليقال إن المقاومة تطرح نفسها بديلاً عنها"، واعداً بالسعي لإقامة "الدولة القوية العادلة القادرة"، ومضيفاً "نحن بعد 7 حزيران سنسعى الى بناء هذه الدولة".
وإذ دعا الى جعل الاستحقاق الانتخابي في الجنوب "استفتاءً على سلاح المقاومة"، أعلن أن "هدف المعارضة من الفوز في الانتخابات ليس الحكم بل إنقاذ لبنان من المؤامرات والدسائس"، ملمحاً الى "العدل" في التعاطي مع لائحتي جزين المدعومتين من كل من الرئيس نبيه بري والنائب ميشال عون.
وبين زيارة بايدن ومواقف نصر الله، جدد رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري دعم رئاسة الجمهورية. وقال أمام وفد كبير من عائلات زغرتا في قريطم: "صدرت مواقف اليوم (امس) تحاول ان تملي على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ما يجب ان يقوله خلال محادثاته مع الضيف الذي زار لبنان وتعطيه دروسا في ما يجب ان يقوم به. ولكن ليتواضعوا قليلا فالرئيس سليمان هو رئيس جمهورية لبنان ورئيس لكل اللبنانيين، وليسمحوا لنا بذلك. نحن قد نتفق مع رئيس الجمهورية او نختلف ولكن أي اختلاف قد يحصل يحكمه الدستور والمؤسسات، والتوافق بيننا يتم بموجب ذلك ايضا وهذا هو لبنان الذي نريده".
زيارة بايدن
إذاً، في زيارة هي الأرفع لمسؤول أميركي منذ عقود الى بيروت، حرص الرجل الثاني في الإدارة الأميركية بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان على التأكيد، أكثر من مرة، أن بلاده "ستبذل كل طاقاتها لدعم الرئيس سليمان وقدرات الدولة اللبنانية والمؤسسات الدستورية"، وشدد على "قيام مؤسسات قوية ليكون لبنان جاهزاً في حال أتى السلام الى المنطقة"، مركزاً على أهمية "أن يرى العالم انتخابات شفافة ونزيهة وعادلة تعكس إرادة كل الشعب اللبناني"، المرتكزة الى أن "الشعب اللبناني وحده هو من يختار قادته، وأن السيادة اللبنانية لا يمكن المتاجرة بها، وإلى مبدأ أن الدولة اللبنانية مسؤولة عن شعبها وهي الحامية لقضيته".
وإذ أكد أنه ليس في بيروت "لدعم فئة على أخرى في الانتخابات"، لفت الى أن "انتخاب القادة الملتزمين بالإصلاح السياسي يفتح أبواب الرخاء الدائم"، وأشار الى أن الولايات المتحدة "ستقوّم برنامج المساعدات وفق نتائج الانتخابات والحكومة المنبثقة عن هذه النتائج"، مؤكداً أنه "لا يمكن تخيل السلام في الشرق الأوسط من دون لبنان آمن ومستقل(..)".
من جانبه، لفت الرئيس سليمان الى أن بايدن "نقل تحيات الرئيس باراك أوباما وتمنياته وتأييده المستمر لسيادة لبنان واستقلاله واستقراره وسلامة أراضيه ودعمه لمؤسساته الدستورية ولأعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتزامه متابعة برامج المساعدات الاقتصادية وبرنامج تسليح الجيش اللبناني"، ولفت الى أنه أطلعه على استعدادات الدولة اللبنانية لإجراء الانتخابات النيابية "بكل نزاهة وشفافية والتي ستعكس إرادة الشعب اللبناني بالتزام المسار الديموقراطي"، وأطلعه على "الخروق الإسرائيلية المستمرة لسيادة لبنان ونشر شبكات التجسس على أراضيه، ما يشكل خرقاً فاضحاً لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701"، كما عبّر له "عن قلق لبنان من المناورات الواسعة التي تزمع إسرائيل إجراءها".
سليمان أكد للمسؤول الأميركي "أهمية السعي من أجل التوصل الى حل عادل وشامل لأوجه النزاع كافة في الشرق الأوسط استناداً الى قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد وضماناته والمبادرة العربية للسلام بمندرجاتها كافة ضمن مهل زمنية محددة"، مشدداً على "رفض لبنان المطلق لأي شكل من أشكال توطين اللاجئين الفلسطينيين على أراضيه(..)".
وشملت لقاءات بايدن رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، كما التقى في منزل النائب نايلة معوض قيادات قوى 14 آذار: الرئيس أمين الجميل، رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري، رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع، النائب بطرس حرب ورئيس حزب "الوطنيين الأحرار" دوري شمعون، حيث تركّز البحث على سياسة الإدارة الأميركية الجديدة خصوصاً في ما يتعلق منها بلبنان.
