This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

March 11, 2009 - Assafir - Assad about the STL

عربي ودولي
تاريخ العدد 11/03/2009 العدد 11241


تفاصيل المصالحة كثيرة وقد ننجزها مع الملك السعودي ... ونريد أن نرى سياسة أوباما لا مقاربته
الأسد: أتمنى ألا يتم تسييس «المحكمة» لكن لا ضمانات ولبنان قد يدفع الثمن
تمنى الرئيس السوري بشار الأسد عدم تسييس المحكمة الخاصة بمحاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الا انه اعتبر انه «لا توجد ضمانات لذلك»، في ظل خلل المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة، محذراً «إذا كان هناك تسييس، فلبنان أول من يدفع الثمن». وأشار إلى أن «لبنان يعيش على التوافق وينفجر بغياب التوافق وليس بالانتخابات».
وفي مقابلة مع صحيفة «الخليج» الإماراتية نشرتها أمس الأول، قال الأسد إن من مصلحة الفلسطينيين التنسيق مع دمشق في مفاوضات السلام مع إسرائيل، موضحاً «نحن نعتقد بأن إسرائيل إذا وقعت مع سوريا فإنها ستصفي القضية الفلسطينية في يوم من الأيام». وكرر أن دمشق ستوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل «إذا قدمت كل الشروط المطلوبة»، مشدداً في الوقت ذاته على أن «هناك فرقاً بين اتفاقية سلام والسلام نفسه».
وأشار الأسد إلى أن «سوريا تستطيع الآن من خلال علاقاتها الجيدة مع إيران وعلاقاتها الجيدة مع الإمارات وبقية الدول العربية أن تساعد على حل النقاط التي لها علاقة بمواضيع هي محل خلاف أو سوء تفاهم».
وحول أن الفرقاء اللبنانيين يعتبرون أن الانتخابات اللبنانية القريبة مفصلية وقد تترتب عليها نتائج مهمة جداً، خصوصا مستوى العلاقات السورية اللبنانية، قال الأسد «صحيح هي مفصلية، لكننا لا نأخذها بشكل منعزل. هي ضمن سياق السنوات الأخيرة. إذا كانت الانتخابات مفصلية فما حصل في 7 أيار مفصلي، وكذلك غير ذلك من الأحداث، وكل هذه المفاصل تدلك على شيء وحيد. حين نقول مفصلي فهل نعني أن الشيء مفصلي إيجابي أو سلبي؟ المفصلي، عادة، يأخذ اتجاهين. إذا كانت هذه المفاصل المختلفة تدفع باتجاه التوافق فهذا أفضل بالتأكيد. لبنان يعيش على التوافق وينفجر بغياب التوافق وليس بالانتخابات. الانتخابات لا تجلب الاستقرار ولا تذهب بالاستقرار. التوافق هو الذي يجلب الاستقرار وعدمه يذهب بالاستقرار، فمفصلية هذه الانتخابات تتحدد في هذا الاتجاه: هل الطرف الرابح في الانتخابات سيأخذ لبنان نحو الوفاق أم العكس. إذا ذهب إلى الوفاق بمعنى التوافق على كل شيء فأنا أعتقد بأن هذا مفصل مهم سيخلق الاستقرار للبنان، وإذا كانت هناك قوى تريد أن تسحب التوافق تحت عنوان «أنا رابح» بغض النظر عمن تكون أو من أي طرف، فالنتيجة واحدة وهي تخريب الوضع في لبنان، والعودة باتجاه اللا استقرار بعد مرحلة من الاستقرار حصلت في أعقاب اتفاق الدوحة. بهذه المنهجية ننظر إلى الانتخابات في لبنان».
وعما إذا كان قلقاً من تسييس المحكمة الخاصة باغتيال الحريري، قال الأسد «لا تستطيع أن تضمن، ونحن نرى أن كل شيء في العالم بعيد عن الموضوعية. إذا كانت الأمم المتحدة نفسها لا تقوم بواجباتها، هي ومجلس الأمن، فهل نتوقع من مؤسسات صغيرة تنبثق عنها أن تعمل بشكل مستقل؟ لا توجد ضمانات، ولكن إذا كان هناك تسييس فلبنان أول من يدفع الثمن. المحكمة وجدت من أجل لبنان. أتمنى ألا يكون هناك تسييس، لكن لا توجد ضمانات».
