"حماس" ارتكبت خطأ عندما أعلنت أمام العالم أنها أنهت الهدنة مع إسرائيل.. ولدى وقفها النار تلّقت الأوامر من دمشق
النائب الفرنسي إيلي عبود لـ"المستقبل": لبنان لن يدفع ثمن المتغيرات والمحكمة ستلقى كل الدعم
المستقبل - الاثنين 26 كانون الثاني 2009 - العدد 3201 - شؤون عربية و دولية - صفحة 15
باريس ـ مراد مراد
أكد النائب من اصل لبناني في البرلمان الفرنسي ايلي عبود الذي ينتمي الى حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "التجمع من اجل حركة شعبية" ان لبنان يجب الا يدفع ثمن اي متغيرات، مشددا على ان المحكمة الدولية ستلقى كل الدعم من فرنسا، مشددا على ان الطريقة التي تتعامل بها فرنسا مع سوريا هي الافضل للبنان.واعرب النائب الفرنسي، المولود في بيروت والمترعرع في قرية كفرحي في قضاء البترون، عن فخره بالديموقراطية اللبنانية على الرغم من هشاشتها اليوم وامل ان تنتصر على الرجعية في الانتخابات النيابية المقبلة.
وشدد عبود على ضرورة دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية لان عدم دعمهما سيعني تقوية لتطرف "حماس"، محملا "حماس" المسؤولية عن الحرب من خلال اعطائها ذريعة لاسرائيل بعدما اعلنت الحركة وقف النار على مسمع من كل العالم. وهنا نص الحوار:
فرنسا وسوريا
[ ما هي طبيعة العلاقة بين دمشق وباريس اليوم؟
ـ ان سياسة التحدي والمواجهة لا تجدي نفعا في منطقة الشرق الاوسط. ولهذا يتعامل ساركوزي مع النظام السوري بشكل سهل ومرن وقد تمكن الى حد ما من اقناع السوريين ان بامكانهم لعب دور اكبر واكثر احتراما على الساحة العالمية اذا تخلوا عن السياسة السلبية واستبدلوها بسياسة ايجابية وخاصة في علاقاتهم مع بيروت. وانا اوافق الرئيس الفرنسي كليا في هذا، لأن سياسة المواجهة معهم لا تنفع وقد رأينا النتائج . انت رأيت النتائج وانا رأيت النتائج وانتقدت ما يحدث واستنكرته وبكيت مثل كل اللبنانيين وتظاهرت مثل كل الشعب اللبناني ولكن المعادلة والرسائل كانت واضحة انه كلما تعرضنا لهم بالمواجهة فإن مسلسل السيارات المفخخة سيستمر وعدد اكبر من رجالات لبنان سيسقط. وهذا ما اطلق عليه اسم الحقيقة السياسية، وانها للاسف على هذا النحو. اذا كان لا بد من ايجاد طريقة افضل وهذه الطريقة الديبلوماسية الجديدة عندما انتهجها لا يعني هذا اني غيرت خياري او توجهي السياسي الذي اؤمن به. اذا لا بد من الجلوس على طاولة الحوار مع اللاعبين الكبار في المنطقة وسؤالهم ماذا يريدون والقول لهم انهم حضارة عريقة والشعب، الشعب السوري شعب عظيم وله تاريخ ولا يجب ان يبقى طويلا على هامش التاريخ المعاصر. السياسة للأسف هكذا ولكني متأكد ان الطريقة التي تتعامل بها فرنسا مع سوريا هي الافضل بالنسبة للبنان لأنني تعبت من رؤية التفجيرات والسيارات المفخخة في بلدي الام.
فرنسا ولبنان
[ ولكن الن يدفع لبنان ثمنا مقابل توطيد هذه العلاقة الفرنسية ـ السورية؟
ـ من المؤكد ان هذه العلاقة ستترك تداعياتها على لبنان. ولكن اي ثمن حقيقي سيتوجب على لبنان ان يدفعه سأكون اول من يعلنه ويندد به. لأني اؤمن ان بلدي الام لبنان لا يجب ان يدفع اي ثمن. وكنائب وعضو في نفس الحزب "التجمع من اجل حركة شعبية" فلدي تأكيدات وتطمينات من نيكولا ساركوزي، اذ اكد لنا جميع النواب في البرلمان، ان لبنان لا يجب ان يدفع اي ثمن جيوستراتيجي لأنه دفع اثمانا باهظة مرارا في السابق وهذا يكفي.
