This blog of the Lebanese Center for Human Rights (CLDH) aims at granting the public opinion access to all information related to the Special Tribunal for Lebanon : daily press review in english, french and arabic ; UN documents, etc...

Ce blog du
Centre Libanais des droits humains (CLDH) a pour objectif de rendre accessible à l'opinion publique toute l'information relative au Tribunal Spécial pour le Liban : revue de presse quotidienne en anglais, francais et arabe ; documents onusiens ; rapports, etc...
.

PRESS REVIEW

March 12, 2009 - Almustaqbal - Kataeb lawyers about the STL

"ندوة المحامين" في "الكتائب" ترفع مذكرة الى بان ونجار وغانم وجريج وميرزا
الجميل: اكتوينا من عواقب تعطيل المؤسسات وثقتنا بالمحكمة كبيرة
المستقبل - الخميس 12 آذار 2009 - العدد 3244 - شؤون لبنانية - صفحة 5

نظمت "ندوة المحامين الديموقراطيين الاجتماعيين" في حزب "الكتائب" تجمعاً في بهو قصر العدل ـ قاعة الخطى الضائعة بلباس المحامين لمناسبة انطلاقة المحكمة الخاصة للبنان في الأول من آذار. وحضر المحامون: رئيس حزب "الكتائب" الرئيس أمين الجميل، وزير السياحة ايلي ماروني، النائب الأول لرئيس الحزب شاكر عون، نائب الأمين العام وليد فارس، منسق اللجنة المركزية سامي الجميل، رئيس الهيئة الاغترابية انطوان ريشا، رئيس "ندوة المحامين الديموقراطيين الاجتماعيين" في الحزب لويس حنا، رئيس مصلحة الإعلام حبيب الحاج ونائب رئيس منطقة الأشرفية نديم بشير الجميل وعدد كبير من المحامين الكتائبيين.
ورفعت الندوة مذكرة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير العدل ابراهيم نجار ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي غالب غانم ونقيب المحامين في بيروت رمزي جريج والمدعي العام لدى محكمة التمييز القاضي سعيد ميرزا، رحبت "بانطلاق عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه والجرائم المتصلة بها وما تبعها من جرائم طالت شخصيات سياسية وقانونية وفكرية وصحافية"، معلنة "تأييدها المطلق لأعمال المحكمة". وأملت "أن تؤدي الى كشف مرتكبي كل الجرائم التي طالت شهداء ثورة الأرز واضعة حداً للجريمة بكشف الحقائق إحقاقاً للعدالة ولكي تردع المجرمين بتوجيه الرسالة إليهم بأن الجرائم السياسية التي تقع في لبنان لن تبقى من دون عقاب".
وذكرت بشهدائها المحامين الكتائبيين الذين استهدفوا في عمليات اغتيال متتابعة وفق التسلسل التاريخي الآتي: "أ- في تاريخ 14/9/1982 تم اغتيال رئيس الجمهورية اللبنانية المنتحب المحامي الشيخ بشير الجميل في عملية تفجير بيت الكتائب في الأشرفية أودت بحياته مع 24 من رفاقه الكتائبيين.
ب- في تاريخ 14/9/ 1982 سقوط المحامي الدكتور فؤاد أبي نجم شهيداً في عملية التفجير التي استهدفت الرئيس المنتخب الشيخ بشير الجميل في بيت الكتائب في الأشرفية.
ج- في تاريخ 20/12/ 1993 استشهد المحامي الدكتور أنطوان بعقليني في عملية تفجير استهدفت بيت الكتائب المركزي في الصيفي حيث سقط 123 جريحاً من أصل 124 كانوا في الاجتماع الدوري للمجلس المركزي والمكتب السياسي الكتائبيين ولا يزال بعضهم يعاني الى اليوم من تلك الإصابة التي لحقت به إضافة الى الشهيد بعقليني.
د- في تاريخ 21/11/2006 استشهد الوزير والنائب المحامي الشيخ بيار أمين الجميل في عملية اغتيال استهدفته في وضح النهار بإطلاق النار عليه في سيارته فأردته مع مرافقه الشهيد سمير الشرتوني.
ه- في تاريخ 19/9/2007 استشهد النائب المحامي أنطوان غانم في عملية تفجير استهدفت سيارته فقتل على الفور مع اثنين من مرافقيه الشهيدين طوني ضو ونهاد غريب وخمسة آخرين من المواطنين الأبرياء عدا عن عشرات الجرحى الذين كانوا في منازلهم أو صودف وجودهم في المكان.
