This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

Alakhbar - Le frere du temoin syrien Sidiq

Alakhbar - Brother of the Syrian Witness Sidiq, 11 April 2008

لجمعة 11 نيسان 2008 العدد – 498

العدل

الصدّيق يظهر في «السياسة»
أشقّاء زهير الصديق أمام السفارة الفرنسية في دمشق (أ ف ب)

لم يقطع ظهور زهير الصديق على صفحات صحيفة «السياسة» الكويتيةالشك باليقين. فقد تقدّم أشقاؤه أمس بطلب من السلطات الفرنسية لتوضيح ملابسات اختفائه ومعرفة مصيره. وقد نفت الخارجية الفرنسية أي علاقة لها بهذا الأمرالتقى أشقاء زهير الصدّيق، الشاهد المشتبه فيه بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، السفير الفرنسي في دمشق، بمقرّ السفارة، وقدّموا إليه طلب «استرداد زهير وأبنائه أو تزويدهم بمعلومات عنهم وكيفية اختفائهم». ووصف عماد الصدّيق، شقيق زهير، مجموعة الطلبات التي قدمها الأشقاء بأنها «طلب إنساني»، وقال إنها «تتعلق بمصير شقيقهم والاستفسار عنه ما إذا كان حياً أو مقتولاً».وفي تصريح للصحافيين أمام مقر السفارة، حمّل عماد الصدّيق الحكومة الفرنسية مسؤولية «إخفاء» شقيقه زهير، «رغم الحماية الأمنية المشددة»، وقال إن «زهير كان قد أخبرهم بذلك»، مؤكداً «أنه إذا لم يظهر زهير وتبيّنت وفاته، فإننا نحمّل السلطات الفرنسية مسؤولية تسهيل قتله». وعن الطريقة التي علموا من خلالها باختفاء شقيقهم، أكد عماد أنه عرف بالأمر من «وسائل الإعلام، وبعدها من رد وزير الخارجية الفرنسي (برنار كوشنير) وتأكيده ذلك». وكشف عماد عن «أن آخر اتصال هاتفي للعائلة مع زهير الصدّيق كان منذ سبعة أشهر، أما آخر اتصال عبر شبكة الإنترنت فكان منذ حوالى شهرين، وكان وقتها موجوداً في باريس».واتهم عماد الصدّيق «الحكومة الفرنسية والسلطات الفرنسية بالتعاون مع العصابات الإجرامية التي يرأسها» وزير لبناني، مركّزاً اتهامه على الوزير المذكور، بأنه «المسؤول عن اختفاء زهير وقتله إن حدث»، لأن الوزير «جنّد زهير لفعل كل ذلك».وفي ردّه على سؤال يتعلق بمعلومات عن وجود نيّة لدى زهير للعودة إلى سوريا، أكد عماد الصدّيق صحة تلك المعلومات، وقال: «اتصل بنا زهير وأبلغنا بأنه يريد التوجه إلى السفارة السورية في باريس، ونحن شجّعناه على ذلك. وبالفعل توجّه إلى هناك، ولم يبق بينه وبينها سوى عدة أمتار، ولكنه عاد عن قراره، وأخبرنا بذلك. ونتوقع أن سبب عودته هو خوفه على زوجته وأولاده». وتابع أن «زهير في سوريا سيكون وضعه القانوني سليماً، وسيحكي الحقيقة. والذي ورّط زهير الصدّيق هو قاتل رفيق الحريري».واتهم عماد جهات لبنانية بتغطية نفقات شقيقه الكبيرة في فرنسا، وبالأخص المكالمات الهاتفية.في المقابل، نفت السلطات الفرنسية «نفياً قاطعاً» الاتهامات التي وجهها إليها شقيق الصدّيق بأنها سهّلت اختفاء شقيقه أو قامت بـ«تصفيته».وكانت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، باسكال أندرياني، قد ذكرت للصحافيين أول من أمس أن الصدّيق «غادر منزله في فرنسا يوم 13 آذار الماضي».«السياسة» تحدّثت مع الصدّيق؟من ناحية أخرى، قالت صحيفة «السياسة» الكويتية أمس، إنها تلقّت اتصالاً من زهير الصدّيق، وإنه أكد لها أنه يقيم في «مخبأ سرّي آمن على مقربة من الأراضي الفرنسية والمحكمة الدولية»، وإنه بصحة جيدة.وأضافت «السياسة» أن الصدّيق أكد لها أنه «أرسل رسائل عدة إلى لجنة التحقيق الدولية وإلى القضاء اللبناني يعلمهما فيها أن حياته في خطر، وأنه تعرّض لثلاث محاولات اغتيال، كان آخرها محاولة قتله بالسم، لكنه نجا منها بأعجوبة». وأردفت الصحيفة أن الصدّيق أوضح لها أنه «نتيجة عدم تحرك لجنة التحقيق لحمايته، قرر الاختفاء عن الأنظار والإقامة في مكان سرّي إلى حين فتح المحكمة الدولية أبوابها ليكون أول الداخلين إليها».وبحسب الصحيفة، هدّد الصدّيق بمقاضاة لجنة التحقيق الدولية إذا لم تقم «بتحمّل مسؤولياتها وتقديم الحماية المطلوبة له ولأفراد عائلته».وتجدر الإشارة إلى أن المعلومات عن مكان وجود الصدّيق بعد اختفائه قد تعدّدت بين القول إنه موجود في السعودية أو في الإمارات العربية المتحدة، والتحدّث عنه أنه غادر الأراضي الفرنسية متوجهاً إلى ألمانيا، حيث قصَد أشخاصاً على صلة بالتحقيق في قضية الحريري.دمشق: المحكمة أداة سياسية بيد أميركامن ناحية أخرى، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية إن ما جاء في إفادة الوزيرة الأميركية أمام الكونغرس هو «استباق لنتائج التحقيق الدولي الجاري، الذي لم يكتمل بعد». ورأى المصدر في بيان صدر أمس أن كلام رايس «يقدّم دليلاً إضافياً على أن الولايات المتحدة تستخدم المحكمة أداة للضغط السياسي على سوريا».وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، وخلال جلسة استماع أمام إحدى لجان مجلس الشيوخ، كانت قد أعربت عن اعتقادها بأن المحكمة «قد تورّط بطريقة أو بأخرى النظام السوري أو عائلة الأسد». وكان ذلك في معرض ردّها على السيناتور الجمهوري عن بنسيلفانيا ارلن سبكتر الذي اقترح بدء مفاوضات مع دمشق بشأن احتمال خفض العقوبات في قضية اغتيال الحريري، لقاء تحقيق تقدم سياسي في المنطقة.(الأخبار، أ.ف.ب.)

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007