This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

September 01, 2009 - Almustaqbal - Independance of the STL

ردود فعل تستغرب تشكيك السيد في استقلالية المحكمة الدولية
وتطالب بملاحقة المتطاولين على الرؤساء والمقامات ومحاكمتهم
المستقبل - الثلاثاء 1 أيلول 2009 - العدد 3410 - شؤون لبنانية - صفحة 6


توالت امس ردود الفعل من عدد من الوزراء والنواب والشخصيات السياسية على الكلام الذي أطلقه اللواء الركن جميل السيد في مؤتمره الصحافي الأخير وما تضمنه من تطاول على الرئيس وموقع الرئاسة وكذلك على القضاء والقضاة، معتبرة "أن كلام السيد لن يمر مرور الكرام وهو بمثابة تشكيك باستقلالية المحكمة الدولية". وتساءل البعض عما "إذا كان هذا الأمر يدخل في خانة الضغط على الرئيس المكلف لعرقلة تشكيل الحكومة"، واصفاً الأسلوب المتبع بأنه "محاولة للانتقاص من حجم الرئيس الشهيد رفيق الحريري والنيل من سمعة هذه الشخصية التاريخية في لبنان والتطاول على الضريح وعلى الروح الطاهرة". ودعا "الجهات القضائية إلى القيام بما يمليه عليها القانون من ملاحقة كل متطاول على الرؤساء والمقامات ومحاكمته وفقاً لما ينص عليه القانون ومواده بهذا الشأن".
نجار
رأى وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال ابراهيم نجار، أنه "من السابق لأوانه الكلام عن فشل المحكمة الدولية أو التشكيك باستقلاليتها"، جازماً بأن "مجلس القضاء سيّد نفسه وكلام جميل السيد لن يمر مرور الكرام".
وأشار في حديث الى "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، الى أنه "لن يتخذ أي إجراء بشأن تهجّم السيد على القضاء قبل أن يستمع إلى وجهة نظر المجلس الأعلى للقضاء"، مستغرباً "تشكيك السيد باستقلالية المحكمة". واعتبر أن "الحملة على المحكمة مبنية على تكهنات لأنها تأخرت لتصل إلى نتيجة أو بسبب احتجا الحرية الشخصية"، لافتاً الى "التقدم الكبير في تحقيقات المحكمة الدولية".
الجسر
اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر الى أنه "يمكن وضع المؤتمر الصحافي الذي عقده اللواء جميل السيد في أكثر من إطار، والهدف منه التشويش على عملية تشكيل الحكومة وإغراقها في بحر من الأزمات، كذلك لنقل اهتمام اللبنانيين الى قضية مختلفة".
وقال في حديث الى موقع "14 آذار" الالكتروني: "ربما تكون الغاية هجمة مبرمجة على الدولة ومؤسساتها الأمنية والقضائية وعلى المحكمة الدولية، ولكن في طبيعة الحال، نحن نعتبر أن أمر المحكمة بات خلفنا منذ أن بدأ العمل بها دولياً، ولا عودة عنها أو مفر من نتائجها".
وأعرب عن استغرابه من التوقيت الذي اختاره السيد لمؤتمره، وقال: "يوم خرج اللواء االسيد من السجن لم يكن لديه ردة الفعل تلك، فلماذا الآن بالتحديد، ما الغاية من إثارة القضية وبهذا الأسلوب؟".
رحال
رد النائب رياض رحال على كلام السيد بالقول: "منذ الخروج الذي جعلوه مدوياً من سجن رومية يدأبون على تنظيم الحملات الإعلامية والدعائية في وجه المحكمة الدولية، إنها حرب المتاهات اللفظية والديماغوجيا البهلوانية التي يتقنونها بامتياز وأمضوا سنين يتدربون عليها، وفجأة أطلوا علينا من جديد بعد صمت دام لشهور، لم نعرف لماذا كان الصمت فجائياً؟ ولماذا عاد الكلام فجأة؟ ما هو السبب؟ وما هي الدوافع؟ وما المستجد؟ لقاءات ومؤتمرات صحافية تتوالى والجميع يسأل: أليست الأمور مرتبطة بواقع معرفة هؤلاء بمعلومات ومستجدات قد تحصل وهل تجلت لهم الحقيقة ليتحدثوا عن الحساب والمحاسبة بمنطق أوامري عالي النبرة وأصوات متحشرجة؟ أم أن الأمور مرتبطة بتشكيل الحكومة وليس بالمحكمة التي وافق الجميع على أنها أصبحت خارج لبنان ولها استقلاليتها ومنهجية عملها وموضوعيتها وعدم انحيازها وتسييسها؟ اللهم إلا الخائف والمرتعد من قراراتها، وإلا لماذا الحملات ولماذا الهجوم عليها وعلى قضاتها ومحققيها إذا كنت بريئاً؟".
