الخميس, آب 12 2010 – العدد 12954
الصفحة الاولى
سليمان في الديمان اليوم والسبت إلى بيت الدين ••• وقهوجي يستبعد الحرب في الجنوب
بيلمار يطلب معطيات نصر الله مستدرجاً الحزب للتعاون مع التحقيق
مصدر قيادي لـ <اللـــواء>: طلب المدعي العام لا يغيّر موقفنا من المحكمة
في تطور فرض نفسه بنداً مقرراً في مسار التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وتمثل بإعلان المدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي دانيال بيلمار انه طلب من المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا الطلب الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تسليمه المستندات والوثائق التي اعلن عنها في مؤتمره الصحفي الاثنين الماضي•
واشفع بيلمار طلبه في البيان نفسه الذي صدر عن مكتبه، بدعوة السيد نصر الله الى <ممارسة سلطته لتسهيل عملية التحقيق التي يقوم بها المدعي العام>•
اما النقطة التي استند اليها بيلمار وتضمنت اطاراً مرجعياً ومناخاً تطمينياً، فهي اعلانه ان مكتب المدعي العام منح التفويض لتحديد هوية المسؤولين عن الاعتداء (جريمة اغتيال رفيق الحريري) ومقاضاتهم، وله وحده المسؤولية عن التحقيق ويعمل باستقلالية تامة، ولا يمكن لاحد التأثير على وجهة التحقيق، وهو يعمل بعيداً عن الاضواء لمتابعة تحقيقه وفقاً لأرقى معايير العدالة الدولية وبطريقة حيادية وموضوعية، ويهتدي بالادلة دون سواها•
اتى هذا التطور في ظل ظروف سياسية داخلية <حارة> وفي مناخ اقليمي متعدد الضغوطات وتبادل الرسائل على المسرح الداخلي اللبناني•
وتعتقد مصادر دبلوماسية عربية ان السير في هذه الوجهة من شأنه ان يعطي دفعاً جديداً لمسارات التحقيق وشموليته، الامر الذي من شأنه ان يبدد المخاوف عن قرار اتهامي في الاسابيع القليلة المقبلة يتهم عناصر غير منضبطة في <حزب الله> بالتورط في الجريمة•
وقالت مصادر قضائية لبنانية، أن التوسع في التحقيق من شأنه أن يأخذ مسارات وجولات جديدة يتعذر معها إنجاز القرار الاتهامي في ما تبقى من العام الحالي، لا سيما وان التحقيق لا يرتبط بأوقات زمنية محددة، ومحكوم فقط بفحص أية معلومات تقرب التحقيق من الحقيقة، على ان تخضع المعلومات إلى تقييم دقيق•
وإذا كان مكتب المدعي العام استجاب لما عرضه السيّد نصر الله من خرائط ومشاهد لطائرات استطلاع إسرائيلية واشرطة فيديو، فان مصدراً قيادياً في <حزب الله> أبلغ <اللواء> أن لجنة التحقيق الدولية، إذا شاءت أن تهتم بالمعطيات التي عرضها السيّد نصر الله فلها ذلك، ولكن هذا لن يغير من نظرتنا وعدم ثقتنا بالمحكمة الدولية وباداء لجنة التحقيق>•
وقال: <نحن نحكم على المحكمة من خلال ادائها، ونحن نتابع عملها وادائها، ونأمل أن تغير اللجنة من ادائها، ولكن إذا بقي عملها مسيساً فذلك لن يغير من نظـرتنا إليها، ونأمل أن تعود المحكمة إلى عملها المهني السليم>•
واضاف: <نحن حذرون من أن يكون طلب القاضي بيلمار للمعطيات التي عرضها السيّد الأمين العام حركة تكتيكية للالتفاف على التحقيق والحقائق>•
ورغم الحذر الذي ابداه <حزب الله> حيال التعامل مع خطوة بيلمار، فان الخطوة في حدّ ذاتها من شأنها أن تريح الحكومة من استحقاقات كان يفترض أن تواجهها لو لم تتخذ، خصوصاً وأنها لا سلطة لديها في اتخاذ أي قرار يعني المحكمة، بعدما تنازل القضاء اللبناني عن كامل صلاحياته لمصلحتها، بموجب الطلب الذي تقدمت به المحكمة فور تشكيلها، حسب مصدر قضائي، وبالتالي، فقد وجدت في الخطوة فرصة لأن يواصل رئيس الجمهورية ميشال سليمان اتصالاته لتبريد الأجواء، من دون حاجة الى عقد جلسة عاجلة لمجلس الوزراء الذي يتوقع أن يبقى في إجازته الصيفية، الى مطلع الأسبوع المقبل، بالرغم من <الصرخة> التي أطلقها الرئيس نبيه بري بعد لقائه الرئيس سليمان أمس في بعبدا بضرورة العودة الى العمل، وهو (أي بري) سيرأس اليوم اجتماعاً للجان النيابية للانتهاء من إقرار الاقتراح النيابي الخاص بالموارد النفطية، والعالق عند ثلاث بنود تتعلق بالصندوق السيادي، والهيئة الناظمة لقطاع النفط•
