This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

February 26, 2009 - Assafir - Mehlis about Abdel Aad brothers

محلّيات
تاريخ العدد 26/02/2009 العدد 11231

ميليس عن أحمد عبد العال:
شخصية أساسية في أي تحقيق جار
في تقريره الأول الصادر في 20 تشرين الأول 2005، قال رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي الألماني ديتليف ميليس عن أحمد عبد العال إنه «شخصية أساسية في أي تحقيق جار» وهنا تذكير بما أورده حرفياً:
كان الشيخ أحمد عبد العال، وهو شخصية مهمة في «الأحباش»، مسؤولاً عن العلاقات العامة والعسكرية والاستخباراتية لـ»الأحباش»، جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وهي مجموعة لبنانية لها علاقات تاريخية قوية بالسلطات السورية. ثبت أن عبد العال شخصية مهمة نظراً إلى علاقاته بأوجه عدة من هذا التحقيق، خصوصاً عبر هاتفه الخلوي الذي أجريت منه اتصالات عدة بكل الشخصيات المهمة في هذا التحقيق. كذلك، لم تظهر أي شخصية أخرى على اتصال بأوجه التحقيق المختلفة بقدر عبد العال.
استجوبت لجنة التحقيق الدولية المستقلة عبد العال بصفته شاهداً ولاحقاً بصفته مشتبهاً به. ودلت بعض تصرفاته وأقواله خلال الاستجواب على أنه كان يخفي معلومات عن التحقيق. فهو حاول مثلاً إخفاء مصدر رقم هاتفه الخلوي من خلال إعطاء بطاقة خطه المدفوعة سلفاً في 12 آذار 2005 إلى صديقه في «الأحباش» محمد حلواني، طالباً أن تسجل البطاقة باسم حلواني. وخلال الاستجواب، استغرق ساعات قبل أن يعترف أن رقم الهاتف المذكور كان يستخدمه فعلياً أحمد عبد العال. إلى ذلك، أفاد عبد العال أنه ترك منزله وتوجه إلى مركز «الأحباش» في 14 شباط 2005. وتظهر تسجيلات هاتفه أنه أجرى اتصالاً في الساعة 11:47 برقم كان في هاتف منزله مرات عدة مباشرة قبل التفجير في الساعات 12:26 و12:46 و12:47. وإذ أكد عبد العال للجنة أنه اتصل بمنزله بعيد الانفجار عند الساعة 12:56، أظهرت سجلات الهاتف أن الاتصال أجري في تمام الساعة 12:54، أي قبل التفجير بدقيقتين. وأكد عبد العال أنه لم يترك مكتب «الأحباش» يوم التفجير لأسباب أمنية. وأظهرت تسجيلات الهاتف أن 4 اتصالات هاتفية أجريت بالضابط في الاستخبارات السورية جامع جامع في تمام الـ11:42 و18:14 و20:23 و20:26. وبحسب أحد الشهود، زار عبد العال مكتب جامع جامع مساء التفجير في الساعة 19:30 وبحث معه في موضوع أبو عدس. وبعيد زيارته مكتب جامع جامع، سجل هاتف عبد العال مكالمة مع العميد رستم غزالي، في تمام الساعة 19:56. كما حاول عبد العال تضليل التحقيق في خصوص السيد أبو عدس، ليس من خلال إعطاء السلطات اللبنانية معلومات وافية حول السيد أبو عدس بعيد التفجير فحسب، بل من خلال إفادته للجنة بأن جهاز أمن «الأحباش» رأى السيد أبو عدس قبل الاغتيال في مخيم عين الحلوة الفلسطيني مع «أبو عبيدة»، مساعد قائد مجموعة «عصبة الأنصار» الإرهابية.
وهناك أيضاً اتصالات عديدة بين أحمد عبد العال وجهاز أمن الدولة اللبناني يوم التفجير. على سبيل المثال، كان عبد العال يجري اتصالاً شبه يومي بالعميد فيصل الرشيد، رئيس أمن الدولة في منطقة بيروت، وفي 14 شباط 2005 أجريت اتصالات هاتفية بينهما في 10:35 و20:08 و21:13 و21:40 و22:16.
كما أجرى أحمد عبد العال اتصالاً هاتفياً بالمشتبه به ريمون عازار من الجيش اللبناني في 14 شباط 2005، وفي 16 شباط 2005 و17 منه. وكان هناك اتصال بين هاتف خاص بألبير كرم، وهو عضو في استخبارات الجيش اللبناني، وأحمد عبد العال في 14 شباط أيضاً، في تمام الساعة 12:12، أي قبل 44 دقيقة على التفجير.
أجريت اتصالات هاتفية كثيرة من هاتف عبد العال بمصطفى حمدان، إذ أن جرى بينهما 97 اتصالاً بين كانون الثاني وآذار 2005. أجريت 4 منها في 14 شباط 2005، بعد الانفجار. وأجرى أحمد اتصالين هاتفيين بأخيه وليد عبد العال، العضو في الحرس الجمهوري، يوم التفجير الساعة 16:15 و17:29. كذلك، تلقى عبد العال اتصالاً في 11 شباط 2005 عند الساعة 22:17 من كشك الهاتف نفسه الذي استخدم للاتصال بـ»الجزيرة»، بعيد التفجير في 14 شباط. كما تلقى اتصالاً في 4 شباط 2005 عند الساعة 19:34 وفي 26 شباط 2005 عند الساعة 09:33 من الكشك المستخدم للاتصال بوكالة «رويترز» بعيد التفجير.
وكان عبد العال على اتصال دائم بمحمود عبد العال، شقيقه الناشط أيضاً في «الأحباش». واتصالات محمود عبد العال الهاتفية في 14 شباط مثيرة بدورها للاهتمام: فقد أجرى اتصالاً هاتفياً قبل التفجير في الساعة 12:47 بهاتف الرئيس اللبناني إميل لحود الخلوي، وعند الساعة 12:49 بهاتف ريمون عازار الخلوي.
ولعبد العال أيضاً علاقات ملحوظة بمخزن أسلحة بارز اكتشف في جنوب بيروت في تموز 2005. ودهمت قوى الأمن الداخلي مخزن السلاح هذا في 26 تموز 2005، وأوقفت 5 أشخاص على علاقة قوية بميليشيا «المرابطون» السابقة. وأفيد بأن أحد الموقوفين سائق ومرافق ماجد حمدان، شقيق مصطفى حمدان، الذي يدير شركة كانت تقوم بحفظ أمن فندق السان جورج. وذكر أن عبد العال دبر لموقوف آخر عملاً ككهربائي في القصر الجمهوري. وفور حصول التوقيفات، اختفى شخص آخر واتصل في شكل مفاجئ بأحمد عبد العال.
خلاصة: الدليل، أن علاقات عبد العال بشخصيات مهمة خصوصاً مصطفى حمدان والحرس الجمهوري، فضلاً عن اتصالاته الهاتفية وتورطه في التحقيق اللبناني، تجعله شخصية أساسية في أي تحقيق جار.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007