This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

February 26, 2009 - Almustaqbal - March 14 : STL guarantee for justice

سعيد يعلن غداً احتفالاً لانطلاقة المحكمة الأحد المقبل
14 آذار: قيامها ضمانة لإحقاق الحق وحماية الحياة السياسية
المستقبل - الخميس 26 شباط 2009 - العدد 3231 - شؤون لبنانية - صفحة 4

أكدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أن قيام المحكمة الدولية "فرضته دماء الشهداء وفي مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، مشيرة إلى أنه "ضمانا لإحقاق الحق وطي صفحة الجرائم السوداء والتأسيس لدولة الحق وحماية الحياة السياسية"، مشيرة إلى أن المحكمة "ستكشف أمام الملايين تفاصيل كل الجرائم المتسلسلة التي ارتكبت بحق قيادات من الشعب اللبناني". واستنكرت "سلسلة الإعتداءات التي استهدفت المشاركين في ذكرى استشهاد الرئيس الحريري"، ورأت أنها "تندرج ضمن إطار خطة مبرمجة لاستعمال العنف وسيلة لتحقيق الأهداف". ولفتت إلى "أن نهج التعدي واستعمال العنف يتناقض مع ما اتفق عليه في الدوحة"، مطالبة القوى الأمنية بـ"كشف الفاعلين وإحالتهم أمام القضاء المختص".
وأعلنت الأمانة العامة لقوى 14 اذار في بيان، إثر اجتماعها في مقرها في الأشرفية حضره النواب: عمار حوري وسمير فرنجية وأنطوان زهرا والياس عطا الله والنائبان السابقان فارس سعيد وكميل زيادة وميشال مكتف وساسين ساسين وميشال خوري وآدي أبي اللمع والياس أبي عاصي، عن عقد مؤتمر صحافي للمنسق العام للأمانة العامة النائب السابق فارس سعيد غدا الجمعة لـ"الاعلان عن حيثيات الاحتفال الذي ستقيمه قوى 14 آذار يوم الأحد المقبل لمناسبة إنطلاقة عمل المحكمة الدولية".
نص البيان
ثم تلا أمين سر حركة "اليسار الديموقراطي" النائب عطا الله البيان الآتي: "تعتبر الأمانة العامة وقبل ساعات على مباشرة المحكمة الدولية عملها، أن قيام هذه المحكمة فرضته دماء الشهداء وفي مقدمهم الرئيس رفيق الحريري وكرسته الإرادات الحرة العادلة التي شهدت للحق والقيم واحتضنته الشرعيتان الدولية والعربية. كما تنظر إليه ضمانا لإحقاق الحق وطي صفحة الجرائم السوداء والتأسيس لدولة الحق والحرية والكرامة وحماية الحياة السياسية.
إن سلسلة الإعتداءات التي استهدفت المشاركين في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري وسائر الشهداء في 14 شباط الماضي، والتي أدت إلى استشهاد كل من لطفي زين الدين وخالد الطعيمي والجرحى الذين يزيد عددهم على الستين تندرج ضمن إطار خطة مبرمجة لاستعمال العنف وسيلة لتحقيق الأهداف. إن قوى 14 آذار إذ تستنكر هذه الاعتداءات وأي اعتداءات أخرى، وتدرج إسم خالد الطعيمي ضمن أسماء شهداء ثورة الأرز الذين سفكت دماؤهم في سبيل تحقيق الاستقلال الثاني وتثبيته.
أن نهج التعدي المتعمد واستعمال العنف خلال استهداف المواطنين المسالمين، ومراكز الأحزاب من "قوات لبنانية" و"كتائب لبنانية" يتناقض مع ما اتفق عليه في الدوحة لجهة عدم استخدام العنف لتحقيق مكاسب سياسية.