و- لا بد للندوة إلا أن تسلط الضوء على عمليات الاغتيال المبرمجة التي تستهدف حزب الكتائب اللبنانية والتي ذهب ضحيتها العديد من الشهداء الأبرياء".
واعتبرت أن حدث إقامة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وترحيب اللبنانيين "هما دليل واضح على العثرات التي وقع فيها القضاء اللبناني وأدت الى حالة من العجز وزعزعة الثقة بين المواطنين والجسم القضائي والأجهزة الأمنية، وهذا واضح من خلال مسار ملفات الاغتيال المشار اليها آنفاً والتي سنوجزها بما يأتي:
1- إن قاضي التحقيق العدلي في ملف اغتيال الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل قد وضع قراره الاتهامي ولم يجر حتى الآن تعيين موعد جلسة لدى المجلس العدلي في الجريمة المذكورة ولم تبادر الأجهزة الأمنية الى إلقاء القبض على المتهم حبيب الشرتوني الذي أخرجته القوات السورية والأحزاب المتحالفة معها من سجن روميه في تاريخ 13/10/1990.
2- كذلك جريمة تفجير بيت الكتائب المركزي في الصيفي ـ بيروت التي استهدفت القيادة الكتائبية بشقيها المكتب السياسي والمجلس المركزي. وإن العناية الإلهية أفشلت أهداف المتآمرين ولغاية تاريخه لم يتوصل التحقيق الى كشف مرتكبي هذه الجريمة.
3- جريمة اغتيال الوزير والنائب المحامي الشيخ بيار أمين الجميل تمت في وضح النهار وبواسطة أشخاص معروفة ملامحهم وحتى تاريخه لم تتوصل التحقيقات الى كشف أي منهم أو كشف هويتهم.
4- عملية اغتيال النائب المحامي أنطوان غانم. إن عجز التحقيق عن كشف الجناة جعلهم يتمادون في القتل والإجرام غير آبهين بسلطة العدالة التي يجب أن تقتص منهم".
وأملت "ان يشكل عمل المحكمة حافزاً ومدخلاً من أجل إحقاق الحق وكشف وقائع بقية الجرائم المرتكبة في لبنان"، مطالبة القضاء اللبناني والأجهزة الامنية "باستعادة المبادرة التي تعزز صدقيتها لدى الرأي العام اللبناني، وهذا لا يكون إلا بالإسراع في الكشف عن مرتكبي جرائم قتل هؤلاء المحامين الشهداء الذين وقفوا في قصور العدل مدافعين عن الحق ومساهمين في تحقيق العدالة واستشهدوا ليبقى لبنان موئلاً للحرية ودولة للعدل والحق والقانون".
وأكدت أن "من حقنا معرفة الحقيقة في كل هذه الجرائم كما في مثيلاتها التي استهدفت حزب الكتائب اللبنانية واللبنانيين والكشف عن الجهة التي خططت وحرضت ونفذت هذه الأعمال الإجرامية ومحاكمتهم والاقتصاص منهم لكي لا يغتال الشهيد مرتين مرة عند اغتياله ومرة عند إفلات المجرم من العقاب".
الرئيس الجميل
وتحدث الرئيس الجميل فقال: "إنها فرصة مهمة تجمعنا وهي مناسبة انطلاقة المحكمة الدولية من أجل لبنان، وقد طال انتظارها وتشكل منعطفاً في مسار العدل في لبنان لا بل مسار القضية اللبنانية بأسرها. ولنا ملء الثقة بأن هذه المحكمة ستكون دعماً للبنان ولكل المسؤولين فيه من أجل تجاوز الظروف الصعبة التي نعيشها منذ سنوات، حيث أنه في حالات كثيرة كان الحق مهدوراً والكرامات مهانة ولا من يسأل. فوطن بدون قضاء أو بقضاء انتقائي ومنقوص يكون متروكاً لشريعة الغاب ومعلقاً على حبال الهواء. يمكن أن تسقط كل مؤسسات الدولة لكن إذا سلم القضاء بقي الأمل بالمستقبل وبالخلاص. بقي الأمل بعودة دولة الحق والقانون بعودة دولة الكرامة الإنسانية بعودة لبنان الى أهله. للقضاء اللبناني تاريخ مجيد وتراث عريق في علم القانون والاجتهادات المميزة التي يستشهد فيها في لبنان والخارج".
