This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

Almustaqbal - Lahoud about the STL and the 4 generals detained, November 24, 2008

تحامل على سليمان وعاب على 8 آذار عزلها له وسماحها باعتقال الضباط الأربعة
إميل لحّود في "وصيّة" ما قبل المحكمة
المستقبل - الاثنين 24 تشرين الثاني 2008 - العدد 3145 - شؤون لبنانية - صفحة 3


وسام سعادة
ظهر الرئيس السابق إميل لحّود، "تشافيز العرب"، على "الشّاشة" أمس ليوجّه أكثر من انتقاد لخلفه في قيادة الجيش، ثم في رئاسة الجمهورية، العماد ميشال سليمان.
ضدّ إرسال الجيش
الإنتقاد الأوّل وجّهه لحّود لسليمان في سياق تجديد حملة "التخوين" بشأن أداء حكومة الإستقلال الثاني إبان حرب تموّز. ففي خضم تعداد مآثره البطولية الشخصية، شدّد لحّود على القيمة الثورية والتاريخية لـ"وقفة العزّ" التي استنكر من خلالها حلول قائد الجيش آنذاك العماد ميشال سليمان على طاولة مجلس الوزراء في جلسة 16 آب 2006، وهي الجلسة التي تقرّر فيها ارسال الجيش إلى الجنوب.
وللتذكير فقط فإن سليمان، فضلاً عن مدير المخابرات وقتها العميد جورج خوري، حضرا "جانباً من الجلسة" لإطلاع المجلس على "الوضع الأمنيّ في البلاد وخصوصاً في المناطق التي احتلها الجيش الإسرائيلي والتي لا يزال فيها، وكذلك الاستعدادات الجارية لارسال الجيش إلى الجنوب والحاجات الضرورية لذلك" وفقاً للبيان الذي أذاعه وزير الإعلام طارق متري إثر الجلسة.
وكانت مداخلة قائد الجيش يومها صادقة وعملية للغاية لأنه طلب من الحكومة "قراراً واضحاً" عن مهمّة الجيش، خصوصاً لناحية تحديد شكل التعاطي الواجب مع المقاومة.
والساعات القليلة التي أعقبت وقف العمليات الحربية كانت كافية لإظهار المضاعفات السلبية لغياب الوضوح في هذا المجال، ومنح الإلتباس في الحال الفرصة لبشّار الأسد لمصادرة تضحيات اللبنانيين في خطابه من قصر المهاجرين، كما منح الإلتباس لاحقاً الفرصة للإنقلاب على النقاط السبع التي عاد لحّود إلى لغة استهجانها والتبرّؤ منها بالأمس.
وكم كان وزير الصناعة يومها، وشهيد الإستقلال الثاني في يوم الإستقلال الأوّل بعد أشهر قليلة، الشيخ بيار أمين الجميّل صائباً ومحقّاً عندما قاطع الجلسة، لأن القرار يومها حُمّل "الكثير من الإلتباسات والتأويلات، ومن شأنه خلق مشكلات على الأرض" كما قال. الوضوح يومها كان يقضي بإعلان جنوب الليطاني منطقة عسكرية وهذا ما لم يحصل.
أما لحّود فآمن ويؤمن بوضوح من نوع آخر: القرارات الدولية تصدر وما علينا إلا التحايل عليها وتفريغها من مضامينها وتأويلها بحسب الأهواء، وفي الوقت نفسه هدر دم من نشتبه بأنه يساند هذه القرارات أو يقرّ بحكمة تنفيذها.
ليس غريباً بعد ذلك أن تستدعي عودة لحّود إلى "الشّاشة" إطراء بالغاً من "اللواء الدكتور بهجت سليمان" الذي أعجبته المقابلة فخصّ كلاً من لحّود وعون بوسام الإنتساب إلى ما أسماه "المدرسة الأسدية الحديثة".
وضدّ الكتلة الوسطية
أما الإنتقاد الثاني فقصد منه لحّود الغمز من قناة انفتاح الرئيس سليمان على تشكيل "كتلة وسطيّة" من شأنها تخفيف حدّة النزاعات بين الإئتلافين "الإستقلاليّ" و"الممانع". لم يكتف لحّود بالمقولة الرائجة في أوساط "الممتعضين"، من أنّ لا وسطيّة في السياسة (مع أنّ كلّ السياسة مبنية عند المعلّم الأوّل أرسطو طاليس على التزام الوسط بين حدّين). بل أن لحّود قدّم نفسه مرّة أخرى بوصفه "الرئيس الذي لا يريد شيئاً لنفسه" (.. الا التمديد الذي فاض عليه)، وشدّد على أنه لم يسع أبداً إلى تشكيل كتلة برلمانية موالية له. ينسى لحّود طبعاً أنّه اقتطع مقعداً نيابياً في المتن الشمالي لإبنه وسمّيه.. إميل الثاني الذي كان "لا يريد شيئاً لنفسه" هو الآخر (وللأرشيف العراقيّ رأي مخالف).
