This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

alakhbar - La Haye STL Session to discuss the issue of false witnesses

الاربعاء 30 حزيران 2010 العدد – 1155
الصفحة الاولى، سياسة

جلسة لاهاي لبحث قضيّة شهود الزور: كشف الخلل واجب لا إنجاز
ابراهيم الأمين
قرار قاضي الإجراءات التمهيدية فرانسين عقد جلسة علنية يتواجه فيها المدعي اللواء جميل السيد مع المدعي العام في المحكمة دانيال بلمار، سيكون له تأثيره على أمور كثيرة تخص المحكمة. صحيح أن بإمكان رئيس الجلسة تجاهل الكثير من المطالب، إلا أن الأمر يظل في حدود التقديرات. ذلك أن ما يمكن المحكمة أن تخرج به من هذه المداولات ينحصر في خيارات محدودة، بينها:
أولاً: أن إقرار حقه الحصول على ما يعتبره ملفات وأدلة تخص الشهود الزور الذين أعلن الادعاء العام مباشرة أو من خلال ناطقين باسمه عدم أهليتهم في ملفاته، سوف يعقبه قرار بتسليم السيد هذه الملفات وهذه الأدلة، وهي تتيح له بقدر كبير إكمال ما هو لديه ولدى وكلاء الضباط الأربعة، ما يتيح عملياً الوصول الى إطلاق عملية محاكمة الشهود الزور ومن يقف خلفهم حتى لو قررت المحكمة أن الأمر ليس اختصاصها.
ثانياً: أن رفض المحكمة الأخذ بالأسباب التي يقدمها السيد طلباً لهذه المعلومات، سوف يقود الى اعتبار الأدلة جزءاً من التحقيق أو من سريته، وهو ما يعيد ملف هؤلاء الى المحكمة حكماً، ما يؤدي الى إلغاء قرار عدم الاختصاص، ما يمكّن السيد من طلب محاكمة هؤلاء أمام المحكمة نفسها.
ثالثاً: أن تقبل المحكمة طلبات السيد وتطلب من المدعي العام تقديم ما لديه من أدلة إليه، وأن تعطي بلمار في الوقت نفسه هامش الاستنساب في اختيار ما يريد أن يعطيه للسيد من لائحة مطالبه. وهو سوف يتطلب جولة ثانية من المقاضاة والدفاع وخلافه، ولن يكون بمقدور المحكمة تحت أي طائل التسويف في هذا الملف وهي التي تحتاج الى ما يعزز الثقة بها لا ما يزيد من الشكوك.
في هذا السياق، ثمة اعتقاد بأن مجرد موافقة قاضي الأمور التمهيدية عقد الجلسة العلنية في 13 تموز المقبل، قد يستهدف الوصول الى أمور أخرى. أي إنه قبل بعقد الجلسة وقد يحكم لمصلحة بلمار. وهو يكون قد أعطى انطباعاً عن رغبته في التعاون وإفساح المجال أمام الجهات المتضررة للتعبير عن رأيها وإثارة قضاياها. وهو يستهدف عملياً الحصول على صدقية وشرعية مهنية وأخلاقية لتحصين المحكمة كإطار عام، ما يسهل على المدعي العام الوصول الى قرار اتهامي يتردّد بقوة أنه سياسي بامتياز.
ولذلك، فإن النجاح في إلزام بلمار من خلال المحكمة نفسها العودة الى ملف الشهود الزور يجب ألا يقتصر على الإطار العام، بمعنى أن الموضوع هنا ليس نجاح جميل السيد في الحصول على قرار بعقد جلسة علنية، ولا بأن يثير موضوع الشهود الزور أمام هيئة قضائية عليا، بل إن الموضوع هو العمل بجدية على اعتبار محاكمة الشهود الزور شرطاً إلزامياً للعبور نحو تحقيقات سليمة من جميع النواحي، ولا سيما أن التحقيقات الجارية الآن مع مواطنين لبنانيين لهم انتماءات سياسية مختلفة، بينها ما يتصل بحزب الله، إنما تشير الى أن في فريق المدعي العام محققين يملكون معلومات من دون إثباتات، لا بل إنهم يقدمون معطيات مبنية على بناء هش، جرى ترتيبه أو تركيبه في ليل.
وفي هذا السياق لم يتوقف الفريق اللصيق بالرئيس سعد الحريري عن الحديث عن «أن مسار الأمور يتجه صوب الظن بمجموعة عناصر من حزب الله بالوقوف خلف عملية الاغتيال». ويضيف هؤلاء تقديراتهم بأن قيادة حزب الله لن تبادر الى رد فعل قد يجعلها في قفص الاتهام
الغرب لا يعرف أنه يحمّل نفسه مسؤوليّة خطوة قد توقعه في الفخّ
الشعبي، وخصوصاً أن الحريري نفسه عرض على قيادة الحزب أن يخرج هو إلى اللبنانيين ويعلن أن المتهمين بالقتل مجموعة ضالة لا قيادة ولا رعاية لها، لا في قيادة حزب الله ولا عند الشيعة.
بعيداً عن سذاجة الحريري وأصحاب هذه النظرية العبقرية، فإن الأمر برمّته يعود الى الدائرة السياسية الإقليمية والدولية التي تتولى إدارة أعمال فريق المحققين في المحكمة، وخصوصاً بعدما أظهرت المعلومات المسرّبة أن جل ما يعرفه محققو بلمار، هو ما كان قد قدّمته إليهم على كتب معلومات أجهزةٌ أمنية، بينها قوى الأمن الداخلي في لبنان وبعض الأجهزة العربية والإسرائيلية. ولم يتجاوز جهد فريق بلمار حدود درس التقاطعات وخلافه.
ولذلك، فإن قرار قيادة حزب الله التعاون مع المحكمة الدولية وفريق الادعاء فيها، لا يمكن تحويله الى رصيد في مصلحة المحكمة أو الادعاء العام فيها. بل على العكس، فإن تعاون الحزب ينطلق من حسابات تعود الى الداخل اللبناني وإلى مناخ شعبي وسياسي يناسب المقاومة ويوفر لها حصانة إضافية. وبالتالي، فإن الحزب كان واضحاً في مراسلاته مع المعنيين بالتحقيق في المحكمة وفي القضاء اللبناني ولدى جهات خارجية أخرى، بأنه ليس في موقع منح أحد براءة عن الجرائم التي ارتكبت بحق مواطنين لبنانيين بناءً على مشروع سياسي، وأن الحزب لا يتعامل مع المحكمة على أساس أنها جهة موثوقة، الأمر الذي يعيدنا الى نقطة الصفر وإلى لحظة الخطر.
صحيح أن بمقدور المدعي العام اتهام من يشاء من دون التوقف عند أي اعتبارات سياسية. لكن الأصح أن من يتعامل مع ملف بهذه الحساسية بهذه الطريقة هو واحد من اثنين: إما شخص مخبول يجب تنحيته ومحاسبته، وإما عميل يمثّل مصالح أعداء المقاومة ولبنان، وبالتالي وجبت مواجهته ومعاقبته. وهو أمر في حالة لبنان، يتجاوز الأشخاص والهيئات ويلامس مصالح الدول الكبرى.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007