This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

Assafir - L'ambassadeur des Etats Unis aux Nations Unies soutient le TSL

Assafir -US Ambassador to the UN supports the STL, 26 march 2008

الأمم المتحدة تحذر من التدهور السياسي والأمني في لبنان زاد يدعو العالم لدعم المحكمة الدولية بسخاء
نيويورك ـ «السفير» جدد المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد، أمس، هجومه على حزب الله وسوريا وإيران، مطالبا بنزع سلاح الحزب على الفور، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الدولية بسخاء. وتأتي تصريحات زاد خلال الاجتماع الشهري الدوري الذي يعقده مجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، قبل يومين من تقديم وكيل الأمين العام للشؤون القانونية نيكولا ميشال تقريره بشأن التقدم الذي تحقق نحو إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان غدا. ومن المقرر أن يسلم أيضا الخميس المحقق الخاص في عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الكندي دانيال بيلمار تقريره الأول إلى أعضاء مجلس الأمن بشأن التقدم الذي حققه حتى الآن، ومنذ تسلمه مهامه خلفا للمحقق سيرج براميرتز. وقال زاد «إنني أود التأكيد على قلقنا العميق من عمليات نقل السلاح غير الشرعي عبر الحدود السورية اللبنانية، وخاصة مزاعم حزب الله أنهم تمكنوا من استعادة قدراتهم العسكرية منذ حرب العام 2006». وأضاف «نحن ندعم بشكل كامل دعوة الأمين العام (بان كي مون) للبدء في عملية تهدف لنزع سلاح كل الميليشيات في لبنان وفقا للقرار 1559 و1701 واتفاق الطائف. ووفقا لقرارات هذا المجلس، فإنه يجب على حزب الله نزع سلاحه، ويجب عليه أن يقوم بذلك الآن». وشكر زاد سكرتارية الأمم المتحدة، لما وصفه بجهودها القائمة من أجل «الإسراع في تسهيل عمل المحكمة الخاصة». وأعرب عن تطلعه للاستماع إلى تقرير ميشال الذي صدر الأسبوع الماضي، وتضمن ما تحقق من تقدم حتى الآن بشأن تعيين القضاة والمدعي العام وأمين السر للمحكمة، وكذلك توفير التمويل اللازم لتشغيل المحكمة وتهيئة المقر في لاهاي بهولندا. وعلى الرغم من تسارع خطوات إنشاء أجهزة المحكمة، فإن غالبية المصادر الدبلوماسية المطلعة استبعدت أن تبدأ المحكمة عملها بالفعل قبل مطلع العام المقبل. وتبقى النقطة الأهم في هذا المجال التقدم الذي حققه بيلمار في تحقيقه بشأن المتورطين في اغتيال الحريري، وتوقيت الإعلان عن هذا التقدم. وطالب زاد المجتمع الدولي «بأن يدعم بسخاء إنشاء المحكمة» في إشارة إلى تقديم التبرعات المالية، معتبرا أن ذلك سيمثل «إشارة واضحة إلى أن المجتمع الدولي يدعم جهود الشعب اللبناني من أجل إنهاء مرحلة التهرب من العقاب على عمليات الاغتيال السياسي في بلدهم». وحول الانتخابات الرئاسية، عبر المندوب الأميركي عن قلقه من استمرار فراغ ذلك المنصب على مدى الشهور الأربعة الماضية، معتبرا أنه على الرغم من اتفاق اللبنانيين على مرشح للرئاسة، العماد ميشال سليمان، «فإن سوريا وحلفاءها داخل لبنان يستخدمون شروطا مسبقة من أجل إطالة أمد الجمود السياسي. لكن يجب أن يكون من الواضح، أنه حتى يتولى رئيس جديد منصبه، فإن الولايات المتحدة لديها ثقة كاملة، وتدعم بشكل كامل، الحكومة الشرعية اللبنانية من أجل إدارة شؤون الدولة، والقوات المسلحة اللبنانية لمواصلة توفير الأمن». وأثار المندوب الأميركي دهشة زملائه في المجلس عندما تساءل علنا عن جدوى عقد مناقشات شهرية علنية بشأن الوضع في الشرق الأوسط، موضحا أن الخطابات العلنية في المجلس تساعد في زيادة التوتر في المنطقة بدلا من أن تساهم في تحقيق السلام. وعبر بان كي مون، الذي شارك لفترة قصيرة في الاجتماع، عن «القلق العميق» من احتمال تجدد المواجهات في فلسطين المحتلة وتأثير ذلك على فرص التوصل لاتفاق بشأن إنشاء الدولة الفلسطينية