عبده:نتائج التحقيق الدولي باغتيال الحريري ستحدث زلزالا
أعرب السفير جوني عبده عن اعتقاده بأن نتائج التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري سوف تحدث زلزالا محليا أكبر من الاعصار الذي شكله اغتيال الحريري، وان النتائج السياسية قد تكون أدهى وأفدح من الاغتيال الشخصي في 14 شباط 2005.
وفي حديث الى مجلة "الصياد" ، وصف عبده عهد الرئيس اميل لحود ب "العهد المشؤوم" شاكرا الله على انه مضى واتهمه بارتكابه الخيانة العظمى وقال: "طوال تسعة أعوام، كان هذا الرجل قائدا للجيش وركز جهده مع مخابراته على تقوية حزب وميليشيا وسلاح على حساب الجيش، واذا كان لا بد من معالجة مسألة سلاح حزب الله، فلا بد من 18 عاما، على الاقل للوصول الى ذلك، لاعادة القوة الى الدولة.واكد ان "الدولة وحدها هي الرادع ضد استخدام حزب الله لسلاحه في الداخل وتاليا لاعادة تكوين الدولة والقضاء على التخريب الذي لحق بها".واعتبر ان الرئيس لحود "كان ينفذ التعليمات من دون ادراك خطورة المفاعيل والنتائج" وان الفارق بينه وبين العماد ميشال عون "هو ان هذا الاخير يعرف النتائج لكنه يتصرف مثل اميل لحود بالتمام والكمال". وانتقد عبده تصرفات عون وقال "كانت طموحاته في باريس ان يصبح مثل الجنرال شارل ديغول وبعد عودته الى بيروت، اصبحت طموحاته ان يتحول الى اميل لحود آخر"، معربا عن قناعته بأن "الرجلين متشابهان الى حد التطابق، ولا شيء يميزهما عن بعضهما بعضا".وأكد عبده انه عندما كان يبلغ الى الرئيس رفيق الحريري معلومات خطيرة جدا وان الاجراءات الامنية اللبنانية المتخذة لم تعد تحميه، كان يجيب بأنهم "أيا كانوا لن يفعلوها ولن يجرؤوا على ارتكابها".وقال السفير عبده ان الكلام على خلية البداوي يفتقر الى الدقة، وأكد ان هناك شخصا واحدا في لبنان يمكن انه يتمتّع بحصانة، اذا خضع للتحقيق الجدي، يصار الى اكتشاف ما هو فوق 80 في المئة من الاغتيالات والتفجيرات التي حصلت في لبنان، في الاعوام الثلاثة الاخيرة.ونبّه الذين يتوقعون انهيار الحلف السوري - الايراني قريبا "الى انهم على خطأ، والدليل هو المال الايراني الموزع في بلدنا ولدى الحلفاء والمحاسيب".
No comments:
Post a Comment