This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

August 4, 2010 - Aliwaa - STL & nasrallah.doc

الاربعاء, آب 4 2010 - العدد 12947
اللواء السياسي

نصر الله يُؤكّد التزامه التهدئة العربية: سأتهم الإثنين بالوثائق إسرائيل بإغتيال الحريري
اليد الإسرائيلية التي ستمتد إلى الجيش سنقطعها••• والمطلوب الإسراع بتنفيذ أحكام الإعدام بالعملاء

السيّد نصر الله يتحدث عبر شاشة عملاقة في ملعب الراية في الضاحية (تصوير: طلال سلمان)

أكّد الأمين العام لـ <حزب الله> السيّد حسن نصر الله التزامه بالتهدئة العربية في ما يتعلق بالمحكمة الدولية وأعلن انه سيكشف مساء الاثنين في التاسع من الشهر الحالي في مؤتمر صحفي عن وثائق تتهم إسرائيل باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، داعياً إلى تشكيل لجنة لبنانية كي تأتي بشهود الزور وتعرف من صنعهم وفبركهم•
وإذ نوّه ببطولات الجيش اللبناني في تصديه للعدوان الإسرائيلي فإنه أكّد أن اليد الإسرائيلية التي ستمتد إلى الجيش ستقطعها المقاومة•
مواقف السيّد نصر الله جاءت عبر شاشة عملاقة في احتفال أقيم في ملعب الراية لمناسبة الذكرى الرابعة لانتصار تموز حضره عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية والأمنية والإعلامية والنقابية وحشد من المواطنين•
وقال الذي شهدناه اليوم (امس) هو أحد مصاديق وأشكال هذا العدوان والتجاوز، طبعاً قامت قوة من الجيش اللبناني المتواجدة هناك بواجبها ورغم تواضع إمكانياتها المادية واجهت الاعتداء وقدّمت شهداء وجرحى من جنودها ومقاتليها، كما سقط شهيد من الصحافة اللبنانية، وليس غريباً على الصحافة اللبنانية أن يسقط منها شهداء وجرحى مدنيون، وتصرفت قيادة الجيش وضباطه وجنوده بشجاعة وثبات•
منذ اللحظة الأولى لحصول مواجهة في منطقة المواجهة استنفرت المقاومة، وكانت في أعلى جهوزية لها وبدرجة عالية جداً من الانضباط ومواكبة تفصيلية لكل الأحداث• كنا على تواصل مع أخواننا ومع قيادة المقاومة في الجنوب وقلنا لهم أن يمسكوا أنفسهم وأن لا يفعلوا شيئاً وأن ينتظروا الأوامر• كانت الحكمة والمصلحة والوفاء أن تضع المقاومة نفسها في تصرّف الجيش الذي كان يتولى المواجهة المباشرة• قام الحزب بالاتصال بقائد الجيش اللبناني وأبلغه بأننا جاهزون ومستنفرون ونحن موجودون وعلى السمع وأننا معكم وقربهم وسند لكم وظهير لكم وفي تصرفهم، كل ما تطلبه قيادة الجيش مركزياً أو القوة الميدانية في الجنوب فشبابنا ومقاومونا وإمكاناتنا كانت في التصرف• وكذلك اتصلنا بفخامة رئيس الجمهورية، بدولة رئيس مجلس النواب، بدولة رئيس مجلس الوزراء ووضعناهم بنفس الجو وأبلغناهم أننا لن نبادر إلى أي تحرك، إلى أي عمل، رغم الألم مما كنا نشاهد، المقاومة ستتصرف بانضباط ولكن هي جاهزة وبتصرف قيادة الجيش•
اضاف: لا شك أن الساعات الماضية كانت حساسة جداً وكانت تتطلب تصرفاً هادئاً ومتأنّياً ومسؤولاً من الجميع، في كل الأحوال كانت الرسالة اللبنانية المضمّخة بالدماء واضحة جداً للعدو الإسرائيلي• لبنان كله لن يتسامح بأي تجاوز أو اعتداء على أي شبر من أرضه المقدسة وسيواجه بكل شجاعة، وأن لبنان لا يخشى منكم انتم الذين تهدّدون وتهوّلون بالحرب، ولا يخاف من مواجهتكم، وأن جيشه يتصدى لكم وهو في العراء، وهذا مما يحزن، فدبابات الجيش اللبناني فوق الأرض ونقاطه فوق الأرض وكذلك مواقعه، حتى فرصة تحصينات لم تحصل، وهذا يلزمه حل ومن مسؤولية الدولة، حتى هم قاعدون في تحصيناتهم ودشمهم وجيشنا كان في العراء، لكن هذا الجيش الموجود في العراء قاتل ببسالة وبشجاعة، والملفت أن من وقاحة العدو أن حمّل الجيش مسؤولية ما حصل وحمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية وأكثر من ذلك عبّر عن دهشته لمواجهة الجيش له، وهو ماذا يعتقد؟ هذا الجيش من أين وهذه القيادة من أين، هؤلاء الضباط والرتباء والجنود هل هم مرتزقة جاءوا من الخارج؟ هؤلاء أبناء البلد وأهل البلد ورجال البلد وعمدة البلد•
ورأى ان الجيش لا يحتاج لمن يحميه ولا يحتاج لمن يساعده ولا يحتاج لمن يُعينه، وكأن الجيش الإسرائيلي هو جيش عادي ولا يملك إمكانات ضخمة وأن الجيش والمقاومة والشعب في لبنان إذا شدّوا أنفسهم على بعضهم يستطيعون إسقاط أهداف العدوان لكن ستكون مواجهة قاسية، على كل حال فنحن واقعيون، وهناك أُناس آخرون سييقولون إن حزب الله ينتظر فرصة، لأنهم يفترضون أننا مهزومون، ونحن لسنا مهزومين لكنهم يتخيلون ذلك، أي أن حزب الله يريد أن يدخل على الخط ليفجر الوضع من أجل المحكمة الدولية والقرار الظني، وهناك أُناس يذهبون أبعد من ذلك، الرئيس بشار الأسد يقول إن احتمالات الحرب تزداد والرئيس أحمدي نجاد يتكلم عن احتمالات حرب في المنطقة، طبعاً ما هي المعطيات وما هي التحليلات? فهذا نقاش آخر، حزب الله في محور إيراني سوري، خاضع للإرادة الإيرانية السورية ويريد أن يُترجم أقوال الرؤساء، ويمكن أن يذهب أحد أبعد من ذلك ليقول أن هذا رد إيراني على قرار العقوبات في مجلس الأمن•
وأكد نصر الله في أي مكان سيعتدى فيه على الجيش من قبل العدو الصهيوني ويكون فيه تواجد للمقاومة أو يد المقاومة تصل إليه فإن المقاومة لن تقف ساكتة ولا صامتة ولا منضبطة، اليد الإسرائيلية التي ستمتد إلى الجيش اللبناني ستقطعها المقاومة، لا أحد يخرج غداً ليقول: السيد يتفرد أو أن حزب الله يتفرد بقرار الحرب والسلم، هذا ليس قرار الحرب والسلم، عندما تُقطّع أجساد جنود الجيش اللبناني أشلاء في العديسة، هذا ليس قرار الحرب والسلم، هذا دفاع، هذا قرار بالدفاع الشريف، هذا قرار يأخذه كل شريف في هذا البلد وينتقده كل متخاذل في هذا البلد، فليعمل كل العالم حساباته هكذا، الجيش يحمي المقاومة وللمقاومة شرف أن يحميها الجيش والمقاومة تحمي الجيش والشعب يحمي المقاومة والجيش معاً، هذه هي المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان وتحفظ كرامة لبنان•
القنابل العنقودية والجواسيس
وإذ رأى أن <موضوع القنابل العنقودية بحاجة إلى المزيد من الجهد والضغط السياسي والدبلوماسي من قبل الحكومة اللبنانية إلى جانب الإهتمام الإعلامي اللبناني والعالمي بالجرائم التي ترتكب جرّاء القنابل العنقوديّة، والسعي لمحاسبة إسرائيل على هذه الجرائم وهي التي تفلت دائمًا من هذا العقاب>، لفت نصرالله إلى أن <أخطر القطاعات التي ينفذ اليها العدو الإسرائيلي هو قطاع الإتصالات لأن هدف هؤلاء الجواسيس جمع المعلومات، وأفضل وأقوى وسيلة لجمع المعلومات هي عبر الاتصالات، لذلك يجب أن نتوقع أن حجم الإختراق لقطاع هو أكبر وأضخم مما تبيّن حتى الآن>• وأضاف: <هذا الإختراق لا يوفّر فقط سيطرة معلوماتية بل يوفر أيضًا قدرة فائقة على التحكم، وهذا ما يجب أن يشرحه الفنيون للناس ويشرحوا أيضًا كيفيّة فهم خطورة هذا الأمر، فلبنان أمام عدوان متواصل ويومي وأمام إنجاز أمني كبير ومتواصل>• وسأل: <كم من الجواسيس يوجد بعد في هذا