[ وماذا عن المحكمة الدولية اذا؟ ما اذا ثبت تورط السوريين بشكل مباشر؟
ـ لقد اعلن ساركوزي مرارا وتكرارا ان المحكمة الدولية لن تضعف اطلاقا بل العكس ستصبح اقوى وسندعمها بشكل كامل. واذا كانت سوريا قد ارتكبت خطأ سياسيا فادحا ظهر جليا في المحكمة فانها مشكلتها في هذه الحال لأنها ستواجه العدالة الدولية. انا لست محاميا ولست مطلعا على آخر نتائج التحقيق، لذا لا يمكنني الغوص في هذه القضية من المنطلق القضائي. انا فقط يمكنني ان اوضح جيدا واؤكد الموقف السياسي الفرنسي بهذا الخصوص وهو ما شدد عليه ساركوزي ان المحكمة الدولية ستلقى تعزيزا ودعما اكبر. وانا لي كل الثقة بالرئيس فهو شخص يمكنك ان تنتقد سياساته او توجهاته ولكن لديه شيء ثابت منه تنبع قوة شخصيته وهو انه يقول ويفعل. ساركوزي لا يقل شيئا ولا ينفذه. لذا اطلب الصبر فقط والانتظار.
[ لبنان مقبل على انتخابات نيابية خلال بضعة اشهر. البلد ممتلئ بالأحزاب والتيارات التي في معظمها ذات توجهات طائفية. كيف ترى ديموقراطية لبنان امس واليوم وغدا؟
ـ لبنان يملك تاريخيا نواة ديموقراطية حقيقية وصلبة. ارجو ان تأتي نتائج الانتخابات المقبلة بما يحمي هذه النواة. وتكمن نقاط الضعف في ديموقراطيتنا اننا نجحنا في استقطاب جميع مشاكل ليس المنطقة حولنا فحسب بل مشاكل الكوكب بأسره الى بلدنا. ديموقراطيتنا ما زالت فتية عمرها قليل، لم يحن لنا الوقت الكافي بعد لتعلم الحياة السياسية الديموقراطية الحقيقية. لقد كان يوجد في لبنان 265 صحيفة تابعة لـ265 تياراً سياسياً مختلفاً وكانت كل الدول العربية الاخرى لديها عدد محدود جدا من الصحف وحتى ان طبعها واخراجها كان يتم في بيروت ايضا. ان لبنان بلد ضد التطرف والتسلط. انه ديموقراطية حقيقية. حتى ولو تمكن بعض الاشخاص من زعزعة الاستقرار فيه العام الماضي وارادوا حربا اهلية نحمد الله انها لم تندلع كما ارادوا. ولا افهم كيف يتم الاعتداء على مؤسسات اعلامية فقط لانها تنتمي الى تيار او طرف سياسي معين. الا يكفي ان لبنان خسر اكبر رجالاته؟ الا يكفي اننا خسرنا شخص رفيق الحريري؟ رجل عرف تماما كيف ينجح كقطب ممتاز دوليا وعالميا وكقطب اجتماعي محبوب ومقرب من عامة الشعب في الوقت عينه. لا زلت التقي بأناس في مونبلييه خلال مزاولة عملي كطبيب وما زلت اسمع من اكثر من طبيب فرنسي لبناني انه اصبح طبيبا بفضل الحريري ولولاه لما تمكن من انهاء دروسه لأن اهله كانوا غير قادرين على تعليمه ودفع مصاريف سفره وجامعته. ان هذا بحد ذاته انجاز هائل لشخصية استثنائية. وهذا ليس كل شيء فعندما ننظر الى كل البنى التحتية واعادة الاعمار التي قام بها في لبنان والتي برهن بها الحريري عن وطنية مجبولة بالتصميم والعزم على اعادة بناء وطننا نشعر بفداحة الخسارة التي تعرض لها لبنان بفقدان هذا الرجل.
[ بالعودة الى الديموقراطية في لبنان كيف ترى مستقبلها وما هي العقبات التي يجب تجاوزها؟
ـ الديموقراطية اللبنانية كما هي اليوم هشة. وابرز الصعوبات التي تواجهها هو الصراع الاستراتيجي الدائر حول بلدنا، اذ ان جميع البلدان تحاول ابراز نفوذها عبر استعمال ادواتها في لبنان وهذا ما يزيد في هشاشة ديموقراطيتنا. ولكننا لدينا الامكانيات وما هو ضروري للنهضة بها وتقويتها مجددا في المستقبل. اني اعلم ان هذا صعب جدا في الوقت الراهن حيث تعمل الاطراف الخارجية مخالبها في الداخل اللبناني محاولة كسر ديموقراطيته ولكني آمل ان تثبت لنا الانتخابات البرلمانية المقبلة ان لبنان هو الذي سينتصر.
