Assafir - Druze Cheikh met the families of the detainees, April 24, 2008
الغريب يلتقي عائلات الضباط ويطالب بإظهار الحق في قضيتهم
استقبل الشيخ نصر الدين الغريب في دارته في كفرمتى، عقيلات الضباط الموقوفين اللواء الركن علي الحاج، والعميد الركن مصطفى حمدان، والعميد الركن ريمون عازار، ووضعت سمر الحاج عقيلة اللواء الحاج، الغريب في ظروف اعتقالهم. وقال الغريب: «نرحب بكم في بلدتكم كفرمتى لأنكم اصحاب حق، وما تطلبونه هو إظهار الحق والعدل وليس اكثر من ذلك، ونحن ايضا في هذا الصدد، ولن نتجنى على القضاء بل نحترمه ونحترم نزاهته على مر العصور، وكل ما نطلبه رفع يد السياسيين عن القضاء وليتصرف القضاء حسب القوانين المرعية الإجراء». وأضاف: «إن اعتقال اخواننا الضباط الاربعة باعتراف لجنة حقوق الانسان كان تعسفياً، وهذا ما يعرفه كل الناس، اما الامر الذي صدر عن ذلك القاضي ميليس المشبوه، حتى في بلده المانيا، فيجب ألا يكون موضع بحثنا اليوم، يجب ان ننظر الى العدالة والحق والإنصاف، وأعرف جيدا ان الضباط كانوا من معاوني الرئيس رفيق الحريري ومن اصدقائه، فكيف يقومون بعمل كهذا مع ذلك الرجل العظيم، رجل الدولة، والانماء الذي نقدر ونحترم». وتابع: «لا اعتقد ذلك وربما يتهمونهم بالتقصير وليس بالمشاركة فاذا كان الامر كذلك، فمن نتهم بالجرائم التي تلت اغتيال الرئيس الحريري، ومن هو المسؤول، فليودعوا اذاً كل الضباط الامنيين وضباط الاجهزة الامنية والجيش في السجن وليستحدثوا ادارة مدنية لحكم البلد وإلا فأين العدل في هذا، فليحققوا معهم وليثبتوا التهمة، واذا كانت صحيحة فنحن مع اعتقالهم، واذا كانت باطلة فليطلقوا سراحهم، وهكذا نعرف الحق، وهكذا يجب ان يكون». وقالت الحاج: «أشعر بالحرقة والأسى لعدم استقبالنا من قبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني. وأقول للوزير (شارل) رزق بأن من سرق منزل القاضي رالف رياشي هو الذي سرق السنوات الثلاث من عمرنا وهو نفسه من قام بإخفاء الصديق وضيع البلد في كذبة كبيرة، وكلنا نريد الحقيقة في موضوع اغتيال الشهيد رفيق الحريري».
الغريب يلتقي عائلات الضباط ويطالب بإظهار الحق في قضيتهم
استقبل الشيخ نصر الدين الغريب في دارته في كفرمتى، عقيلات الضباط الموقوفين اللواء الركن علي الحاج، والعميد الركن مصطفى حمدان، والعميد الركن ريمون عازار، ووضعت سمر الحاج عقيلة اللواء الحاج، الغريب في ظروف اعتقالهم. وقال الغريب: «نرحب بكم في بلدتكم كفرمتى لأنكم اصحاب حق، وما تطلبونه هو إظهار الحق والعدل وليس اكثر من ذلك، ونحن ايضا في هذا الصدد، ولن نتجنى على القضاء بل نحترمه ونحترم نزاهته على مر العصور، وكل ما نطلبه رفع يد السياسيين عن القضاء وليتصرف القضاء حسب القوانين المرعية الإجراء». وأضاف: «إن اعتقال اخواننا الضباط الاربعة باعتراف لجنة حقوق الانسان كان تعسفياً، وهذا ما يعرفه كل الناس، اما الامر الذي صدر عن ذلك القاضي ميليس المشبوه، حتى في بلده المانيا، فيجب ألا يكون موضع بحثنا اليوم، يجب ان ننظر الى العدالة والحق والإنصاف، وأعرف جيدا ان الضباط كانوا من معاوني الرئيس رفيق الحريري ومن اصدقائه، فكيف يقومون بعمل كهذا مع ذلك الرجل العظيم، رجل الدولة، والانماء الذي نقدر ونحترم». وتابع: «لا اعتقد ذلك وربما يتهمونهم بالتقصير وليس بالمشاركة فاذا كان الامر كذلك، فمن نتهم بالجرائم التي تلت اغتيال الرئيس الحريري، ومن هو المسؤول، فليودعوا اذاً كل الضباط الامنيين وضباط الاجهزة الامنية والجيش في السجن وليستحدثوا ادارة مدنية لحكم البلد وإلا فأين العدل في هذا، فليحققوا معهم وليثبتوا التهمة، واذا كانت صحيحة فنحن مع اعتقالهم، واذا كانت باطلة فليطلقوا سراحهم، وهكذا نعرف الحق، وهكذا يجب ان يكون». وقالت الحاج: «أشعر بالحرقة والأسى لعدم استقبالنا من قبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني. وأقول للوزير (شارل) رزق بأن من سرق منزل القاضي رالف رياشي هو الذي سرق السنوات الثلاث من عمرنا وهو نفسه من قام بإخفاء الصديق وضيع البلد في كذبة كبيرة، وكلنا نريد الحقيقة في موضوع اغتيال الشهيد رفيق الحريري».
No comments:
Post a Comment