This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

Syria's position about Hariri Court

Almustaqbal - Syria's position about Hariri Court, july 28, 2007.
"جبهة الخلاص الوطني" اختتمت اجتماعات دورتها السابعة:النظام السوري يفتح باب الحوار مع واشنطن لتعطيل محاكمة قتلة الحريري
المستقبل - السبت 28 تموز 2007 - العدد 2687 - شؤون عربية و دولية - صفحة 14


عقدت الأمانة العامة لجبهة الخلاص الوطني في سوريا سلسلة اجتماعات بتاريخ 20 و22 تموز (يوليو) 2007. واستعرضت الأمانة العامة ما تم تحقيقه من خطط وبرامج عملها كما وضعت برامج للعمل في الأشهر المقبلة، وناقشت الأوضاع الداخلية بالتفصيل، سواء المعيشية والاقتصادية والممارسات القمعية، كما ناقشت الأوضاع الإقليمية والدولية وتأثيراتها على المنطقة، وأولت الجبهة اهتماماً للمرحلة المقبلة ومتطلباتها، كما اتخذت قراراً بقبول عدد من التنظيمات والأعضاء الجدد، وحددت موعد مؤتمرها العام. وقال بيان صادر عن الجبهة ان "الامانة العامة للجبهة استعرضت خطاب بشار الأسد الذي ألقاه في مناسبة أداء القسم، وقد توقفت عند ما يأتي:أولاً ـ بدأ بشار الأسد خطابه بالاستخفاف بعقول السوريين عندما تحدث عن حبه للناس، وثقة الشعب به وهو يعلم مقدار معاناة السوريين من فساد نظامه واستبداده، فقد حول سوريا إلى سجن كبير وحول السوريين إلى سجناء. ثانياً ـ تحدث بشار في خطابه عن إصلاحات اقتصادية وهمية لم يقطف الشعب من ثمارها غير الفقر وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وانقطاع الكهرباء والماء والجمود في الأسواق وزيادة معاناة المواطنيين. ثالثاً ـ في حديثه عن الإصلاح السياسي، ربط بين الإصلاح والاستقرار الأمني في ظل ظروف ضاغطة على سوريا، كان له دور محوري في افتعالها، رافضاً اتخاذ أي خطوة جدية باتجاه الإصلاح السياسي وتقوية الوحدة الوطنية، غير مدرك أن مقاومة الضغوط الخارجية لا تتم إلا بتعزيز الوحدة الوطنية وتوسيع المشاركة السياسية وإطلاق الحريات العامة، فهذه هي المتطلبات الحقيقية لحماية السيادة والاستقرار. لقد وعد بشار الشعب السوري بتشكيل مجلس للشورى، وكأن مشكلة البلاد تكمن في إنشاء هيئة شكلية جديدة تضم مجموعة جديدة من العاطلين عن العمل والذي تشدهم الانتهازية نحو القبول بهيئة يعرفون سلفاً أنها مؤسسة شكلية، ومحاولة لصرف الناس عن مطالبهم من أجل تحقيق التغيير. ومن الأمور التي تدعو للسخرية حديثه عن الجبهة الوطنية التقدمية ودورها في قيادة البلاد، وهو يعلم أن جميع السوريين يعلمون حقيقة أوضاع هذه الجبهة ومكوناتها، فقد تحولت إلى مأوى للعجزة والمنافقين الذين لا دور لهم غير التصفيق لحاكم مستبد وفاسد، كما يعلم هذا الحاكم الصلات المعدومة بين الجبهة والشعب وبين القيادات وقواعدهم بصورة خاصة. رابعاً ـ تذرع بشار الأسد بانشغاله بمواجهة الضغوط الخارجية الأمر الذي تسبب في إهمال عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، وهذا التذرع يكشف حقيقة النظام، حيث أن الحاكم المستبد يمارس دور الدولة، و دور الرئاسة، ومهام مجلس الوزراء، ورؤساء أجهزة الأمن، وصولاً إلى دور مخفر من مخافر الشرطة. إن مهام الإصلاح وتطوير الدولة ومعالجة الأزمات المختلفة هي من مسؤولية المؤسسات المختلفة، التشريعية والتنفيذية والقضائية، وليست محصورة في رئيس الدولة. إن اختزال مؤسسات الدولة في فرد واحد تفسر أسباب الفوضى المتفشية في الأجهزة الحكومية وانتشار الفساد. خامساً ـ تحدث بشار الأسد عن الوحدة الوطنية وهو يدرك دوره في إضعافها عبر ممارسة سياسة العزل والإقصاء والتمييز، من قبله ومن قبل سلفه، مما أدى إلى توترات طائفية وعشائرية تعصف بالبلاد وتشكل تربة صالحة لنمو تنظيمات وأفكار متطرفة تهدد