البلد، فلا شك أن كشفهم شكّل ضربة نوعية للعدو وعيونه ويجب أن يتمّ التركيز على هذا الجهد من قبل القوى الأمنيّة، والمقاومة ستبقى في خدمة الأجهزة الأمنيّة ومواصلة العمل لكشف المزيد من الجواسيس وعدم التسامح لأي اعتبار سياسي أو طائفي أو مذهبي، فأي نوع من السكوت عن العميل في أي مكان موجود فيه ستساعده على قتل وتدمير مؤسسات اللبنانيين، ولا اعتبار يجوز التوقف عنده للإبقاء على عميل خارج الكشف والإعتقال>• وأضاف في هذا السياق: <كنا نطالب بإصدار أحكام الإعدام والحمدالله صدرت، وأنا اليوم أطالب بالإسراع في تنفيذ الإعدام لأننا في معركة حقيقيّة وخصوصا الجواسيس المجرمين الذين شاركوا في حرب تموز وقدّموا معلومات للعدو ما أدّى إلى قصف مبان ومجمعات وارتكبت فيها مجازر، لذا هؤلاء لا يجوز ان يبقوا على قيد الحياة>•
نصرالله رأى أنه <من عناوين العدوان المستمر على لبنان إستمرار الإحتلال الاسرائيلي لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فماذا فعلنا لتحرير هذه الاراضي؟ فالدولة هي المسؤولة عن هذا ونحن نعترف ونسلّم بذلك، والدولة معنيّة أن يكون لديها رؤية واستراتيجيّة وطنيّة واضحة لمكافحة العدوان وتحرير الأرض، ونحن قادرون على أن يكون لدينا أفضل استراتيجية تحرير ودفاع إذ إننا نحن كلبنانيين نملك جيشًا ومقاومة وشعبًا، ومن هنا إستطعنا أن نتوصل إلى أفضل تجربة معاصرة إستطاعت أن تصنع إنتصارات تاريخيّة>•
المحكمة والقرار الظني
وتطرق السيد نصر الله الى القرار الظني الذي يتهم <حزب الله> باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقال: نحن دقّينا كما يقال ناقوس الخطر قبل أسابيع ورفعنا الصوت عالياً لنلفت اللبنانيين وجميع أصدقاء لبنان والحريصين عليه إلى خطورة ما يُعدّ وما يحضّر للبنان وللمقاومة وللمنطقة أيضا من هذا الباب، لا شك أن طرح قضية بهذا الحجم وبهذه الحساسية أثار سجالات في البلد (وهذا) طبيعي ولكنه سلط الأضواء على مخاطر شديدة، الأمر لم يقتصر علينا، هناك قيادات وطنية مهمة وكبيرة في البلد وشخصيات وطنية على امتداد الساحة اللبنانية أثارت هذه المخاوف أيضاً، والكل يعيش هذا المناخ، لكن القليل كان يتحدث به في وسائل الإعلام، أما المجالس والصالونات فكانت مليئة بهذا النوع من الأحاديث، وجاءت الزيارة المشتركة للملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس بشار الأسد إلى لبنان والتي رحبنا بها ونرحب بها ونعبّر عن سعادتنا لكل تقارب عربي وخصوصا سعودي سوري (هذه معادلة الرئيس نبيه بري س ? س) لأن بركات التقارب العربي وتقارب س- س أول ما تطال لبنان، ولأن التباعد العربي والتخاصم العربي أول ما يتظهّر في لبنان، طبعاً في الأيام القليلة الماضية كانت أيضاً هناك زيارة كريمة لأمير قطر•• وخصوصاً للقرى الصامدة في جنوب لبنان، في بنت جبيل والخيام ودير ميماس ومرّ في القرى جميعها هناك وعبّر الناس بصدق وبوفاء وبإخلاص عن شكرهم لمن يقف إلى جانبهم ويساعدهم في إعمار ما هدمته الحرب ويتضامن معهم في الموقف السياسي كما أن لبنان يترقب زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران الدكتور أحمدي نجاد في عيد الفطر، نحن نرحب بكل الزوار الكبار الذي يأتون إلى بلدنا، بلد الضيافة وبلد الكرامة ، بلد الكرم في كل شيء• كانت القمة الثلاثية بعد الزيارة المشتركة اللبنانية السورية السعودية والتي كان همها الأساسي حماية لبنان من كل ما يُعدّ له، ما