سياسة
تاريخ العدد 30/04/2009 العدد 11282
الحريري يرحب بأي قرار للمحكمة: ما جرى إعلان أنها انطلقت وستصل إلى القتلة
وجهنـا اتهامنا السياسـي إلى سـوريا ولا نريـد لاسـم من هنـا أو هنـاك أن يكون كبش فداء
رحب رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري بقرار المحكمة الدولية الخاص بالافراج عن الضباط الاربعة المحتجزين ورأى في هذا القرار اعلانا عن ان المحكمة الدولية انطلقت، مؤكدا ثقته بانها ستصل الى القتلة .
عقد الحريري مؤتمرا صحافيا مساء امس في قريطم استهله بالقول: بعض اللبنانيين لا يرتاحون لهذا القرار وهم يشعرون بخيبة أمل وربما يخشون على مصير قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل قضايا الاغتيال التي استهدفت رموزنا الوطنية أمام المحكمة الدولية، أو قد تراودهم الشكوك في جلاء الحقيقة وإحقاق الحق.
ومن هنا أتوجه إلى جميع اللبنانيين، وخصوصا إلى محبي رفيق الحريري في لبنان والوطن العربي والعالم، وإلى جميع عائلات الشهداء الذين سقطوا في 14 شباط 2005 وكل الذين سقطوا على طريق الحرية والمحكمة منذ ذلك اليوم المشؤوم.
أتوجه إليهم بكلام واضح وحاسم ومسؤول:
أنا سعد رفيق الحريري أقول لكم جميعا، للقاصي والداني، إنني لا أشعر بذرة واحدة من خيبة الأمل ومن الخوف على مصير المحكمة الدولية أو حتى أدنى شك بأن ما جرى اليوم هو إعلان صارخ بأن المحكمة انطلقت جديا وأنها ستصل حتما إلى القتلة وستقيم العدالة وستحمي لبنان بإذن الله.
أنا سعد رفيق الحريري، أعلن بشكل مباشر وواضح، ترحيبي بأي قرار يصدر عن المحكمة الدولية، سواء تعلق بمصير الضباط الأربعة أو بأي أمر من اختصاصها في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقضايا الاغتيال الأخرى التي استهدفت قيادات لبنان.
إن القرار الصادر عن القاضي فرانسين والتوصية الصادرة عن السيد بلمار لن يكونا بالنسبة لنا موضع تشكيك، وعلى كل معني في لبنان وخارج لبنان أن يعلم علم اليقين أننا لن نعطي المتضررين من قيام المحكمة الدولية أي اشارة سلبية تؤثر على عملها.
التوصية والقرار الصادر عن قاضي الإجراءات التمهيدية هما خطوة في مسيرة العدالة نريدها أن تستمر.
هذا إعلان جديد عن أن المحكمة قد قامت فعلا، وأن المجرمين الذين اغتالوا رفيق الحريري وباسل فليحان وكل شهداء الاستقلال في لبنان لن يفلتوا من العدالة.
ثقتنا كبيرة جدا بفريق العمل الدولي وبالقضاء الدولي الذي وعد اللبنانيين بكشف الحقيقة.
نحن منذ اليوم الأول نقول إن المحكمة الدولية ليست ولن تكون في يوم من الأيام مسيسة. إن هذا القرار هو الرد الساطع على كل من قام بحملة عليها مدعيا أنها مسيسة، ومناسبة له ولسواه للإقلاع نهائيا عن هذه الممارسات الهادفة إلى حماية القتلة، خصوصا وأن مسؤوليته الأخلاقية والوطنية تحتم عليه أن يكون تعامله مع التحقيق الدولي والمحكمة الدولية وما صدر وما سوف يصدر عنهما شبيها بتعامله مع القرار الذي صدر اليوم.
لقد دفع الشعب اللبناني ثمنا غاليا لقيام المحكمة، شهداء وتعطيلا للدولة وحروبا داخلية وحملات تشكيك وصلت إلى حد التخوين. واليوم أثبتنا أن المحكمة التي طالبنا بها محكمة نزيهة غير مسيسة.
واليوم، بناء على موقف المحكمة ندعو اللبنانيين، كل اللبنانيين إلى الاحتكام إلى القانون، إلى العدالة. إن مستقبلنا الوطني قائم على هذا الأمر.
وهنا أتقدم بالتحية إلى القضاء اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية على كل ما قاموا ويقومون به للمساعدة على الوصول إلى العدالة.
الأهم أن قضيتنا هي محاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الأرز، والوصول إلى نتائج حقيقية.