أضاف في بيان: "هل هذا الأمر يدخل في خانة الضغط على الرئيس المكلف لعرقلة التشكيل والذي بات واضحاً أنه حاجة الأسياد لتنال هذه المؤتمرات مديحاً ويتردد صداها من وراء الحدود؟ من حق السيد وغير السيد أن يطلقوا العنان لرغباتهم الجامحة في الكلام بعد سنوات عجاف أربع بين جدران سجن رومية، ولكن عليهم أن يتذكروا أنهم لا يزالون تحت المحاكمة والمحكمة أصدرت قراراً بإخلاء السبيل وليس البراءة وهذا موضوع نتركه للمحكمة لتقر بشأنه ما تريد".
ورأى أن "ما أثار حفيظة آلاف اللبنانيين هو ذلك الأسلوب الرخيص الذي ظهر على لسان من كانوا يوماً في موقع مسؤول في الدولة، فكيف إذا كان هذا الموقع أمنياً، حيث كانوا هم فيه المسؤولين عن حياة الناس وأمنهم، وهو أسلوب لم تشهد له الصالونات السياسية في لبنان مثيلاً، ولم تعهده الأدبيات السياسية لجهة المصطلحات الفظة والكلام الساقط بحق الشهداء والأحياء، فهل هذه هي الطريقة التي كان يتم التعامل بها مع الآخرين؟ أم أنهم تربوا على ذلك لدى الأسياد والمعلمين؟، وإذا ساق السيد ما ساقه من تبريرات ومواقف للدفاع عن الذات كما قيل وتأكيد البراءة والمطالبة بالمحاسبة في استعراض طويل، ولكنه جاء هذه المرة غير متقن وغير مترابط وغير منطقي لما قيل إنها وقائع".
واوضح "اننا لا نفهم في الوقت نفسه لماذا انتقل السيد إلى التدخل بالشأن السياسي والكلام عن التشكيل والمشاركة والتوافق وموقع فخامة الرئيس وسواها، أفلا يعتبر هذا تدخلاً في شأن قد لا يفقه فيه السيد شيئاً ولا يعلم عن حيثياته شيئاً وهو المتواري عن الأنظار منذ فترة؟، أم أن الإشارة أعطيت كما جرت العادة للبدء بالحملات؟، ومن فوّض هؤلاء الكلام عن المعارضة والموالاة والأكثرية والصلاحيات وتعديل الطائف بما يوحي أن المؤتمرات صدرت تحت عناوين وهدفت الى تحقيق أهداف أخرى في هذا الوقت وبهذا الأسلوب، بما ينذر بهجوم معاكس قاسٍ بغية تحقيق جملة أهداف من بين أبرزها إحراج الرئيس المكلف وإخراجه ونسف مبادراته التصالحية وسياسة مد اليد التي انتهجها؟، هل هذا هو العنوان الجديد للمرحلة المقبلة التي يريدونها من نسف للحوار والمؤسسات ومنع قيام الدولة والقضاء والأمن تحضيراً لإضعاف البلاد؟".
واشار الى أن "السيد صوّب على الجميع، فلم يسلم منه أحد، لم يسلم رئيس البلاد الذي يبقى موضع إجماع من الكل ولا الرئيس المكلف ولا رئيس تصريف الأعمال ولا بعض الوزراء ولا الأجهزة الأمنية فكيف بالقضاء والمقامات الدينية الحرة التي تتعرض اليوم لأشرس حملة لم يشهد لها لبنان مثيلاً ولا النائب وليد جنبلاط والرابع عشر من آذار وجمهورها؟ كل ذلك صدر من موقع الملقن والآمر وهو أمر ليس بمستجد على من ترأس جهازاً أمنياً جرت خصخصته قبل الاستقلال الثاني لمصالح خاصة ولمصالح الجهاز الأمني المشترك. وهنا نأسف أن نقول إن الملقن الحالي كان دوماً في موقع المتلقن حينها".
ووصف محاولة الانتقاص من حجم الرئيس الشهيد رفيق الحريري والنيل من سمعة هذه الشخصية التاريخية في لبنان والتطاول على الضريح وعلى الروح الطاهرة بأنه "قمة في الانحدار الأخلاقي بل هو اغتيال جديد للرئيس الشهيد، فطيف الرئيس الشهيد وروحه لا يزالان يلاحقان المجرمين والمخططين حتى في فراشهم، يخلقان لهم الكوابيس ويقضان مضاجعهم ولا يجعلا الهدوء والسكينة يدخلان الى نفوسهم، فرحمة الله عليك يا شهيد لبنان الكبير لأنك لا تزال تطاردهم وتلاحقهم كما جمهورك، كما جمهور الرابع عشر من آذار الذي أكد أنه معك ولا يزال في الانتخابات الأخيرة وسيبقى إلى جانب من هو محافظ على مسيرتك الرئيس سعد الحريري".