أضاف: "للقضاء اللبناني مساعدون إداريون وأمنيون فاجأوا الناس بتقنيتهم العالية وتفانيهم المهني وبحسهم الرفيع الذي عزز دور قصر العدل في أصعب الملمات. وبالرغم من كل ذلك بقي حكم القانون معطلاً في ظروف وقضايا عدة". وأشار الى أن "جرائم كثيرة بقيت من دون محاكمة ومن دون عقاب وذلك بسبب تدخل السياسية بالقضاء أو بسبب الظروف الأمنية الضاغطة، وهي أيضاً بسبب سوء تقدير السياسيين وتصرفهم وأحياناً بسبب التقاعس أو اليأس أو فقدان الأمل. تبقى الأمور معلقة وبدون متابعة وتبقى الملفات عالقة والفاعل والمجرم مجهلاً. وربما نجد في هذا الأمر تفسيراً للحملات المستعرة على التشكيلات القضائية الأخيرة. وكأن الهدف دائماً استباحة المؤسسات والإمعان في تعطيل القضاء وهذا ما يشجع على مواصلة الجريمة".
وسأل: "هل يريدون أن يدفعوا بالمجتمعات الى تطبيق سنة: "العين بالعين والسن بالسن" مع ما يتبع هذا المنطق من مآسٍ وظلم وعودة الى اللادولة وعدالة الانتقام وهي ليست بعدالة؟".
ولفت الى "محامين كثر بين الشهداء والضحايا وقد نال حزب الكتائب القسط الوافر منهم. فخلال سنوات قليلة استشهد خمسة محامون وهم من المناضلين في صفوف نقابة المحامين من أجل الحق والحقيقة: بشير الجميل، فؤاد ابي نجم، أنطوان بعقليني، بيار الجميل، أنطوان غانم وسواهم. قدرهم أن يكونوا شهوداً للحق والعدالة حتى الرمق الأخير من أجل بلد آمنوا أنه وطن ذو رسالة فريدة قضيته الأولى: الحرية والإنسان الطموح والمبدع". وناشد المراجع القضائية المختصة "أن يزيلوا الغبار عن هذه الملفات التي منها ما هو مغلق ومنها ما هو معلق ومنها ما هو مهمل. ذهب هؤلاء المحامون ضحية إيمانهم بأنهم يعيشون في بلد حضاري وديموقراطي يتمتع بأبسط الحصانات القانونية والنقابية والأمنية، بينما الواقع هو أنه في بعض الظروف تسود البلد ممارسات رائجة في الأنظمة التوتاليتارية حيث لا دور للمحامي فيها إلا البصم حيث إرادة الحاكم".
ورأى "أن إطلالة المحكمة الدولية على لبنان أحيت الأمل في النفوس والطمأنينة في القلوب. ونحن الذين اكتوينا من عواقب تعطيل المؤسسات وقمع الحريات ننظر الى هذه المحكمة بشعور جديد وثقة أكبر بأنفسنا بقضيتنا وبمستقبل لبناننا. وإذا تداعينا الى هذه الوقفة في قصر العدل بالذات على أثر انطلاق المحكمة الدولية من أجل لبنان وقد قام المجتمع الدولي بدوره، فليس من أجل نكء الجروح كل الجروح بل لنطلق صرخة أمل باسم من تألموا، صرخة الى ضمائر المسؤولين، كل المسؤولين في لبنان، المسؤولين السياسيين المعنيين والمسؤولين القضائيين والأمنيين، الى الجميع صرخة لكي يعوا مسؤولياتهم تجاه الوطن وإنسانه، تجاه لبنان ورسالته وأن يتحملوا تبعاتهم من أجل دفع مسيرة العدل في لبنان الى الأمام".
وختم: "لا يعقل بعد الآن أن يبقى بعض الملفات عالقاً. المحكمة الدولية مهدت الطريق فكفكت السلاسل، كسرت جدار الصمت، فلا يبقى إلا أن يشق العدل طريقه الى الحقيقة وهو أساس الملك ويعاد الحق الى نصابه وهذا ما ننتظره الآن. وهذا ما ينتظره منكم لبنان".
وقال عضو "ندوة المحامين" في الحزب لويس حنا: "إن عظمة لبنان هي بما يقدم الى الإنسانية عدا الأبجدية من حضارة ونظم وقوانين وشرائع. واستحقت عاصمته عن جدارة أن تحمل عبر التاريخ لقب بيروت أم الشرائع. وما قيام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وافتتاحها في الأول من هذا الشهر إلا تأكيد لاحترام المجتمع الدولي وحمايته لهذا الوطن ومعاقبة القتلة المجرمين الذين اغتالوا شهداء ثورة الأرز".
وأشار الى "أن الكتائب لم تبخل بتقديم آلاف من الشهداء وبينهم محامون وقضاة تجرأوا على المطالبة بالحرية والاستقلال ووفاء لهم التقينا اليوم بعد الاحتفال بافتتاح المحكمة الدولية لنحتفل من قصر العدل بانطلاق العدالة الدولية، آملين في انطلاق العدالة اللبنانية في تحريك التحقيقات للكشف عن كل الجرائم التي استهدفت المحامين الشهداء الذين وقفوا في قصور العدل مدافعين عن الحق واستشهدوا ليبقى لبنان موئلاً للحرية ودولة للعدل والحق والقانون".