أما الرئيس سليمان، فمن المنتظر أن يزور الديمان اليوم لرعاية افتتاح حديقة البطاركة، ويعقد خلوة مع البطريرك الماروني نصر الله صفير، على أن يتوجه السبت الى بيت الدين لتمضية أسبوعين في المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية هناك•
وأوضحت مصادر مطلعة أن الرئيس سليمان كان ينوي الصعود الى بيت الدين قبل السبت، لكنه أرجأ ذلك لحين انتهاء مهرجانات الصيف هناك•
وكشفت المصادر نفسها أن رئيس الحكومة سعد الحريري الذي التقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الأول في جنوب فرنسا، انتقل من هناك الى المملكة العربية السعودية في زيارة عائلية، قبل ان يعود الى بيروت في خلال الساعات المقبلة، منهياً بدوره اجازته الصيفية، وستكون عودته اشارة الى بدء استئناف العمل الحكومي•
في غضون ذلك، استأثرت المناورات الاسرائيلية على الحدود الجنوبية مع لبنان، باهتمام الاوساط الرسمية والسياسية، خصوصا وانها ترافقت مع تهديدات اسرائيلية بتغيير اسلوب تعاملها مع الجيش اللبناني في اعقاب اشتباك العديسة، والتهديد بأن جيشها سيرد على اي عملية ينفذها الجيش اللبناني ضدها بما هو أقسى واكبر من الرد الاسرئيلي الأخير•
واللافت ان هذه المناورات جاءت في وقت كان فيه قائد الجيش العماد جان قهوجي، يؤكد لاعضاء مجلس نقابة المحررين، بأن حادث الجنوب لن يتكرر، وانه ليس لدى الجيش نية لشن حرب على اسرائيل، وانه اتخذ اجراءات بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية <اليونيفل> بعدم الوصول الى اشتباك مع الاسرائيليين•
وروى العماد قهوجي للصحافيين تفاصيل ما جرى في العديسة، مشيرا الى ان الاسرائيليين هم الذين افتعلوا الحادث، وان الشجرة تقع في الجهة الثانية من الخط الأزرق، لكن هناك طريقاً يستخدمها اللبنانيون والجيش، موضحاً بأن الإسرائيليين تصرفوا بمنهجية، فكان القرار بالرد بإطلاق النار في الهواء•
ولفت إلى أنه أبلغ مساعد المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام فريدريك هوف الذي التقاه قبل يومين في مهمة مزدوجة والذي أبلغه بأنه ليس لدى لبنان مصلحة في الإشتباك مع الإسرائيليين، بتفاصيل الرواية، نافياً بأن يكون هناك قرار من الإدارة الأميركية بتعليق المساعدات العسكرية للجيش اللبناني، حسب ما ذكر بعض النواب في الكونغرس الأميركي، كاشفاً في الوقت نفسه بأن لبنان سيطلب من الأمم المتحدة إعادة تحريك الخط الأزرق، من خلال إعادة النظر بين الخط التقني وحدود الهدنة•
وإذ حرص قائد الجيش عدم الخوض في الكلام السياسي، إلا أنه بدا مستاء من تسريبات بعض الصحف حول التوقيفات التي تجري في صفوف بعض الضباط بتهمة العمالة لإسرائيل، وروى تفاصيل ما جرى بينه وبين مسؤولي هذه الصحف، مؤكداً أنه وضع يده مباشرة على هذا الملف نظراً لإنعكاساته السيئة على المؤسسة العسكرية، نافياً في هذا السياق خبر توقيف ثلاثة ضباط، بينهم واحد في مكتب القيادة، كما نفى الرواية التي نشرت أمس عن العميد الفار غسان الجد الذي تبين أنه كان يشغل قائد اللواء التاسع في الجيش بين سنوات 1985و1991، موضحاً بأن اليخت الذي تحدث عنه السيد نصر الله في مؤتمر الصحفي صادره الجيش، بعدما تبين انه كان سيستخدم في عمليات التهريب، وأن الجد استخدمه في أحد عملياته التجسسية لمصلحة إسرائيل، وأن اليخت بات ملك القيادة العسكرية وليس لقائد الجيش•
وأوضح أن الجيش ليس ممنوعاً عليه الدخول إلى أي مكان في لبنان، بإستثناء المخيمات الفلسطينية، مشيراً إلى أن التنسيق قائم مع <حزب الله> حول كافة المواضيع، بما في ذلك وضع الضاحية الجنوبية الذي نأخذ وضعها بعين الإعتبار، من دون أن يعني ذلك أنه ممنوع علينا دخولها، مؤكداً بأن عملنا بأن نخترع الأمل لدى الناس وأن نمنع الفتنة في الداخل، وبالتالي فإنه ليس أمام الجيش أي حدود لا سياسية ولا مناطقية ولا طائفية•
وتزامناً مع كلام العماد قهوجي، بدا أن رواية صحيفة <الاخبار> عن الجد والتي لفتت إلى أن وزير الدفاع الياس المرّ طلب التريث في اعتقاله، آثار في الوقت عينه استياء المرّ الذي طلب عقد اجتماع للمجلس العسكري، وتلاه عقد مؤتمر صحفي حمل فيه بعنف على ما وصفه بالتسريبات في الصحف، مؤكداً انه تقدم بشكوى إلى المدعي العام التمييزي الذي طلب بدوره استجواب كاتب الرواية في الصحيفة الزميل حسن عليق ثم تركه ليلاً•
