في حديث صحافي ادلى به من سجنهعلي الحاج: تقرير فيتزجيرالد اعتمدعلى كلام لأحد أقطاب 14 آذار
قال اللواء علي الحاج الموقوف في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ان المقصود بعملية توقيفه مع ثلاثة من عمداء العهد السابق "هو فريق سياسي عريض في لبنان". وسأل: "لو كان لديهم ادلة او براهين فلماذا هذا الكم الكبير من شهود الزور؟"وكشف الحاج في حديث صحافي ادلى به من داخل سجنه الى صحيفة "الانتقاد" الاسبوعية الناطقة باسم "حزب الله"، وهو الاول له، "انني انا من طلب من الرئيس الحريري ان يبقي (رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي المقدم) وسام الحسن لديه، وبعد ذلك اصبح يضع اسمه قبل اسمي في جداول السفر التي تنظم زيارات الحريري للخارج، علما انه كان برتبة رائد، ولدى سؤاله عن سبب هذا الخلل العسكري والاداري كان يجيب بأن توصيف مدير المراسم والبروتوكول اهم من الامن، بغض النظر عن الرتبة، فرفضت وانتقلت الى قيادة منطقة البقاع".واضاف: "ان الحريري اتصل بي قبل اغتياله بأيام طالبا بعض الامور المتعلقة بمدينة بيروت، فأنجزتها له وشكرني".واكد ان الضابط الايرلندي بيتر فيتزجيرالد اعتمد على كلام سياسي لأحد اقطاب 14 آذار في تقريره عندما قال ان هناك ضباطا القوا قطعا في الحفرة ليتوصلوا الى ان الانفجار حصل فوق الارض. كما ان العقيد ابو جودة اتهم عناصر قوى الامن بالقاء القطع في الحفرة لتضليل التحقيق، وحصلت مشادة كلامية بينه وبين الضباط الحاضرين في مكتب المدعي العام التمييزي وهذا التقرير من العقيد ابو جودة قدم الى فيتزجيرالد الذي اعتمده. فلماذا خالف ابو جودة تقارير خبراء الجيش وقوى الامن وقدم معلومات مغلوطة الى فيتزجيرالد ليتبناها؟".وسئل عما حصل معه في التحقيق الدولي، فكشف ان المحقق الدولي عرض علي فيلما للشاهد محمد زهير الصديق، فحاولت الوقوف وعدم المتابعة، فأصر المحقق على انهائه، عندها قلت له اذا كان التحقيق يسير في هذا الاتجاه، فمعنى ذلك انكم لا تريدون الحقيقة"، معتبرا ان القاضي البلجيكي سيرج برامرتس "تجاهل شهود الزور كليا، مما اضطرني في نهاية التحقيق الى سؤال المحقق لماذا لم تسألني عن محمد زهير الصديق، وهو السبب الرئيسي لتوقيفي؟ فأجاب بأنه لا علاقة له بهذا الشاهد من قريب ولا من بعيد".وسأل الحاج: "كيف وصل شاهد الزور اكرم مراد الى المحقق العدلي؟ وكيف استطاع المرور من السجن الى... الى... وصولا الى مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا ومنه الى المحقق العدلي دون اكتشاف زور شهادته، ام انه تم تركيبها وفبركتها وتلقينه اياها اسوة بشهود الزور الآخرين، ومن الجهات نفسها؟". وقال ان "كل ما جرى معي في التحقيق اللبناني، لا علاقة له بمراحل جريمة 14 شباط ولا بالادلة". ورأى انه "لو كان هناك تحقيق يسير في الاتجاه الصحيح، ولو كان هناك ادلة او براهين، لما كانت الحاجة الى هذا الكم من شهود الزور، ومن اخترعهم وفبركهم ولقنهم، ومن رعاهم وخصوصا الصديق، معروفون بالاسم، كما ان اهدافهم معروفة، ولسنا نحن المقصودين بالتوقيف من وراء هذا المشروع، بل المقصود هو فريق سياسي عريض في لبنان، ولم يقدم، الي او الى غيري، اي دليل، او شاهد حقيقي يصب في اتجاه الحقيقة لمعرفتها، وكل ما حصل هو التطرق الى امور تهدف الى الضغط علينا للسكوت، وعدم المجاهرة دفاعا عن الظلم والتعسف، او طلبا للعدالة والحقيقة".