No comments:

Background - خلفية

On 13 December 2005 the Government of the Lebanese Republic requested the UN to establish a tribunal of an international character to try all those who are alleged responsible for the attack of 14 february 2005 that killed the former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri and 22 others. The United Nations and the Lebanese Republic consequently negotiated an agreement on the establishment of the Special Tribunal for Lebanon.

Liens - Links - مواقع ذات صلة

The Washington Institute for Near East Policy, David Schenker , March 30, 2010 . Beirut Spring: The Hariri Tribunal Goes Hunting for Hizballah


Frederic Megret, McGill University, 2008. A special tribunal for Lebanon: the UN Security Council and the emancipation of International Criminal Justice


International Center for Transitional Justice Handbook on the Special Tribunal for Lebanon, April 10, 2008


United Nations
Conférence de presse de Nicolas Michel, 19 Sept 2007
Conférence de presse de Nicolas Michel, 27 Mars 2008


Département d'Etat américain
* 2009 Human Rights report
* 2008 Human Rights report
* 2007 Human Rights report
* 2006 Human Rights report
* 2005 Human Rights report



ICG - International Crisis Group
The Hariri Tribunal: Separate the Political and the Judicial, 19 July, 2007. [Fr]


HCSS - Hague Centre for strategic studies
Hariri, Homicide and the Hague


Human Rights Watch
* Hariri Tribunal can restore faith in law, 11 may 2006
* Letter to Secretary-General Kofi Annan, april 27, 2006


Amnesty International
* STL insufficient without wider action to combat impunity
* Liban : le Tribunal de tous les dangers, mai 2007
* Jeu de mecano


Courrier de l'ACAT - Wadih Al Asmar
Le Tribunal spécial pour le Liban : entre espoir et inquiétude


Georges Corm
La justice penale internationale pour le Liban : bienfait ou malediction?


Nadim Shedadi and Elizabeth Wilmshurt, Chatham House
The Special Tribunal for Lebanon : the UN on Trial?, July 2007


Issam Michael Saliba, Law Library of Congress
International Tribunals, National Crimes and the Hariri Assassination : a novel development in International Criminal Law, June 2007


Mona Yacoubian, Council on Foreign Relations
Linkages between Special UN Tribunal, Lebanon, and Syria, June 1, 2007