This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

May 18, 2009 - Alakhbar - President of the STL about the release of the generals

الاثنين 18 أيار 2009 العدد – 821
عدل


هل تنقلب المحكمة الدولية على لبنان؟

رئيس المحكمة الدولية القاضي انطونيو كاسيزي معانقاً نائبه القاضي رالف رياشي (خاص الأخبار)
إن فكّ حجز الضباط، بأمر من المحكمة الدولية، أحرج السلطات اللبنانية التي سمحت باعتقالهم. وقد تتعرّض الدولة اللبنانية إلى أكثر من إحراج خلال المرحلة المقبلة إذا تابع أسلوب رئيس لجنة التحقيق الدولية الأول (ميليس) تراجعه، وإذا استمرّ التساهل الرسمي مع مسألة السيادة القضائية
عمر نشابة
إن قرار إنشاء المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينصّ على مفاعيل استثنائية ـــــ قد تصل إلى حدّ فرض عقوبات اقتصادية أو حتى تدخل عسكري ـــــ بحقّ الدول التي لا تتعاون، لا يعني سوى لبنان. هذا ما أكده المساعد الخاص للمدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة لسيراليون جيريمي وايزر خلال محاضرة ألقاها في الجامعة الأميركية في بيروت، تضمّنت مقارنة بين المحكمة الخاصة بسيراليون والمحكمة الخاصة بلبنان، وعرض الدروس التي يمكن استقاؤها. كلام وايزر الذي كان قد أكّده العديد من الخبراء القانونيين يشير إلى احتمال رفع المحكمة الدولية إلى مجلس الأمن شكوى عن عدم تعاون لبنان، ما سيعرّضه لعقوبات دولية. فإذا استمرّ عجز الدولة عن تعيين مساعد للمدعي العام الدولي بحسب ما ينصّ عليه نظام المحكمة، وإذا لم تصدر مذكرة التفاهم بين لبنان ومكتب المدعي العام الدولي التي تهدف إلى تسهيل تعاون السلطات الرسمية اللبنانية مع طلبات لاهاي، فقد تلجأ المحكمة إلى مجلس الأمن.
■ مأزق نيابة بلمار
«تُعيِّن الحكومة، بالتشاور مع الأمين العام والمدعي العام، نائباً للمدعي العام من لبنان لمساعدة المدعي العام في إجراء التحقيقات والملاحقات» (الفقرة الثالثة من المادة الثالثة) كما ورد في نصّ الاتفاق بين الأمم المتحدة والجمهورية اللبنانية بشأن إنشاء محكمة خاصة للبنان (المرفق بقرار مجلس الأمن رقم 1757). لكن بعد مرور نحو شهرين ونصف على انطلاق عمل المحكمة، لم تعيّن الحكومة نائباً (أو نائبة) للمدعي العام الدولي دانيال بلمار. وعلمت «الأخبار» أنه لم يتمّ عرض الموضوع أصلاً على مجلس الوزراء، وخصوصاً بعدما تعثّر توافق الوزراء على مذكرة التفاهم بين لبنان ومكتب المدعي العام الدولي، في المجلس كما في اللجنة الوزارية الخاصة التي شكلت للبحث في مضمون المذكّرة. على أي حال، كان لقرار قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين بفكّ حجز الضباط الأربعة بعد ثلاث سنوات وثمانية أشهر من الاعتقال، والذي أشار إلى «أن معلومات المدعي العام بخصوص الضباط لا تتمتّع بالصدقية الكافية لإصدار مضبطة اتهام بحقّهم»، يساهم بعرقلة تفاهم الوزراء على القاضي (أو القاضية) الذي سيتولى نيابة بلمار. فوزراء الأقلية النيابية الذين يشكلون الثلث الضامن (أو المعطّل) في الحكومة الحالية، والذين قد يتحوّلون إلى وزراء أكثرية نيابية في المرحلة المقبلة أو يحافظون بالحدّ الأدنى على نفوذهم الحالي في الدولة، سيعارضون تعيين قاض مقرّب من القاضيين سعيد ميرزا وصقر صقر في مركز نائب المدعي العام الدولي. فقوى الأقلية الحالية تحمّل ميرزا وصقر مسؤولية سجن الضباط «تعسفياً لأسباب سياسية»، وتطالب بمحاسبتهما. كذلك فإن هذه القوى لا تزال حذرة من احتمال نجاح ضغوط دولية على المدعي العام الدولي لدفعه إلى اتخاذ خطوات شبيهة بالخطوة التي كان الرئيس الأول للجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس قد اتخذها في 2005 لناحية اشتباهه بعلاقة تربط حزب الله بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري عبر الإشارة في تقريره إلى اجتماعات عقدت في الضاحية الجنوبية للتحضير لتنفيذ الجريمة.