وأوضح المرّ أن والده النائب ميشال المرّ عندما كان وزيراً للدفاع طلب إقالة الجد من منصبه كنائب لرئيس الأركان، بعدما تبين له انه لا يعمل جيداً، وتوجه إلى وسائل الاعلام محذراً بأنه سيتم توقيف أي قلم سيتعرض لضابط من الجيش بحرف أو باسم بمعلومات غير صحيحة•
يذكر ان قيادة الجيش أصدرت بياناً في خصوص موضوع الجد، أكدت فيه انها قامت خلال شهر أيار من العام 2009 بملاحقات وبمداهمات عدة للأماكن المحتمل وجوده فيها، ولم تعثر عليه، بعدها أعلم قائد الجيش وزير الدفاع بموضوع لمسألة الجد، وانه لم يتم التمكن من العثور عليه بسبب فراره•
ونبهت القيادة إلى خطورة ما يطلقه البعض في وسائل الاعلام من تلفيقات تحت معلومات من مصادر أو تسريبات، ولفت نظر هذه الوسائل بأن لا تكون أداة لحملات اعلامية خارجية لا يروقها قيام الجيش بواجبه الوطني ولا يقام الدولة بمؤسساتها، محذرة بأنها لن تكون محرجة في اتخاذ الوسائل القانونية للحقاظ على المؤسسة العسكرية في الداخل، كما لم تكن محرجة أبداً في مواجهة الاعتداءات الخارجية دفاعاً عن سيادة لبنان•
PRESS REVIEW
August 12,2010 - aliwaa Lebanon Bellemare requested data of Nasrallah.doc
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Background - خلفية
On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.
Chronology - Chronologie
Détenus - Detainees - المعتقلون
International Criminal Justice
Videos - فيديو
- Now Lebanon : Crowds Gather to Show Support for International Tribunal, August 4, 2010
- IRIS Institute:La creation du TSL est-elle justifiee? - June 18, 2009
- Al Manar : Interview with Ali Hajj right after his release - April 30, 2009
- Al Manar: Summary of Jamil Al Sayyed's press conference, April 30, 2009
- AFP, Freed Lebanese prisoner speaks out - April 30, 2009
- OTV : exclusive interview with Jamil Sayyed - April 30, 2009
- Al Jazeeera English : Crowds celebrate Hariri suspects'release - April 29, 2009
- OTV : report about Ali el Hajj - March 18, 2009
Liens - Links - مواقع ذات صلة
The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah
Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice
International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008
United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008
Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report
ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]
HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague
Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006
Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano
Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude
Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?
Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007
Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007
Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007
Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice
International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008
United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008
Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report
ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]
HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague
Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006
Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano
Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude
Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?
Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007
Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007
Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007
No comments:
Post a Comment