This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

Assafir - STL In the case of the assassination of President Rafik Hariri - september 16,2010

كلّما شعر مجنّدو شاهد الزور الأكبر في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري المدعو زهير بن محمّد سعيد الصدّيق بالتفاف حبل الكذب حول أعناقهم وافتراءاتهم بما يؤدّي إلى افتضاح أمرهم، أطلقوه من زنزانته الاختيارية المتنقّلة بين بلد أوروبي وآخر عربي.
وبعدما كان الصدّيق «شاهداً ملكاً» غير متوّج في أقواله التي انصبّت على اتهام سوريا والضبّاط اللبنانيين الأربعة، انبرى وعبر المنبر الإعلامي نفسه أيّ جريدة «السياسة» الكويتية، إلى توجيه الاتهام هذه المرّة، إلى «حزب الله»، مدعياً بأنّه يستند إلى وثائق زوّده بها الضابط السوري الراحل غازي كنعان.
لم تعد أكاذيب الصدّيق تنطلي على أحد من اللبنانيين بعدما خبروه على مرّ السنوات السابقة، خصوصاً منذ إطلالاته الأولى في مسار التحقيق الأولي لدى لجنة التحقيق الدولية المستقلّة في عهد رئيسها الأوّل القاضي الألماني ديتيلف ميليس الذي صدّقه واعتبره «كنزاً ثميناً» و«شاهداً أساسياً» وخصّه بالذكر في تقريريه، قبل أن يسقطه الرئيس الثاني لهذه اللجنة القاضي البلجيكي سيرج برامرتز بالضربة القاضية المدوّية، ويصفه بعد تقييمه لإفادته بأنّه غير ذي مصداقية، وتبعه الرئيس الثالث للجنة إيّاها القاضي الكندي دانيال بيلمار واعتبر شهادته تفتقر إلى المصداقية، أيّ أنّه كذّاب ومفتر وتجب محاكمته، لأنّ من يعطي إفادة كاذبة أمام السلطة القضائية وفي معرض تحقيق جنائي بهدف تحوير التحقيق عن غايته، موقعه السجن وليس صفحات الجرائد.
فقد سبق للصدّيق أن جعل من نفسه رائداً في الجيش السوري، فأعطي هذه الصفة بغية تقريب أقواله من عقل الرأي العام لتصديقها، بينما هو في واقع الحال مجرّد عنصر عادي.
وسبق للصدّيق أن قال إنّه شاهد شاحنة «الميتسوبيشي» في معسكر للقوّات السورية في سهل الزبداني قبل أن تصل إلى مسرح الجريمة في عين المريسة، غير أنّ التحقيق الدولي بات مقتنعاً وبالأدلّة الحسّية والمعطيات المقنعة والعقلانية والمفيدة، بأنّ هذه الشاحنة سرقت من اليابان وهرّبت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومنها إلى مرفأ طرابلس حيث دخلت الأراضي اللبنانية بأوراق مزوّرة، ثمّ بيعت بطريقة ملتوية واختفت عن الطرقات، إلى أن ظهرت في موقع الاغتيال.
وسبق للصدّيق أن زعم أنّ الضبّاط اللبنانيين الأربعة وضبّاطاً سوريين التقوا في شقّة المواطن مالك محمّد في شارع معوّض في منطقة الضاحية الجنوبية للتخطيط لجريمة اغتيال الحريري، غير أنّ فحص الحمض النووي والمقام على أسس علمية، دحض هذا الكلام المفبرك والمسطّح، ليتضح من خلاله أنّ الصدّيق كان مجرّد سائق لدى ضابط سوري أسكنه مالك محمّد في شقّته موقّتاً إلى حين انتهاء دورة عسكرية كان يخضع لها في لبنان مع ضبّاط لبنانيين في الجيش اللبناني، وهو ما أثبتته المستندات الرسمية التي قدّمتها قيادة الجيش اللبناني.
ثمّ يأتي الصدّيق ويقول في مقابلة مع «السياسة» الكويتية منشورة في عددها الصادر، أمس، (وليس أكيداً أنه على علم بالمقابلة) أنّ «حزب الله كان على علم بجريمة اغتيال الحريري وشارك فيها لوجستياً بدليل وجود ضبّاط سوريين قبل وقوع الجريمة في الضاحية الجنوبية لبيروت».
وسبق للصدّيق أن ادعى بأنّه نقل الضبّاط اللبنانيين الأربعة بسيّارته إلى موقع الجريمة صبيحة يوم الاثنين في 14 شباط من العام 2005 للإشراف على المكان قبل المباشرة بالتنفيذ، وهو ما تبيّن أنّه عار عن الصحّة.
وسبق للنائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا أن اعتبر الصدّيق دجّالاً وادعى عليه يوم الخميس في 13 تشرين الأوّل من العام 2005 بإعطاء إفادة كاذبة، فبات مطلوباً للقضاء اللبناني بعدما أفلت من قبضته بطريقة مشبوهة، وبتسهيلات من أهل الحلّ والربط الذين شغّلوه وسفّروه، وصدرت بحقّه مذكّرة توقيف غيابية عاد المحقّق العدلي الثالث القاضي صقر صقر واستردّها عند تنازله عن صلاحياته لمصلحة المحكمة الخاصة بلبنان.
وجديد كذب الصدّيق في مقابلته الصحافية، قوله إنّ ضبّاطاً من المخابرات السورية لقّنوا إبراهيم جرجورة إفادته الكاذبة، بينما قصّة تجنيد جرجورة باتت معروفة وهو قالها على الملأ في شريط مسجّل حيث أكّد أنّ أحد النواب اللبنانيين الحاليين قام بهذا الدور وحفّظه كلاماً ليردّده في التحقيق، لكنّه سرعان ما سقط في الامتحان.
ووعد الصدّيق اللبنانيين بملفّات وتسجيلات أودعها لديه غازي كنعان، أمانة، علما أن شاهده المذكور مات، ويستطيع أن يقول ما يريد ما دام شهوده بعيدين عن النظر وغير أحياء، وتشهيد الميت في القانون ساقط ولا يعتد به، ويعتبر صفراً في مسار التحقيق، ولا يستخدم عادة، إلاّ للإفلات من العقاب وتغييب الحقيقة.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007