This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

February 14, 2009 - Assafir - France support to the STL

سياسة
تاريخ العدد 14/02/2009 العدد 11221

اهتمام باريس بقضية الحريري والمحكمة الدولية لم يتراجع
لكن ساركوزي يريد تحييد الملف عن ملفات تعزز استقرار لبنان
محمد بلوط
باريس :
ظهيرة الرابع عشر من شباط 2005 كان باسيل يارد وجاك شيراك يتحادثان عبر هاتف الأليزيه. المكالمة لم تطل كثيراً، لكنها قطعت الشك باليقين, بعد برقيات إلى الأليزيه عن انفجار ضخم في بيروت، لم يرد فيها اسم رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري على لائحة الضحايا. المكالمة كانت الأولى التي أبلغ خلالها محامي الشهيد الحريري, الرئيس الفرنسي باستشهاد صديقه, في انفجار وقع قبل أقل من ساعة من المحادثة التي أنهاها شيراك قائلاً «لاقني إلى منزل الحريري».
عشر دقائق عبرت. جاك شيراك وزوجته برناديت في قصر الحريري في ساحة يينا. السيدة نازك الحريري لم تكن على علم بالحدث, لم يجرؤ أحد على إعلامها باستشهاد رفيق حياتها، بانتظار أن يتولى ذلك برناديت وجاك شيراك. وفي «شيراك العرب» (كتاب أريك ايشيمان وكريستوف بولتسنكي) أن الرئيس شيراك, استفسر عن موعد الجنازة مستدركاً «قد يكون من المبكر الحديث عن موعد التشييع».
ـ «المسلمون يدفنون موتاهم في اليوم نفسه». قيل له.
ـ «هذا يعني غداً».
ـ «من المحتمل».
ـ «إذا سأذهب».
ـ «غير ممكن».
ـ «لقد قــتلوا صــديقي ســأذهب إلى دفــنه, لا يجادلن أحد بذلك».
وفي بيروت حين حطت طائرته بعد يومين, لينحني أمام ضريح صديقه الشهيد في ساحة الشهداء, قرر أن زيارته شخصية. الاختيار, سمح له بالتخلص من البروتوكول, وواجب توجيه التحيات إلى مسؤولين لبنانيين يرى انهم يتلقون تعليمات من سوريا, التي طرحت حولها الشبهات, ورفض أي اتصال بالرئيس إميل لحود.
«كأن فرداً من عائلته قد قتل»، قال أحد مستشاري شيراك. الرئيس الفرنسي فقد للتو أوفى الأصدقاء. ولا يزال يسمع له صوت آسف يجيب عندما يسأ ل عن الحرير ي بأنه لم يحذره بما فيه الكفاية. هل الرئيس الفرنسي نادم على توريطه إياه في لعبة قاتلة؟ كان مستشاره موريس غوردو موناتني قد أفلح في إقناع الرئيس بإجراء مصالحة مع واشنطن, بعد الخلاف الذي استعر حول العراق. وشاءت الدبلوماسية أن يكون القرار 1559 قاعدة للمصالحة بين ضفتي الأطلسي, بإخراج سوريا من لبنان, وهو الهدف الفرنسي, ووضعها تحت ضغوط أميركية للتعاون في العراق, ومثل ذلك الشق الأميركي في أهداف القرار، مما أثار غضب دمشق. أبعد من العداوات الشخصية, لا يزال حتى الآن صعباً العثور على المعيار الذي حكم التقارب والتباعد, والود والخصام بين دمشق وباريس وبيروت, والتودد للأسد ثم معاداته. ليس سوى معيار واحد, هو موقف دمشق من الحريري نفسه.
كان شيراك قد التقى الحريري قبل ستة أيام, برفقة محاميه باسيل يارد. «كن على حذر»، قال مودعاً عند درج الأليزيه. «هذا أكبر منهم بكثير, إنهم لن يتجرأوا على ذلك»، أجاب الحريري واثقاً. «هم»؟؟ الحريري وقع في قلب حرب باردة دارت رحاها بين دمشق وباريس,حول غنيمة اسمها لبنان.
في الطائرة التي حملت شيراك إلى بيروت حاول أن يفهم ما جرى، «أربع ساعات كنت أفكر فيها بنتائج ما حدث، قلت لنفسي إن معركتنا قد انتهت, وإن موته سوف ينشر الذعر في نفوس الجميع. هذا خطأ في التقييم يمكن أن يكونوا «هم» قد وقعوا فيه».
العبارة الأولى في فرنسا, والجواب الأول على: من قتل الحريري, لا تزال دون تغيير, ولا تتوخى سوى ذلك المنطق الشيراكي الصارم «إن عملية بهذا الحجم، لا يمكن لها أن تنفذ من دون دعم جهاز استخبارات دولة قوية, وعلى أي حال لا يبحث السوريون عن تكذيب ذلك».
هل تغير الموقف الفرنسي؟ ماء كثير سال تحت الجسر. في بيروت أقلق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي صحافيين لبنانيين مقربين من الرابع عشر من آذار رافقوه, في زيارته الأولى إلى لبنان، وفي بداية تقارب سوري فرنسي, استعادت فيه باريس المبادرة, بعد طي صفحة سياسة فرنسية متزمتة قادها شيراك تجاه سوريا للثأر منها لصديقه الحريري... في قصر الصنوبر, قال خليفته لسائل عن موقفه لو توصلت محكمة العدل الدولية إلى اتهام مسؤولين سوريين بالجريمة: «سندعو الرئيس الأسد إلى تسليمهم, وإذا لم يستجب ننظر في الأمر».
وخلال العامين الماضيين, شهدت علاقات الأليزيه, مع المقربين من الحريري, ومع تيار المستقبل، تغيرات عميقة. فشكليا لم يعد ممكنا مخاطبة الرئيس الحالي هاتفياً, كأحد أفراد العائلة, لطلب موعد, أو المثول في الأليزيه في أي وقت. وأصبحت تغطية زيارة رئيس كتلة المستقبل سعد الحريري ودخول الصحافيين باحة الأليزيه خلالها، مقيدين بما تنص عليه اللوائح البروتوكولية وحدها, عند لقاء نائب أجنبي زائر برئيس الجمهورية الفرنسية, وطبيعة الزيارة.
ولكنه لا يجب الاستعجال بالاستنتاج أن باريس تولي أهمية أقل لقضية الحريري, التي تستمر تحت عنوان آخر هو المحكمة الدولية. لكن المقاربة التي يقدمها الرئيس ساركوزي، تهدف إلى تحييد هذا الملف المتفجر, عن بقية الملفات التي يمكن التقدم بها لتعزيز الاستقرار في لبنان, كما يقول دبلوماسيون في الخارجية, كما تهدف إلى وضع الأمور في نصابها. فلا شيء يسمح في الظروف الحالية, باتهام أحد بالجريمة ما لم يصدر قرار ظني عن المحكمة الدولية. كما لا يمكن أخذ الاستقرار اللبناني والعلاقات السورية اللبنانية, والفرنسية السورية، رهينة احتمالات واتهامات لم تتحول إلى وقائع، وتنتظر وصول التحقيقات إلى دلائل قاطعة.في هذا الوقت سمحت هذه المقاربة بتسجيل تقدم واسع في إقناع سوريا بالتعاون في لبنان. ومن غير ذلك ما كان ممكناً انتخاب رئيس لبناني, وتشكيل حكومة وحدة وطنية, والإعداد لانتخابات نيابية للصيف المقبل. «لكنه لا عودة عن دعم المحكمة الدولية, كما يردد الرئيس ساركوزي، وهي عملية لا رجعة عنها».

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007