الآن أصبحت المحكمة الدولية مسؤولة عن ما قد ينتج عن قرارها إخلاء سبيل أي فرد من الأفراد بانتظار انعقاد المحكمة ونحن نكرر ما قلناه منذ البداية أننا نحترم قراراتها ونقبل أي قرار يصدر عنها في هذا الموضوع أو في غيره.
إن المدعي العام الدولي بلمار يؤكد في توصيته المرفوعة إلى القاضي فرانسن أن رأيه لا يؤثر بأي طريقة على أي إجراء أو قرار لاحق قد يتخذه بحق أي شخص من الأشخاص، وأن التحقيق مستمر.
إنها باختصار، بداية عمل المحكمة الدولية، ونطمئن من يحاول استغلال هذا القرار للإيحاء بأن هذا القرار هو نهاية المحكمة الدولية، بأن المحكمة مستمرة حتى جلاء كامل الحقيقة وتحقيق كامل العدالة بإذن الله.
إنني أدعو جميع اللبنانيين إلى التضامن حول المحكمة الدولية والابتعاد عن التشكيك بعملها والمهمات المنوطة بها.
هناك من يحب أن يتصور أن القرار الصادر اليوم، هو بداية النهاية لعمل المحكمة الدولية.
ونحن نؤكد من جانبنا أن هذا القرار يجب أن يشكل دفعا إضافيا لعمل المحكمة، ويرفع من مستوى مصداقيتها ليمكنها من أن تتابع مسؤولياتها وصولا إلى كشف شبكة الإجرام التي استهدفت قيادات لبنان.
إن المحكمة الدولية ستنتصر للحقيقة في لبنان. ونحن على ثقة تامة بأن الحقيقة لن تضيع، وأن فريق القضاء الدولي سيتمكن حكما وبإذن الله من التوصل إلى تحديد الرؤوس التي نظمت جرائم الاغتيال.
لقد قلنا مرارا وتكرارا أننا لا نريد الثأر من أحد ولا نريد الانتقام من أحد. حتى من أولئك الذين حامت حولهم الشكوك والشبهات منذ اللحظة الأولى لجريمة الاغتيال في 14 شباط، أو من أولئك الذين أوغلوا في إعداد المسرح السياسي والإعلامي للجريمة عن قصد أو غير قصد، ولم يوفروا وسيلة من وسائل الضغط والابتزاز والتهديد والوعيد، إلا واستخدموها في حربهم المفتوحة لكسر الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وإنذاره بتكسير لبنان على رأسه ورؤوس اللبنانيين.
نحن لا نريد الانتقام لا من هذا ولا من ذاك لأننا بكل وضوح ومسؤولية وطنية نطلب العدالة للبنان وشعبه، ونريد لهذه العدالة أن تكون عبرة لكل من يتصور أن الجريمة السياسية المنظمة يمكن أن تحمي رأسه من العقاب.
نحن عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نحن كل العائلات والبيوت اللبنانية التي عصفت بها رياح الإرهاب والإجرام، لا نريد لاسم من هنا أو من هناك أن يكون كبش فداء لجرائم منظمة، لا يمكن أن يقوم بها فرد أو أفراد.
لقد طلبنا العدالة منذ البداية. ونحن نصر على تحقيق العدالة، ونرى في المحكمة الدولية وفي المهمات التي تعاقب عليها كل المحققين الدوليين، سبيلا للعدالة نجدد اليوم ثقتنا به.
إن مسلسل الإجرام الذي تعرض له لبنان، لن يبقى مسجلا ضد مجهول.
والمسار القانوني والقضائي الذي قطعته التحقيقات حتى الآن سيكشف في النهاية عن كل الأقنعة التي يختفي خلفها المجرمون والمحرضون والمنفذون الحقيقيون.
إنها جرائم لن تمر من دون عقاب. والذين ظلموا لبنان، حسابهم الآن في ضمير العالم. في المحكمة الدولية لأجل لبنان.
على أي حال إن الرئيس الشهيد رفيق الحريري لم يقتل في حادث سير، ولم تسقط عليه وعلى رفاقه صاعقة من السماء. هناك مجرم خطط لعملية الاغتيال. وهناك قاتل نفذ العملية. والمجرم ليس مجرد فرد، لأن القاصي والداني يعلم أنه لن يكون في مقدور فرد أو حتى جماعة عادية أن تقوم بتحميل وترتيب ونقل حوالي 2000 كلغ من المواد المتفجرة في ظل نظام أمني يمسك بخيوط اللعبة الأمنية في معظم الأراضي اللبنانية.