■ لماذا لم يُعتقل أي ضابط سوري؟
قبل إنشاء المحكمة الدولية الخاصة للبنان وقع ما يدلّ، بحسب مسؤول قضائي لبناني رفيع، على «حتمية دفع الدولة اللبنانية واللبنانيين الثمن الأبرز للمحكمة الدولية». وشرح أن «الدولة التي تعجز عن حماية قادتها الأمنيين من الاعتقال من دون أن تعرض الأدلة التي تدينهم عليها هي دولة فاقدة للسيادة». وتابع المسؤول القضائي «ألم تسألوا أنفسكم، لماذا لم يُعتقل ضابط سوري واحد رغم الاتهامات الدولية والإقليمية والمحلية لسوريا بالضلوع في الجريمة؟».
الرئيس الأول للجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس لم يتمكّن من توقيف ضباط سوريين رغم الجهود الدولية والأممية الاستثنائية التي بذلت آنذاك للإشارة إلى مسؤولية سوريا في وقوع جريمة اغتيال الحريري، بل اقتصرت «إنجازاته» في هذا الإطار على اعتقال أربعة ضباط لبنانيين من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية تعسّفياً بعدما تخلّت عنهم الدولة اللبنانية التي كانت قد عيّنتهم في مراكزهم. ميليس كان قد كرّر في تقريريه إلى مجلس الأمن خلاصة رئيس لجنة تقصّي الحقائق بيتر فيتزجيرالد أن «أجهزة الأمن اللبنانية والاستخبارات العسكرية السورية تتحمل المسؤولية الرئيسية» (تقرير لجنة تقصّي الحقائق 24 آذار 2005). كما ذكر أسماء ضباط ومسؤولين سوريين ومعلومات عن تحضير أداة الجريمة (الشاحنة المفخخة) في مركز عسكري سوري في تقريره الأول. ولعلّ أبرز ما ورد في هذا الإطار كان في نصّ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1636 (31 تشرين الأول 2005) بحيث عبّر المجلس عن «بالغ القلق» من «الاستنتاج الذي خلصت إليه اللجنة، ومفاده أن هناك التقاء في الأدلة يشير إلى ضلوع مسؤولين لبنانيين وسوريين على السواء في هذا العمل الإرهابي» (الفقرة الثانية). وأضاف «أن عدة مسؤولين سوريين حاولوا تضليل اللجنة عن طريق إعطاء معلومات مغلوطة أو غير دقيقة» (الفقرة الخامسة). وأثنى القرار «على السلطات اللبنانية لما اتخذته بالفعل من قرارات شجاعة تتعلّق بالتحقيق بما في ذلك بصورة خاصة قرارها، بناءً على توصية من اللجنة، اعتقال المسؤولين الأمنيين اللبنانيين السابقين المشتبه في ضلوعهم في هذا العمل الإرهابي، وتوجيه الاتهام إليهم». كذلك «شجّع» مجلس الأمن «السلطات اللبنانية على مواصلة جهودها بنفس الإصرار من أجل كشف كلّ خفايا هذه الجريمة» (الفقرة التاسعة). وطلب القرار من سوريا «أن تعتقل المسؤولين أو الأشخاص السوريين الذين تعتبر اللجنة أنه يشتبه في ضلوعهم في التخطيط لهذا العمل الإرهابي» (الفقرة الحادية عشرة).
قرار قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين فكّ حجز الضباط الأربعة فوراً وبدون شروط (29 نيسان 2009) يدلّ على عدم تمتّع المعلومات التي قدّمها ميليس إلى مجلس الأمن بالصدقية. لكن بغضّ النظر عن عدم صحّة ما ورد في نصّ القرار 1636 لناحية اتهام الضباط الأربعة، إذ إن قراراً اتهامياً لم يصدر بحقّهم طوال مدّة احتجازهم. وبغضّ النظر عن منح قرار مجلس الأمن رقم 1644 (15 كانون الأول 2005) لجنة التحقيق صلاحيات الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لم يتم توقيف أي ضابط أو مسؤول سوري عام 2005. ومع تولي القاضي البلجيكي سيرج براميرتس رئاسة لجنة التحقيق الدولية مطلع 2006 تغيّر مضمون التقارير المرفوعة إلى مجلس الأمن. وأشارت التقارير التسعة (آخر تقريرين خلال تولّي بلمار رئاسة اللجنة) التي تبعت التقريرين الأوّلين للجنة عن تعاون السلطات السورية مع اللجنة. وتلازماً مع ذلك، لم يعتقل أحد في سوريا، ما يعني أن اللجنة لم توص باعتقال سوريين أو أشخاص موجودين على الأراضي السورية.
________________________________________

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007