تشاورا في قضايا الساعة واهتماماتهما المشتركة كرامي: الجواب عن ترشحي في كانون الثاني فرنجية: احتجاز الضباط الاربعة سياسي
اعتبر الرئيس عمر كرامي ان "المصالحات التي جرت لم تحل كل المشاكل وتساءل عن تأثيرها في اجراء انتخابات هادئة؟ واعلن انه سيقرر موقفه من الترشيح في كانون الثاني المقبل، في تصريح له بعد استقباله رئيس "تيار" المردة "الوزير السابق سليمان فرنجية، اول امس في منزله في طرابلس، حيث أجرىا مشاورات تناولت مختلف الاوضاع.
وبعد اللقاء اعتبر فرنجية ان "احتجاز الضباط الاربعة سياسي" وقال: "صار عيباً على القضاء اللبناني وعلى الدولة ان يبقوا محتجزين".
وعن امكان وضع استراتيجية معينة للمرحلة المقبلة، أجاب: "لا احد يضع لنا مشروعا، فمشروعنا "منا وفينا" وتاريخنا يشهد على مشروعنا المشترك، وسياستنا التاريخية تؤكد واعتقد ان هناك يوميا في لبنان مشروعاً جديداً، ولذلك نتعاطى الأمور بواقعية".
وعن امكان نقل الضباط السجناء الاربعة الى لاهاي قال: "من وجهة نظري الشخصية، ان الضباط الاربعة مظلومون، وأصبح عيبا على القضاء اللبناني وعلى الدولة اللبنانية ان يبقوا محتجزين بهذه الطريقة لأنه احتجاز اعتباطي. واذا كان الاحتجاز قانونيا فليقولوا بأي قانون تم توقيفهم ثم ان اخذهم الى لاهاي او المحكمة الدولية يستلزم ان تكون المطالبة به من المحكمة الدولية وعند ذلك يبحث امكان ارسالهم، وفهمت ان قاضي التحقيق الدولي ولجنة التحقيق الدولية قالا مراراً ان لا شيء عليهم (الضباط الاربعة)، وهذا في رسائل خطية.
وعن طرح بعضهم الذهاب الى انتخابات مبكرة، قال: "لم نتداول مع الرئيس كرامي هذا الامر، ولكن عندما يريدون الانتخابات "يشرّفوا " ونحن حاضرون".
وعن القول ان المصالحات جميعها ذاهبة نحو التنفيذ باستثناء مصالحة "المردة" وحزب "القوات اللبنانية" قال: "كله على الله، وعلى مهل، وكل شيء يصير في وقته".
من جهته، قال كرامي: "كانت وجهات النظر متطابقة. تبادلنا المعلومات والتحليلات وفي النتيجة نرى الامور سائرة ان شاء الله بطريقة جيدة وطبيعية".
وسئل: الى اين يتجه لبنان فأجاب كرامي: "يتجه الى الانتخابات".
وسئل: "هل سنشهد انتخابات هادئة ام تتخللها حوادث ومشاكل ؟أجاب: "ما ألمسه اليوم من خلال نشاطاتي هنا وفي بيروت ومن مختلف الافرقاء وحتى من الزوار العرب ان الكل يسعى الى ان تكون الانتخابات هادئة، لأن وضع الشارع في لبنان والوضع السياسي معروف بأنه محتقن، ولا يزال محتقنا، والقول ان الامور صفيت غير صحيح.
No comments:
Post a Comment