Aliwaa - Jamil Sayyed's family, 10 april 2008
عائلة السيد واصلت جولاتها على السياسيينمراد: على المعارضة تبني موضوع الضباط بشكل دائم استقبل امس رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد في منزله، عائلة وأقرباء المدعى عليه الموقوف في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد، يتقدمهم نجله المحامي مالك ووكيل الدفاع عنه يوسف فنيانوس·
وبعد اللقاء قال مالك السيد: "ان الزيارة تأتي في اطار جولاتنا على المرجعيات السياسية، لوضعها في اجواء التحقيق وآخر مستجداته، وما حصل من مناقشات في مجلس الامن الدولي اثناء مناقشة التقرير الاخير للمحقق الدولي القاضي دانيال بيلمار، الذي اعتبر موضوع توقيف الضباط الاربعة هو حصراً في يد السلطة القضائية اللبنانية، والمداولات التي اجراها مع النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا والتي احتفظ بمضمونها لأنها سرية"·
من جهته قال مراد: "من المؤسف ان نسمع كلاماً في مجلس الأمن من قيادات ومراجع دولية تدافع عن الضباط الاربعة، وتعتبر استمرار توقيفهم جريمة ورغم ذلك تستمر الجريمة في لبنان، وعلى المعارضة ان تتبنى موضوعهم بشكل دائم ومستمر للوصول الى اطلاقهم"·
من جهة ثانية، وزع وكيل الدفاع عن السيد، المحامي أكرم عازوري بيانا، باسم المكتب الإعلامي للواء السيد: ?ان الأخير وجه مذكرة خطية الى المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، بواسطة المحقق العدلي القاضي صقر صقر، يحملهما فيها كامل المسؤولية عن المهزلة القضائية المستمرة لمحمد زهير الصديق، والمسؤولية عن أي إغتيال أو إختفاء قد يتعرض له الصديق على أيدي من لقنوه شهادة الزور، بإعتبار انهما أتاحا له التنقل بحرية·
وختم اللواء السيد بأن ?غدا، قد يصرح وزير العدل او المدعي العام التمييزي بأنهما حاولا إسترداد زهير الصديق، لكن السلطات الفرنسية رفضت تسليمه بحجة وجود عقوبة الإعدام في لبنان! وإستباقا لهذه الحجة من قبلهما، يجيبهما اللواء السيد، أولا بأن زهير الصديق سيحاكم أمام محكمة دولية لا إعدام فيها، وليس أمام محكمة لبنانية، ثانيا بأن أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة صرح بوضوح بأنه كان بالإمكان إسترداد زهير الصديق لو أن السلطات اللبنانية قد طلبت مساعدة الأمم المتحدة وفقا للقرار 1636 الذي يجبر جميع الدول بتسليم المشتبه بهم في جريمة إغتيال الرئيس الحريري، لكن السلطات القضائية اللبنانية لم تطلب مساعدة الأمم المتحدة، وأرسلت مباشرة طلب الإسترداد الى فرنسا وكأنما زهير الصديق مجرم عادي في جريمة عادية"·
عائلة السيد واصلت جولاتها على السياسيينمراد: على المعارضة تبني موضوع الضباط بشكل دائم استقبل امس رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد في منزله، عائلة وأقرباء المدعى عليه الموقوف في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد، يتقدمهم نجله المحامي مالك ووكيل الدفاع عنه يوسف فنيانوس·
وبعد اللقاء قال مالك السيد: "ان الزيارة تأتي في اطار جولاتنا على المرجعيات السياسية، لوضعها في اجواء التحقيق وآخر مستجداته، وما حصل من مناقشات في مجلس الامن الدولي اثناء مناقشة التقرير الاخير للمحقق الدولي القاضي دانيال بيلمار، الذي اعتبر موضوع توقيف الضباط الاربعة هو حصراً في يد السلطة القضائية اللبنانية، والمداولات التي اجراها مع النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا والتي احتفظ بمضمونها لأنها سرية"·
من جهته قال مراد: "من المؤسف ان نسمع كلاماً في مجلس الأمن من قيادات ومراجع دولية تدافع عن الضباط الاربعة، وتعتبر استمرار توقيفهم جريمة ورغم ذلك تستمر الجريمة في لبنان، وعلى المعارضة ان تتبنى موضوعهم بشكل دائم ومستمر للوصول الى اطلاقهم"·
من جهة ثانية، وزع وكيل الدفاع عن السيد، المحامي أكرم عازوري بيانا، باسم المكتب الإعلامي للواء السيد: ?ان الأخير وجه مذكرة خطية الى المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، بواسطة المحقق العدلي القاضي صقر صقر، يحملهما فيها كامل المسؤولية عن المهزلة القضائية المستمرة لمحمد زهير الصديق، والمسؤولية عن أي إغتيال أو إختفاء قد يتعرض له الصديق على أيدي من لقنوه شهادة الزور، بإعتبار انهما أتاحا له التنقل بحرية·
وختم اللواء السيد بأن ?غدا، قد يصرح وزير العدل او المدعي العام التمييزي بأنهما حاولا إسترداد زهير الصديق، لكن السلطات الفرنسية رفضت تسليمه بحجة وجود عقوبة الإعدام في لبنان! وإستباقا لهذه الحجة من قبلهما، يجيبهما اللواء السيد، أولا بأن زهير الصديق سيحاكم أمام محكمة دولية لا إعدام فيها، وليس أمام محكمة لبنانية، ثانيا بأن أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة صرح بوضوح بأنه كان بالإمكان إسترداد زهير الصديق لو أن السلطات اللبنانية قد طلبت مساعدة الأمم المتحدة وفقا للقرار 1636 الذي يجبر جميع الدول بتسليم المشتبه بهم في جريمة إغتيال الرئيس الحريري، لكن السلطات القضائية اللبنانية لم تطلب مساعدة الأمم المتحدة، وأرسلت مباشرة طلب الإسترداد الى فرنسا وكأنما زهير الصديق مجرم عادي في جريمة عادية"·
No comments:
Post a Comment