المصالحة العربية
وعما إذا كان هناك أجواء حقيقية للمصالحة العربية بعد زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إلى دمشق، قال الأسد «تحدثنا عن إدارة الخلافات العربية. أنا طرحت مصطلحاً هو إدارة الخلافات العربية. المشكلة ليست في الخلاف. المشكلة في «كيف تدير الخلاف»...نحن العرب لدينا إدارة سيئة للخلاف، وأنا أعتقد أننا بحاجة إلى منهجية لإدارة الخلاف. مثلا، إذا اختلفنا في الرأي، هل معنى هذا أن نتحول إلى خصوم وأعداء؟». وأضاف «هذه نقطة من النقاط. نختلف في الرأي، لا توجد مشكلة. هناك ظروف في كل الدول. الإمارات ليست سوريا، وسوريا ليست مصر، ومصر ليست السعودية ولا المغرب، فإذا احترمت كل دولة هذا المبدأ، فسننتقل من الخصام إلى التكامل، ويتحول الاختلاف إلى تكامل».
وعما إذا كان يلمس وجود تقدم في المصالحة منذ زيارة الفيصل، قال الأسد «نعم. التقدم هو في الصراحة أولاً. التقدم هو نتيجة لعدة لقاءات. زارنا (رئيس الاستخبارات السعودية) الأمير مقرن، والوزير (الخارجية) وليد المعلم زار السعودية، وفي كل زيارة هناك تقدم. كل زيارة تحصد الخطوات التي تمت من قبل. التقدم يتمثل، مثلا في أننا تحدثنا عن وجوب مساعدة الفلسطينيين. اتفقنا، ولنبدأ بالعناوين الكبيرة. العنوان الكبير هو أن هناك قضايا يمكن أن نختلف عليها، وهناك قضايا لا يمكن أن نختلف عليها. بدأنا نضع الأسس. نحن الآن في عملية مصالحة، وهذا لا يتأكد بالقول إنه لا يوجد بيننا خلاف. الأفضل القول إن هذه بداية، وهذه ليست نهاية. نحن بدأنا بما قاله الملك (السعودي) عبد الله في القمة الاقتصادية في الكويت، وبنى على ذلك ما صرح به الأمير سعود الفيصل حين قال إن ما كان قد «طمرناه» أو «قبرناه» أو بهذا المعنى. هذه بداية، والنهاية لا تتم إلا عندما نصل إلى المنهجية. في كل لقاء ناقش الموضوع الفلسطيني ونحن لا نريد أن نكون مع طرف ضد طرف، وكعرب يجب أن نتفق حول هذه النقطة. تحدثنا مع القطريين عن فكرة الصندوق وكيف يمكن أن تستخدم أموال إعمار غزة للمصالحة وليس للانقسام. هذه أمثلة، وطبعاً التفاصيل كثيرة ولم ننهِها. تلقيت دعوة من الأمير سعود (لزيارة الرياض) وربما ننهيها مع الملك».