فهمناه أن هناك جهداً عربياً سيبذل لمصلحة حماية لبنان وقطع الطريق على كل الأحلام الإسرائيلية وأن علينا جميعاً أن نتعاون وأن نهدئ الأمور ريثما تتبين نتيجة هذه الجهود فيبنى على الشيء مقتضاه• نحن نرحب بهذا الجهد العربي ونرحب بهذه الدعوة ونؤكد أننا جميعاً نريد الحقيقة ونرفض التزوير والتزييف والتسييس وأننا جميعا نريد العدالة التي كما هي حق شخصي وعائلي لعائلة الرئيس الشهيد هي حق عام وحق وطني لكل اللبنانيين، ونحن جميعاً نريد الحفاظ على بلدنا وعلى وحدته الوطنية وعلى سلمه الأهلي، ولأننا نريد الحقيقة والعدالة والحفاظ على بلدنا كانت صرختنا قبل أسابيع، أنا كنت وعدتكم بمؤتمر صحفي قبل بداية شهر رمضان المبارك وسأعقده إن شاء الله في يوم الإثنين 9 آب المقبل•
اضاف: نحن خلال الأشهر القليلة الماضية بذلنا جهداً كبيراً جداً بعد أن توضحت طريقة التعاطي مع الأمور، طيب تعالوا نعمل بشكل جدي وبالنهاية نحن لدينا إمكانية ولدينا طاقة، عدنا إلى أرشيفنا ولدينا أرشيف ضخم بالصراع بين المقاومة وإسرائيل والحمد لله أن أغلب هذا الأرشيف سلم من القصف في حرب تموز، شكّلنا فريقاً مميزاً لمراجعة كل التفاصيل وعملوا لشهور وساعات طويلة وتوصلنا الى نتائج، وفي المؤتمر الصحفي يوم الاثنين 8.30 بـ 9 اب سأقدم أولا لكم جميعاً دليلاً حسياً على أن إسرائيل ومن خلال عملائها كانت تستغل الخصومة السياسية حتى في العام 1993، الخصومة السياسية التي كانت في ذلك الوقت بين حزب الله والرئيس الحريري لإيجاد قناعة لدى الرئيس الحريري وأصدقائه وبعض محيطه وأصدقائه في الداخل والخارج أن حزب الله يريد اغتياله، وأنا سأجلب لكم وثيقة سمعية بصرية بهذا الموضوع، وأيضا في المؤتمر الصحفي أنا سأخاطبكم وأخاطب الرأي العام، ليس على قاعدة مناشدة لجنة تحقيق هنا أو هناك بأن تعمل على الفرضية الإسرائيلية، وإنما اليوم في ذكرى انتصاركم في حرب تموز، وكل واحد منا يحق له أن يتهم، بالأمس كانوا يقول أنتم لا يحق لكم أن تتهموا، أحبائي انتم خلال أربع سنوات كنتم تتهمون، وبدون دليل وبدون حجج وبدون معطيات وبالتحليل السياسي وخرجتم تقولون اتهام سياسي! لا، أنا لدي معطيات ومؤشرات وشيء يساعد على هذا الصعيد، أنا اليوم أقول لكم نحن نتهم العدو الإسرائيلي باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بـ 14 شباط 2005•
وقال: وسأقدم في المؤتمر الصحافي ـ لأنه لا ينجح في الخطاب لأنه يحتاج لشاشة وتلفزيون ـ أفلاماً ووثائق ومعطيات ستفتح آفاقاً مهمة في التحقيق وفي الوصول إلى الحقيقة بالحد الأدنى، وبالتالي سأجيب على كل أولئك الذين قالوا لنا أنتم تتهمون إسرائيل فقدموا شيئاً، أيضاً هذه المعطيات سأعرضها عليكم بالوثائق والأرقام وسأضطر لأول مرة أن أكشف أحد الأسرار المهمة جداً لإحدى أهم العمليات النوعية في تاريخ المقاومة الإسلامية في لبنان لإثبات صدقية المعطيات التي سأعرضها عليكم، طبعا بعد هذا المؤتمر الصحافي فإن الحكومة اللبنانية التي هي معنية لا تستطيع أن تقول إنها غير معنية بمعرفة الحقيقة والعدالة وهذا الموضوع أصبح عند المحكمة الدولية، لا، إذا وجدت أن هذا يساعد فتكلف جهة أي جهة تكلّفها الحكومة اللبنانية، أمنية أو قضائية أو مشتركة، نحن حاضرون لتقديم المعطيات والوثائق والنسخ الأصلية وما يريدون ونتعاون في سلوك هذا الطريق• وطبعا إذا بُذل جهد جدي في هذا الإتجاه وتعاونّا في هذا الاتجاه سنتمكن من كشف القاتل الحقيقي واجراء العدالة بأيدينا نحن اللبنانيين•
