This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

May 8, 2009 - Alanwar - General Hamdane

الانوار
الجمعة 8 أيار 2009 العدد – 17140

محليات لبنان


العميد حمدان ترك في السجن ما جرى في 4 سنوات:
بعد الانتخابات يوم اخر للبنان واللبنانيين

وفي ما يلي الحديث مع العميد حمدان:
> خرجتم من السجن، هذا ما يفهمه عامة الناس، فهل انتم ضباط محررون، ام سجناء اخلي سبيلكم، ام معتقلون اطلق سراحكم ام ماذا?
- حتى اكون صريحاً ان كل المصطلحات التي استخدمت لوصف حالة اعتقالنا نحن الضباط الاربعة، وبينها ما هو محاولة ادانة وغير ادانة، كل هذه المصطلحات لا تعنينا بشيء.
> ماذا يعنيك اذاً?
- اهم شيء، بالنسبة لي ان يعرف الناس انني طوال فترة السنوات الثلاث والأشهر الثمانية، كنت متيقناً، ان النهاية ستكون للحق، والحق ان ما جرى كان كابوساً على الآخرين وليس على الضباط. ومنذ خروجي من المكان الذي كنت فيه اصبحت كل تلك الفترة ورائي وقد تجاوزتها بكل معطياتها وتفاصيلها. ولم اعد انظر الى ورائي.وانا اشعر اليوم انني انسان آخر وكأن ما جرى لم يجر لأنه اصبح ورائي بالكامل.
الحقد!!
> البعض وصف ان الترحيب الذي استقبلتم به عندما خرجتم من السجن هو تعبير عن حالة حقد هل هناك حقد فعلاً?


