This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

August 23,2010 - Assafir - STL , File false witnesses outside the mandate of the Court.doc

سياسة
تاريخ العدد 23/08/2010 العدد 11673

عيساوي لـ«السفير»: ملف شهود الزور خارج تفويض المحكمة
حكمت عبيد
لم يتنازل لبنان بصورة قطعية عن حق القضاء العدلي اللبناني في النظر في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وإن كان «للمحكمة الخاصة أسبقية على المحاكم الوطنية في لبنان» ضمن ما سُميّ بموجب المادة 4 من النظام الأساسي للمحكمة، بـ«الاختصاص المشترك».
غير أن الممارسة السياسية والقضائية، طوال الحقبة الممتدة من انطلاق عمل لجنة التحقيق الدولية وحتى جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، كانت محكومة باستقالة تامة من المسؤوليات الوطنية للسلطتين التنفيذية والقضائية تجاه هذا الملف.
أما وأن مجلس الوزراء، قد أحال ملف شهود الزور، على وزير العدل إبراهيم نجار للإجابة عن الأسئلة التي طرحت والعودة إلى مجلس الوزراء مجدداً «ليبنى على الشيء مقتضاه»، فإن حقبة جديدة قد بدأت لكن دونها عقبات واجتهادات.
من حيث المبدأ، فإن إقرار «المحكمة الخاصة» بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، جعل لبنان بقضائه ومؤسساته الدستورية كافة يقع تحت ما يشبه «الوصاية الدولية»، وقد مارست الحكومات المتعاقبة عملها وفق هذه القناعة، فجاءت الاتفاقية الموقعة بين الأمم المتحدة والجمهورية اللبنانية في العام 2007، ومن ثم مذكرة التفاهم ما بين الحكومة اللبنانية ومكتب النائب العام في المحكمة في العام 2009، منسجمتين مع هذا الإستسلام الطوعي للإرادة الدولية.
هل يمكن لمجلس الوزراء ممارسة أي من سلطاته الدستورية، وبالتالي هل يمكن للقضاء العدلي اللبناني أن يضع يده على ملف شهود الزور، بدون تعديل للاتفاقية الموقعة بين الأمم المتحدة والجمهورية اللبنانية، وذلك استناداً إلى المادة 20 (التعديل) التي «تجيز تعديل الاتفاقية عن طريق اتفاق خطي بين الطرفين»؟
توجهت «السفير» بالسؤال إلى المعنيين في «المحكمة الخاصة» بواسطة الناطقة باسم المحكمة فاطمة عيساوي، إلى جانب أسئلة أخرى تتعلّق بالموعد المبدئي الذي حدده قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين للبت بموضوع طلب اللواء الركن جميل السيد «استلامه الوثائق المتعلّقة بالتشهير به واعتقاله سياسياً وتعسفياً لمدة تقارب الأربع سنوات».
في معرض إجابتها عن أسئلة «السفير»، ثبتت المحكمة انسحابها من جهة وفتحها الباب أمام القضاء اللبناني لملاحقة شهود الزور، إذ جاء في ردها على السؤال المتعلّق بقرار مجلس الوزراء الخاص بملف شهود الزور الآتي حرفيا (بحسب نص عيساوي): «أن التفويض الممنوح للمحكمة الخاصة بلبنان، كما هو معرف بوضوح في النظام الأساسي للمحكمة، وقرار مجلس الأمن 1757، هو محاكمة المسؤولين عن الاعتداء الذي أودى بحياة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري و22 شخصاً آخر في 14 شباط 2005، في حال توافر الشروط المطلوبة كما حددها النظام الأساسي وقواعد الإجراءات والإثبات، فإن تفويض المحكمة سوف يشمل أيضاً الأشخاص المسؤولين عن هجمات أخرى جرت في لبنان بين الأوّل من تشرين الأول 2004 و12 كانون الأول 2005، أو في وقت لاحق... ولا يعود للمحكمة، إبداء أي مواقف أو تعليقات بالنسبة لقرارات الحكومة اللبنانية في ما يتعلق بمسائل خارجة عن تفويض المحكمة».
وعما إذا كان القاضي فرانسين على موعده المبدئي لإصدار قراره بشأن طلب اللواء السيد، أجابت عيساوي: «نعم، القاضي فرانسين سيعلن قراره، مبدئياً، بالتاريخ الذي حدده وهو النصف الأول من شهر أيلول» (فريق اللواء السيد يتوقع أن يكون الموعد هو الاثنين في 13 ايلول).
ان من حق لبنان، إذاً، تشكيل لجنة قضائية لمتابعة ملف شهود الزور والطلب إلى «المحكمة» مباشرة أو من خلال الأمين العام للأمم المتحدة، استعادة الوثائق ذات الصلة، مع ما يقتضيه ذلك من تعديلات على الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين. والمدخل لذلك هو قرار سياسي تتخذه الحكومة اللبنانية.
فالمحكمة في جوابها، أفسحت في المجال أمام القضاء اللبناني متابعة ملف شهود الزور باعتباره ملفاً خارج إطار التفويض الممنوح للمحكمة، ولا سيما بعد أن اعتبر القاضي بيلمار علانية أن ملف شهود الزور لا مصداقية له، وبالتالي نأت المحكمة بنفسها عن هذا الملف، فهل ستتلقف الحكومة الكلام الصريح للمحكمة فتبادر إلى الخطوة الثانية لتكلّف القضاء العدلي متابعة هذا الملف؟ وهل سيشكل قرار القاضي فرانسين، في النصف الأول من الشهر المقبل، خطوة إضافــية في هذا السياق؟.
قضية أخرى أضاء عليها جواب المحكمة المتعلق «بتنازل السلطة الوطنية المعنية عن اختصاصها لصالح المحكمة في الجرائم التي وقعت بين 1 تشرين الأول 2004 و12 كانون الأول 2005 أو في تاريخ لاحق»، وفي هذا المجال يصبح التساؤل مشروعاً عن سبب عدم طلب «المحكمة الخاصة» إلى القضاء اللبناني التنازل عن الصلاحية في متابعة جريمتي اغتيال النائب وليد عيدو واللواء الركن فرانسوا الحاج، خاصة أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في العام 2006 تحدث تحت عنوان «الصلات بين الهجمات»، واستناداً إلى تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية، «بأن اللجنة اكتشفت بعض الصلات المحتملة وأهمها أسلوب العمل، أو النمط العام المتمثل في استخدام أجهزة متفجرة، وطبيعة الجريمة أو القصد الجنائي الكامن وراء الهجمات، وهي استهداف السياسيين أو الصحافيين من ذوي النفوذ، فضلاً عن إثارة الخوف والقلق على نطاق واسع بين عناصر من السكان عن طريق استهداف الأماكن العامة، وزعزعة الوضع الأمني، وإلحاق الضرر بالهياكل الأساسية، وهوية مرتكبي بعض هذه الهجمات على الأقل».
وقد خلصت اللجنة في تقريرها الرابع إلى استنتاج أولي مفاده أنه يمكن الربط بين الحالات الأربع عشرة من الناحية التحليلية، «بعدة طرق مختلفة ومن زوايا مختلفة، منها على وجه الخصوص أوجه التشابه بينها في طريقة التنفيذ والقصد المحتمل وراءها».
هذا ما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، لكن قبل أن يتمكن القضاء اللبناني من الوصول إلى حقائق واعترافات مثبتة بشأن علاقة مجموعات أصولية بجريمتي اغتيال النائب عيدو واللواء الحاج... فماذا بعد؟
حكمت عبيد

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007