وأكدت قيادات قوى 14 آذار على "التمسك بالثوابت الوطنية لثورة الأرز ووحدة لبنان وسيادته والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وعلى رفض أي تسوية في المنطقة تأتي على حساب لبنان وسيادته وحريته واستقلاله ونظامه الديموقراطي الحر"، وأعربت قيادات 14 آذار عن الرغبة "في إقامة علاقات طبيعية مع سوريا مبنية على الاحترام المتبادل والتوازن بين دولتين سيدتين حرتين مستقلتين، وفقاً لاتفاق الطائف".
وجددت القيادات الالتزام "باتفاقية الهدنة وبالقرار 1701 والنقاط السبع التي تحتّم على سوريا ترسيم الحدود مع لبنان، وتحتّم على إسرائيل وجوب الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبلدة الغجر"، كما "الالتزام بالمبادرة العربية للسلام التي أُطلقت في القمة العربية في بيروت، والتي تنصّ في عناوينها الأساسية على إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة وعاصمتها القدس، وبالتالي الرفض المطلق للتوطين وإلزام إسرائيل بحق عودة الفلسطينيين الى ديارهم"، وشكرت القيادات للإدارة الأميركية الجديدة على "استمرار وقوفها الى جانب لبنان السيد الحر المستقل، ودعمها للقوى الأمنية وعلى رأسها الجيش تجهيزاً وتدريباً".
بعد ذلك، انتقل بايدن الى مطار رفيق الحريري الدولي، وقبل أن يغادر لبنان، شارك في احتفال عسكري في حضور وزير الدفاع الياس المر وقائد الجيش العماد جان قهوجي، أعلن خلاله عن تقديم مساعدات عسكرية أميركية جديدة للمؤسسة العسكرية.
نصر الله
في هذه الأثناء، قال نصرالله في كلمة خلال احتفال في النبطية لمناسبة ذكرى التحرير "نحن لا نطرح المقاومة بديلاً عن الدولة، لكن الدولة التي تسمي نفسها دولة وتنسى الجنوب ولا تدافع عنه فهي ليست دولة ليقال إن المقاومة تطرح نفسها بديلاً عنها"، وأضاف "نحن نريد الدولة القوية العادلة القادرة، ونحن بعد 7 حزيران سنسعى الى بناء هذه الدولة". وتابع "على هذه الدولة أن تكتسب ثقة الناس بها بالعمل الجدي والمتابعة وليس بالشعارات، فلو أصدرنا ألف شعار أن قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد الدولة وهذه الدولة غير قادرة فهذا لا يحل المشكلة، وإن الدولة يجب أن تبسط سلطتها على كل أراضيها وهي غائبة فهذا أيضاً لا يحل المشكلة".
نصر الله وإذ نوّه بعمل الجيش والأجهزة الأمنية لجهة كشف شبكات التجسس، طالب بإنزال عقوبة الإعدام بحق العملاء "وليكن البدء بالعملاء من الطائفة الشيعية".
وعلى الصعيد الانتخابي، أعلن نصرالله أن "الحكومة التي ستشكلها المعارضة ستكون دولة قوية وعادلة وستنفذ برنامجاً إنمائياً وستحتضن الجنوب"، ودعا الى أوسع مشاركة في انتخابات الجنوب، معتبراً أن "هدف المعارضة من الفوز في الانتخابات ليس الحكم بل لإنقاذ لبنان من المؤامرات والدسائس، ولا تهم حصتنا في السلطة(..)".
استحقاق 2009
انتخابياً، يتوقع أن تسدل الستارة على المشهد الانتخابي مع اكتمال عقد اللوائح، لينطلق السباق الفعلي نحو برلمان 2009. وعلى مسافة أسبوعين من موعد 7 حزيران، تتكثف اللقاءات والمهرجانات الشعبية في المناطق كافة، وفي هذا الإطار ينتقل النائب الحريري يوم غد الى المختارة حيث يلتقي النائب جنبلاط الذي يعلن لائحة الشوف، ثم ينتقلان لحضور مهرجان شعبي كبير يقام في بلدة كترمايا في اقليم الخروب.
أما في كسروان، فقد اكتملت لائحة "التحالف الكسرواني" بين قوى 14 آذار والمستقلين، على أن يجري الإعلان عنها خلال 24 ساعة، وهي تضم النواب السابقين فارس بويز ومنصور غانم البون وفريد هيكل الخازن وعميد "الكتلة الوطنية" كارلوس اده ومرشح حزب "الكتائب" سجعان قزي.
ومن معراب، لفت الوزير ميشال فرعون بعد لقائه وأعضاء لائحة 14 آذار في دائرة بيروت الأولى: نديم بشير الجميل ونايلة تويني، جعجع، الى أن "اللائحة اكتملت بعد انضمام النائب سيرج طورسركيسيان إليها"، مثمناً "خطوة جعجع الجريئة لجهة سحب مرشح القوات ريشار قيومجيان حفاظاً على وحدة 14 آذار(..)".

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007