المفاوضات مع إسرائيل
وحول المفاوضات مع إسرائيل، قال الأسد إن «فكرة المفاوضات غير المباشرة هي عملية جس نبض». وأضاف «لو كان هناك تنسيق للمسارات بشكل متلازم كما طرحنا في بداية عملية السلام لتغيرت الأمور. كنا قلنا منذ البداية إذا لم تتحرك إسرائيل بالتوازي على المسارات الثلاثة فلن نقبل بالتحرك. لو تم ذلك بالأسلوب المرجو لكنا حسمنا الموضوع نحو موقف عربي قوي، بحيث يستفيد كل مسار من المسارين الآخرين. على نقيض هذا، فما حصل أن العرب تفككوا. الفلسطيني في جانب والسوري اللبناني في جانب آخر، ما أضعف موقفنا، والآن لا يوجد هذا التنسيق». وتابع «إذا قدمت كل الشروط المطلوبة لسوريا، فمن البديهي أن توافق سوريا على توقيع اتفاقية، لكن أنا أقول لكل من ألتقي بهم خاصة في الغرب: هناك فرق بين اتفاقية سلام والسلام نفسه. اتفاقية السلام هي ورقة توقع، وهذا لا يعني تجارة ولا تعني علاقات طبيعية أو حدوداً أو غير ذلك، وشعبنا لن يقبل بهذا، خصوصاً مع وجود نصف مليون فلسطيني في بلدنا لم تحل قضيتهم، ولذلك فمن المستحيل أن يكون، وفق هذه الرؤية، سلام بالمعنى الطبيعي. نحن نضعهم بين خيار السلام الشامل واتفاقية سلام ليس لها قيمة عملية على الأرض. هم يقولون نحن نريد سلاماً شاملاً، فنقول لهم إذا أنتم بحاجة إلى السلام الشامل، وفي مثل هذه الحالة فعلى المسار الفلسطيني أن يستفيد من المسار السوري، ونحن نعتقد بأن إسرائيل إذا وقعت مع سوريا فإنها ستصفي القضية الفلسطينية في يوم من الأيام. لذلك فإن من مصلحة المفاوض الفلسطيني أن ينسق مع المسار السوري، ومن دون هذا فنحن لا نستطيع أن نقوم بدور تجاههم».
دمشق وواشنطن
وحول كلام الرئيس الأميركي باراك اوباما عن «علاقة ممنهجة» مع سوريا وإيران، قال الأسد «ممنهجة يعني كلمة عامة... لكننا ولكي نقيم الإدارة الجديدة، فلا بد من أن نسمع كلاماً واضحاً دقيقاً... نرى مبادرات حُسن نية جيدة، أو لنقل نرى مقاربة أكثر قبولاً، بالمقارنة مع الإدارة السابقة، ولكن المقاربة لا تكفي. ما هي السياسة؟ ما هي النتائج المتوخاة؟ ما هي المصالح التي تحددها الإدارة الأميركية؟».
وعن دلالة زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة جيفري فيلتمان إلى دمشق، أوضح الأسد أن «فيلتمان قال إنه آت بناء على توجيه من الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لبدء الحوار مع سوريا، حيث إن سياسة أوباما تعتمد على الحوار والدبلوماسية مع جميع الأطراف، وقال إن سوريا بلد مهم في المنطقة، ونحن نريد أن نتناقش في جميع القضايا التي تهم الولايات المتحدة وسوريا، لنرى أين هي نقاط الالتقاء وأين هي نقاط الاختلاف التي يمكن أن نتحاور أيضا بشأنها».
المبادرة العربية للسلام
وعن المبادرة العربية للسلام في ضوء خطوات المصالحة ووجود الإدارة الجديدة، وهل هي حية، ميتة، أم تحتضر، قال الأسد «كلامي كان واضحاً في قمة الدوحة. قلت إن (أرييل) شارون قتلها، لكننا نفرق ونستخدم المصطلح بشكل مطلق. روح الميت عند الله، والميت بالمعنى المتداول لا يعيش... نقول أحيانا «فلان ميت» وتقصد أنه لا يتحرك، وليس أنه لا يعيش. من هنا فعندما نقول إن المبادرة العربية ميتة، فالقصد ينصرف إلى أنها غير فاعلة، وهي كذلك لأنه لا يوجد شيء تستند إليه حالياً ليمنحها الفعل والحياة. الصراع في حاجة إلى شريك، إلى طرفين، والآن هناك طرف عربي فقط، فكيف تكون المبادرة موجودة من الناحية العملية. نحن نحاول إقناع أنفسنا بأنها موجودة، لكن من اليوم الأول إسرائيل رفضتها، وما زالت، بغض النظر عما قيل مؤخراً».
وحول ما يراهن عليه، أوضح الأسد «على الشروط والأسس التي وضعت لعملية السلام: عودة الأرض كاملة بناء على مرجعية مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام وقرار 242 وعودة الجولان. عودة الأرض هذا مبدأ لا نقاش فيه».
