This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

2008, December 22 - Alakhbar - Australian investigator in Hariri assassination.

«العراق جامعة الإرهاب» بحسب رئيس المحققين

تدريبات غربية واوسترالية للشرطة العراقية (أرشيف)
المحقق الرئيسي المعيّن في المحكمة الدولية عمل إلى جانب قوات الاحتلال في العراق مستشاراً أمنياً، كما أن الرجل كان متهماً بإخفاء معلومات عن القضاء الأوسترالي. وردنا أمس ردّ أوسترالي على ما نشرته «الأخبار» في هذا الإطار، وردّ آخر من لجنة التحقيق الدولية، كذلك وردنا اتصال من المدعي العام الأوسترالي. غير أن الردود الثلاثة تجنّبت التطرّق إلى عمل المحقق في العراق عام 2004
عمر نشّابة
قطع مفوّض شرطة «نيو ساوث وايلز» الأوسترالية، أندرو سيبيوني، فرصة يوم الأحد ليردّ أمس على المقال الذي نشرته «الأخبار» (عدد السبت 20 كانون الأول). غير أن هذا الردّ أتى فارغاً، إذ لم يتطرّق إلى المعلومات التي وردت في النصّ الصحافي. أشار المحرّر إلى نقطتين أساسيتين تتعلقان بتاريخ نيك كالداس، الذي عيّنته المحكمة الدولية الخاصة للبنان رئيساً للمحققين في مكتب المدعي العام دنيال بلمار.
نصّ «الأخبار» أشار أولاً إلى أن نائب مفوّض شرطة مقاطعة «نيو ساوث وايلز»، نيك كالداس، كان قد عمل عام 2004 مستشاراً أمنياً في العراق المحتلّ. كما أشار إلى أن كالداس كان متّهماً بإخفاء معلومات عن القضاء الأوسترالي في قضية اغتيال سياسي وقعت في أوستراليا عام 1994.
جاء في ردّ المفوّض سيبيوني على «الأخبار» أن «كالداس لديه 27 سنة من الخبرة في شرطة «نيو ساوث وايلز» أدّى خلالها دوراً أساسياً في تحقيقات في العديد من الجرائم».
وتابع مشيراً إلى حيازة كالداس «ميدالية الشرطة الأوسترالية»، مؤكداً أن ذلك يثبت صدقيته. وقال سيبيوني، الذي كان قد تخرّج من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) عام 2004: «إن كالداس يتمتّع بدعمي الكامل، وأنا أعرف أخلاقيته في كلّ ما يقوم به».
وتابع تعداد الصفات التي تدلّ على صدقيّته، وأكد أن كل ما يشير إلى غير ذلك «ليس مدعماً بأدلّة» (ill-founded). ثم عاد بيان ردّ سيبيوني للتذكير بأنه حاز ميداليات عديدة، بما فيها ميدالية الحكومة الفدرالية الأوسترالية لـ«خدماته الإنسانية وراء البحار». وختم الردّ بتجديد الثقة بكالداس من دون أن يتطرّق إلى خضوعه لمراجعة قضائية في أوستراليا خلال الصيف الفائت كما ذكر المقال موضوع الردّ، ومن دون أن يشير إلى عمل كالداس في العراق عام 2004.
ضابط الاتصال بالإعلام في شرطة مقاطعة «نيو ساوث وايلز» ريبيكا والش، كانت قد أرسلت بيان الردّ عبر البريد الإلكتروني، وأرفقته ببيان صدر عن حاكم ولاية «نيو ساوث وايلز» ناثن رييز، يؤكد صدقية كالداس، ويرفع من شأنه.
كما أرفقت الردّ ببيان صحافي صدر بتاريخ 19 كانون الأول يشير إلى تعيين كالداس رئيساً للمحققين في مكتب المدعي العام الدولي في المحكمة الدولية الخاصة للبنان.
■ اتصال المدعي العام الأوسترالي بـ«الأخبار»
اتصل أمس المدعي العام في مقاطعة «نيو ساوث وايلز» القاضي مارك تيديسكي، بـ«الأخبار»، وقال «إن التحقيق في القضية التي قيل لي إن مقالاً في جريدتكم تطرّق إليها ما زال مستمرّاً، لكن لم أعثر حتى الآن على ما يشير إلى ضلوع نيك كالداس، الذي يعدّ الرجل الثاني في شرطة «نيو ساوث وايلز» في أي عمل مخالف للقانون، لا بل إن كالداس مشهود له بصدقيته وكفاءته».
وأجاب المحرّر إن ذلك لا يتناقض مع ما ورد في «الأخبار» لكن السؤال يتعلّق أيضاً بعمل كالداس في العراق عام 2004، فقال تيديسكي «لا علاقة لي بهذا الأمر».
■ الردّ الناقص للجنة التحقيق الدولية
إضافة إلى ردّ الشرطة الأوسترالية الفارغ، واتصال المدعي العام، جاءنا ردّ أرسلته المتحدثة باسم لجنة التحقيق الدولية، راضية عاشوري، عبر البريد الإلكتروني جاء فيه إنه جرى تعيين كالداس رئيساً للمحققين في مكتب المدعي العام في محكمة لبنان الدولية «بعدما أشرف كبار المحققين في الشرطة على إجراءات منافسة عالية بين المرشحين للمنصب». وأضاف الردّ إن «اللجنة التي قابلت المرشحين للمنصب كانت على علم بالقضية التي ذكرت في الأخبار، ودقّقت بجدّيّة في خلفية المرشّح.
كما جرى الاتصال بعدد من المسؤولين القضائيين والأمنيين الأوستراليين للتأكد من صدقيته وكفاءته. وبنتيجة ذلك لم تعثر اللجنة على أساس للشكّ في الصدقية العالية والكفاءة المطلوبة من الشخص الذي اختارته».
وفي فقرة أخرى أشار بيان الردّ الأممي إلى أن كالداس «ظهر المرشح الأفضل لهذه الوظيفة. وأكد مفوّض شرطة «نيو ساوث وايلز» وحاكمها ناثن رييز مؤهلاته المهنية الفائقة».
وختم الردّ «إضافةً إلى ذلك، هو يعرف العناصر الثقافية للمنطقة ويتكلّم العربية بطلاقة».
■ «العراق جامعة الارهاب»
نيك كالداس كان قد قال لوكالة «دي بي آي» الألمانية للأنباء يوم 11 تموز 2007 خلال مؤتمر عن المتفجرات إن «العراق جامعة الإرهاب».
وأضاف إن الأشخاص الذين يعودون من العراق إلى الغرب يحضرون معهم خبرات في صناعة المتفجرات.
وفي سياق آخر علمت «الأخبار» أن نقاشاً كان قد دار في برلمان «نيو ساوث وايلز» في 29 آذار 2006 بين وزير الشرطة في المقاطعة، كارل سكولي، ورئيس المعارضة، بيتر دبنام، أشار فيه الأخير إلى أن مهمة كالداس في العراق «لم تحظَ بترحيب حار في نيو ساوث وايلز» رغم تقديماته لـ«العالم الحرّ» في هذا الإطار.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007