ثم أن الرئيس سليمان يتحدّث عن كتلة تتوسّط بين إئتلافين كبيرين وتخفّف من حدّة النزاعات وتظلّ تبحث عن كلمة سواء وتتناغم مع الدور الذي ينيطه دستور ما بعد الطائف برئيس الجمهورية كـ"رمز وحدة البلاد" وكـ"حكم بين اللبنانيين". الرئيس سليمان اجتهد وتوصّل إلى أن صفته "التحكيمية" تتعزّز بوجود كتلة "وسطيّة" في البرلمان، فعلام يستنكر إميل لحّود ذلك؟ فالرئيس السابق، الممدّدة ولايته بالقسر وبالعسف وبالقهر، ما كان بحاجة أصلاً إلى كتلة وسطيّة. لأنّه كان في أقلّ تقدير قطباً من أقطاب النزاع، فيما التوسّط يكون بينه وبين الأقطاب الآخرين. هو تخلّى باكراً، منذ خطاب القسم، عن دور "الحكم بين اللبنانيين" وقدّم نفسه تحت شعار "فلتقطع يد السارق".
.. وضدّ الرئيس الشهيد
لم تخل إطلالة الرئيس لحّود التلفزيونية من إتهامات سيقت ضد الرئيس الشهيد رفيق الحريري. اتّهمه أكثر من مرّة خلال المقابلة بأنه كان يعمل على تجريد المقاومة من سلاحها منذ 1992 وأنّه، أي لحّود، وقف له بالمرصاد منذ البدء، وأنّه، أي لحّود أيضاً وأيضاً، تجاوز صلاحياته يوم كان قائداً للجيش بغية التصدّي لسياسات الرئيس الحريري في كافة المجالات.
افتخر لحّود بالأمس بأنّه ظلّ يتصدّى للحريري سواء عندما انتقل الأخير إلى مواقع المعارضة عام 98، أو عندما فرضت الإنتخابات رجوعه إلى كرسي الحكم في خريف 2000. قال الشيء ونقيضه. قال إن الحريري كان يعمل ضد التمديد لأنه يريد أن يجرّد المقاومة من سلاحها. وقال إن الحريري هو الذي مدّد له في النهاية بكل إقتناع وحماسة.
أكّد إميل لحّود بالأمس أن كل سيرته السياسية تتلخّص في أنّه الشخص الذي ظلّ يقاوم رفيق الحريري حتى لحظة الإغتيال، بل وإلى الآن. في الوقت نفسه يستنكر لحّود وبشدّة أن يوجّه إليه أي سؤال حول جريمة 14 شباط 2005. تراه يثني على الضبّاط الأربعة. تالله كم يفتقدهم. الكلّ يعرف ذلك. أما الجديد فهو أن إميل لحّود وجّه بالأمس نقداً لـ8 آذار بأنها لم تكن جذرية وقتها وتركت الضبّاط الأربعة يحبسون دون أن تحرّك ساكناً، بل أتهم لحّود 8 آذار بأنها جنحت إلى ممالأة 14 آذار ولم تعد تقيم له اعتباراً أو تزوره في القصر إلا في السرّ وتحت جنح الظلام. ينسى لحّود طبعاً كيف دخل إلى مجلس الوزراء في أعقاب إعتقال "الأربعة" وأخذ يتكلّم عن إيمانه بثورة 14 آذار، بل اعتبر أنّ ما بعدها يجبّ ما قبلها.
كغيره من الفريق إياه حمل على المبادرة العربية التي صدرت عن قمّة ترأسها هو، وتحدّت عن مأثرته في إدخال ما طلب منه السوريّون إدخاله على نصّ المبادرة على سبيل المزايدة الكلامية لا أكثر.
كغيره من الفريق إياه اتّهم لحّود "إسرائيل والأصولية" بإغتيال الرئيس الحريريّ، بل اتّهم أكثر من نصف المجتمع اللبناني بأنه خليط من أشياع الحركة الصهيونية ومناصري تنظيم القاعدة. طبعاً هو كغيره من الفريق المذكور يتغنّى بهزيمة المشروع الأميركي في العراق.. علماً أنّه إن كان ثمّة هزيمة من هذا النوع في العراق فهي على يد تنظيم القاعدة. وهذه مفارقة الممانعين جميعاً وليس فقط إميل لحّود: ينسبون أفعال تنظيم القاعدة إليهم، وينسبون أفعالهم إلى تنظيم القاعدة.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007