This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

Alakhbar - Siddiq in France?, April 18, 2008

الجمعة 18 نيسان 2008 العدد – 504
العدل

هل أخفى الصدّيق نفسه في فرنسا؟
مني فرنسيسكو ــ الفلبين

شُغلت وسائل الإعلام بـ«اختفاء» الشاهد والمشتبه فيه بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري محمد زهير الصديق. وقيل إنه غادر فرنسا، لكن هل يمكن أن يكون قد أخفى نفسه فيها كما يرجّح مسؤول أمني فرنسي سابق؟
باريس ـــ نضال حمادة «لا يوجد بلد أوروبي واحد على استعداد لتحمُّل تبعات وجود رجل مثل محمد زهير الصديق على أراضيه» قال مسؤول أمني فرنسي سابق التقته «الأخبار» في باريس أخيراً بحثاً عن معلومات تدلّ على مصير مشتبه فيه وشاهد في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. ورجّح المسؤول السابق المتابع للتطوّرات الأمنية والسياسية عن قرب نظراً لخبرته في العمل الأمني، أن الصديق لم يغادر فرنسا، وقال: «بعد رفض فرنسا تسليمه للبنان بناءً على مذكرتي توقيف دوليتين، أصبح الصدّيق بالمعنى الأمني تحت حماية السلطات الفرنسية ورعايتها»، فيما كان قد أُعلن عبر وسائل الإعلام منذ أكثر من أسبوع أنه «اختفى». وتفاوتت الأنباء عن وجهته فذكر البعض أنه انتقل إلى السعودية، بينما قال البعض الآخر إنه سافر إلى سويسرا، ونشرت إحدى الصحف الخليجية أن الصديق اتّصل بمكاتبها. لكن لم تتأكّد أي من هذه المعلومات، ورغم تصريحات وردت على لسان رسميين فرنسيين أشاروا فيها إلى مغادرة الصدّيق الأراضي الفرنسية، لم تبرز أية دلائل مقنعة تثبت صحّة ذلك أو عدمه. وكلّ ما يمكن تأكيده هو أن الرجل بعيد عن الأنظار منذ أسبوعين، أي إنه «اختفى».عن أسباب «الاختفاء»، رجّح المسؤول الأمني الفرنسي السابق أنها تتمحور حول «خلاف قديم جديد بين الصدّيق، والجهة التي يعنيها أمر المحكمة، وهو خلاف على الوعود التي تلقاها الصدّيق، والتي دخل المعمعة على أساسها، وهي حصوله على مبالغ مالية ضخمة». وروى أن الصدّيق «لم يحصل على أي مبلغ معتبَر، حيث ظل الرجل وعائلته يعيشون على قليل من المال لا يكاد يلبّي احتياجاتهم الشهرية». وأشار إلى حادثة وقعت في ربيع عام 2006، حيث اتصل الصدّيق بمجموعة من الصحفيين العرب، وأبلغهم أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً، في أحد المطاعم اللبنانية في باريس، وأنه سيتحدّث عن أمور تتعلق بمواقفه السابقة وشهادته أمام لجنة التحقيق الدولية. والكل يعلم أن المؤتمر الصحفي لم يحصل، لأن هناك من أوقف تحرك الصديق». وهنا يسأل المصدر مرة أخرى: «ما هي الأمور التي أراد الصدّيق إيضاحها، والمتعلقة بمواقفه وشهادته؟» ويجيب: «لا شك أن عدم التزام الطرف الممول بوعوده المليونية، جعل الصديق يوجه إنذاراً لتلك الجهة على طريقته الاستعراضية المعروفة». متابعاً: «لقد وُعد بالملايين في حسابات مصرفية، ولم يحصل إلا على مصروف شهري زهيد لأن الجهة التي وعدته بالمال تعلم أن أي مبلغ ضخم تضعه على حساب يخصّ الصديق سينسف المحكمة من أساسها إذا كُشف عنه». وتابع المصدر الفرنسي: «يعلم الصديق أنه فور تقديم شهادته أمام المحكمة سينتهي مفعول أهميته بالنسبة إلى الآخرين، لذلك كان يعيش في حال من القلق، وكلما أقترب موعد المحاكمة شعر بالخطر يقترب منه، وأن دوره يتلاشى، فضلاً عن عدم ثقة الآخر به، وذلك يعود إلى صعوبة ضبط تصرفاته. كل هذه العوامل توجب من البديهي أمنياً، تغييراً في التعامل معه، وهذا ما يجعلني أعتقد أن الرجل لن يظهر إلا قبيل موعد شهادته أمام المحكمة بساعات».ولدى سؤاله عمّا إذا كان الصديق يحمل تأشيرة دخول «شنغن» على جواز سفره تخوّله التنقل داخل أوروبا حتى ينتقل من فرنسا إلى دولة أوروبية أخرى، ردّ المسؤول الفرنسي الأمني السابق بالقول: «إن خروج زهير الصدّيق من فرنسا يعني شيئاً واحداً في القاموس الأمني والسياسي، هو أن الرجل أصبح خارج أية مظلة أمنية تحميه». وتابع قائلاً: «إن الكلام على بلدان أوروبية تحتضن هذا الشخص يعني أن حكومة البلد معرضة، في حال الكشف عن وجوده داخل أراضيها، لأزمات داخلية سياسية واجتماعية على غرار ما واجهته السلطات الفرنسية مع سكان الحي الذي كان الصدّيق يسكنه في إحدى ضواحي باريس».وعلمت «الأخبار» في هذا السياق أن أهالي الحي الذي كان يسكنه زهير الصدّيق في ضاحية شاتو الباريسية قبل اختفائه، كانوا قد تقدموا بعريضة إلى مختار المحلة، يطلبون فيها نقله من بلدتهم، لأن وجوده يسبِّب خطراً أمنياً عليهم، ويبدو أن تمركز الشرطة الدائم في المنطقة كان قد أثار ريبتهم. وكان من تبعات هذه العريضة، أن أولاد الصدّيق لم يتمكنوا من متابعة الدراسة في المدرسة المخصصة لأهالي الأحياء المجاورة. وتشير المعلومات التي توافرت لـ«الأخبار» أن الصدّيق حاول التواصل مع نائب الرئيس السوري سابقاً عبد الحليم خدّام الموجود في باريس بعد فراره من سوريا، غير أن هذا الأخير رفض التواصل معه.بالعودة إلى المسؤول الأمني السابق، فقد استغرب المعلومات التي أفصحت عن خروج الصدّيق من الأراضي الفرنسية قائلاً: «الخروج يعني أنه ذهب بملء إرادته، وبكل احترام مستخدماً أحد المعابر الفرنسية، جواً أو براً أو بحراً، وهذا يعني أن من يتولى أمر الحدود يعرف أية وجهة سفر أخذها الصدّيق. فلماذا لا يفيدنا القيّمون على الأمر، عن البلد الذي توجه إليه؟»، مذكراً أن الصديق شاهد ومشتبه فيه أمام لجنة تحقيق دولية تأسست بقرار من مجلس الأمن في قضية اغتيال رئيس وزراء سابق، وأن «اختفاءه» الفعلي المفترض يطرح أكثر من علامة استفهام في أعلى المستويات، «وخصوصاً، أن الأنباء عن عدم صدقية أقواله أصبحت معروفة للخاص وللعام».

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007