الاستقرار الوطني ومستقبل سوريا. وإلى جانب ذلك، فإن هذا النهج أنتج مشكلة جديدة في البلاد بسبب ممارسات مبنية على التعصب والتمييز في التعامل مع السوريين، ويأتي في مقدمة ذلك تفاقم المشكلة الكردية في سوريا والتي جعلت شريحة من الشعب السوري تعاني معاناة شديدة، مما يشكل خطراً على الوحدة الوطنية. لقد كان واضحاً في خطاب بشار عدم جديته في إيجاد حل ناجع لها، كما أن قراره بتوزيع أراضي الإصلاح الزراعي في منطقة ديريك، وحرمانه المواطنين السوريين من أبناء تلك المنطقة بالتوزيع، رغم حقهم المضمون بقانون الإصلاح الزراعي. إن وحدة المصير بين العرب والأكراد، وسائر مكونات الشعب السوري، تجعل الخلل في التعامل مع هذه المكونات عاملاً لإحداث فتنة في البلاد، في وقت أشد ما تحتاجه سوريا هو تعزيز الوحدة والوطنية وترسيخ الاستقرار.سادساً ـ في إطار حديثه عن الوضع في المنطقة، وعن احتمالات التغيير، بدا بشار الأسد قلقاً ومضطرباً وخائفاً، لأنه يخشى عواقب أفعاله في لبنان وفلسطين والعراق، سواء بشكل فردي أو من خلال تحالفه من النظام الإيراني. إن ما ورد في هذا الخطاب بات استمراراً لنهج النظام وممارساته، وخاصة في السياستين الداخلية والخارجية. كما تكشف تلك الممارسات الخطورة الكبيرة على أمن واستقرار ومستقبل سوريا في المحاور التالية: في تحالفه مع النظام الإيراني، ربط النظام مصيره باستراتيجية إيران الإقليمية، بكل ما يمكن أن ينتجه هذا الربط من أضرار على مصالح البلاد وأمنها واستقرارها، وعلى علاقات سوريا العربية، وعلى أمن ومصالح الدول العربية الشقيقة. لقد أنتج هذا التحالف حالة التوتر في لبنان، وزاد من تعقيد الوضع في فلسطين والعراق. إن حديثه عن الممانعة والمقاومة والصمود لا يستند إلى مقومات قابلة للتحقيق بسبب طبيعة النظام الشمولية وممارساته القمعية، فعليه أن يدرك أن الحديث عن المقاومة والصمود في الوقت الذي تقمع فيه الحريات، وتنهب ثروات البلاد، ويعاني ملايين السوريين البطالة المترافقة مع انتشار الفقر، كل ذلك يكشف زيف هذا الادعاء. إن استخدامه مسألة السلام لفتح باب الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية تهدف إلى تعطيل المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، لإنقاذ نفسه ونظامه، وبهذا يقدم مصيره ومصير أفراد في نظامه على مصير الجولان وتحريره. وفي هذا المجال، فإن جبهة الخلاص إذ تؤكد التزامها المبادرة العربية للسلام، تعلن أن أي اتفاق سلام يعقده بشار الأسد مع إسرائيل هو اتفاق بين رئيس مغتصب للسلطة ودولة محتلة، وبالتالي فلا شرعية له. إن جبهة الخلاص الوطني تؤكد من جديد أن استمرار هذا النظام لا يؤدي فقط إلى زيادة معاناة الشعب السوري، وإنما إلى بروز تنظيمات متطرفة في سوريا تُستخدم أداة في الصراعات الإقليمية. إن جبهة الخلاص الوطني تدعو الشعب السوري إلى التنبه لخطورة استمرار هذا النظام، وبنفس الوقت تدعو السوريين إلى التمسك بالوحدة الوطنية ورفض وإدانة كافة المحاولات والممارسات التي يقوم بها النظام وأعوانه لزعزعة هذه الوحدة، كما تدعوه للعمل بشجاعة لكسر جدار الخوف والاستعداد للانطلاق نحو تحقيق التغيير السلمي وبناء دولة ديموقراطية مدنية قادرة على استرجاع الجولان والانطلاق بعملية النهوض والتقدم وتعزيز العلاقات العربية، والقيام بدور فاعل في الساحتين الإقليمية والدولية لخدمة مصالح سوريا والأمة العربية.إن جبهة الخلاص الوطني تقف بكل امكاناتها مع شعبنا الصامد والصابر الذي يعاني من الظلم والقهر والاستبداد ومضاعفات فساد الحكم المستبد، وتبشر إخواننا المعتقلين في سجون النظام بأن التغيير والحرية قادمان قريباً بإذن الله".
("المستقبل")

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007