ازمة غزة
[ كيف ترون الوضع اليوم في الشرق الاوسط وتحديدا في الاراضي الفلسطينية؟
ـ الوضع متوتر للغاية. ولست مطمئنا للنهاية التي آلت اليها هذه الحرب وهذا الاعتداء. وقد آن الاوان لان ننظر للسلطة الفلسطينية التي يمثلها محمود عباس (ابو مازن) بعين افضل. فعندما لا يطالب الفلسطينيون الا بدولة وارض وحكومة والحكام العالميين والعرب لا يأخذون هذه الرغبة بجدية بعين الاعتبار، عندها سنواجه مشاكل. لماذا؟ لأنه عندما نضعف ابو مازن والسلطة الفلسطينية فاننا اوتوماتيكيا نغذي التطرف وحركة "حماس"، هذه معادلة ميكانيكية واضحة بالنسبة لي. فعندما يكون محمود عباس قويا فهذا يعني ان "حماس" وقائدتها ايران وحلفائها الآخرين ضعفاء. وهذا واجبنا نحن اوروبا والرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما وكل الانظمة العربية يجب ان نعيد النظر ونعمل بشكل واضح على اساس هذه المعادلة لانها ميكانيكية ولا رجعة فيها.
[ كطبيب، كيف تقوم الوضع الانساني في غزة اليوم؟ هل طرحتم اي افكار في المجلس النيابي حول خطة الاغاثة الفرنسية؟
ـ الوضع مؤسف جدا. لا اعلم كم مسلحاً سقط من حماس خلال هذه الحرب ولكن قلبي ينفطر على هؤلاء المدنيين العزل والنساء والاطفال الذين سقطوا في معارك لا حول لهم فيها ولا قوة. ولكن من المؤكد اننا سنتحرك للمساعدة. تحدث وزير الخارجية برنارد كوشنير امام البرلمان واكد ان فرنسا ستطلق برنامجا انسانيا خاصا بها. وهو امر تعودنا عليه في فرنسا التي كانت دائما بلاد حاضرة لنصرة المحتاجين في اي مكان في العالم ولا سيما في الشرق الاوسط.
[ برأيك، من يتحمل مسؤولية مأساة شعب غزة؟
ـ اذا نظرنا الى هذه الحرب وما سبقها والسبب الرئيس في اندلاعها بشكل جيوستراتيجي فاننا نرى بوضوح ان "حماس" ارتكبت غلطة سياسية فادحة عندما اعلنت للعالم بأسره انها انهت الهدنة مع اسرائيل. وعندما سمع الاسرائيليون بهذا القرار وفي اليوم التالي بدأت الصواريخ تتساقط على اراضيهم شكل هذا ولا شك استفزارا سببه كما قلت تلك الغلطة السياسية من حركة "حماس". ولكني لا اقدر ابدا على تقبل انه بسبب غلطة ارتكبتها "حماس" يجب ان تقدم اسرائيل على التصرف بهذه الطريقة، هذا غير مقبول وغير معقول. لا يمكن تقبل ان يلقى مئات النساء والاطفال حتفهم دون ادانة هكذا اعتداء. كل ردات الفعل التي قامت بها اسرائيل حتى الآن هي ردات فعل غير موزونة لا يبررها الخطأ الذي ارتكبته "حماس" في البداية.
ولكن الجميع ايضا تسببوا ايضا بهذه المأساة، الغربيون والعرب على السواء لانهم لم يفهموا المعادلة التي ذكرتها بداية والتي توجب دعم السلطة الفلسطينية لأن القيمين على هذه السلطة هم اناس يمكنك ان تتحاور معهم، انهم اناس يريدون السلام. ولا يريدون غير شيء واحد: دعونا نعيش بسلام. نريد دولة. نريد حكومة. وبعدها نعترف بحق اسرائيل بالوجود. وعندما يكون لدينا فلسطينيين يقولون هذا، يجب علينا احترامهم ودعمهم. وليس بأن نعطيهم من وقت لوقت كسرات من الخبز. المشلكة برمتها هنا، اذا لم يتم التعاطي مع هذه المعادلة بالشكل المناسب فان المآسي ستتكرر ولن تنتهي المشاكل.
