Aliwaa - Hizbullah's declaration about the Generals' detention, April 19, 2008
"حزب الله": اعتقال الضباط الأربعة جريمة انسانية وصف "حزب الله" استمرار اعتقال الضباط الأربعة بـ"الجريمة الانسانية"، متهماً "فريق السلطة بالتحريض والتهويل بهدف التعمية والتغطية على جريمة الاعتقال السياسي"·
أصدرت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" بيانا امس علقت فيه على "ردود الفعل التي سارع إلى إطلاقها فريق 14 آذار ردا على التحركات الشعبية الداعية إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، من الضباط الأربعة وباقي المعتقلين جاء فيه: "بغض النظر عن اللغة التي تحدثت بها شخصيات فريق السلطة والتي لا شك أنها تشبههم، يهمنا ان نؤكد ما يلي: أولاً: ان الخلفية التي تحدث بها هؤلاء قبل اعتقال الضباط وبعده وإلى الآن، هي اتهام سياسي ولغة ثأرية وتصفية حسابات سياسية· وهم الذين اتهموا وهم الذين اعتقلوا وهم الذين حاكموا وهم الذين أصدروا الأحكام، وبالتالي فإنهم يحتاجون إلى هذا النوع من الضجيج الإعلامي للتغطية على هذه الجريمة الإنسانية في اعتقال الضباط·
ثانياً: إن الإقرار بالحقيقة الواضحة بشأن براءة هؤلاء هو إدانة للتاريخ السياسي لهذا الفريق، لذلك فإنهم يلجأون إلى مزيد من التحريض والتهويل بهدف التعمية والتغطية على جريمة الاعتقال السياسي·
ثالثاً: إننا ننصح هذا الفريق بأنه بدلا من هذا الصراخ والضجيج فليقدم إلى الرأي العام اللبناني الأدلة الاتهامية والتي على أساسها يستمر اعتقال الضباط، ويوجه القضاء عندها اتهاما واضحا يبرر اعتقالهم·
رابعاً: إن اللغة الإتهامية والثأرية تدل على أن هذا الاعتقال سياسي وثأري وليس له علاقة بالأصول القانونية، وهي اللغة نفسها التي تعرقل الكشف عن الحقيقة وتمنع اكتشاف القاتل الحقيقي، وهذا الأمر يقتضي انطلاقا من المسؤولية الإنسانية والوطنية العمل من اجل الإفراج عن الضباط الأربعة وباقي المعتقلين"·
"حزب الله": اعتقال الضباط الأربعة جريمة انسانية وصف "حزب الله" استمرار اعتقال الضباط الأربعة بـ"الجريمة الانسانية"، متهماً "فريق السلطة بالتحريض والتهويل بهدف التعمية والتغطية على جريمة الاعتقال السياسي"·
أصدرت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" بيانا امس علقت فيه على "ردود الفعل التي سارع إلى إطلاقها فريق 14 آذار ردا على التحركات الشعبية الداعية إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، من الضباط الأربعة وباقي المعتقلين جاء فيه: "بغض النظر عن اللغة التي تحدثت بها شخصيات فريق السلطة والتي لا شك أنها تشبههم، يهمنا ان نؤكد ما يلي: أولاً: ان الخلفية التي تحدث بها هؤلاء قبل اعتقال الضباط وبعده وإلى الآن، هي اتهام سياسي ولغة ثأرية وتصفية حسابات سياسية· وهم الذين اتهموا وهم الذين اعتقلوا وهم الذين حاكموا وهم الذين أصدروا الأحكام، وبالتالي فإنهم يحتاجون إلى هذا النوع من الضجيج الإعلامي للتغطية على هذه الجريمة الإنسانية في اعتقال الضباط·
ثانياً: إن الإقرار بالحقيقة الواضحة بشأن براءة هؤلاء هو إدانة للتاريخ السياسي لهذا الفريق، لذلك فإنهم يلجأون إلى مزيد من التحريض والتهويل بهدف التعمية والتغطية على جريمة الاعتقال السياسي·
ثالثاً: إننا ننصح هذا الفريق بأنه بدلا من هذا الصراخ والضجيج فليقدم إلى الرأي العام اللبناني الأدلة الاتهامية والتي على أساسها يستمر اعتقال الضباط، ويوجه القضاء عندها اتهاما واضحا يبرر اعتقالهم·
رابعاً: إن اللغة الإتهامية والثأرية تدل على أن هذا الاعتقال سياسي وثأري وليس له علاقة بالأصول القانونية، وهي اللغة نفسها التي تعرقل الكشف عن الحقيقة وتمنع اكتشاف القاتل الحقيقي، وهذا الأمر يقتضي انطلاقا من المسؤولية الإنسانية والوطنية العمل من اجل الإفراج عن الضباط الأربعة وباقي المعتقلين"·
No comments:
Post a Comment