This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

April 13, 2010 - Alakhbar - Witness Siddiq

الثلاثاء 13 نيسان 2010 العدد – 1090
عدل

انطلاقة متجدّدة لـ«الشاهد الملك»

الصديق يتكلم: هل تستجيب المحكمة؟ (آريس ــ كوبا)
عاد أمس «الشاهد الملك» محمد زهير الصدّيق، مؤكداً اتّهام مسؤولين سوريين ولبنانيين بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وعادت معه بوادر تقدّم السياسة على معايير العدالة الجنائية، لا عبر «السياسة» لكن بسبب عدم ملاحقة المحكمة الدولية لـ«مشتبه فيه»
عمر نشّابة
«اتهم ضابط الاستخبارات السورية السابق محمد زهير الصدّيق الذي يعرف بـالشاهد الملك في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كوادر من حزب الله بالتورط في الجريمة، وجدد تأكيد كل ما أدلى به أمام لجنة التحقيق الدولية، كاشفاً أن القرار الاتهامي سيكون زلزالاً أقوى بعشرة أضعاف من زلزال الجريمة». بهذه الكلمات، وبسيل من عبارات التحقير بحق سياسيين وضبّاط لبنانيين، نجحت صحيفة «السياسة» الكويتية في عددها الصادر أمس في إعادة الصدّيق إلى الأضواء. وكانت أخبار «الشاهد الملك» قد شحّت بعد إدانته قضائياً في دولة الإمارات العربية المتحدة مطلع تشرين الأول 2009 لدخوله البلاد بجواز سفر مزوّر.
عادت إذاً روايات الصدّيق القديمة ـــــ الجديدة إلى الساحة، لكن هذه المرّة انطلاقاً من «إحدى الدول الأوروبية حيث يقيم بعد مغادرته الإمارات العربية المتحدة» بحسب «السياسة».
وكانت محكمة أمن الدولة العليا في الإمارات قد أصدرت حكماً يقضي بسجن «الشاهد الملك» ستة أشهر، وإبعاده بعد انقضاء العقوبة. وصرّح يومها فهد السبهان، محامي الصدّيق بأن «العقوبة تنتهي منتصف تشرين الأول»، وبالتالي فإن موكله كان قد رجّح ترحيله من الإمارات في هذا التاريخ.
يصرّ الصدّيق في «السياسة» على أنه ما زال «الشاهد الملك»، قائلاً: «أنا من قال إن الانتحاري ليس أحمد أبو عدس، وإن السيارة من نوع ميتسوبيتشي، وأنا من كشف الشريط المسجل الذي صوّر السيارة، والاتصالات التي جرت قبل التفجير وبعده».
يذكر أن رئيس لجنة التحقيق الدولية الأوّل، الألماني ديتليف ميليس، كان قد أعلن في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي أن الصدّيق «مشتبه فيه» عبر الفقرة 104 التي جاء فيها: «زوّد شاهد آخر، صار في ما بعد مشتبهاً فيه، وهو زهير بن محمد سعيد الصدّيق، اللجنة بمعلومات مفصّلة عن الجريمة، ولا سيما في ما يخصّ مرحلة التخطيط».
كيف يمكن ألّا يكون التحقيق مع «مشتبه فيه» من اختصاص المحكمة؟
لكن المحكمة الدولية الخاصّة بلبنان التي انطلق عملها رسمياً في الأول من آذار 2009، رفضت اعتبار التحقيق مع الصدّيق لإدلائه بمعلومات غير صحيحة من اختصاصها. وأكّد مسؤولون فيها أن الصدّيق ليس شاهداً لديها ولا علاقة لها به، «لا من قريب ولا من بعيد». ويطرح ذلك تساؤلات في أوساط قضائية وسياسية واجتماعية لبنانية، إذ كيف يمكن ألّا يكون «مشتبه فيه» في جريمة اغتيال الحريري من اختصاص محكمة خاصة بجريمة اغتيال الحريري؟
وعلّق أمس المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج على ما ورد في «السياسة»، داعياً رئيس المحكمة الخاصة بلبنان القاضي أنطونيو كاسيزي «إلى استعادة رئاسة المحكمة من خلال إزاحة الصدّيق واستعادة كل شهود الزور ومحاسبة مَن وراءهم حرصاً على الحقيقة».
فون هابيل في بيروت
تزامنت انطلاقة «الشاهد الملك» الجديدة في «السياسة» مع وصول رئيس القلم بالنيابة في المحكمة الخاصة بلبنان الهولندي هيرمان فون هابيل أمس إلى بيروت، في زيارة تستمرّ أسبوعاً. الزيارة «لشكر الحكومة اللبنانية والمسؤولين على دعمهم لجهود المحكمة، وتنسيق التعاون وشرح دور رئيس القلم، باعتبار أن القلم هو جهاز محايد مهمته تقديم الخدمات والمساعدات للأجهزة الأخرى وتدعيم الأجهزة الأخرى في المحكمة»، بحسب الناطقة الرسمية باسم المحكمة فاطمة العيساوي.
استهل فون هابيل جولته على المسؤولين السياسيين والقضائيين اللبنانيين بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، ثم زار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد عيّن فون هابيل رئيساً لقلم المحكمة بالنيابة في الأول من آذار 2010 بعدما كان سلفه الأميركي دايفد تولبرت قد أعلن استقالته من منصبه في كانون الثاني 2010. وأثارت استقالة تولبرت تساؤلات لأنها جاءت بعد أشهر قليلة على تعيينه لخلافة أوّل رئيس قلم للمحكمة البريطاني روبن فنسنت الذي كان قد استقال أيضاً في 21 نيسان 2009.
________________________________________

الصدّيق في لاهاي؟
كان رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة ديتليف ميليس أوّل من عمّم اسم محمد زهير الصدّيق في تقريره الأول في 19 تشرين الأول 2005 إلى مجلس الأمن الدولي. وورد في التقرير الدولي أنّ «اجتماعات التخطيط» لاغتيال الرئيس رفيق الحريري كانت قد عُقدت «في شقة الصديق في منطقة خلدة، وغيّر مكانها لاحقاً إلى شقّة في الضاحية» (الفقرة 107).
ووردت أمس معلومات عن استدعاء فريق تحقيق المدعي العام برئاسة البريطاني مايكل تايلور، مالك الشقّة المذكورة في الضاحية الجنوبية، اللبناني «م. م.» لإعادة التحقيق معه بعد انقطاع طويل. سأل المحقّقون م. م. عن معرفته بالصدّيق، وطلبوا منه أن يعيد رواية ما جرى.
لكن لا شكّ أن هذه المعلومات التي تناقلتها أمس أوساط متابعة نقلاً عن م. م. محيّرة، إذ كيف يمكن أن يعيد المحقّقون فتح ملفّ تحقيقات ميليس في بيروت بينما يطلق من عُدّ مشتبهاً فيه تصريحات صحفية من أوروبا كما تقول «السياسة»، وربما من لاهاي، حيث يقع مقرّ المحكمة؟
الأخبار

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007