Assafir - Al Hajj's wife about the generals' detention, April 18, 2008

الحاج تسأل عن اختفاء طه والأوستراليين الستة
رأت السيدة سمر شلق الحاج زوجة اللواء علي الحاج، أنّ تأكيد رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري القاضي الكندي دانيال بيلمار في تقريره الأخير، على تورط شبكة من الأفراد في الجريمة واستمرار جزء منها في العمل والفاعلية بعدها، هو دليل قاطع على سقوط فرضية القاضي ديتليف ميليس الواهية حول «مؤامرة سياسية بقيادة اجهزة أمنية» للإطاحة بشخص ما، كما أنّه أكبر صفعة لميليس الذي بنى كل أضاليله على فرضية ما أسماه المنظومة الأمنية». وسألت في بيان وزّعته أمس، أين هم مجموعة الأستراليين الستة الذين غادروا لبنان مساء يوم وقوع الجريمة من دون حقائب والذين ثبت وجود آثار «ت.أن.ت» على مقاعدهم في الطائرة كما ورد في تقرير موثق للشرطة الأوسترالية ليتبعه بعد أيام تقرير من «الأنتربول» ينفي موضوع هذه الآثار ويتحدث عن وجود حقائب سفر مع هؤلاء». وأضافت: «أين زميل «مجموعة الـ13» خالد طه الذي كان موقوفاً لدى «فرع المعلومات» ثمّ اختفى بعد ثبوت دخول شاحنة «الميتسوبيشي» باسمه إلى لبنان؟»، مشيرة إلى أنّه لو كان الضباط الأربعة الذين تمت محاكمتهم علناً منذ رفع صورهم في المظاهرات، ضمن هذه الشبكة الإجرامية لما كانت لدى بيلمار مشكلة في تسميتهم فهم معتقلون وأشهر من نار على علم».