وفي الأساس، كان الطلب الشعبي والسياسي اللبناني لإنشاء المحكمة الدولية، سببه أن العدالة اللبنانية ليست عدالة عابرة للحدود وقادرة للوصول إلى القتلة، إينما كانوا ومهما علا شأنهم، بينما هذه المحكمة الدولية قادرة على ذلك. وللمرة الأولى في تاريخ القتل السياسي في لبنان، للمرة الأولى بعد حوالي 200 ألف قتيل سقطوا منذ 35 عاما، هناك من يحقق ويبحث عن الحقيقة وسوف يقيم العدالة.
لقد وضعنا قضيتنا في عهدة المحكمة الدولية وما شهدناه اليوم خطوة في الطريق الذي اختارته المحكمة لتحقيق العدالة وكشف المجرمين، وهو قرار لا يحتمل في أي حال من الأحوال أي تأويل أو قراءة أو استغلال سياسي.
فليطمئن الجميع، وليطمئن أهالي الشهداء وجميع اللبنانيين أن المحكمة باقية، وأنها فوق الصفقات وأن من يجب أن يكون خائفا اليوم هو القاتل، ولا أحد سواه.
وردا على سؤال قال : قلنا في السابق ونكرر اليوم، اننا سنقبل بأي قرار يصدر عن المحكمة الدولية، لذلك فاذا كان حزب الله يعتبر هذا الامر نصرا او غير نصر، فهذا شأن حزب الله وليس شأني انا.
سئل: منذ اليوم الاول لاغتيال الرئيس الحريري وجهتم اصابع الاتهام الى هؤلاء الضباط، وكان المشروع السياسي والانتخابي يقوم على اتهام هؤلاء بالقتل، وكنتم تقولون لا تنتخبوا قتلة رفيق الحريري، أي هؤلاء الضباط والذين يؤيدون هذا الخط، هل تعتذرون اليوم من هؤلاء الضباط للتشهير بهم؟
اجاب: عندما تم توقيف الضباط حصل ذلك بناء على امر صدر عن المحقق الدولي، ومن ثم القي القبض عليهم، بعدها قامت المحكمة الدولية المسؤولة عن كشف الحقيقة في جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الارز واطلقت سراحهم. نحن لم نظلم احدا، فنحن نسير بموجب القانون، وعندما قرر القانون توقيفهم قامت الحكومة اللبنانية والقضاء اللبناني بتوقيفهم بموجب طلب من لجنة التحقيق الدولي. وعندما طالبت المحكمة الدولية بإخلاء سبيلهم، قبلنا ذلك. ونجدد القول اننا نقبل أي قرار يصدر عن المحكمة.
سئل: بنيتم خطابكم السياسي خلال السنوات الاربع الماضية على اساس ان الضباط الاربعة هم القتلة، اين الحقيقة اليوم؟
اجاب: الحقيقة ستظهر، والمحكمة ستُظهِر الحقيقة. في خطابنا السياسي وجهنا اتهامنا السياسي الى سوريا، ونحن لا نختبئ وراء اصابعنا. اليوم نكرر ما قلناه في السابق، وهو اننا سنقبل بقرار المحكمة الدولية ايا كان.
وفي رد على سؤال آخر قال: طوال السنوات الاربع الماضية عملنا على تحقيق اهداف واضحة بالنسبة للبنان اكان ما يتعلق بالسيادة والاستقلال او بالحقيقة والمحكمة التي لاقى قيامها مقاومة كبيرة جدا من الطرف الاخر في 8 آذار، فاذا كان هناك من لوم على طول فترة احتجازهم، يقع الحق عليهم، لانهم لو وافقوا منذ اليوم الاول على قيام المحكمة ورأوا انها غير مسيسة، كان من الممكن ان يفرج عنهم منذ سنتين. ولكن اغلاق المجلس النيابي وغيره من الامور والاعتصام طوال 18 شهرا في ساحة الشهداء، فهي ادت الى ما وصلنا اليه اليوم.
أنا كسعد الحريري وكرئيس تيار المستقبل، اقول اننا نقبل بأي قرار يصدر عن المحكمة الدولية، وكما قلت في البداية، هناك كثيرون ممن لم يحبوا القرار الذي صدر اليوم ولكن نحن علينا احترام القانون.
