السيد: استخدام مراسلات الجيش حلقة أخيرة في ضرب المؤسسات
اعتبر اللواء الركن جميل السيد «ان استخدام مراسلات الجيش ومخابراته اوراقا سياسية في الحرب الاعلامية، هو سابقة خطيرة تشكل الحلقة الاخيرة في الاستهتار بالقضاء وضرب المؤسسات الامنية». وصدر عن مكتبه الاعلامي امس بيان جاء فيه: ـ اعتبر اللواء الركن جميل السيد أن استخدام القضاء ومراسلات الجيش ومخابراته كأوراق سياسية في الحرب الاعلامية الاخيرة، هو سابقة خطيرة لم يُشهد لها مثيل في السابق، ويشكل الحلقة الاخيرة في الاستهتار بالقضاء وبالمؤسسات الامنية وضرب معنوياتها، خاصة بعد صدمة الاعتقال السياسي التعسفي لرؤسائها السابقين، استنادا لمحمد زهير الصديق وشهود زور آخرين جرى تلقينهم من قبل أركان أساسيين في الدولة وآخرين مقربين من النائب وليد جنبلاط، يعرفهم تماما مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا، حتى ولو لم يـدّع عليهم حتـى الآن. ـ وذكّر اللواء السيد النائب وليد جنبلاط بأن حجته في اعتقال الضباط كانت بأنه يريد مسك الامن ومنع الاختراقات، فإذا بالامن يشهد أسوأ أحواله منذ بداية اعتقالهم الى اليوم، والى درجة ان عدم حصول اغتيالات وتفجيرات منذ شهرين الى الآن، بات يعود الى «كرم اخلاق» المجرمين، وليس الى فاعلية الامن الذي لم يقبض على أي منهم حتى الآن، بسبب حالة التشرذم المعنوي والأخلاقي في الدولة وانعدام روح المسؤولية لديها. وختم اللواء السيد بأنه، «وبعد فضيحة اعتقال رؤساء الاجهزة الامنية، وانكشاف شهود الزور، فإن القضاة الذين أحيل عليهم ملف المطار والاتصالات، هم بالتأكيد في وضع لا يحسدون عليه خصوصا بعد التهديدات الاعلامية العلنية التي وجهها اليهم النائبان جنبلاط وسعد الحريري بالانتقام وتحريك الجماهير، لابقاء الضباط اسرى ورهائن لدى السلطة الحاكمة، التي قامت أساسا على زخم اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لكنها تستمر اليوم على زخم محمد زهير الصديق وشهود الزور والقضاء الساكت عنهم».
No comments:
Post a Comment