This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

December 15, 2009 - Alakhbar - Warrant issued by syrian judiciary

الثلاثاء 15 كانون الأول 2009 العدد – 997
سياسة
سوريا أبلغت بيروت والرياض: إلغاء الاستنابات بيد جميل السيّد
ابراهيم الأمين
كثرة التحليلات بشأن زيارة الرئيس سعد الحريري إلى سوريا، لا تحاكي شيئاً من أصل الموضوع. القرار بالزيارة اتُّخذ ربطاً بالتسوية السورية ـــــ السعودية بشأن لبنان. والأمير عبد العزيز بن عبد الله هو من تولّى التفاصيل الكاملة، بما فيها ملف الزيارة. وهو الذي نقل الدعوة إلى الحريري، وأجاب عنه بالإيجاب مقدَّماً. والتفاصيل الإضافية حُسمت أيضاً بعدما تفاهم الجانبان السوري والسعودي على أن موعد الزيارة هو بعد جلسة الثقة، ما يعني أنّ ما كان مأمولاً تحقيقه من نتائج قبل تأليف الحكومة لم يعد ممكناً، وبالتالي فإن السؤال الآن: مَن هو صاحب المصلحة في حصول الزيارة. ومَن بيده المبادرة؟
مقرّبون أو دائرون في محيط رئيس الحكومة يُشغلون في البحث عن أسباب معطّلة للزيارة. معظم هؤلاء لا يريد الإقرار بالوقائع الجديدة التي قامت منذ فترة، دولياً وإقليمياً ومحلياً. ولأن التعطيل غير ممكن من دون انفجار كبير، فإن الراغبين في عدم التطبيع بين دمشق والحريري، يبحثون ليل نهار عن موجب يضعونه على طاولة الرجل كي يتذرّع به أمام السعوديين لعدم القيام بالزيارة. لكن ما حصل حتى الآن يسير في الاتجاه المعاكس.
أولاً، بادر الرئيس الحريري إلى رفع مستوى التواصل والتنسيق بينه وبين قوى حليفة لسوريا، ومنها حزب الله والنائب سليمان فرنجية، ثم وضع هو سياقاً جديداً لعلاقته بالعماد ميشال عون، آخذاً في الاعتبار الموقع المتقدم للرجل في اللعبة الإقليمية لكونه يحظى باحترام خاص لدى القيادة السورية.
ثانياً، بادر الرئيس الحريري إلى تنفيذ برنامج عمل بطيء، لكنه مدروس، قضى بسحب الكلام النقدي لسوريا من بيانات ومواقف أعضاء كتلته ومن المقرّبين الآخرين، بما في ذلك إبعاده إعلاميين اشتهروا بالتنظير للحرب على سوريا، إن لم يكن أكثر من ذلك.
ثالثاً، بادر الرئيس المكلف إلى إفهام آخرين يعملون معه بأنه بات الآن رئيساً للحكومة، ولم يعد زعيم تيار سياسي فقط، وأن موجبات هذا الموقع تفرض نمطاً من العلاقات التي لا تتوقف كثيراً عند المواقف الشخصية.
رابعاً، تفاهم الحريري مع أبرز حلفائه على مسار المرحلة المقبلة، سواء بتقديره أو تفهّمه الكبير للموقع الذي يحتله الآن النائب وليد جنبلاط، الذي يحثّه على علاقات مباشرة وواضحة وقوية مع سوريا، أو مع قائد القوات اللبنانية سمير جعجع الذي لا يدّعي تجاوزه للوقائع الصلبة، لكنه يدعو إلى التريّث والتمهّل في طريقة التعامل معها.
في غضون ذلك، اضطر الرئيس الحريري إلى وقف الكثير من الاجتهادات التي مرّت من حوله، سواء التي اقتضت وضع إطار لحركة النائب عقاب صقر، أو تلك التي جعلت الأمانة العامة لـ14 آذار تبحث في مصيرها، أو ما خصّ استعداده للبحث في «رزمة» علاجات يتناول بعضها الملف الأكثر حساسية والمتصل بنفوذه داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية الرسمية.
زيارة الحريري تنتظر إشارة مصدرها اتصالات سورية ـــ سعودية متواصلة
فجأة، برز إلى السطح ملف الاستنابات القضائية الصادرة عن القضاء السوري بحق أبرز أركان الحريري الأمنيين والسياسيين والإعلاميين والقضائيين، خلال المرحلة السابقة للانتخابات النيابية. وبينما كان التجاهل هو عنوان تعامل المحيطين به وأركان 14 آذار مع كل ما كاله اللواء جميل السيّد من اتهامات لهم بعرقلة التحقيق في جريمة اغتيال رفيق الحريري، فقد قررت هذه المجموعة شنّ الهجوم على خلفية تحويل العنوان السلبي في حقّهم إلى فرصة لتعطيل برنامج زيارة الحريري إلى سوريا أو تعطيل مسبق لمفاعيل هذه الزيارة.
معلوم هنا أن كثيرين حاولوا الربط بين الاستنابات والزيارة. وتولّى الرئيس ميشال سليمان محاولة سحب هذه الاستنابات، وتلقى جواباً سورياً سلبياً. ثم تولّت السعودية الأمر نفسه وسمعت الجواب نفسه الذي تقرر على أعلى مستوى في سوريا ومفاده أنه ملف شخصي يتعلق بجميل السيّد، والرجل قال إنه مستعد للتنازل عن الدعوى مقابل الاعتذار منه علناً عمّا تعرّض له من ظلم وتعسّف، وهي العبارة التي سمع الحريري شرحاً لها من أحد المعنيين، من دون أن يصل الجميع إلى نتيجة. لكن الأكيد، هو أنه مثلما يعتقد الحريري وفريق 14 آذار بأن المحكمة الدولية خارج أي تسييس ممكن، ويعطونها الثقة، فإن فريقاً آخر يقوم الآن ويقول إن الخطوة القضائية السورية بعيدة عن أي تسييس، وهي جهة موثوقة، علماً بأنّ ما جرى في دمشق حتى الآن لا يقارب ما نُفّذ مع جوني عبدو في باريس ومع ديتليف ميليس الذي مُنح حصانة جديدة من الاتحاد الأوروبي لمنع ملاحقته في جرائم التزوير في التحقيق بملف الحريري.
على هذا الأساس، يبدو أن سجال الأسبوع الماضي المتعلّق بالاستنابات القضائية مقبل على الإقفال النهائي، وإن كان وزير العدل ورئاسة الحكومة في انتظار موقف لهيئة التشريع والقضايا في وزارة العدل لناحية كيفية التعامل مع الملف. لكن الأكيد أن زيارة الحريري إلى سوريا ستظل رهن التسوية السورية ـــــ السعودية، لا وفق أي اعتبار آخر. والمهم هنا، هو كيفية إدارة الحريري لفريقه من الآن فصاعداً. فهل يلجأ إلى عملية تنظيف من آثار الماضي، وينطلق مُحرِجاً الخصوم قبل الآخرين، أم أنه سيرمي بأعقاب السجائر تحت السجادة ظناً منه أنّ النظافة حلّت في الغرفة؟

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007