This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

August 13,2010 - assafir STL False witnesses are recognized by Brammertz & Bellemare & Francine.doc

سياسة
تاريخ العدد 13/08/2010 العدد 11666


الدفاع عن «الصدّيق ورفاقه» يحمي مشغّليهم ويخدم قتلة الحريري
شهود الزور موجودون باعتراف برامرتز وبيلمار وفرانسين
علي الموسوي
دأب بعض السياسيين اللبنانيين على إطلاق التصريحات والخطابات المشكّكة بوجود شهود الزور الأساسيين زهير بن محمّد سعيد الصدّيق، وهسام طاهر هسام، وعبد الباسط بني عودة، وأكرم شكيب مراد، وإبراهيم ميشال جرجورة، وأحمد مرعي، أو التقليل من أهمّية الدور المحوري الذي لعبوه في توجيه التحقيق بغير وجهته الصحيحة من أجل تحقيق غايات مجنّديهم ومشغّليهم وصانعيهم ومموّليهم.
ولو أنّ هؤلاء السياسيين خفّفوا من دفاعهم المستميت عن شهود الزور ووجودهم في صلب التحقيقات التي قام بها القضاء اللبناني ولجنة التحقيق الدولية المستقلّة، وقرأوا برحابة صدر، ما قاله المدعي العام الدولي القاضي الكندي دانيال بيلمار، وقاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين في غير مناسبة، عن وجود شهود الزور، لما أوقعوا أنفسهم في ما لا يحمد عقباه، ولبقيت مواقفهم متزنة وموضوعية، وإنْ كانت غايتهم الأساسية استخدام المحكمة والتحقيق وما ينتج عنهما ومنهما ويدور في أفقهما، في إطار اللعبة السياسية المحلّية الضيّقة، من دون الانتباه إلى أنّ ذلك يخدم قتلة الرئيس رفيق الحريري ويبقيهم بمنأى عن التوقيف والملاحقة والمحاكمة ويسهّل فرارهم من قبضة العدالة الدولية.
ويصبّ الدفاع عن شهود الزور في خانة حمايتهم وعدم التفريط بهم لإبقاء الاتهام موجّهاً إلى الضبّاط الأربعة بالاستناد إلى ما أدلى به هؤلاء الشهود من معلومات سقطت مع مرور الزمن وانكشاف حقائق مختلفة في مسار التحقيق، ولعلّ الرئيس الثاني للجنة التحقيق الدولية القاضي البلجيكي سيرج برامرتز بعد استلامه مهامه من سلفه القاضي الألماني ديتليف ميليس، كان أوّل من انتبه إلى الهوّة الكبيرة بين إفادات الشهود المقدّمة إليه، والمعلومات المتوافرة له في التحقيق، ولذلك اعتبر في تقرير رفعه إلى النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا في 8 كانون الأوّل من العام 2006، أنّ تلك الإفادات ساقطة ولا يمكن التعويل عليها لبناء تحقيق جدّي ورصين، بسبب عدم تمتّع الشهود بالمصداقية.
وقد بقي هذا التقرير سريّاً لتبرير استمرار اعتقال الضباط الأربعة، إذ أنّ برامرتز لم يبلغه لوكلاء الدفاع عن الضبّاط الذين اتهموا ميرزا بإخفائه عنهم، ومنذ استلام القضاء اللبناني هذا القرار، فإنّه لم يعد لتوقيف الضبّاط أيّة علاقة بالتحقيقات التي تجريها لجنة التحقيق الدولية لاكتشاف قتلة الرئيس رفيق الحريري، وبالتالي، فإنّ برامرتز فصل التوقيف عن التحقيق بحسب تعبير أحد القانونيين المتابعين لعمل لجنة التحقيق.
ووجود شهود الزور ثابت رسمياً في مطالعة القاضي بيلمار التي سلّمها في 27 نيسان من العام 2009، إلى القاضي فرانسين خلال النظر في مسألة الإبقاء على الضبّاط الأربعة قيد الاعتقال والاحتجاز أو إعلان براءتهم بإطلاق سراحهم، ومن ثمّ في قرار القاضي فرانسين الصادر في 29 نيسان من العام 2009، والذي أطلق بموجبه الضبّاط من أماكن اعتقالهم في سجن رومية المركزي.
