Almustaqbal - Lebanon International Investigation - Ghanem assassination, Septembre 29, 2007.
..وتوضح التأخر في تعويض أضرار سن الفيل:لجنة التحقيق الدولية والأجهزة ترفع الأدلة
المستقبل - السبت 29 أيلول 2007 - العدد 2748 - شؤون لبنانية - صفحة 8
صدر عن الهيئة العليا للاغاثة البيان الآتي: "عمدت بعض الشخصيات السياسية خلال الساعات الماضية الى توجيه انتقادات واستفسارات الى الهيئة العليا للاغاثة بحجة الاعتراض على التأخر في مسح واصلاح الاضرار الناجمة عن التفجير الارهابي الذي اودى بحياة النائب انطوان غانم ومرافقيه ومواطنين ابرياء في منطقة سن الفيل. ولما كانت هذه الانتقادات تستند الى معلومات غير مكتملة او غير دقيقة، يهم الهيئة العليا للاغاثة ان توضح للرأي العام ملابسات الموضوع:إن تأخر انطلاق عملية مسح الاضرار جاء بطلب من الأجهزة الأمنية التي تتولى التحقيق، ومنها لجنة التحقيق الدولية التي تتولى مسح ساحة الجريمة وتعمل لرفع الأدلة، والتي لا تزال تمنع دخول بعض الأبنية في مربع الانفجار. ونشير في هذا المجال، الى ان الاجهزة الامنية التي تتولى التحقيق في مكان الجريمة سمحت منذ ثلاثة أيام فقط بالمباشرة بمسح الاضرار في المناطق المحيطة بهذا المربع. ولهذا استحدثت لجنة تضم ضباطاً من الجيش اللبناني والمهندسين الاستشاريين في شركة "خطيب وعلمي" بالتنسيق مع بلدية سن الفيل، مركزا قرب مكان الانفجار، حيث باشرت المسح الأولي للاضرار، الا ان سرعة العمل لا تزال دونها عوائق امنية، ولا سيما أن الاضرار طالت شبكات المياه والكهرباء الرئيسية الموجودة في مربع الانفجار، وهو ما يحول دون اصلاحها بالسرعة المطلوبة في انتظار اكتمال رفع الادلة الجرمية، وهذا ما يؤدي الى استمرار انقطاع المياه والكهرباء عن المناطق التي ترتبط شبكاتها بالشبكة الرئيسية التي تضررت، وهي تقع في مربع الانفجار، وهذا ما يفترض ان يصبح متاحاً العمل فيه في الايام القليلة المقبلة.ويهم الهيئة ان تشير الى ان الحجم الكبير للاضرار يمتد الى شوارع عدة محيطة بمكان الانفجار، ولا يمكن العمل بطريقة سطحية حفاظا على مصلحة المتضررين. ومن المتوقع ان تستغرق عملية المسح الاولي ما يزيد على أسبوعين.وفي هذا المجال تطلب الهيئة العليا للاغاثة من المواطنين المتضررين تفهم الظروف المحيطة بالموضوع والتجاوب مع الجيش اللبناني لتأمين المستندات اللازمة وتعبئة الاستمارات، بما يسهل انجاز المسح ويعجل في تحديد قيمة التعويضات لدفعها في أقرب وقت ممكن.وفي هذا الاطار، تتمنى الهيئة عدم استغلال هذا الحادث الاليم وظروف التحقيق التي ابطأت عملية مسح الاضرار، في التجاذبات السياسية. وإن الهيئة اذ تؤكد تفهمها للظروف الصعبة التي يعانيها المواطنون الذين اصيبوا او تضرروا بسبب هذه الجريمة الارهابية، تتمنى على الاخوة المواطنين تقدير الدواعي الامنية التي تفرضها ظروف التحقيق، وتؤكد من جهة أخرى حرصها على انجاز عملية تعويض الاضرار التي لحقت بالمواطنين في هذه المنطقة وبالسرعة الممكنة اللازمة".
المستقبل - السبت 29 أيلول 2007 - العدد 2748 - شؤون لبنانية - صفحة 8
صدر عن الهيئة العليا للاغاثة البيان الآتي: "عمدت بعض الشخصيات السياسية خلال الساعات الماضية الى توجيه انتقادات واستفسارات الى الهيئة العليا للاغاثة بحجة الاعتراض على التأخر في مسح واصلاح الاضرار الناجمة عن التفجير الارهابي الذي اودى بحياة النائب انطوان غانم ومرافقيه ومواطنين ابرياء في منطقة سن الفيل. ولما كانت هذه الانتقادات تستند الى معلومات غير مكتملة او غير دقيقة، يهم الهيئة العليا للاغاثة ان توضح للرأي العام ملابسات الموضوع:إن تأخر انطلاق عملية مسح الاضرار جاء بطلب من الأجهزة الأمنية التي تتولى التحقيق، ومنها لجنة التحقيق الدولية التي تتولى مسح ساحة الجريمة وتعمل لرفع الأدلة، والتي لا تزال تمنع دخول بعض الأبنية في مربع الانفجار. ونشير في هذا المجال، الى ان الاجهزة الامنية التي تتولى التحقيق في مكان الجريمة سمحت منذ ثلاثة أيام فقط بالمباشرة بمسح الاضرار في المناطق المحيطة بهذا المربع. ولهذا استحدثت لجنة تضم ضباطاً من الجيش اللبناني والمهندسين الاستشاريين في شركة "خطيب وعلمي" بالتنسيق مع بلدية سن الفيل، مركزا قرب مكان الانفجار، حيث باشرت المسح الأولي للاضرار، الا ان سرعة العمل لا تزال دونها عوائق امنية، ولا سيما أن الاضرار طالت شبكات المياه والكهرباء الرئيسية الموجودة في مربع الانفجار، وهو ما يحول دون اصلاحها بالسرعة المطلوبة في انتظار اكتمال رفع الادلة الجرمية، وهذا ما يؤدي الى استمرار انقطاع المياه والكهرباء عن المناطق التي ترتبط شبكاتها بالشبكة الرئيسية التي تضررت، وهي تقع في مربع الانفجار، وهذا ما يفترض ان يصبح متاحاً العمل فيه في الايام القليلة المقبلة.ويهم الهيئة ان تشير الى ان الحجم الكبير للاضرار يمتد الى شوارع عدة محيطة بمكان الانفجار، ولا يمكن العمل بطريقة سطحية حفاظا على مصلحة المتضررين. ومن المتوقع ان تستغرق عملية المسح الاولي ما يزيد على أسبوعين.وفي هذا المجال تطلب الهيئة العليا للاغاثة من المواطنين المتضررين تفهم الظروف المحيطة بالموضوع والتجاوب مع الجيش اللبناني لتأمين المستندات اللازمة وتعبئة الاستمارات، بما يسهل انجاز المسح ويعجل في تحديد قيمة التعويضات لدفعها في أقرب وقت ممكن.وفي هذا الاطار، تتمنى الهيئة عدم استغلال هذا الحادث الاليم وظروف التحقيق التي ابطأت عملية مسح الاضرار، في التجاذبات السياسية. وإن الهيئة اذ تؤكد تفهمها للظروف الصعبة التي يعانيها المواطنون الذين اصيبوا او تضرروا بسبب هذه الجريمة الارهابية، تتمنى على الاخوة المواطنين تقدير الدواعي الامنية التي تفرضها ظروف التحقيق، وتؤكد من جهة أخرى حرصها على انجاز عملية تعويض الاضرار التي لحقت بالمواطنين في هذه المنطقة وبالسرعة الممكنة اللازمة".
No comments:
Post a Comment