This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

October 6, 2009 - Alakhbar - UAE syrian spy Hariri probe

الثلاثاء 6 تشرين الأول 2009 العدد – 939
عدل
الصدّيق لم يعد «ملكاً»...

ما تبقى من العدالة المكبّلة (أنجيل بوليغان ـــ المكسيك)
يكاد اسم محمد زهير الصديق أن يقترن بجريمة اغتيال الرئيس الحريري، من دون أن يعني ذلك تورّطه فيها، لكنّ شهادته أثارت أخذاً ورداً، قبل أن يوقَف في فرنسا، ويختفي، ثم يوقَف في الشارقة. أمس، حكمت عليه محكمة في الإمارت بالسجن والإبعاد، بتهمة دخول البلاد بواسطة جواز سفر مزوّر
عاد محمد زهير الصدّيق إلى الواجهة مجدداً. أدانته محكمة أمن الدولة العليا في الإمارات العربية المتحدة، أمس، بجرم دخول البلاد بجواز سفر تشيكي مزوّر. أصدرت حكماً يقضي بسجن «الشاهد الملك» لستة أشهر، والإبعاد بعد انقضاء العقوبة. وصرّح فهد السبهان، محامي الصدّيق للصحافيين بعد انتهاء الجلسة، بأن «العقوبة تنتهي منتصف تشرين الأول» الجاري، وبالتالي فإن موكله ينتظر ترحيله من الإمارات في هذا التاريخ.
وأصدرت المحكمة التي لا يمكن نقض أحكامها، حكمها على الصدّيق في جلسة عقدت في المحكمة الاتحادية العليا.
وخلال الجلسة، سأل الشاهد الذي يمكن أن يكون الأبرز إعلامياً المحكمة كيف يمكن أن يُبعَد بينما هناك قرار بعدم تسليمه إلى سوريا من المحكمة. وفي هذا الإطار، أكد السبهان لوكالة فرانس برس أنه «سبق أن أبطلنا طلب تسليمه للسلطات السورية، ويمكن أن يُبعَد ويمكن ألّا يُبعَد، والأمر يخضع للقرار السيادي التنفيذي». وقال القاضي خلال الجلسة: «نحن حكمنا عليك بتهمة الدخول بجواز سفر مزور، ولا علاقة بكونك شاهداً ملكاً أو غير ذلك»، مؤكداً «أن الحكم صدر بعدما نفى جهاز أمن الدولة أي علم له بدخول الصدّيق إلى الإمارات بجواز مزوّر أو الموافقة ضمناً على ذلك». وأوقف الصدّيق الذي تطالب سوريا باسترداده، في نيسان المنصرم، في إمارة الشارقة ثم سلم إلى إمارة أبو ظبي. وكان المتهم قد قال في إفادة للجنة التحقيق الدولية التي أُنشئت للتحقيق في اغتيال الحريري، إنه شارك بصفته عنصراً في جهاز أمني سوري، في اجتماعات خططت لمقتل الحريري، وتحدث عن تورط ضباط ومسؤولين سوريين ولبنانيين في الجريمة، لكنه ما لبث أن تراجع عن أقواله، وغادر لبنان إلى باريس، حيث بدأ الغموض يلف قضيته، قبل أن تفجّر دولة الإمارات العربية مفاجأة توقيفه، ومن ثم الحكم عليه، الذي لفّه الغموض هو الآخر، وخصوصاً أن الصدّيق أكد في جلسات سابقة أن جهاز أمن الدولة في الإمارات كان على علم بدخول الصدّيق إلى البلاد. ولم تكن الشارقة هي المحطة الأولى التي يوقف الصدّيق فيها، إذ أوقف في فرنسا في 2005 بموجب مذكرة توقيف دولية صدرت عن الإنتربول بطلب من لبنان في إطار التحقيق في اغتيال الحريري. ورفض القضاء الفرنسي حينها تسليمه للبنان بسبب «غياب ضمانات بعدم تطبيق عقوبة الإعدام»، وأُفرج عنه في نهاية شباط 2006. ثم اختفى من فرنسا في آذار 2008. وتجدر الإشارة إلى أن القضاء اللبناني تنازل عن صلاحياته في قضية اغتيال الحريري في نيسان 2009، بعدما بدأت المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة النظر في القضية عملها الفعلي من لاهاي في الأول من آذار الماضي.
وفي سياق متصل، أصدر المكتب الإعلامي للواء جميل السيد بياناً أمس، علّق فيه على توقيف الصدّيق. وجاء في البيان أن «محامي اللواء السيد عقدوا اجتماعاً رحّبوا خلاله بالحكم الصادر عن إحدى المحاكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي قضى بسجن شاهد الزور محمد زهير الصدّيق لمدة ستة أشهر بجرم استخدام جواز سفر مزوّر». كذلك رأى المحامون قرار إلغاء بلاغ البحث والتحري عن الصدّيق في لبنان، الصادر عن القضاء اللبناني يوم الجمعة الماضي قراراً مخالفاً للقانون، إذ «إن قرار القضاء اللبناني التغاضي عن الصدّيق وحمايته خلافاً للقانون، لا ينتقص فقط من حقوق موكلهم، بل ينتقص بالدرجة الأولى من الحقوق الرئيسية للرئيس الراحل رفيق الحريري، وخصوصاً لجهة إظهار الحقيقة».
(الأخبار، أ ف ب)
________________________________________

اللجوء إلى بيروت؟
«قد يسعى بعض السياسيين اللبنانيين إلى استقبال الصدّيق في لبنان بعد ترحيله من الإمارات لأنه يعرف الكثير، وإذا تحدّث فقد تسقط رؤوس كبيرة». هذا ما قاله أمس اللواء الركن جميل السيّد لـ«الأخبار»، وأضاف أن «القضاء الإماراتي تصرّف بحزم، فأصدر حكماً بالسجن والترحيل على الصدّيق لمجرّد دخول الإمارات بجواز سفر مزوّر. أما القضاء اللبناني فلا يتحرّك لمقاضاة الصدّيق على جريمة أخطر بكثير من تزوير باسبور... هي جريمة تزوير الحقيقة في قضية اغتيال رئيس حكومة».
ولا شكّ في أن التحقيق في شهود الزور هو تحقيق في جريمة اغتيال الحريري. على أي حال ختم السيد حديثة بالقول: «لا دولة في العالم لها شرف استقبال شاهد زور في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري».

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007