This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

2008, December 17 - Almustaqbal - ex UNIIIC chief Brammertz.

محقق أنهى أعماله حديثاً في لجنة التحقيق الدولية:
براميرتس عمّق خلاصات ميليس وقتلة الحريري مسؤولون سوريون
المستقبل - الاربعاء 17 كانون الأول 2008 - العدد 3166 - شؤون لبنانية - صفحة 4


نقل تقرير نشرته مجلة "ذي أتلانتس"، في عددها الصادر هذا الشهر، عن محقق دولي أنهى أعماله في لجنة التحقيق الدولية منذ فترة وجيزة، جزمه بأن التحقيقات التي أجرتها اللجنة في ظل رئاسة القاضي البلجيكي سيرج براميرتس عمّقت النتائج التي كانت توصلت إليها اللجنة عندما كانت برئاسة القاضي الألماني ديتليف ميليس ونشر بعض ملامحها في تقرير لجنة التحقيق الصادر في تشرين الأول 2005.
وكشف التقرير للمرة الأولى، الأسباب الحقيقية لعدم قبول ميليس بتجديد ولايته، والخلفية التي دفعت براميرتس إلى التشكيك بأعمال ميليس قبل أن ينتهي إلى تأكيدها من خلال تعميق الأدلة التي توصل إليها الأخير.
وتقرير "ذي أتلانتس" الذي قاد كاتبه إلى عقد لقاءات مع شخصيات لم يسمها في مقر لجنة التحقيق الدولية في المونتيفردي، جزم بأن النظام السوري هو من يقف وراء اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مشيراً الى أن الأدلة المتوافرة في الملف تُثبت مسؤولية الرئيس السوري بشار الأسد وأفراد من أسرته.
وطرح التقرير أسئلة عما إذا كان تغيير سلوك الأسد في المنطقة ودخوله في مفاوضات مع إسرائيل و"عقدة العراق" التي ضربت الإدارة الأميركية يمكن أن تقود إلى صفقة على حساب المحكمة الدولية التي باتت أسماء متهميها معروفة لدى القاضي الكندي دانيال بيلمار.
وفي حين نقل التقرير أجواء من الأمم المتحدة تُعزّز الشكوك بالمستوى المسموح للمحكمة أن تصل إليه باتهاماتها الموجهة إلى النظام السوري، بفعل الخوف الأميركي من "عراق جديد" وخوف إسرائيل من سقوط هذا النظام ووصول حكم جديد يفتح جبهة الجولان ويتواصل عسكرياً مع "حماس" في فلسطين المحتلة، فإن الأجواء الإيجابية صدرت حصراً من قريطم حيث نقل رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري تأكيدات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الحاسمة بأن المحكمة فوق كل الصفقات، الأمر الذي شدد عليه مراراً وتكراراً المسؤولون الأميركيون في حين تخوف رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط في التقرير من حصول صفقة لحفظ ماء وجه الأسد، على غرار ما حدث قي لوكربي.
بداية، لماذا ترك ديتليف ميليس رئاسة لجنة التحقيق الدولية؟
ووفق "ذي أتلانتس" التي التقت ميليس في ألمانيا، فإن هيئة الأمم المتحدة هي التي دعت ميليس لأسباب أمنية إلى مغادرة لبنان وقال له المسؤولون فيها إنه لا يستطيع المكوث لفترة أطول، بسبب وجود تهديدات محددة أبلغته إياها المنظمة الدولية، وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية.
ويقول ميليس إن المسؤولين الدوليين عرضوا عليه أن يقود لجنة التحقيق الدولية من مقر يقيمه في أي بقعة يراها مناسبة خارج لبنان، ولكنه رفض لأنه شعر بأنه لا يستطيع أن يدير تحقيقاً بواسطة "الريموت كونترول" .
ولكن لماذا شكك براميرتس بالنتائج التي توصل إليها ميليس، على الرغم من أن الأخير هو من رشحه لخلافته؟
يقول التقرير نقلاً عن المصدر الذي ترك لجنة التحقيق الدولية منذ أشهر قليلة بعدما انتهى العقد معه بانتهاء أعماله، إن من عادات الأمم المتحدة دائماً أن تفصل السلف عن الخلف بزرع أسباب الشقاق بينهما، وهذا ما وقع به براميرتس.
وبالنسبة إلى المصدر، فإن براميرتس شكك بنتائج ميليس لأنه كان يُعرب عن مخاوفه من أن يكون ما قاد ميليس إلى استنتاجاته هو نظرته السلبية إلى النظام السوري، كما اعتماده على شاهد "مشكوك" به هو زهير بن محمد سعيد الصديق، ولذلك أعاد كل التحقيقات من نقطة الصفر، فجرد مسرح الجريمة، ونظر في كل الافتراضات التي قال بها رافضو نتائج ميليس بما في ذلك فرضية أن يكون تنظيم "القاعدة" هو من اغتال الحريري، ولكنه، وبأسلوب مختلف أبعده كلياً عن الإعلام، بعدما تأكد أن الملف ذاهب إلى محكمة دولية حيث المعايير دقيقة للغاية، وبعدما أدرك أن آلة القتل لا تزال فاعلة بقوة في لبنان، توصل إلى النتائج التي كان توصل إليها ميليس ولكن مع فارق وحيد وهو أن براميرتس عمّق هذه النتائج.
وينقل التقرير عن السفير الأميركي السابق في لبنان جيفري فيلتمان أن كائناً من كان اغتال الحريري فإنه فعل ذلك لايجاد هوّة في السياسات اللبنانية، لم تُردم بعد اغتياله. كما ينسب إلى الصحافي البريطاني المقيم في لبنان نيكولاس بلاندفور، مؤلف كتاب "قتل السيد لبنان" قوله إن القيادة السورية نظرت إلى الحريري على أنه رجل سني يتمتع بالقوة والثروة، مما أثار الرعب في نظام أقلوي (عائلة الأسد العلوية).
ووفق التقرير، فإن أي دولة لن تستطيع أن تمنع المحقق دانيال بيلمار من الوصول إلى النتائج التي ستتوافر لديه أدلة حولها، لأنه يتمتع باستقلالية عالية وبنزاهة كبيرة، وهو لن يسمح لا للولايات المتحدة الأميركية ولا لفرنسا أن تغيّر المسار الذي سترسمه الأدلة. ووفق مصدر ديبلوماسي غربي، فإن بيلمار مؤمن بأن القطار انطلق وهو لن يتوقف إلا عندما يصل إلى مبتغاه.
وإذ يشير الى نفي وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس عرض صفقة تقدم بها الملك الأردني عبدالله الثاني من أجل منح بشار الأسد حصانة مقابل تغيير سلوكياته، فإن التقرير ينقل عن أحد العاملين في الأمم المتحدة تأكيده أن المحكمة لن تتمكن من الانطلاق، وهو قال لكاتب التقرير في نيويورك: ستواجه المحكمة مشاكل مالية، وأخرى في جلب المتهمين إلى قوس المحكمة، فهذا سيختفي وذاك سيقتل، وهذا سيتهم بالكذب، وبالنتيجة فإن المحكمة لن تُنجز شيئاً. إلا أن النائب الحريري يؤكد في التقرير أن العدالة سوف تتحقق.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007