ودعا السيد نصر الله الى تشكيل لجنة لبنانية قضائية نيابية وزارية ولتأتي بشهود الزور وتعرف من صفهم ومن فبركهم عسى ان يساعد هذا في الامساك بطرف خيط او شيء يمكن ان يوصل للحقيقة•
حرب تموز
وتناول نصر الله حرب تموز فأكد ان الهدف الرئيسي المباشر سحق المقاومة وقال: أحد المسؤولين العرب (لن نذكر اسمه، ربما هو لا يمانع لكن احتياطاً) في الوفد العربي الذي ذهب إلى مجلس الأمن الدولي الى نيويورك• في منتصف الحرب تقريباً سافر وفد عربي من الجامعة العربية إلى مجلس الأمن في مسعى عربي لوقف الحرب• ويقول لي عندما وصلنا إلى مبنى مجلس الأمن في نيورك استقبلنا الصديق والعزيز جان بولتون قال لي ماذا أتيتم تعملون هنا، قلت له أتينا لنرى إذا كان بإمكاننا أن نوقف الحرب، فقال أنتم تهدرون وقتكم، الدنيا صيف فاذهبوا إلى مكان للإستجمام• هذه الحرب ـ وهذا كلام بولتون للمسؤولين العرب ـ لن تتوقف الا في حالتين: الحالة الأولى عندما تسحق المقاومة والحالة الثانية عندما يعلن حزب الله استسلامه ويسلّم سلاحه، وبغير ذلك لن تتوقف هذه الحرب•
هذه هي طبيعة الحرب التي صمدنا فيها جميعاً وانتصرنا فيها جميعاً، هذه كانت الحرب• هنا تأتي الحسابات الخاطئة ، وأعود وأقول للعدو: أنت تحسب خطأ، وما زلت تحسب خطأ وستعود تحسب غلط وستكتشف انك غلط بغلط•
اضاف: اليوم في ذكرى حرب تموز أحببت أن أقول لكم مستنداً إلى هذه الوقائع لأقول لكم عندما كان العالم يناصبكم العداء أنتم الذين فرضتم على إسرائيل أن توقف الحرب حتى لا تتحول إلى كارثة•
بناءً عليه، نحن صنعنا معادلة ردع حقيقية تحمي البلد وتحمي القضية ودائما في لبنان يحق لنا أن نكون قلقين، أنا لا أرجّح حصول حرب قريبة ولا أعرف المعطيات الأخرى، إذا تحدثنا عن الاحتمال فهذا الاحتمال قائم دائما لأنّ إسرائيل هذه ذات طبيعة عدوانية
• لكن نعم، هناك شيء يدعو إلى القلق، عادة عندما يكون هناك شيء يطبخ لفلسطين وللقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية خلف الكواليس وفي الغرف السوداء عادة أصحاب الخبرة والتجربة يحق لهم القلق على لبنان، نعم هناك مكان للقلق• لكن إلى الحد الذي يطلع معنا أنّ الحرب على الأبواب فهذا غير بائن وهذا بحاجة إلى كثير من التأمل وكثير من النقاش• لكن نحن بمعزل عن أي تحليل مثلما كنّا نقول دائما طالما هذا العدو طبيعته عدوانية وأطماعه قائمة ومستمرة فهو أصلا لا يحتاج إلى حجّة، وعندما يريد صنع حرب فهو لن يكون محتاجا لا إلى أسيرين ولا إلى شجرة العديسة ولا إلى صاروخ يطلع (حيث) يبعث جماعته لقصفه على فلسطين المحتلة ولا إلى سفير في لندن يطلقون الرصاص عليه ويبقى حيّا، فهو لا يحتاج إلى حجج وذرائع•
وقال: في إحدى المرات تحدثنا عن أنّه إذا أتيتم إلى أرضنا سنقاتل، وتحدثنا عن موضوع الجبهة الداخلية عند العدو الإسرائيلي وتحدثنا عن موضوع الصواريخ وآخر مرة تحدثنا عن البحر، والآن الكل ينتظر فقد تحدثنا عن الأرض والبحر واليابسة فماذا بقي، بقي الجو، كلا ، هذا لا يمكننا أن نعمل فيه معادلة ولا يمكننا أن نعلن فيه عن معادلة• بموضوع الجو نكمل في سياسة الغموض البناء، لندع الإسرائيلي ضائعاً ويعتقد الذي يريد، يريد الاعتقاد أنّ لا دفاع جوي لدينا فليعتقد، وإذا أراد الاعتقاد أنّ لدينا دفاع جوي فليعتقد (•••)• هنا قوة المقاومة، هناك أمور نكشفها لحماية البلد•

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007