احتلال العراق
ورداً على سؤال عما إذا كان إعلان الإدارة الأميركية الانسحاب من العراق بعد 3 سنوات و»المعاهدة الاستراتيجية» بين واشنطن وبغداد تشكل ضمانة كافية لسوريا لعدم تكرار الاحتلال عدوانه كما حصل في منطقة البوكمال، قال الأسد «طالما هناك احتلال يجب ألا يكون هناك اطمئنان بغض النظر عن أية إدارة. الشيء الذي نستطيع أن نقول إنه أفضل ويقلل من القلق ويعطي المزيد من الاطمئنان من دون أن نقول إن هناك اطمئناناً كاملاً أو غياباً للقلق هو أنهم أعلنوا مبدأ الانسحاب وحددوا له الزمن. هذا شيء مهم جداً لم تقم به الإدارة السابقة. حتى يتم هذا الموضوع هناك جانب آخر لا يطمئن، فما هي العملية السياسية التي تجلب المزيد من الاستقرار للعراق؟ لكي نطمئن إلى هذه العملية السياسية داخل العراق يجب أن نسأل أنفسنا سؤالاً: ما هو المدى الذي سيعطى للعراقيين لكي يديروا شؤونهم بأنفسهم؟ الجواب هنا يعول عليه، فإذا كانت الأمور تسير بهذا الاتجاه نحو المزيد من الصلاحيات للعراقيين تتيح لهم إدارة أنفسهم - طبعاً أنا أقول بشكل كامل ولا أدري إذا كان هذا الشيء ممكناً- فنستطيع أن نقول إن الأمر يطمئننا. بالنسبة إلى الاتفاقية، فقد زارنا وزير خارجية العراق (هوشيار زيباري) قبل التصديق عليها، وبعد العدوان على البوكمال بأيام، وتحدث في هذا الموضوع، وقال نحن وضعنا بنوداً واضحة تمنع أن يكون العراق من خلال هذه الاتفاقية منطلقاً لأي عمل عدواني ضد أية دولة. هذا شيء جيد إذا كان سيطبق».
وحول الملف النووي الإيراني ما إذا كان لدمشق دور في طمأنة جيران طهران على الأقل، شدد الأسد على ضرورة التعامل مع هذا الموضوع على أساس اتفاقية منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وعن الاتهامات الأميركية لسوريا بإقامة مفاعل نووي، قال الأسد «القضية سياسية ككل القضايا الأخرى، وقد سألناهم عدة أسئلة: قلنا نحن كنا في سوريا شفافين. طلبت الوكالة المجيء إلى سوريا في أيار. أعطيناهم الإذن سريعاً وأتوا في حزيران. من البديهي أنه لو كان لدينا فعلاً شيء نووي لما سمحنا لهم بالمجيء. المسألة الثانية، أميركا بررت القصف بعد ثمانية شهور. لماذا انتظروا كل هذه المدة الطويلة، لكي يقدموا الأدلة. إذا كانت لديهم صور، فلماذا ينتظرون ثمانية شهور؟ سوريا أزالت الركام وأقامت بنى جديدة فأصبح في إمكانهم القول «كان مفاعلاً» أما لو قدموا الأدلة في اليوم الأول، وأتت الوكالة مباشرة، فستكتشف أنهم يكذبون، وأصبح على سوريا أن تقدم الدليل وليس العكس، وقالوا إنهم قصفوا موقعاً تحت التطوير. طيب، من أين أتى اليورانيوم؟ تحت التطوير يعني أنه لم يُبن. إذا كان هناك يورانيوم، فأين الكارثة البيئية؟ تناقضات من كل نوع، وقلنا لهم أخيراً: لا تعاون حتى تكونوا شفافين. يقولون إن سوريا يجب أن تقدم وثائق، ونقول لهم: هذا مكان مفتوح، فلماذا لا تقدمون أنتم وثائقكم؟ عندما يبدأون بلعبة سياسية فنحن نبدأ معهم اللعبة السياسية. كنا شفافين وما زلنا، ولا يوجد لدينا أي قلق. كنا نريدها تقنية وأرادوها تسييساً».
(«السفير»)

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007