نحن طالبنا بالمحكمة الدولية، ونحن من دفع ثمنا لها سقوط شهداء منهم بيار امين الجميل ووليد عيدو الذين استشهدوا للمحكمة الدولية. لذلك نحن نقبل أي قرار يصدر عنها، ونقول لاخوتنا في تيار المستقبل وفي 14 آذار وفي ثورة الارز، ان ما حصل اليوم هو بداية لعمل المحكمة، المشوار طويل هذا صحيح ولكن اؤكد ان من قتل رفيق الحريري وباسل فليحان وكل شهداء ثورة الارز سيعاقب، والمحكمة لم تكن نهايتها اليوم بل اليوم كانت البداية، وسيكون لها نهاية نرى فيها القتلة وراء قضبان الحديد ان شاء الله.
وتعقيبا على سؤال قال : قد يكون الان وبعد صدور هذا القرار، اصبح من الاسهل ان ننجز مذكرة التفاهم مع المحكمة.
وعن كيفية معالجة المفاعيل السياسية لحجز الضباط كل هذه المدة قال: القرار بتوقيفهم صدر عن المحقق الدولي، والقرار بفك حجزهم أتى من المحكمة الدولية، لذلك فالعدالة اللبنانية كانت تنفذ ما يطلب منها، قلنا في السابق ومنذ زمن بعيد، منذ سنة او سنتين او اكثر ان أي قرار سيصدر عن المحكمة الدولية سنقبل به.
سئل: البعض رأى في هذا القرار بداية نهاية لقوى 14 آذار، وتوقعوا ان تعلنوا اليوم اعتزال السياسة، ما هو تعليقكم؟
اجاب: لا تخافوا، لن اعتزل السياسة وسأبقى في هذا البلد حيث يوجد الكثير من الشرفاء الذين يريدون الحقيقة. وأنا متأكد ان الالتفاف حول المحكمة الدولية الان سيصبح اكبر واكثر، لان المحكمة أثبتت اليوم انها محكمة غير مسيسة، ونحن الفريق التابع لقوى 14 آذار تقبلنا القرار بكل ديموقراطية واحترمنا القانون، واتمنى عندما تصدر قرارات اخرى في المستقبل ان يتقبلها غيرنا كما فعلنا نحن.
وفي رده على سؤال قال الحريري : بالنسبة للادعاء الشخصي فيما يخص المحكمة الدولية، نحن ادعينا بموجب الملف الذي كان موجودا لدى المحامين. لا توجد ادعاءات شخصية امام المحكمة الدولية، فهناك يوجد فقط ادعاء المدعي دانيال بلمار، اما نحن كاشخاص او كعائلة الشهيد رفيق الحريري او العائلات الاخرى، فلا حق لنا بالادعاء الشخصي امام المحكمة الدولية.
لا شك ان المحكمة الدولية خضعت لتجاذبات كثيرة قبل قيامها، ونحن خلال المرحلة السابقة رأينا ان هناك مقاومة كبيرة لعدم انشاء المحكمة، التي كانت تُتَهم في كل مرحلة وكذلك التحقيق بانها مسيسة، وان كل شيء في اطارها مسيس. انا اليوم سعد رفيق الحريري اقول اننا نقبل القرار الذي صدر عن المحكمة ، ونحن لا نريد تسييس المحكمة بل نريد العدالة والحقيقة. لذلك إذا أرادوا استعمال هذا القرار بالانتخابات النيابية فليحاولوا قدر ما يشاؤوا، نحن نعرف ما نريد ونعرف ان المحكمة الدولية ستصل للقتلة وللمجرمين، وفي النهاية لا يصح الا الصحيح كما كان يقول الشهيد رفيق الحريري.
PRESS REVIEW
April 30, 2009 - Assafir - STL
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Background - خلفية
On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.
Chronology - Chronologie
Détenus - Detainees - المعتقلون
International Criminal Justice
Videos - فيديو
- Now Lebanon : Crowds Gather to Show Support for International Tribunal, August 4, 2010
- IRIS Institute:La creation du TSL est-elle justifiee? - June 18, 2009
- Al Manar : Interview with Ali Hajj right after his release - April 30, 2009
- Al Manar: Summary of Jamil Al Sayyed's press conference, April 30, 2009
- AFP, Freed Lebanese prisoner speaks out - April 30, 2009
- OTV : exclusive interview with Jamil Sayyed - April 30, 2009
- Al Jazeeera English : Crowds celebrate Hariri suspects'release - April 29, 2009
- OTV : report about Ali el Hajj - March 18, 2009
Liens - Links - مواقع ذات صلة
The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah
Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice
International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008
United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008
Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report
ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]
HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague
Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006
Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano
Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude
Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?
Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007
Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007
Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007
Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice
International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008
United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008
Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report
ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]
HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague
Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006
Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano
Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude
Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?
Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007
Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007
Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007
No comments:
Post a Comment