وحرصا على سلامة المواطنين وحرياتهم، تعتبر قوى 14 آذار مرة إضافية حادثة خطف المهندس جوزف صادر والاعتداء، على ضابط من قوى الأمن الداخلي في الضاحية الجنوبية، ومكاتب أحد المحامين، تماديا لحالة استخدام هذا الإسلوب وتطالب القوى الأمنية الشرعية بكشف الفاعلين وإحالتهم أمام القضاء المختص".
حوار
وفي حوار مع الصحافيين، أكد عطا الله أن إطلاق القضاء ثلاثة موقوفين في جريمة إغتيال الرئيس الحريري "مسألة اختصاص القضاء وحده". وقال: "كل عمل قضائي بدءا من لبنان وصولا الى المحكمة الدولية سيضع النقاط على الحروف، ويكشف الحقيقة، وعلى الجميع أن ينصاع ويتعاون مع هذه السلسلة الممتدة من لبنان الى المحكمة الدولية، وستكشف أمام الملايين من المتشوقين لمعرفة الحقيقة، تفاصيل كل الجرائم المتسلسلة التي ارتكبت بحق قيادات من الشعب اللبناني".
وعن التخوف من اغتيالات جديدة على أبواب الانتخابات النيابية أشار الى "أن هذا الاحتمال نعيشه دائما. لسنا متخوفين وإنما نلفت النظر دائما الى السلطة الشرعية بصفتها الحامي الأساسي لأمن اللبنانيين وهي المعنية بالحفاظ على أمن المواطنين وأمن الحياة السياسية".
ولفت إلى "أن خوفنا ليس خوفا وإنما هو حرص على تمكين اللبنانيين من أن يعبروا عن رأيهم في محطة مهمة من حياتهم. وأعتقد أن اللبنانيين كسروا حاجز الخوف ويمتلكون من الشجاعة ما يجعلهم يمارسون حقهم ضمن إطار الانظمة المرعية الإجراء وعلى السلطة الشرعية تأمين هذا الحق لهم".
وعن الازمة المستمرة بين الرئاستين الثانية والثالثة، قال: "أن هناك أصولا يجب أن تحترم، فعدا عن جوهر القضية هناك أصول وهناك رئيس حكومة، ويمكن رئيس مجلس النواب التعامل معه من هذا الموقع، وطرح هذا الموضوع تحت قبة البرلمان وألا يتعامل مع رئاسة الحكومة من موقعه كرئيس لحركة "أمل" لأن ذلك يسيء الى الحياة السياسية، خصوصا عندما تستخدم أساليب من الكلام غير المألوفة ويجب تجنبها من أجل مناخ سياسي هادىء في البلد".
ورأى أن هناك "خطأ في التعامل من الرئيس نبيه بري الذي يتعامل مع موضوع مجلس النواب بصفتين صفته كرئيس لمجلس النواب وصفته كرئيس لحركة "امل"، مؤكدا "أن حل القضية يجب ان يتم داخل المؤسسات الدستورية".
وعن الانعكاسات السلبية لهذا الخلاف والتي تؤثر على العديد من الملفات الأخرى المطروحة للنقاش وعلى رأسها التعيينات، أوضح أنه "ما دام هناك قضاء سنحترم قرارات القضاء، وسنسعى إلى حل كل المشكلات عبر الأسس القضائية والقانونية".
واشار إلى أن "المسألة الأساسية هي احترام دور المؤسسات، إذا لا يجوز أن تكون البلطجة السياسية بديلا من اللجوء الى المؤسسات لحل كل الإشكالات لأن البلطجة السياسية، لا توصل إلا الى الخراب فصاحب الحق يمكنه الحصول على حقه داخل المؤسسات السياسية، ولا يجوز السعي الإرادي والمتقصد لتعطيل المؤسسات الدستورية".
وكان عطا الله رحب بعودة مؤسسة "ام.تي.في" الإعلامية التي "لها في وجداننا ذكريات مهمة وهي بعد عودتها تخلق وصلة بين الدور المهم الذي أدته في الماضي وإعادة نهوضها كطائر الفينيق مرة جديدة في العمل الإعلامي الحر.
والتقت الأمانة العامة في بداية اجتماعها، عددا من المديرين الموضوعين في التصرف الذين شرحوا لهم حيثيات وضعهم الإداري طالبين منهم البحث في قضيتهم".

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007