ففي الفقرة الرابعة والثلاثين من قرار القاضي فرانسين ورد أنّ المدعي العام بيلمار أفاد في توصّله إلى استنتاجه بأنّ المعلومات الموجودة بحوزته لا تتيح له اتهام هؤلاء الأشخاص الموقوفين أيّ الضبّاط الأربعة، وبأنّه «أخذ بالاعتبار التناقضات في إفادات الشهود الرئيسيين والافتقار إلى الأدلّة التي من شأنها أن تؤيّد هذه الإفادات، وأخذ بالاعتبار أنّ بعض الشهود قد غيّروا إفاداتهم وأنّ شاهداً رئيسياً قد سحب أقواله ضدّ الأشخاص الموقوفين، وأخذ بالاعتبار إفادات الأشخاص الموقوفين وغيرهم لتقييم مدى مصداقيتهم وراجعها».
ولاحظ فرانسين في سياق تقييمه ما إذا كانت استنتاجات المدعي العام منطقية، كما هو مذكور في نصّ الفقرة السابعة والثلاثين من القرار نفسه، أنّ الأخير «لا يرغب في اتهام الأشخاص الموقوفين وأنّه استند إلى أنّ بعض الشهود قد غيّروا إفاداتهم وأن شاهداً رئيسياً سحب صراحة أقواله ضدّ الأشخاص الموقوفين»، وأعطى فرانسين رأيه في الفقرة الثامنة والثلاثين، حيث قال بالحرف الواحد: «إنّ استنتاجات المدعي العام ليست غير منطقية».
وفي مقابلة حصرية مع قناة «أخبار المستقبل» بثّت يوم الأربعاء الواقع فيه 16 أيلول من العام 2009، ونشرت جريدة «المستقبل» مقتطفات منها في اليوم التالي، قال بيلمار ردّاً على سؤال عن زهير الصدّيّق «تعاملنا مع السيّد الصدّيق خلال فترة تفويضنا، ومنذ أصبحنا كناية عن محكمة، اجتمع المحقّقون مع السيّد الصدّيق ونحن راضون بكون المعلومات التي زوّدنا بها السيّد الصدّيق تفتقر إلى المصداقية، لذا وفي ما يعني هذه المحكمة، لم يعد السيّد الصدّيق يهمّ هذه المحكمة».
ولا يغيب عن أيّ عاقل أنّ عبارة « تفتقر إلى المصداقية» الواردة على لسـان بيلمار، تعني أنّ الصدّيق كاذب وشاهد زور قدّم معلومات مغلوطة، ولكنّ بيلمار استخدم عبارة ملطّفة ودبلوماسية للتدليل على زيف ادعاءات الصدّيق فقال بأنّها «تفتقر إلى المصداقية».
وفي المقابلة نفسها، أكّد بيلمار ردّاً على سؤال حول وضع الضباط الأربعة الفعلي أنه «لم يتمّ إخضاعهم لأيّ محاكمة ليعتبروا مذنبين أو لتتم تبرئتهم، لهذا السبب أطلق سراحهم، ليسوا في منطقة رمادية بل هم مثل أيّ مواطن آخر، هم مثلك ومثل أيّ شخص في لبنان ويعتبرون أبرياء في الوقت الراهن».
وحده القاضي ميليس تمسك بالشاهد الصدّيق، فأشار في الفقرة 116 من تقريره الأوّل الصادر يوم الخميس الواقع فيه 20 تشرين الأوّل من العام 2005، إلى أنّ إقرار الصدّيق بمشاركته في التخطيط وفي تنفيذ عملية اغتيال الحريري أمر يعزّز مصداقيته، في حين أنّ بيلمار قال إنّ الصدّيق غير ذي مصداقية رغم إقراره بمسؤوليته عن اغتيال الحريري.
كما أنّ بيلمار أقرّ في مطالعته الجوابية على المراجعة المقدّمة من اللواء الركن جميل السيّد بشأن طلب الأخير تزويده بالأدلّة والقرائن والمستندات المتوافرة عن شهود الزور من أجل مقاضاتهم وملاحقتهم أمام القضاء الوطني لكلّ واحد منهم، بأنّ السيّد ليس صاحب مصلحة، فلا هو مدعى عليه ولا ضحيّة، لكي يحصل على هذه الوثائق، وهذا اعتراف ضمني بسقوط إفادات شهود الزور وببراءة السيّد ومن خلاله الضبّاط الثلاثة الآخرين.
ولذلك، فإنّ المسألة المطروحة أمام المحكمة الخاصة بلبنان في دعوى السيّد، لم تعد إذا ما كان في التحقيق شهود زور، أم لا، لأنّ هذا الأمر معلن رسمياً من قبل المحكمة الخاصة بلبنان، بل السؤال هو، هل سيأمر فرانسين القاضي بيلمار بتسليم الأدلّة على شهود الزور إلى السيّد؟.
علي الموسوي

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007