بنهاية العام الحالي. وتناول وكيل الأمين العام للشؤون السياسية لين باسكوا، في تقريره الشهري أمام المجلس، الأوضاع في لبنان. وأوضح أن الأزمة السياسية العميقة تتواصل هناك في ضوء استمرار الفراغ الرئاسي وتأجيل جلسة البرلمان لانتخاب رئيس للمرة الـ.17 وجدد دعم الأمين العام للمبادرة العربية، ودعا الأطراف اللبنانية لتسهيل تنفيذها. وحذر باسكوا من أنه «كلما طالت حالة الجمود، زادت فرص تدهور الموقف أكثر في كل من النواحي السياسية والأمنية». وأضاف أنه على الرغم من أن الحالة الأمنية بقيت هادئة نسبيا، فإن أجواء التوتر زادت خلال فترة التقرير، أي على مدى الشهر الماضي، مشيرا إلى الاشتباكات التي وقعت في بيروت في 20 شباط الماضي وأدت لإصابة 20 شخصا، وكذلك اندلاع المواجهات داخل مخيم عين الحلوة قبل يومين بين فتح و«جند الشام». وحول الوضع في الجنوب، اشار باسكوا إلى أنه على الرغم من عدم وقوع أحداث أمنية مؤخرا، فإن الوضع يبقى متوترا في ضوء إعلان الجيش الإسرائيلي الاستنفار منذ اغتيال القيادي في حزب الله الشهيد عماد مغنية، كما اتخذ الجيش اللبناني خطوات مماثلة بنشر المزيد من القوات تحسبا لوقوع هجوم إسرائيلي. وأوضح أن الشهر الماضي شهد تصعيدا في الخروقات الجوية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن إسرائيل خرقت الأجواء اللبنانية 222 مرة بين 11 و 17 آذار. وشدد على أن هذه الخروقات «تمثل مخالفة خطيرة للسيادة اللبنانية وللخط الأزرق، وتزعزع مصداقية المؤسسات اللبنانية وقوات اليونيفيل». وانتقد مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة نواف سلام، في الجلسة المسائية، استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة في مخالفة لما تم الاتفاق عليه في أنابوليس، وقيامها بفرض «حصار غير أخلاقي» على غزة، معتبرا ذلك عقابا جماعيا للسكان المدنيين. وفي الشأن اللبناني، طالب سلام بالانتقال من حالة وقف العمليات العدائية في الجنوب إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وأضاف أنه في الوقت الذي تحتفل فيه «اليونيفيل» بمرور 30 عاما منذ دخولها، فإن لبنان يبقى ملتزما بالتنفيذ الكامل للقرار ,1701 وذلك في الوقت الذي لا تلتزم فيه إسرائيل بتعهداتها وفقا لذات القرار. ودلل سلام على ذلك بتقارير الأمين العام للأمم المتحدة التي تشير إلى تصاعد الخروقات الجوية الإسرائيلية ووقوعها بشكل يومي تقريبا، ما يعتبر خرقا للقرار الدولي. وذكر بما ورد في تقرير الأمين العام بشأن تقاعس إسرائيل عن تقديم معلومات عن القنابل العنقودية التي ألقتها على الجنوب خلال عدوان ,2006 وقوله إن ما قدمته حتى الآن يبقى «ذا قيمه محدودة للغاية». وانتقد سلام استمرار إسرائيل في احتلال الجزء الشمالي من قرية الغجر في خرق للسيادة اللبنانية والقرار 1701 والخط الأزرق. وقال إن لبنان يقبل بتولي «اليونيفيل» المسؤوليات الإدارية والإنسانية في تلك المنطقة بشكل موقت، وذلك فور انسحاب الدولة العبرية بشكل كامل من شمال الغجر. ووصف سلام استمرار احتلال إسرائيل لمزارع شبعا بأنه «تهديد كبير لأمن واستقرار جنوب لبنان وخرق للقرار 425». وناشد بان كي مون الإسراع في البدء في عملية دبلوماسية تأخرت كثيرا وذلك لتنفيذ مقترح لبناني يقضي بوضع هذه المنطقة تحت رعاية الأمم المتحدة موقتا، وذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية وانتهاء عملية ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان. وطالب سلام إســرائيل بالإفراج عن السجناء اللــبنانيين في سجونها، موضحا أنه في ما يتعلق بالجنود الإسرائيلـيين المحتجزين لدى حزب الله «فإن الحكومة اللبنانية تكرر أنه لا يوجد لديها معلومات بشأن حالتهم أو مكان وجودهم وتبقى على استعداد للتعاون مع الأمين العام في هذا الشأن».

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007