Almustaqbal - Jamil Sayyed answer to journalist Faris Khashaan, July 31, 2007
السيّد يردّ على مقالة خشـّان
المستقبل - الثلاثاء 31 تموز 2007 - العدد 2690 - شؤون لبنانية - صفحة 2
ردّ اللواء جميل السيّد على ما ورد في مقالة الزميل فارس خشّان المنشورة في عدد "المستقبل" في 27 تموز 2007.وأوضح في ردّه "ان صفة السجين السياسي أطلقها عليه مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا".أضاف: "بالنسبة لقول الأستاذ خشان "ان قوى سياسية وميليشيوية.. من بينها حزب الله.. تتكاتف وتقول بحملة تسييس للتحقيق لإطلاق سراحي..."، فالأستاذ خشّان والرأي العام يعلمون ان تلك الحملة أقوم بها شخصياً من خلال بيانات تصدر عنّي وعلى مسؤوليتي الكاملة. وأعتقد ان الأستاذ خشّان يعرف بأنني دخلت الاعتقال في ظل تحالف سياسي رباعي بين تيّار المستقبل والاشتراكي وأمل وحزب الله وأنني لم أطلب حماية سياسية ولا لجوءاً إلى بلد. أما لماذا أتحرّك اليوم إعلامياً وسياسياً، فلأنني، وبكل بساطة، استطعت بعد سنتين من المراجعات مع لجنة التحقيق الدولية، ان أجعلها تتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً ضد الافتراءات والادعاءات التي تناولتني في فترة القاضي ميليس".وقال: "أما عن قول "خشّان" بأنني في بياناتي الأخيرة أناقض اشادة وكيلي المحامي أكرم عازوري باحترام ميليس، فإن السيد خشّان تجاهل بأن "عازوري" قد تقدم بـ15 طلباً لإخلاء سبيلي قبل إقرار المحكمة الدولية أخيراً، في حين ان وزير العدل هو الذي نسب إلى القاضي ميرزا قوله انه لا مجال لاخلاء السبيل في لبنان، في تعبير واضح عن الاعتقال السياسي"، مشيراً إلى ان "الأستاذ خشّان خلط بين التحقيق وبين اعتراضنا الدائم على انحراف أصول ومضمون التحقيق واستناده إلى شهود زور تبنّاهم ميليس قبل التدقيق في أقوالهم".وتابع السيّد في بيان الردّ "ينسب الأستاذ خشّان إلى التقرير الأخير لبراميرتس تلميحات عن وجود حقائق مخفية، وقد لا يجهل "خشّان" انه في 8 أيار 2007 أبلغ براميرتس القاضيين ميرزا وعيد ووكيلي عازوري جواباً رسمياً على طلبنا بأنه لا يحتفظ بمعلومات سرية تتعلق باللواء السيّد".وحول مسألة ان لبنان كان مليئاً بالعارفين بالجريمة قبل وقوعها، قال السيّد: "لقد مرّت سنتان على الجريمة ولماذا لا يسأل الأستاذ "خشّان" العارفين الذين يبدو انه يؤكد وجودهم، ولماذا لا يرسلهم إلى اللجنة الدولية؟". مشيراً إلى "ان خشّان خلط بين دقة شريط ابو عدس وعلاقته بالجريمة، وما بين الدور الشخصي لأبو عدس في الجريمة الذي لا يزال موضع تحقيق اللجنة"، ولافتاً إلى ان "مصدر قوة "السيّد" هو في موقف لجنة التحقيق الدولية التي ابطلت افتراءات شهود الزور من "الصدّيق" إلى غيره، وبالقضاء الذي لم يعد له حيلة للاستمرار باعتقالي سوى أن يقوم بتعطيل بعضه البعض بمناورات يعرفها القاضي ميرزا وهدفها منع المحقق العدلي من إصدار قرار الافراج بناء لخلاصات اللجنة الدولية أخيراً.وختم السيّد ردّه بالقول عن تساؤل الأستاذ خشّان عن سرّ صمود القاضي ميرزا في الاستمرار باعتقاله: "إنني أنصح الأستاذ خشّان بسؤال القاضي ميرزا نفسه، فقد يجيب انه خائف من سياسة خائفة بدورها من الحقيقة، وتحذره باستمرار من ان الافراج عن "السيّد" قد يحدث انقلاباً سياسياً في البلاد".
No comments:
Post a Comment