Annahar - Bellemare about the generals, 9 april 2008
بلمـار طلـب تمديـد مهمتـه:نحقق في جرائم ذات دوافع سياسية
أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه القاضي الكندي دانيال بلمار، لدى عرضه التقرير العاشر للجنة امام مجلس الامن امس، ان شبكة من الافراد عملت بالتنسيق في ما بينها لتنفيذ الاغتيال وان هذه الشبكة او اجزاء منها على صلة ببعض القضايا الاخرى الواقعة ضمن تفويض اللجنة. ولفت الى انه يجب قراءة عبارة "شبكة اجرامية" التي وردت في التقرير في سياق التقرير بكامله الذي يشير بوضوح الى تحقيق في عمل ارهابي، مشيرا الى ان اتجاه التحقيق لم يتغير، وان اللجنة لا تزال تحقق في جرائم ذات دوافع سياسية.وطلب من مجلس الامن تمديد مهمة لجنة التحقيق الى ما بعد 15 حزيران المقبل، وقال ان الفترة الفاصلة بين انشاء المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة للبنان وتوجيه الاتهامات يجب ان تكون قصيرة قدر الامكان. واضاف ان اصدار القرارات الاتهامية لن يتم فور انشاء المحكمة، وانه يجب "معاينة الادلة المقبولة بعناية وموضوعية في ضوء معايير الادعاء المرعية الاجراء". (نص الكلمة ص عرب والعالم).
سلام
وتحدث في الجلسة المندوب اللبناني الدائم لدى الامم المتحدة السفير نواف سلام، فأشاد "بعزيمة اللجنة مفوضا وفريقا على المثابرة في عملهم وسط ظروف امنية صعبة ونجاحهم على رغم ذلك في مضاعفة عدد طلبات المساعدة التي تقدمت بها اللجنة الى لبنان والى دول اخرى من 123 طلبا الى 256".ونوه "بالنتائج الملموسة التي توصلت اليها اللجنة استنادا الى الادلة التي تواصل جمعها". ولفت الى"تسجيل اللجنة ان التعاون مع السلطات القضائية اللبنانية مستمر". وكذلك نوه "بما اتى به المفوض بلمار في تقريره من حيث استكمال الخطوة اللازمة لانجاز المرحلة الانتقالية نحو المحكمة سواء لجهة تأمين نقل الأدلة والبينات المادية او ضرورة النظر في المسائل القانونية الخاصة بهذه العملية". (نص الكلمة ص محليات سياسية)
المندوب الروسي
وبعد عرض بلمار تقريره، تحدث نائب المندوب الروسي السفير ايليا روغاتشيف فاكتفى بالسؤال عن مصير الضباط الأربعة المسجونين منذ ثلاث سنوات من دون "توجيه اتهام إليهم". فأجاب بلمار: "أشكر المندوب الروسي على هذا السؤال. أود الإشارة أولاً إلى أن هؤلاء الأشخاص الأربعة موجودون في هذا الوضع نتيجة قرار اتخذته السلطات القضائية اللبنانية بالاستناد إلى القانون الجنائي اللبناني. وليس لي أن أغيّر هذا القرار. تابعت تزويد السلطات اللبنانية المعلومات المتوافرة لدينا كي تحكم بنفسها إذا كان يجب أن تواصل احتجازهم. وناقشت هذه المسألة مع المدعي العام اللبناني. وتتفهمون أنني لا أستطيع أن أكشف مضمون مناقشاتي معه. المدعي العام هو صاحب السلطة العليا في التحقيقات القضائية في لبنان. وهو الشخص الأساسي الذي أتحاور معه. وتستند علاقتي معه إلى الثقة. وترتكز هذه الثقة بدورها على سرية مناقشاتنا. فهمت من تقارير صحافية صدرت أخيراً، أن هذه المسألة قد تعالج في وقت قريب قبل إنشاء المحكمة الخاصة للبنان. وهذا سبب إضافي كي لا أعلّق على الموضوع".ووصف المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري، تقرير بلمار بأنه "موضوعي".وتلت المناقشة مشاورات مغلقة عقد بلمار في ختامها مؤتمراً صحافياً.
نيويورك – من سيلفيان زحيل
No comments:
Post a Comment