Almustaqbal - Rizk and Najjar about Special Tribunal for Lebanon, July 19, 2008

تسليم وتسلم في وزارة "العدل"
رزق ونجار: المحكمة الدولية تجمع اللبنانيين وتمهّد للحرية
المستقبل - السبت 19 تموز 2008 - العدد 3022 - شؤون لبنانية - صفحة 7

أقيمت في وزارة العدل مراسم التسليم والتسلم بين الوزيرين شارل رزق وابراهيم نجار، في حضور المدير العام للوزارة القاضي عمر الناطور، ورئيس معهد الدروس القضائية القاضي سامي منصور، ورئيس هيئة القضايا القاضي أنطوان بريدي، ورؤساء الدوائر وكبار الموظفين في الوزارة.رزقواعتبر رزق ان "وزارة العدل تختلف عن باقي الوزارات لأن العدلية ليست إدارة، إنما هي سلطة مستقلة أسوة بالسلطتين التشريعية والتنفيذية. وكما تعلمون بأن السلطتين التشريعية والتنفيذية مرتا في السنتين المنصرمتين بأزمات وتكبيلات معروفة، أما السلطة القضائية، فهي لم تكبل واستطاعت أن تستمر وتنمو لأنها نجحت بفتح نافذة إلى الخارج أي إلى المجتمع الدولي. ولأن المحكمة الدولية التي كانت نافذة هذه الوزارة إلى المجتمع الدولي والتي أصبحت جزءا لا يتجزأ من هذه الوزارة".وأكد "أن المحكمة الدولية ليست فقط جزءا لا يتجزأ من القضاء اللبناني لما لهذا القضاء من دور مستقبلي في عمل المحكمة، إنما هي عنصر من عناصر توحيد اللبنانيين. هي ليست وسيلة للتفرقة كما حاول البعض أن يقنع الناس، بل هي لجمعهم وتوحيدهم".نجاروقال نجار انه "مدرك لمساهمة رزق الحثيثة والحقيقية الفعالة في تأسيس المحكمة الدولية، ولتجهيز هذه المحكمة بما يمكنها من القيام بمهامها وهي صحيح أنها محكمة الحقيقة ، إنما هي أيضا محكمة التاريخ، لأنها تمهد لإرساء الحرية والحقيقة في لبنان وبطريقة لا يمكن معها التسليم بما يمكن أن نسميه "تسخيف الجريمة" والإفلات من العقاب".وذكر بـ"أن لبنان كان هو المؤسس للشريعة والتشريعات في العالم، وهو فقد بعضاً من بريقه، ولم يعد هذا البريق بسبب الأحداث العظام قبلة للعرب ولدول الشرق الأوسط". وقال "ان طموحي أن نكون أهلا لتاريخه ولرجاله وان لا ننسى من استشهد لنحيا".وأعرب رزق مجددا عن ثقته بانطلاقة عهد جديد مع نجار في هذه الوزارة الذي هو خير من يتولاها.