This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

February 3, 2009 - Alakhbar - STL starts soon

انطلاق المحكمة: تراجع لصلاحيّات بلمار
ألزم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1636 جميع دول العالم بالتعاون مع لجنة التحقيق الدولية. في بداية آذار، ينتهي التفويض، على أن يتابع المدعي العام الدولي التحقيق في اغتيال الحريري، لكن من دون أي نص يلزم الدول بالتعاون معه
نيويورك ــ نزار عبّود
تنتهي ولاية لجنة التحقيق الدولية في 28 من شباط الجاري لتفتح محكمة لبنان الدولية الخاصة أبوابها في لاهاي في اليوم التالي. ولكي يتم هذا الانتقال، لا بد لأعضاء مجلس الأمن الدولي الذين يُعَدّون مجتمعين أعضاءً في لجنة تطبيق قرار مجلس الأمن القاضي بإنشاء لجنة التحقيق الدولية، 1595، من إعلان أن لجنة التحقيق الدولية قد «أكملت جميع إجراءات التحقيقات والإجراءات القضائية المتصلة بالهجوم الإرهابي» الذي أدى إلى اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وهو ما ورد في ملحق القرار 1636 الصادر في 31 تشرين الأول 2005. أي إن إلغاء عمل لجنة التحقيق الدولية يجب أن يتم ببيان أو قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي الذي مدد عملها عدة مرات منذ 2005. وكان آخر تمديد قد تمّ من خلال القرار 1852 الصادر في 17 كانون الأول الماضي بعد الاستماع إلى تقرير القاضي دانيال بلمار، رئيس لجنة التحقيق، والمدعي العام لمحكمة لبنان الدولية المقبل.
بعد انتهاء عمل لجنة التحقيق، لا تعود الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ملزمة قانوناً بملاحقة الأفراد مدار الشبهة في جريمة اغتيال الحريري. فالقرار 1636 ينص في فقراته على ضرورة أن «تتخذ جميع الدول التدابير الضرورية كي تمنع هؤلاء الأفراد من دخول أراضيها أو عبورها»، وليس فيه ما يلزم أي دولة برفض دخول مواطنيها إلى أراضيها. لكن الدول الأعضاء تكفل في حال وجودهم داخل أراضيها تقديمهم للاستجواب من محققي اللجنة الدولية إذا ما طلبت ذلك.
ومن ضمن الإجراءات المنصوص عليها بالنسبة إلى المشتبه فيهم، ينص القرار على تجميد الدول «الأرصدة والأصول المالية والموارد الاقتصادية الموجودة داخل أراضيها»، وهذه تشمل تلك «التي يملكها أو يتحكم بها المشتبه فيهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة، أو التي تحوزها كيانات يملكها أو يتحكم بها بصورة مباشرة أو غير مباشرة هؤلاء الأفراد أو أفراد يعملون لحسابهم أو بناءً على توجيهاتهم، وكفالة ألا يتيح رعاياها أو أي أشخاص موجودين داخل أراضيها أي أموال أو أصول مادية أو موارد اقتصادية لهؤلاء الأفراد أو الكيانات أو لمصلحتهم، والتعاون التام وفقاً للقوانين المعمول بها مع أي تحقيق دولي يتعلق بالأصول أو المعاملات المالية لهؤلاء الأفراد أو الكيانات أو الأشخاص الذين يعملون لحسابهم، بما في ذلك عن طريق تشاطر البيانات المالية».
لا يبدو حتى الآن أن هناك أي تفكير في التمديد للجنة التحقيق الدولية على الأقل من لضمان استمرار مراقبة المشتبه فيهم واحتجاز أموالهم وأملاكهم. ومن هؤلاء محمد زهير الصديق الذي اختفى من فرنسا ولا يعرف مكان إقامته تحديداً، رغم كثرة التكهنات بتنقلاته بين دول خليجية وأوروبية في غفلة من القضاء الفرنسي الذي رفض السماح للقضاة اللبنانيين بمقابلته واستجوابه عندما كان يتمتع بحماية من مستوى «خمس نجوم».
كذلك فإن مواصلة التحقيق في جريمة اغتيال الحريري وغيرها من الجرائم التي قد تكون متصلة بها، والتي وقعت بعد مطلع تشرين الأول 2004 لن تتمتع بعد مطلع الشهر المقبل بغطاء القرار 1636، حسب رأي خبير قانوني في الأمم المتحدة تحدّث لـ«الأخبار». وأضاف: «قرار تأليف المحكمة الدولية 1757، وكذلك نظام تأليف المحكمة، لا يحددان إذا ما كانت الدول الأخرى غير لبنان، ملزمة بالتعاون مع المحكمة. وهذا يمثّل في حدّ ذاته إشكالاً قانونياً لا أدري لم ترك مفتوحاً وفضفاضاً».
وهذا يعني أن العقوبات والقيود المفروضة على المشتبه فيهم من تجميد للأرصدة والأملاك على الأراضي اللبنانية لا تعود سارية إلا إذا صدرت عن الحكومة اللبنانية بعد انتهاء ولاية اللجنة. علماً بأن المدعي العام للمحكمة الدولية لن يصدر لوائح اتهام مباشرة بعد توليه مهامه، بل قد يستغرق ذلك أسابيع أو أشهراً كما أشار بلمار في مؤتمره الصحافي الذي عقده في نيويورك في كانون الأول الماضي، حيث قال إنه لن يسمح بأن يقع تحت ضغط الوقت إذا كان يتوخى العدالة.
من جهة ثانية لا يبدو تمويل المحكمة للسنتين الثانية والثالثة قد حقق أي تقدم حتى الآن، وهذا يمثّل عقبة أمام عمل المحكمة. وقد توافرت نفقات التأسيس ونفقات السنة الأولى فقط، ولا يجوز بدء عمل المحكمة إلا إذا توافرت التعهدات بتقديم التمويل للسنة الثانية والثالثة.
________________________________________

بين الفصلين السادس والسابع
كانت لجنة التحقيق الدولية تعمل تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بحسب القرار 1636 الذي صدر ليلزم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتعاون مع لجنة التحقيق الدولية. قرار إنشاء المحكمة الدولية الخاصة صدر تحت البند السابع أيضاً، لكن أحد واضعي نظام المحكمة، القاضي اللبناني شكري صادر، قال أخيراً إن المحكمة لن تعمل تحت الفصل السابع. ورغم أن الفصل السابع أشد وقعاً من الفصل السادس بحيث إن مجلس الأمن يتخذ إجراءات فورية بحق مخالفيه، غير أن جميع قرارات مجلس الأمن ملزمة.

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007