This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

February 24, 2009 - Alakhbar - Computer with Sayyed files stolen

الثلاثاء 24 شباط 2009 العدد – 755
عدل

سرقة مكتب عازوري مع اقتراب المحكمة

عازوري متحدّثاً لـ «الأخبار» (مروان بو حيدر)
قبل 5 أيام من انطلاق عمل المحكمة الدولية، سرق مجهولون مكتب المحامي أكرم عازوري، وكيل اللواء جميل السيد. بدت الدوافع للوهلة الأولى مادية، لكن معنيين لم يستبعدوا أن يكون هناك من يريد الاطلاع على ملفات الدفاع
حسن عليق
كان مكتب المحامي أكرم عازوري، وكيل اللواء الركن جميل السيد، مقلوباً رأساً على عقب صباح أمس. الزوّار الكثيرون والصحافيون لم يحضروا لتغطية مؤتمر صحافي ينوي عازوري إقامته للتحدث عن قضية توقيف موكّله قبل أكثر من 3 سنوات، وعلى أبواب بدء المحكمة الدولية عملها. إذ إن سبب الحضور كان تعرّض مكتب عازوري للسرقة. فصباح أمس، دخلت عاملة التنظيف وابنة المحامي عازوري إلى المكتب الواقع في الطبقة الأولى من بناية مانهاتن، عند المدخل الجنوبي لشارع بدارو، لتكتشفا حصول السرقة.
كان الباب الرئيسي كما ترك مساء يوم الجمعة الفائت، لكن غرف المكتب لم تكن على حالها. ملفّات مبعثرة على الأرض، وكل الخزائن الخشبية مخلّعة. أما الخزنة الحديدية الموضوعة في زاوية إحدى غرف المكتب فقد نالها النصيب الأكبر من العبث: اقتُلِعَت من مكانها وفتحت بمنشار للحديد على ما يبدو.
اتصلت ابنة عازوري بوالدها، وأبلغته بما رأت. حضر المحامي إلى مكتبه مسرعاً، وبدأ يتفقد ملفاته وموجودات المكتب. ما أُخِذ من داخل الخزنة الحديدية هو مبلغ نقدي قدّره بنحو ألفي دولار أميركي. كذلك فقد جهاز تلفزيون حديث. لكن أبرز المسروقات حاسوبان محمولان يخصّان ابنتيه اللتين تعملان معه في المكتب. ولاحظ المحامي أن معظم الملفات الموجودة في المكتب جرى العبث بها. اتصل عازوري بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وأبلغه بما جرى، فحضرت على الفور دورية من قوى الأمن الداخلي، وبدأت تحقيقاتها، قبل أن تلحق بها دورية من مديرية استخبارات الجيش. رفع خبراء الأدلة الجنائية البصمات، وعاينوا الباب الرئيسي للمكتب ونوافذه. الباب لم يمسّه أحد بسوء، وكذلك النوافذ. لكن المحقّقين رجّحوا أن يكون من دخل المكتب قد تسلّق حائطاً من الجهة الشمالية للمبنى، ووصل إلى شرفة صغيرة، وتمكّن من رفع الستارة الكهربائية الخارجية ثم فتح النافذة وتسلّل منها. ويبدو أن السارق «أخذ راحته» في الداخل، إذ دخّن سيجارة ضبطت القوى الأمنية عقبها، فضلاً عن أنه شرب الماء. إلا أن الأجهزة الأمنية لم تتمكّن من تحديد توقيت الجريمة، وخاصة أن المكتب مقفل منذ مساء يوم الجمعة الفائت.
بعض من كانوا في المكتب استبعدوا إمكان أن تكون السرقة فقط هي دافع ما جرى، وخاصة أن بعض أجهزة الكومبيوتر التي لم تمسّ هي أثمن مما سرق. ورأى أحدهم أنه «من غير المفهوم أن يعبث السارق بالملفات القضائية»، مشيراً إلى أن ما جرى هو محاولة لسرقة ما يملكه عازوري من وثائق تتعلق بتوقيف اللواء جميل السيد قبل بدء المحكمة الدولية، فضلاً عن أنه رسالة إلى الأخير. أما المحامي أكرم عازوري، الذي تقدّم بادّعاء أمام النيابة العامة، فقال لـ«الأخبار» إنه سينتظر انتهاء التحقيق قبل أن يتحدّث عن دوافع الجريمة. وعمّا إذا كانت الملفات المسروقة تتعلّق بتوقيف موكّله، أجاب عازوري بأنه لم يتفقّد ملفات مكتبه بدقّة خوفاً من العبث بالبصمات الموجودة في بعض الأماكن، لكن نتيجة التدقيق الأولي أظهرت «أن ما سرق ليس مما لا يمكن تعويضه». ونوّه عازوري بسرعة استجابة الأجهزة الأمنية بعد اتصاله بها، مشيراً إلى أنه أبلغ لجنة التحقيق الدولية بما جرى.
________________________________________

استبعاد الدافع غير المادي
أكّد مسؤول رفيع في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنّ محقّقي الأدلة الجنائية رفعوا عدداً من البصمات وعقب سيجارة من داخل المكتب، مرجّحاً أن يكون هدف السرقة مادياً بحتاً، ومستبعداً أن تكون نيّة من نفذوا السرقة الاطلاع على مضمون ملفات الدفاع. وأمل المسؤول أن تؤدي البصمات المرفوعة من المكان إلى تحديد المشتبه فيه.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007