[ كيف ترى المساعي والجهود التي بذلها الرئيس الفرنسي والحكومة الفرنسية خلال هذه الازمة؟
ـ بالنظر الى الفراغ السياسي الاميركي الذي كان سائدا في الفترة الانتقالية بين بوش واوباما، فان فرنسا حتى بعد ان انتهت رئاستها للاتحاد الاوروبي برهنت انها قوة ديبلوماسية عظمى ولعبت للمرة الاولى منذ سنوات دورا هاما جدا على الصعيد السياسي يوازي الدور الانساني الذي تلعبه عادة في الازمات. ان نيكولا ساركوزي هو رجل سياسي محنك وقد برهن نفسه بقوة على المسرح الدولي. فهو برهن ذلك دون ان يشعر احد بأي اختلاف بين فرنسا كرئيسة للاتحاد الاوروبي وبعد انتهاء رئاستها. لقد برهن عن قوة فرنسا منفردة وقد كان برهن ذلك خلال الازمة اللبنانية السنة الماضية. لقد ابلى بلاء حسنا في الثنائي الديبلوماسي الذي شكله مع الرئيس المصري حسني مبارك. فرنسا هي قوة عالمية يجب الاعتماد عليها لأنها تحترم العالم العربي وفي نفس الوقت تعترف لاسرائيل بحقها في الوجود. فساركوزي يحترم جميع الانظمة العربية المعتدلة ويدعمها لتواجه التطرف وقد نجح تماما حتى الآن في سياسته. وبالنسبة لي فقد احرز الرئيس الفرنسي نجاحا غير عادي عندما تمكن من ايجاد ثغرة في الحائط الديبلوماسي الصلب الذي كان يجمع ايران بسوريا واوجد قناة من الحوار مع النظام السوري. وانا علمت ان "حماس" عندما وافقت على وقف اطلاق النار الاخير تلقت اوامر ايضا من دمشق بهذا الخصوص وانا متأكد ان فرنسا لعبت دورا بارزا في هذا بواسطة قنواتها الديبلوماسية.
الاتحاد من اجل المتوسط
[ "الاتحاد من اجل المتوسط". ماذا ننتظر من هذا المشروع في منطقتنا؟
ـ سوف الخص لك الدور الذي يمكن ان يلعبه "الاتحاد من اجل المتوسط" في الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي. نقول دائما انه يجب ايجاد حل للخلاف بين الاسرائيليين والفلسطينيين لكي يتكمن الكوكب الشرق اوسطي من العيش بسلام. وان هذا الصراع هو المركز الرئيسي في معادلة السلام. لكن نيكولا ساركوزي لديه رؤيا اخرى فهو يقول ان المركز معقد جدا ولهذا سأبدأ مشروعي للسلام من الاطراف متجها نحو المركز. سأقيم علاقات ديبلوماسية واقتصادية اقوى مع دول شمال افريقيا والشرق الادنى وجنوب اوروبا وعندما نتمكن من انشاء وتمتين هذا الاتحاد نعمل كلنا سوية على تسوية الصراع في المركز بين الفلسطينيين والاسرائيليين. واعتقد اننا اليوم بسبب المأساة التي حصلت قادرين على الجلوس على طاولة واحدة مع جميع الاطراف المعنية ومن بينها حركة "حماس" التي كانت حاضرة في الانتخابات الفلسطينية. ولكن على "حماس" ان تهتم بمصير شعبها الفلسطيني اكثر من تلبيتها للمتطلبات الجيوستراتيجية الايرانية واتمنى لهم من كل قلبي ان يتوجهوا هذا التوجه لما فيه مصلحة قيام دولة فلسطينية والذي اعتبره هدفا نبيلا يجب التضحية بالمصالح الشخصية من اجله.
PRESS REVIEW
January 26, 2009 - Almustaqbal - French deputy about the Special Tribunal for Lebanon
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Background - خلفية
On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.
Chronology - Chronologie
Détenus - Detainees - المعتقلون
International Criminal Justice
Videos - فيديو
- Now Lebanon : Crowds Gather to Show Support for International Tribunal, August 4, 2010
- IRIS Institute:La creation du TSL est-elle justifiee? - June 18, 2009
- Al Manar : Interview with Ali Hajj right after his release - April 30, 2009
- Al Manar: Summary of Jamil Al Sayyed's press conference, April 30, 2009
- AFP, Freed Lebanese prisoner speaks out - April 30, 2009
- OTV : exclusive interview with Jamil Sayyed - April 30, 2009
- Al Jazeeera English : Crowds celebrate Hariri suspects'release - April 29, 2009
- OTV : report about Ali el Hajj - March 18, 2009
Liens - Links - مواقع ذات صلة
The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah
Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice
International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008
United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008
Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report
ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]
HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague
Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006
Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano
Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude
Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?
Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007
Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007
Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007
Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice
International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008
United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008
Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report
ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]
HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague
Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006
Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano
Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude
Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?
Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007
Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007
Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007
No comments:
Post a Comment