Alanwar - Mehlis answer to Jamil Sayyed, 12 April 2008
ميليس عن رسالة السيّد الى الأمم المتحدة: هراء من مشتبه به في اغتيال الحريري
استهجن المحقق الدولي السابق ميليس (ادعاء جميل السيّد بأنه قبل اعتقاله بثلاثة شهور بادرت لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي ديتليف ميليس ومساعده المحقق غيرهارد ليمان الى مفاوضات سرية مع اللواء السيّد، وطلب منه فيها نقل رسالة الى الرئيس السوري بشار الأسد لاقناعه بتقديم ضحية سورية ذات وزن، تقوم بالاعتراف بالجريمة، ثم يعثر عليها مقتولة لاحقا، حيث يتم على هذا الزساس تسوية حبّية مع سوريا على غرار التسوية التي حصلت في قضية لوكربي مع ليبيا)، كما جاء في رسالة السيّد الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن. وقال ميليس في تصريح الى جريدة (الحياة) السعودية في نيويور: (مدهش ما يخترعه رجال في الاعتقال الاحتياطي لسنتين بتهمة الاشتباه بهم في قتل 22 ضحية مدنية بعد مضي ثلاث سنوات على اعتقالهم). ورفض ميليس التعليق، قائلا ان (التعليق بأكثر كثير) على هذه الادعاءات التي وصفها بأنها (هراء تافه). وكان السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، وزّع رسالة السيّد على أعضاء مجلس الأمن والاعلام، الأمر الذي فسّره مراقبون بأنه مناورة هدفها اقحام الأمم المتحدة في مسألة الضباط الأربعة، المعتقلين في لبنان. ولوحظ ان الرسالة حملت تاريخ 2 نيسان، لكن أسماء سفراء الدول الأعضاء كانت قديمة، اذ وجّهت الى السفير الأميركي السابق جون بولتون بدل الحالي زلماي خليل زاد، والى السفير الفرنسي السابق جان مارك دولا سابلير، بدل الحالي جان موريس ريبرت. جاء في رسالة السيد انه تلقى العرض (حرفيا في منزله)، عبر غيرهارد ليمان (وكان جواب اللواء السيّد لا يستطيع نقل تلك الرسالة إلاّ اذا زوّدته اللجنة الدولية بأي اثبات يشير على تورّط سوريا، وإلاّ فان السوريين سيعتبرون انه يستدرجهم الى فخّ). وبحسب المذكرة ردّ ليمان ان اللجنة (لا تملك مثل هذا الاثبات) وانه أصرّ على قيام السيّد (بنقل الرسالة أو تقديم ضحية وإلاّ فقد يجد نفسه هو الضحية).
No comments:
Post a Comment