وسأل "من أين يتلقى من يعقد مؤتمرات صحافية كهذه أمواله؟ ولماذا تفتح لهؤلاء الشاشات والقنوات ليظهروا كأبطال ميامين؟، نعم إن مليارات الكبار والعظماء لا تذهب إلا للتنمية والبناء والإصلاح والإنقاذ الاقتصادي ودعم الجيش وتسليحه وتدريب الأجهزة الأمنية، ولم تذهب يوماً لدعم منطق الخروج على القانون وتهيئة المناخات لذلك وتكريس منطق الميليشيات والبؤر الأمنية والسلاح والاغتيالات، والأخطر في كل ما قيل بشأن فخامة رئيس البلاد يظهر لنا السيد في موقع من يقدم دروساً لرئيس هو رئيس منتخب دستورياً من أكثرية نواب المجلس، ولم يعرف عن الرئيس سليمان أنه عاشق للكرسي وهو الذي خرج من رحم الجيش وعارك وصارع لأجل لبنان، وهو لم يؤتَ به، فالرئيس لا يؤتى به إلا لمن هم يؤمنون بفن الانقلابات والقوة، وما قيل انقلاب على المؤسسات الدستورية، فالرئيس سليمان رئيس الغالبية الشعبية وانتخب بالأكثرية النيابية التي لم تمنح حتى لمن سبقه".
وشدد على "ان كل من يتطاول على الرئيس وموقع الرئاسة هو مأجور ويثبت تبعيته ولا يثبت لبنانيته. من يتطاول على الرئيس المكلف باختيار غالبية الكتل مهما كانت الحجج لا يثبت ولاءه للمؤسسات التي تربى في كنفها على المناقبية والمحاسبة كما يرددون، وكذلك من يتطاول على القضاء والقضاة"، داعياً الجهات القضائية الى "ان تقوم بما يمليه عليها القانون من ملاحقة كل متطاول على الرؤساء والمقامات ومحاكمته وفقاً لما ينص عليه القانون ومواده بهذا الشأن".
عطا الله
قال عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق إلياس عطالله: "يتكلّم السيد وكأنه بريء براءة الأطفال، وكيف نسي تجربته المريرة؟ وأنا أذكره بسمير قصير وبما فعل، ولا أريد أن أتكلم عن المحكمة لأننا أخذنا خياراً ألا نتكلم عنها إلا بعد صدور الأحكام والقرارات الظنية، لأن لنا ثقة كاملة بالمحكمة، فجميل السيد يريد أن يعتبر أن المحكمة انتهت، هذه المحكمة التي أبطلت سجنه وتوقيفه يعتبرها انتهت، ربما لأنه متعجّل ومتخوف من أن هذه المحكمة التي اعتبرت وفقاً للمعطيات الراهنة أنه ليس هناك من مبرر لتوقيفهم كمشتبهين، ولكنها لم ترفع بتاتاً حق المحاكمة بحقهم، فهذا الفجور رأينا مثله وقبله ومن يشبهه عند نائب سابق، هذا الفجور لا مبرر له، فليتريثوا لأن سيف القضاء أعلى من الجميع".
واعتبر "ان المحكمة مستهدفة من جديد، ونظام لبنان وآلية عمله مستهدفان أيضاً، والبلد بأكمله مستهدف من خلال هذه الواجهات التي تعرقل، التي نأمل ان تقلع عن لعب دور الواجهات ليكتشف للشعب اللبناني حقيقة ما يحاك".
* أكد النائب السابق مصطفى علوش أن "الذي يستشعر بخطر من المحكمة هو الذي يخاف منها وهو الذي يشن هجوماً عليها"، مشيراً في حديث إلى تلفزيون "أم.تي.في" إلى "أنها ليست المرة الأولى التي تقوم الجوقة عينها بشن هجوم على المحكمة الدولية".
* اعتبر المستشار السياسي لرئيس حزب "الكتائب" سجعان قزي أن "الخطورة في كلام السيد تكمن في شتمه مراجع شرعيّة ومؤسسات دستوريّة، وإذا لم تتمّ محاسبته يصبح بإمكان الجميع شتم أعلى المرجعيّات والمواقع من دون أن يحاسبهم أحد".

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007