Naharnet - Rizk' declaration about the generals' detention, April 19, 2008
رزق:توقيف الضباط الاربعة جاء بتوصية من لجنة التحقيق ولم يلغها أحد
اكد وزير العدل شارل رزق أن توقيف الضباط الأربعة حصل بناء على توصية من رئيس لجنة التحقيق الدولية، وان هذه التوصية لا تزال مستمرة ولم يلغها أحد، وان التوقيف جاء كجزء من التحقيق".
واعتبر رزق أن "الأزمة اللبنانية تتمثل بتعطيل جزء كبير من مؤسساتنا، بدءا من البرلمان كمؤسسة تشريعية، ثم السلطة التنفيذية عبر الشغور في سدة رئاسة الجمهورية للأسف، أما السلطة القضائية فرغم محاولات تجميدها إلا أنها استطاعت إلى حد كبير وبفضل المساعدة الدولية أن تعبر هذه الأزمة وأن تتلقى من الأمم المتحدة المساعدة على صعيد التحقيق من خلال لجنة التحقيق الدولية التي رئسها القاضي ديتليف ميليس، ثم القاضي سيرج براميرتز والآن القاضي دانيال بيلمار، وعلى صعيد المحاكمة عبر إقرار مجلس الأمن للمحكمة الدولية وفقا للقرار 1757".
وبعد استقباله ولش، قال رزق: "إن مهلة اللجنة الدولية للتحقيق تنتهي في منتصف حزيران المقبل، وبهذه المناسبة أود أن أشير إلى أنني التقيت بالقاضي دانيال بيلمار الذي طلب إلي تمديد مهلة اللجنة، وقد لفته إلى أن تعيينه مدعيا عاما دوليا ليس إلا خطوة في هذا الاتجاه، وريثما يتشكل مكتب المدعي العام ستتم الاستفادة من خدمات لجنة التحقيق الدولية. ونحن مستعدون لطلب تمديد عمل هذه اللجنة على أن يتلازم ذلك مع تسلم بيلمار مهامه كمدع عام للمحكمة، وهذا ما بحثته اليوم مع ولش. وأود أن أنوه بالتجاوب الكبير الذي أبداه وبالدعم الكامل الذي وفره خلال هذا الاجتماع".
من جهته اكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش ان "المحكمة آتية لا محال ولا عودة بها الى وراء وستنطلق في عملها ودورها سيكون فوق كل الحسابات، أكانت محلية أو خارجية".
ونقلت قيادات في الأكثرية عن ولش قولهان "التأخر في إطلاقها وتسريع دورها يعود لأسباب تقنية وفنية ولا يترتب عليه كما يشيع بعضهم في الداخل أو الخارج، تحضير الأجواء للدخول في صفقة سياسية على حساب جلاء الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الحريري التي لا بد من أن تظهر".
واشار ولش الى أن "أي حل للمشكلات في المنطقة لن يكون على حساب لبنان، ومن يراجع مواقف المرشحين للرئاسة الأميركية يكتشف أن الحزبين الديموقراطي والجمهوري على تناغم في موقفهما من بلدكم".
No comments:
Post a Comment