قال اللواء علي الحاج الموقوف في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ان المقصود بعملية توقيفه مع ثلاثة من عمداء العهد السابق "هو فريق سياسي عريض في لبنان". وسأل: "لو كان لديهم ادلة او براهين فلماذا هذا الكم الكبير من شهود الزور؟"وكشف الحاج في حديث صحافي ادلى به من داخل سجنه الى صحيفة "الانتقاد" الاسبوعية الناطقة باسم "حزب الله"، وهو الاول له، "انني انا من طلب من الرئيس الحريري ان يبقي (رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي المقدم) وسام الحسن لديه، وبعد ذلك اصبح يضع اسمه قبل اسمي في جداول السفر التي تنظم زيارات الحريري للخارج، علما انه كان برتبة رائد، ولدى سؤاله عن سبب هذا الخلل العسكري والاداري كان يجيب بأن توصيف مدير المراسم والبروتوكول اهم من الامن، بغض النظر عن الرتبة، فرفضت وانتقلت الى قيادة منطقة البقاع".واضاف: "ان الحريري اتصل بي قبل اغتياله بأيام طالبا بعض الامور المتعلقة بمدينة بيروت، فأنجزتها له وشكرني".واكد ان الضابط الايرلندي بيتر فيتزجيرالد اعتمد على كلام سياسي لأحد اقطاب 14 آذار في تقريره عندما قال ان هناك ضباطا القوا قطعا في الحفرة ليتوصلوا الى ان الانفجار حصل فوق الارض. كما ان العقيد ابو جودة اتهم عناصر قوى الامن بالقاء القطع في الحفرة لتضليل التحقيق، وحصلت مشادة كلامية بينه وبين الضباط الحاضرين في مكتب المدعي العام التمييزي وهذا التقرير من العقيد ابو جودة قدم الى فيتزجيرالد الذي اعتمده. فلماذا خالف ابو جودة تقارير خبراء الجيش وقوى الامن وقدم معلومات مغلوطة الى فيتزجيرالد ليتبناها؟".وسئل عما حصل معه في التحقيق الدولي، فكشف ان المحقق الدولي عرض علي فيلما للشاهد محمد زهير الصديق، فحاولت الوقوف وعدم المتابعة، فأصر المحقق على انهائه، عندها قلت له اذا كان التحقيق يسير في هذا الاتجاه، فمعنى ذلك انكم لا تريدون الحقيقة"، معتبرا ان القاضي البلجيكي سيرج برامرتس "تجاهل شهود الزور كليا، مما اضطرني في نهاية التحقيق الى سؤال المحقق لماذا لم تسألني عن محمد زهير الصديق، وهو السبب الرئيسي لتوقيفي؟ فأجاب بأنه لا علاقة له بهذا الشاهد من قريب ولا من بعيد".وسأل الحاج: "كيف وصل شاهد الزور اكرم مراد الى المحقق العدلي؟ وكيف استطاع المرور من السجن الى... الى... وصولا الى مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا ومنه الى المحقق العدلي دون اكتشاف زور شهادته، ام انه تم تركيبها وفبركتها وتلقينه اياها اسوة بشهود الزور الآخرين، ومن الجهات نفسها؟". وقال ان "كل ما جرى معي في التحقيق اللبناني، لا علاقة له بمراحل جريمة 14 شباط ولا بالادلة". ورأى انه "لو كان هناك تحقيق يسير في الاتجاه الصحيح، ولو كان هناك ادلة او براهين، لما كانت الحاجة الى هذا الكم من شهود الزور، ومن اخترعهم وفبركهم ولقنهم، ومن رعاهم وخصوصا الصديق، معروفون بالاسم، كما ان اهدافهم معروفة، ولسنا نحن المقصودين بالتوقيف من وراء هذا المشروع، بل المقصود هو فريق سياسي عريض في لبنان، ولم يقدم، الي او الى غيري، اي دليل، او شاهد حقيقي يصب في اتجاه الحقيقة لمعرفتها، وكل ما حصل هو التطرق الى امور تهدف الى الضغط علينا للسكوت، وعدم المجاهرة دفاعا عن الظلم والتعسف، او طلبا للعدالة والحقيقة".
No comments:
Post a Comment