- للأسف، لقد سمعنا تعابير ومصطلحات جديدة في لغة السياسة اللبنانية، عندما كنا موقوفين. وهي مصطلحات جديدة على اللغة الاجتماعية اللبنانية، وجديدة ايضاً على النسيج الطائفي المكون للاجتماع اللبناني.
وأنا اسأل اليوم، اين الحقد في ان يبتهج الانسان ومن هم حوله عندما يستعيد حقه، خصوصاً اذا كان هذا الحق هو حريته.
نحن عندما كنا هناك، (في الاعتقال) كان رأسنا مرفوعاً، وكنت متمسكاً بكرامتي وحرية فكري، والحرية التي كنت محروماً منها هي ان اكون حيث انا اليوم وكما انا اليوم.
ومنذ متى كانت فرحة الانسان بشيء يهمه شخصياً، حقداً على آخر?
ان التعبير الحقيقي عن الحقد، هو ما تعرضنا له نحن على اساس ان يحققوا مكاسب.
وهل نسينا كل ما جرى من استغلال لمناسبات وامور كثيرة?
ولا شك ان هناك كثراً يحاولون استغلال المناسبات وليس من طرف واحد. بدليل استغلال المناسبات الكثيرة التي مرت في البلد. وهذا الوطن يشهد تنقلات كثيرة لها وجه واحد هو الانتقال من استغلال الى آخر.
واذا كان هناك ما يمكنهم ان يسمونه استغلالاً، ربما يكون رداً على استغلالات سابقة.
الحقد التلمودي
وبالنسبة لما اعتقدوه انه تعبير عن حقد، اريد ان اقول لهم انني لا ارى ولا اعترف الا بحقد واحد هو الحقد التلمودي، الذي يجري تنفيذه عملياً. وأنا لا اطلق الآن نظريات، بل هناك فعلاً حقد تلمودي يهيمن على العالم. فهل هناك عقل بشري يستطيع ان يستوعب ان هناك حقداً يزيد على الحقد الذي تمت ممارسته في قطاع غزة في فلسطين المحتلة.
الحقد التلمودي هو حقد تاريخي، وهو يمارس على ارض فلسطين بقوة منذ اكثر من ستين عاماً.
وهل يقدر ذوو المصطلحات المعبّرة عن الحقد، ان يدلونا على حقد اكبر مما مورس في لبنان خلال العدوان الاسرائيلي في تموز/يوليو .2006
> هل اردت القول ان ما جرى للضباط الاربعة كان تعبيراً عن حالة حقد ام ان السياسة كانت تفترض ان يجري ما جرى?
- كنت آليت على نفسي الا اتحدث في السياسة.
ولكن الآن اريد ان اوضح نقطة معينة وهي ان ما جرى مع الضباط هو تعبير عن وجه الصراع السياسي الذي كان دائراً في البلد، بعد جريمة الاغتيال.
الذي حصل ان مجموعة امتلكت القوة بسبب ظروف اقليمية معينة، وبسبب ظروف دولية. وهذه المجموعة مارست ما ارادت ان تمارسه. والشعب هو الذي يجب ان يحكم على هذه الممارسة. وطوال الفترة التي كنا فيها في المكان الذي كنا فيه. كانت هناك اسباب اقليمية ودولية ادت الى ما جرى.
الفكر القومي
> الآن انتم خارج التوقيف، ماذا تركت عملية توقيفكم لمدة ثلاث سنوات وثمانية اشهر?
- نحن تربينا على فكرة اساسية، هي الفكرة القومية. وبتقديري ان المسألة مسألة جينية، او ربما نكون قد وضعنا الفكر القومي مع لبن الوالدة (رحمها الله) وهي كانت مناضلة وقوية. وخبرناها في الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982 حيث كانت تمدنا بالعزيمة والقوة.
ووالدي برغم انه كان ضابطاً في الجيش الا انه كان متمسكاً بالفكر القومي العربي الذي يترجم (كينونية) الوطن اللبناني.
لذلك فانني اقول ان اولادي هم ايضاً يعيشون هذا الجو، وتشربوا هذا الفكر في حياتهم، سواء بالنسبة لابني الذي يعمل في الخليج، او لابنتي. وخلال فترة التوقيف كنت اعرف ان عود ابني قد صار صلباً ولا خوف عليه، في حين ان ابنتي كانت في المرحلة الثانوية وعلى ابواب الجامعة، وكنت بالفعل قلقا عليها، ولكنني تأكدت اليوم انها تشبعت الفكر القومي العربي، وايضا رضعته من امها الارثوذوكسية.
وعندما كانت تزورني كنت احاول ان اطمئن عليها فاجدها قوية ومتماسكة.
وقد كان لزوجتي الدور الكبير في عملية الصمود ومواجهة الامر بصلابة الى ان وصلنا الى هذه المرحلة.
العدو التلمودي
> هل كنتم كبش محرقة لعملية تغيير، وبماذا ستوصي ابناءك في ضوء هذه التجربة?
- انا ضابط في الجيش اللبناني، وحريص على مؤسسات الدولة، وانا رجل قومي عروبي، واريد ان اخبرك انني في العام 1982 عندما حصل الاجتياح الاسرائيلي تركت الجيش وكنت احد المناضلين على كل محاور بيروت من المتحف الى النورماندي الى كاليري سمعان دفاعا عن العاصمة واهلها.
واولادي يعرفون ذلك، واريد ان اؤكد ان وصيتي الوحيدة لاولادي ولكل الجيل الصاعد ان يعرفوا على وجه التأكيد ان في بلدنا ليس لنا عدوا، فلا عداء بين اللبنانيين، وان لنا عدوا واحدا هو المجتمع التلمودي. والخصومات التي بين اللبنانيين لا تبقى، ولا بد من ان تجد منفذا لمعالجتها. اما العدو الصهيوني فهو عدو تتري، لا يمكن لا المساومة ولا المفاوضة معه، وان اولادي يعرفون انني ما واجهت هذا العدو الا قتالا.
كلمة لجنبلاط!!
> بعد خروجكم من السجن، صدرت مواقف سياسية عن رموز لبنانيين تطالبكم بالسكوت، وتحذر من ان خروجكم مؤشر رغبة في العودة الى النظام الامني المشترك اللبناني السوري، هل يقلقكم ذلك?
- انني اعتذر عن الاجابة عن هذا السؤال، خصوصا ان بعض المتحدثين الذين عنيتهم (سمير جعجع)، فانا لن اسمح لنفسي ان اتحدث عن هذا الامر.
ولكن اريد ان اقول شيئا كمصطفى حمدان، من اقليم الخروب، من بلدة شحيم ومن مدينة بيروت ايضا.
اريد ان اقول ان وليد بك جنبلاط! لا، اسمح لي الا اقول بك، لان كلمة وليد جنبلاط او الرفيق وليد جنبلاط تعني الكثير وهي اهم من البك. اريد ان اقول كمصطفى حمدان اتوجه الى وليد جنبلاط واقول له ان يشتمني كما يريد، ويعلق مشنقتي كما يشاء، وسيكون ذلك على قلبي مثل العسل. ولكن ارجوه واتمنى عليه ان يبقى تيمور ليحافظ على ارث كمال جنبلاط، وليبقى رافعا لراية الحزب التقدمي الاشتراكي في مقدمة الحركة الوطنية، التي كانت تمثل الفكر الذي تربينا عليه، وكمال جنبلاط هو المعلم الذي علمنا، وسيبقى المعلم، وصورة كمال جنبلاط معلقة في منازلنا بالقرب من صورة جمال عبد الناصر. وغير ذلك لن اتحدث في السياسة.
> ما هو الوضع الذي ستعود على اساسه الى وظيفتك في الجيش، هل ستكون بتصرف القيادة، ام في تصرف وزير الدفاع ام ماذا?
- انا انفذ القرار العسكري الذي يصدر، سواء وضعني على الارض في الميدان القتالي، او في القطاع الاداري او بتصرف اي قيادة.
> الا تملك تصورا او تعبيرا عن رغبتك في اين تكون?
- لا، لا املك مثل هذا التصور.
> اول اطلالة لك كانت امام منزلك عندما تحدثت امام الشاشات التلفزيونية، ولاحظنا انك خاطبت شارعا معينا، لماذا خصصت خطابك الى هذا الشارع?
- انا لم اتحدث بلغة فوقية، ولم اطلب من الناس ان ترجع اليّ بل قلت ان علينا جميعا ان نرجع الى حيث كنا وحيث يجب ان نكون من جديد.
وانا مطمئن ان في جدار كل جهة لبنانية توجد نافذة للتفاهم معها، ولا بد من فتح كل النوافذ لندخل الى بعضنا ونتفاهم ونختار لبلدنا الطريق الى المستقبل والهوية والدور وليبقى قويا وعزيزا.
> يبدو ان لديك الامل في ان اللبنانيين سيعودون الى لحمتهم الوطنية، متى تتوقع ذلك?
- اذا تحدثنا اليوم عن هذا الامر قد نزيد من حالة اليأس الموجودة عند اللبنانيين.
ولكن بعد السابع من حزيران، اي بعد الاستحقاق الانتخابي وبعد صدور النتائج، ربما يكون هناك يوم آخر جديد، ويكون للكلام عن هذا الامر فائدة اجل واكبر.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007